يا.. ليتهم أستبانوا النصح..السادة المعارضة!!

كل عام الى جميع المسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها ،اولئك المسلمين على الفطرة،وليسوا على الفكرة والغرض والمرض،ممن أبتلينا بهم من مفرخات الأخوان من الدواعش ،والنواصر،والمفكرين،ووكلاء الخالق،والمتحدثين حصريا بأسم الرسل والأنبياء زورا وبهتانا وغرضا،لتلك الفئة من المسلمين الموحدين والذين يجسدون سماحة الاسلام ووسطيته،وعدله ورحمته،وليس التشدد فيه لدرجة سفك الدماء..بأسم دين الرحمة والمحبة..الى كل مسلم حقيقى بدون تصنيف أو تحريك أو تسيس،أنعم عليكم وعلينا فى هذا الشهر بالأمن والسلام .
أبذلت لهم نصحى بمنعرج اللوى..فلم يستبينوا النصح الا ضحى الغد
هذا قول العرب قديما فى من لايقبل النصيحة..
السادة المعارضة الموقرين مع حفظ المقامات والفخامات :ـ
وكل تلك الكيانات والتى بذل لها هذا الشعب النصح وألهمها الفكرة،وأسترخص دمائه ثمنا لحرية ينشدها شعبه.
ووقفتم فخامتكم عاجزين متناحرين فعليا ،متفقين ظاهريا،وقد تفنن هذا النظام الذى ظللتم تصارعونه لعدة أعوام دون تهتز له شعرة،او يرتجف له بدن،وهو يرتكب ما يرتكب من فظاعات فى حق هذا الشعب وهذا الوطن،تفنن فى تشتيتكم واللعب بكم فى موائد المفاوضات التى أدمنتموها،والتى فى واقع أمرها ما هى الا موائد قمار ،فيه تباع وتشترى كثير من قيادات كياناتكم بمناصب ديكورية وبقية القصة أنتم تعلمونها والشعب يعلمها وقدم لكم الدماء رخيصة فخذلتموه ،وخنتم شهدائه وكانت أكبر سانحة لفض هذا النظام الا أنكم،منكم من قتل الروح المعنوية والثورية ،ومنكم من أدان وشجب ببيان مغتضب،وغضب مصطنع،ووعد زيف برد عنيف من قبل الحركة أو الحزب،وكل مقام من مقر اقامته أو منفاه الاختيارى الذى ينعم فيه بأسم هذا الشعب ،وفشلكم يسير فى خط متوازى مع تفوق النظام عليكم وسقوط حتى كباركم فى مستنقع الانكسار لهذا النظام المجرم،والذى يطارد رئيسه بواسطة القانون الدولى مما يعنى أن سيادة وكرامة هذا الوطن وهذا الشعب أريقت امام أعينكم وفيكم ،من ذهب الى أكثر من ذلك مخاطبا الجمع الأفريقى بأن لايسلموا الرئيس البشير.للعدالة صورة من المعارضة!!!!!!
لعل الكثير منكم قد يكون على علم أو لايكون بما يدور فى السودان الآن من فراغ ،وربكة جراء ما كنتم شهودا عليه وأكتفيتم بالتصفيق من على بعد..
هل لازلتم فى انتظار مزيد من النصح؟؟؟
ورمضان كريم على الجميع
[email][email protected][/email]