نهاية مشروع حضاري.!

امرأة من مواطنات منطقة الحاج يوسف، أدركتها آلام المخاض، توجهت إلى مستشفى ألبان جديد برفقة زوجها كي تضع مولودها، تفاجأ الزوج أن قسم الولادة بالمستشفى لا يعمل، الطبيعي أن يتوجه إلى أقرب مستشفى أو مستوصف لأن الحالة لا تنتظر، وقد حدث ذلك، توجه الزوجان إلى مستشفى، للأسف خاص، المستشفى الخاص رفض استقبال الحالة لعجز الزوج عن دفع الرسوم المقررة، وبينما الزوجة تتوجع، أصرت إدارة المستشفى على موقفها، بكل بساطة هذه المرأة وضعت مولودها في الشارع العام، حيث لم يفصلها عن المارة، سوى عباءات وثياب بعض النساء اللائي قمن بمساعدتها حتى تضع مولودها، وقعت هذه الحادثة نهاية عام 2011م، وأوردتها صحيفة “الأهرام اليوم” لو لم تخنِ الذاكرة. وقتما ما علقنا على هذه الحادثة، نبهنا إلى أنها ليست مشهداً من فيلم آكشن بطلته الأميريكية انجلينا جولي، هذه واقعة حقيقية بطلتها امرأة سودانية، هذه الحادثة لخصت بكفاية ما وصلت إليه الإنسانية وليس فقط ما وصل إليه القطاع الصحي بالبلاد.
ذات الحادثة تكررت بشكل آخر، مارس 2014م، ثلاث سيدات وضعن مواليدهن في باحة مستشفى الخرطوم بعد إغلاق قسم الولادة نتيجة تلوث بكتيري، لكن إدارة المستشفى نفت الخبر الذي أوردته الصحف على لسان النقابة.
ثم انظروا إلى خبر الأمس “قالت وزارة الصحة السودانية، إن 80% من الأدوية المستخدمة في المؤسسات الصحية ?مغشوشة? وتدخل للبلاد عن طريق ?التهريب?، خاصة في الولايات الحدودية. وبحسب الطريق الإلكترونية وصحف أخرى، أعلنت عن نقص في الخدمات الدوائية بنسبة 76% ما يدفع المواطن للبحث عن الدواء من مصادر “غير مأمونة”، فإن كان الوضع وصل مرحلة الولادة على الهواء، فلا يضير أن يكون 80% من الدواء المستخدم في المؤسسات الصحية مغشوش، بل ربما تكون هذه النسبة تم ضغطها لتصل إلى هذا الحد المعقول نظراً لما يجري في القطاع الصحي، لا اعتقد أن تشريح الصحة بالبلاد يحتاج إلى المزيد من الزمن حتى يتبين الأبيض من الأسود، هذا الانهيار الشامل الكامل لا ينفع معه إصلاح يحتاج إلى اجتثاث وتأسيس صحة تبدأ من الصفر، أيصدق؟ 80% دواء مغشوش، ماذا تبقى، ماذا تبقى والعمليات الجراحية في بعض المدن تتوقف لانعدام خيوط العملية، وبعض المرضى يفارقون الحياة لانعدام الأوكسجين، وبعضهم يموت من جرعة تخدير، وبعضهم تُبتر أجزاء من جسده عن طريق الخطأ، وآخر يخضع لعلاج السرطان بينما هو يعاني من التهاب اللوزتين، ثم فوق كل ذلك، الدواء نفسه مغشوش، هل بلغنا هذا الدرك.
التيار
من يهون يستجق ان يزل
دي المناظر والفليم لسة
الاسناذة شمائل
رمضان كريم وتصومى وتفطرى على مصيبة جديدة من المصائب التى لا ينضب معينك منها
المأساة ياسناذة هى ان شعبك قد تدجن تماما ولم هو ذلك الشعب الحمش الذى ثار ذات مرة واسقط دكتاتور ماتع لأن رصاصة طائشة قتلت طالبا فى جامعة الخرطوم اسمه القرشى – الأن يقتل الامن والبوليس والجيش والجنجويد الالوف بدم بارد ويكتفى شعبك بالمجمجة بلغة البطل الجنجويدى حميدتى – شعب جديد قلبا وقالب وقادة معارضة ديناصورات متهالكون وجودهم وغيابهم واحد وبرضوا يحلم شعبك بالحوار – حوار الطرشان خسارة ياستاذة انت تصيحين فى وادى لا قرار له
ولا عزاء
على حمد ابراهيم
نستاهل .. ببساطة لأننا سكتنا علي عصر البلدوزر ( الغير مأمون ) علي صحتنا .
فى كل العالم وفى مصر اقرب دولة لنا يوجد قانون يحرم على المستشفيات الخاصة رفض قبول اى مريض مهما كانت حالته المادية ويتم قبوله لمدة ثلاثة أيام كحد اقصى حتى يتم تدبير أمر علاجه سواء كان فى نفس المستشفى أو مستشفى آخر وفى حالة ثبوت رفض المستشفى قبول المريض يتم سحب ترخيصها فورا . يجب سن قانون مشابه لذلك فالرحمة واجبة علينا كمسلمين ونحن نحكم بحكومة اسلامية تدعى تطبيق الشريعة الأسلامية ؟
80فى الميه نسبه ماخطرة فى بلد فيه 80وزير
واسأ من ذلك ….. لان العصابات تنهب من اموال البلد …. وتتعالج .. وتتعلم …. وتسافر اجازات …. الى خارج هذه الخرابة التي اسمها السودان …. بدءا من الرقاص …
اللهم عليك بالرقاص ورهطه …. لا تدع منهم …. احدا……
اللهم عليك بالرقاص ورهطه …. لا تدع منهم …. احدا……
اللهم عليك بالرقاص ورهطه …. لا تدع منهم …. احدا……
اللهم عليك بالرقاص ورهطه …. لا تدع منهم …. احدا……
اللهم عليك بالرقاص ورهطه …. لا تدع منهم …. احدا……
اللهم عليك بالرقاص ورهطه …. لا تدع منهم …. احدا……
حقا لقد ضغطت هذه النسبه حتى أصبحت 80% أى مشروع حضارى تتحدث عنه هذه العصابه
انهم اتو لتدمير وتفتيت السودان وهم فعلول ذلك ولازالت معاول الهدم والتفتيت
تعمل والشعب عامل رايح …!!
كل هذا غير مُستغرب فى بلد تحكمها عصابة كل همها بناء العمارات و القصور و رئيس هارب من العدالة أهدر كرامة البلاد و مرّغ سمعتها فى الوحل من دون ان يرمش له جفن و من دون أى وازع أخلاقى أو دينى يردعه ..
لكن مهلاً و صبراً لم يتبقى سوى القليل ف نهايتهم ستكون أليمة و قاسية عليهم و سيدفعون الثمن غاليا على كل صغيرة و كبيرة إغترفوها فى حق المواطن و فى حق بلده الكريم , و ان غداً لناظره قريب .
الله هو الشافي والحافظ وهو الامل المتبقي فينا اما هما الله يلعنهم دنيا واخرة الله يسلط عليهم امراض لم نسمع بها من قبل يجعلهم احياء يتعذبون ويصرفوا حرامهم وحلالهم اذا كان عتدهم حلال
الله هو الشافي والحافظ وهو الامل المتبقي فينا اما هما الله يلعنهم دنيا واخرة الله يسلط عليهم امراض لم نسمع بها من قبل يجعلهم احياء يتعذبون ويصرفوا حرامهم وحلالهم اذا كان عتدهم حلال