اماراتي مقهور من حكومتنا

بسم الله الرحمن الرحيم

أحد الأخوة المحسنين من دولة الامارات بنى عدداً من المساجد في عدد من قرى الجزيرة آخرها أوشك على الانتهاء وهو في قرية قريبة منا جداً ونعرف المحسن ونعرف المتابع لعمل المسجد معرفة تامة.
أخانا الإماراتي بعد أن أُخبر بنهاية بناء المسجد أرسل فرشاً ومكيفات ومكنسة كهربائية بعد ان سمع ان هذه الاشياء معفية من الجمارك وكانت المفاجأة ان طالبوه بجمارك 33 ألف جنيه هنا جن جنون الرجل، وفي اتصال هاتفي معي قال بنينا مساجد في دول كثيرة لم يطلبوا منا جمارك. كيف ادفع جمارك للحكومة وانا لست تاجراً وهذه ليست بضاعة ستدخل السوق واتحصل منها ربحا، كيف تطالبني الحكومة بدفع جمارك لفرش مسجد ومكيفاته؟
قلت ألغت وزارة المالية الاعفاءات الجمركية منذ أكثر من سنة. وكان غاضباً جداً والله ما ادفع قرش جمارك. قلت ستحسب ارضيات على كل يوم تأخير وأخيرا يمكن ان تصادر وتباع في الدلالة.
لا حول ولا قوة الا بالله. هذا رده اتصرفوا مع حكومتكم وانا ما بدفع جمارك لفرش مسجد ومكيفاته.
سقنا هذه الحادثة وطبعا هي ليست الوحيدة وفي انتظار مبرر وزارة المالية من إلغاء الاعفاءات على المساجد. هذا المثال أعلاه لم يدخل عقله أن يدفع جمارك لعمل خيري، هل نقول له عندنا 45 وزير دولة في انتظار مخصصاتهم وترفهم من أين للمالية تكلفة وإفاء هذه المخصصات إن هي أعفت المساجد من الجمارك لابد من جمارك على كل شيء حتى تقدر خزينة الدولة على الانفاق الحكومي. وهل اقول له هناك 33 وزير اتحادي وعدد من المساعدين وكبير مساعدين كلهم يريدون أن يترفوا ويعيشوا الهنأ بتوليهم أمر مسلمي هذه الدولة ولا يقبلون بعيش الكفاف كيف يعيش سياسي على الكفاف؟ (أمال شغال سياسي ليه؟).
يبدو أننا ما عدنا نشعر بالظلم واللا معقولية في جبايات الحكومة ولكن مثل صاحبنا هذا سيجن ولن يجد من يقنعه بأنك أيها المحسن الذي يريد ان يتقرب الى الله بمسجد عليك ان تدفع جمارك هذا الفرش وهذه المكيفات لحكومة لم تساعد في بناء المسجد بقرش ولا مشورة فقط تريد جماركها مسجد كنيسة ما همها ما أثره على مواطنها لا يهمها جمارك وبس.
الى أن تصوغ لنا وزارة المالية مبرر عدم إعفاء فرش وتكييف وكنس بيوت الله من الجمارك وأسأل الله أن تقنعنا نحن الذين ندفع اليها كل يوم مليارات الجنيهات وتقول ِهل من مزيد حتى الفقراء يدفعون لهذه المالية عبر السُكر يومياً من حيث يعلمون ولا يعلمون وعبر الكهرباء. بالله كيف تقنع خليجياً لا يعرف من حكومته الا العطاء المستمر دون أن يسألها كيف تقنعه بأن يدفع للحكومة جمارك فرش المسجد مهمة شاقة جداً.
الأخ وزير المالية حبة حياء من فضلك.
الصيحة
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. استاذنا الكريم

    اصل المشكلة عندما اختلط الحابل بالنابل
    عندما استغل ضعاف النفوس الإعفاءات الخاصة بالمساجد ليغتنوا
    باسم مسجد واحد تسولوا ما يبنى عشر مساجد
    باسم مسجد واحد ادخلوا بدون جمارك ما يكفى لعشر مساجد
    باسم مسجد واحد نالوا من تصاديق الأسمنت بسعر المصنع ما يبنى عشر مساجد

    اختلط علينا من يبنى مسجدا ليضمن قصرا فى الجنة
    ومن يبنى مسجدا ليضمن قصرا فى الدنيا

    كلها تجارة بالدين والمساجد

  2. 67+9=76وزير بعد الاضافات الاخيرة
    هولاء هم عدد وزراء الحكومة الاتحادية فقط
    سيبك من 18 ولاية بها عدد من الوزراء يفوق ال90 وزير؟؟؟؟؟؟؟؟
    وهل هذه حكومة ام برلمان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  3. الكلام ده لو عملتو الحكومة الديمقراطية كانوا قالوا الحكومة العلمانية بدأت تحارب المساجد وتريد تهديمها تدريجيا وابعاد الناس عنها ،، ولابد من خروج ثورة المصاحف،،،،، اذا اراد هذا الشعب مخرج من الفتنة الدينية فعلى كل حادب ان يصلي صلواته الخمسة في البيت أو في شارع كل فريق يصلي الناس اوقاتهم ،،، نشوف المتاجرين باسم الدين يشوفوا ليهم شغلة تاني…

  4. عزيزي الاستاذ احمد الجمارك في السودان صارت بعبعا مخيفا من وزير جريمته في مصرف المزارع مشهودة دعك من هذا المحسن ما رايك في مدخلات الصناعة المعفية في شحنة لمعرفه معفية قالوا له ادفع 230مليون بعد 3ايام وصلت 262مليون عند الدفع وجد المدير جعلها 300مليون خلال اسبوع من غير ارضيات او جمارك والسبب ان وزير المالية يوميا يتصل ببورسودان لمعرفة الحصيلة وهنا 75وزيرا مترفون عدا الولايات هل بعد هذا خراب

  5. (جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً).. بطلوا شحدة وتجارة بإسم الله.. وصلوا في اي مكان..ويريد الله بكم اليسرى..

  6. ياخي اذا كان يفرضوا علي المصلي دفع مبلغ مقابل الوضوء و استخدام الحمام . و كيف يرفع لواء الدين ان لم يفعلوا مثل هذا؟
    الدين كان حيروح في ستين داهية لولا العناية الالهية بعثت لنا البشير و الترابي و جماعتهم . و ها هم يخدمون الدين على اكمل وجه
    انهم للدين فداء

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..