المبعوث الأميركي : مشكلة السودان الاقتصادية مرتبطة بإدانة «الجنائية» للبشير.. متشائم حول العلاقات بين الشمال والجنوب.

واشنطن: محمد علي صالح
بينما قال برنستون ليمان، مبعوث الرئيس باراك أوباما إلى السودان، إنه متشائم حول العلاقات الحالية بين السودان وجنوب السودان، ربط بين المشكلة الاقتصادية في السودان وإدانة المحكمة الجنائية الدولية للرئيس السوداني عمر البشير.
وقال ليمان إن هناك «أزمة عدم ثقة» بين الشمال والجنوب، وإن هذا يعرقل حل مشاكل الجانبين الاقتصادية والسياسية في كل دولة. وقال متشائما: «ليست هذه مشكلة تفاهم، ولا مشكلة معينة يصعب حلها إلا بتحركات دراماتيكية شجاعة، ولا مشكلة كلمات عدائية متبادلة. هذه مشكلة أكبر من ذلك. كل جانب عنده أسباب لعدم الثقة بالآخر. وكل جانب يفكر في زعزعة الآخر، إن لم يكن القضاء عليه. وكل جانب يؤمن بأن الآخر شرير بطبيعته، أو غير كفء بطبيعته، ولهذا لا يستحق الثقة ولا يستحق التعاون».
وقارن ليمان بين عدم الثقة هذا وعدم الثقة بين الولايات المتحدة وروسيا خلال سنوات الحرب الباردة. وقال إن الدولتين لم تكونا تثقان ببعضهما البعض، لكنهما، على الأقل، تحاشتا الحرب، حتى مرت سنوات وتغيرت الأوضاع. لهذا، دعا السودان وجنوب السودان للعمل، على الأقل، على تحاشى الحرب بينهما.
وعن المشكلة الاقتصادية في الشمال، قال ليمان، الذي كان يتحدث في المؤتمر السنوي لجمعية الدراسات السودانية – الأميركية الذي عقد في جامعة ولاية أريزونا: «ظل السودان يواجه عقوبات دولية قاسية لعشرين سنة تقريبا. لكنه لم يغير سياسته الأساسية نحو مشاكله الداخلية. ورفض اتباع خطوات معينة واضحة للعودة إلى الاقتصاد العالمي، رغم المشاكل الاقتصادية الكبيرة التي يواجهها».
وربط ليمان بين هذه المشاكل، وقرار المحكمة الجنائية الدولية الذي أدان، قبل أربع سنوات، الرئيس السوداني عمر البشير. وقال ليمان إن القرار «بالتأكيد، يعرقل إمكانية التعاون الكامل مع الدول الغربية. وبالتالي، يقلل الإغراءات التي يمكن أن تقدمها الدول الغربية للسودان».
وقال إن الوضع الاقتصادي في جنوب السودان قاس أيضا، لكن جنوب السودان «يضع اعتبارات لآراء المجتمع الدولي، ويعتمد اعتمادا قويا على المساعدات الأجنبية». ولهذا، «سارع وأنهى احتلاله لمنطقة هجليح، وسحب بقية قواته من منطقة أبيي».
وقال ليمان إن سبب المشاكل الاقتصادية في البلدين هو عدم الاستفادة من النفط ومن عائدات نقله. وتشاءم حول حل قريب لمشكلة النفط، وبالتالي تقديم «مساعدات كبيرة» من الجنوب إلى الشمال. وقال إن الحركة الشعبية التي تحكم جنوب السودان «يمكن أن تقبل، ليس فقط انتحارا اقتصاديا، ولكن، أيضا، انتحارا سياسيا. تظل الحركة تفكر وكأنها جيش تحرير، يمكن أن يعود إلى الغابة ويحارب، بصرف النظر عن مصير بقية المواطنين. وليس جيش حكومة مسؤولة عن نفسها وعن مواطنيها».
ورغم أن ليمان دعا إلى ضغوط دولية «فعالة» على البلدين، قال إن الحل الحقيقي يجب أن يأتي من الشعبين الشمالي والجنوبي.
وأشاد ليمان بجمع مؤتمر اتحاد الدراسات السودانية – الأميركية لخبراء من الشمال والجنوب خلال مداولاته السنوية. وكان الدكتور عبد الله جلاب، رئيس الاتحاد، والأستاذ في جامعة أريزونا ستيت، قال إنه تعمد دعوة أكاديميين شماليين وجنوبيين بسبب إيمانه بأن العلاقات التاريخية بين الجانبين لم تنقطع، ولا يمكن أن تنقطع، بسبب المشاكل الحالية. وقال: «السودان الذي يدخل القرن الحادي والعشرين يختلف كثيرا عن السودان الذي عرفناه. وجمعية الدراسات السودانية – الأميركية، في أول مؤتمر لها بعد تقسيم الوطن إلى سودانين، ترحب بهذه الفرصة للاستفادة من المعرفة الغنية المتبادلة».
وكان ليمان تحدث، أيضا، في معهد كارنيغي للسلام في واشنطن، وقال إن السودان وجنوب السودان «يمارسان انتحارا اقتصاديا متبادلا. كل جانب ينتظر انهيار الآخر، بسبب الخلافات المستعصية بينهما». وأضاف: «ما يحدث في السودان وجنوب السودان هو أن النفط سلاح يستخدمه كل طرف ضد الآخر».
الشرق الاوسط
فصلت الجنوب لي في داعي الطيب مصطفي يقول بترول الشمال اكتر من الجنوب .. ولافي داعي يقول الجنوب يصدر البترول بي وين … الطيب مصطفي قرا اقتصاد وين … الكلام انتهي والثوره جات (ضيعوك ودروك انت مابتعرف صليحك من عدوك …)
على خلفية حديث السيد ليمان وهو ليس بجديد بل يعرفه حتى راعى الضأن فى الخلاء لا بد أن يكون هنالك أباليس فى المؤتمر الوطنى يخططون للإطاحة بالبشير وتسليمه للمحكمة الجنائية،،،،
هجوم على كرتى الغير مسبوق عليه بخصوص تصريحاته وترلبة هيئة علماء السلطان من مركب الإنقاذ دليل واضح أن هناك نارا تحت الرماد،،،
اللهم عجلبه وبهم أجمعين وأفتنهم فى أنفسهم وشتت شملهم وأخرج السودان وشعبه منهم سالمين غانمين،،، آمين،،،،
الكاذبه مريم ابنة الكاذب الضليل
الكذب ليس بجديد فقد ورثتيه عن ابيك , كنتم دوما انت تحديدا وابيك تخذلون الشعب وجماهير حزب الامة من الخروج للشارع وعلى سبيل المثال عند محاولة شباب حزب الامه الخروج للشارع قبل عدة شهور فقمت بمنعهم وقلتي لهم ليس الان, ثم هل تريدين ان تقنعينا انكم ستخرجون في مظاهرة ضد حكومة يشغل اخوك عبدالرحمن مساعدا لرئيسها؟ واخوك بشرى هو ضابط امن النظام الذي سيقوم بقمعها بقواته الخاصه؟ هل انتي عبيطه ولا بتستعبطي؟ واقسم ان هذه اللغه المهذبه لا تصلح لمخاطبة امثالكم ولكني ساحترم هذا الصحيفه وانتقي كلماتي , ولكن عند مواجهتي لكم في القريب العاجل لن تكوني بيني وبينكم سوى لغة السلاح معك ومع ابيك الكاذب خائن الديمقراطيه واخوانك كلاب الامن
المظاهرات التي خرجت من مسجد ودنوباوي نظمها وقادها مؤيدوا نصرالدين الهادي القائد المقبل لحزب الامه شئتم ام ابيتم اما انتم يا اسرة الكاذب الضليل فمكانكم المشانق
والله تحليل دقيق وواقعي لحالنا عكس حكامنا التقول عايشين بره السودان ؛؛؛؛
{{{{{ هذه مشكلة أكبر من ذلك. كل جانب عنده أسباب لعدم الثقة بالآخر. وكل جانب يفكر في زعزعة الآخر، إن لم يكن القضاء عليه. وكل جانب يؤمن بأن الآخر شرير بطبيعته، أو غير كفء بطبيعته، ولهذا لا يستحق الثقة ولا يستحق التعاون».
وقارن ليمان بين عدم الثقة هذا وعدم الثقة بين الولايات المتحدة وروسيا خلال سنوات الحرب الباردة. وقال إن الدولتين لم تكونا تثقان ببعضهما البعض، لكنهما، على الأقل، تحاشتا الحرب، حتى مرت سنوات وتغيرت الأوضاع. لهذا، دعا السودان وجنوب السودان للعمل، على الأقل، على تحاشى الحرب بينهما}}}}}.
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ورغم أن ليمان دعا إلى ضغوط دولية «فعالة» على البلدين، قال إن الحل الحقيقي يجب أن يأتي من الشعبين الشمالي والجنوبي.
_____________________________________________________
الحل الحقيقي يجب أن يأتي من الشعبين الشمالي والجنوبي , وهذه دعوة صريحة للشعبين الشمالي والجنوبي للتخلص من النظامين .. هذا ما تراه أمريكا.
وربط ليمان بين هذه المشاكل، وقرار المحكمة الجنائية الدولية الذي أدان، قبل أربع سنوات، الرئيس السوداني عمر البشير. وقال ليمان إن القرار «بالتأكيد، يعرقل إمكانية التعاون الكامل مع الدول الغربية. وبالتالي، يقلل الإغراءات التي يمكن أن تقدمها الدول الغربية للسودان».
مليار ونصف مليار دولار محجوز من حق الشعب السوداني في المؤسسات الدولية بسبب الجنائية ولن تفك إلا بتنفيذ قرار الجنائية بسبب شخص واحد ضاع 35 مليون نفر
اصلا ومن اساسو الخطأ كان من ايام نيفاشا وعدم عمل مؤتمر قومى لحل مشكلة الحكم فى السودان وبرضه عدم اشراك القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدنى فى نيفاشا!!! اذا صارت وحدة بظروف جديدة كفى الله المؤمنين القتال واذا صار انفصال كانت القوى السودانية حلت كل المشاكل قبل الانفصال وبالتالى كان ح يكون انفصال غير عدائى لكن الاسلامويون والحركة الشعبية اصلا ما ممكن يتفقوا ويتلاقو فى حل اى مشكلة وزى ما قال المبعوث الامريكى هم لا بيثقوا فى بعض ولا بيحبوا بعض ولا يحترموا بعض وكل واحد فيهم دافن عكازه للتناى فبالتالى هم غير جديرين او اكفاء بحل مشاكل السودان بل غير جديرين بحل مشكلة فى اندية صغيرة جاهم بلا يخمهم الاتنين وهل البلد هى حقتهم براهم اولاد الكلب؟؟؟؟
لكل شئ اذا ما تم نقصان فلا يغر بطيب العيش انسان عندما استلم الكيزان الحكم العام 1989 لم يكن في بالهم اصلاح السودان و رفاهية شعبه بقدر ماكان في خساباتهم جاءو ليبقو في الحكم وتسليمها لعيسى ابن مريم ولذى عاثو فسادا في جميع مفاصل الدولة ونسو او تناسو ان السلطان كظل الضحى ان لم تتركه تركك كما قال احدى امراء الدولة العثمانية عندما هلك سلطانه و تبدل به تالحال وصار سجينا
انشد قائلا من كان له حكما يسر به كأنه في الاحلام مسرور
ان الأرض لله يرثها من يشاء من عباده الصالحين … وليس الفاسدين المفسدين
أولاد الكلب الأمريكان بصلحو للكيزان مره الحكومة حتقطع الاتصالات يعني تنبيه علني للحكومة تعمل شنو
وده هسع كلام في صالح الحكومة انو الوضع الاقتصادي نتيجة الجنائية ما نتيجة الفساد وسوء الإدارة
والمحسوبية القبلية للمؤتمر البطني … ان ينصركم الله فلا غالب لكم
أمريكا لا تعرف شعب السودان فعليها التزام الصمت كما هي ونعرف الى اين تسارع خطاها ليبيا
لم تكمل شهر حتى نزلوا باساطيلهم عليها ولن ننادي او نطلب من هؤلاء عون لنا الشعب السوداني
قادر بحول الله عز وجل على دك حصون الابالسة واعطاء درس تاريخي لتنظيم الإخوان والفرس المجوس جميعاً
لاشمال بدون جنوب ولاجنوب بدون شمال نحن شعب واحد ويجب الا نخضع لتمادي الحزبان الحاكمان في الشمال والجنوب وأصبح الشعب ضحيه لهما ولاندري الي أي مرسي سنرسو والحرب والإقتتال بين الشعب الواحد مرفوضه وقوتنا دائماً في وحدتنا إن أبينا أو شئنا…
يا جقـــادر
أصحوا يا أحفاد طمية
وإنتو يا سرة وسمية
يلا يا أدروب وتيـة
نادو دفع الله وعطية
شمروا الساعد هيا
أضربوا الطغمة البغية
وشان حياتنا تكون هنية
قولوا في نبرات قوية
إرحل إرحل يا أذيـــة
إنت والزمرة الغبية
سوق معاك كل الحثالة
وإنقلع شوف ليك تكية
الحكم ما بندقيـــة
لا ذئاب لا بلطجيــة
البلد ضارباه مجاعة
وعشاك كافيار وشية
بس فلاحتك إنت ترقص
ونحن فاقدين الشهية
ما أظن عيشتنا تبقى ..
في وجود مثلك رخية
زح كده وخفف علينا
الخربتو ما شوية
الله يأخدك يا جقادر (1) …
يالهبالتك مية مية
(1) جقادر تعني الإنسان المايع
مع تحيات جوعان بن عطشان بن مرضان
من قبيلة بني غضبان
العنوان : السودان / زنقة بني قرفان
منقــــــــــــــــــــــــــــــــــول ..
الحقيقة التي لا يختلف عليها اثنان هي إن السودان يمر بأخطر مراحله على الإطلاق ووضعه معقد للغاية وكل الخيارات المتاحة للحل صعبة. نعم، بإمكان النظام الحالي أن يناور ويستهبل للاستمرار في السلطة، لكن عليهم أن يدركوا إن أي مناورات لتمديد عمر النظام الحالي سيكون مجرد غباء ليس إلا ولن تجدي السودان في شيء. فكلما تأخر ذهاب هذا النظام كلما غاص السودان (بحكومته ومعارضته وكل شعبه) في الوحل أكثر فأكثر إلي أن يستقر بحمولته في النهاية بمزبلة التاريخ، وستأتي اللحظة التي يتمنى فيها معارضو التغيير لو أن الاحتجاجات الحالية قد أخذتهم قبل ذاك اليوم. لا بد من عمل كبير يرقى لمستوى الأحداث. وحتى بعد أن يتم التغيير، يجب أن لا يعتقد الناس أن الأمر من بعد سيكون مجرد نزهة. لقد مر السودان في الفترة الماضية بأحداث جسام وأخطاء فادحة، لا شك أن التاريخ قد رصدها بتفاصيلها وهاهو ذا يتأهب لإصدار أحكامه النهائية. لن نستطيع أن نغير أو نقف أمام أحكام التاريخ ولكننا نستطيع أن نتحكم في طريقة تنفيذه لتلك الأحكام بحيث تمضي إلي نهاياتها الحتمية بصورة سلسة واقل وطأة. لقد أضاع النظام الحالي فرص كثيرة كان يمكن ان تنتهزها لإصلاح الأوضاع بالسودان وفسرت بغباء تلك الفرص علي أنها هبة من الله لهم لكي يتمكنوا أكثر فأكثر.
سواء مضت الاحتجاجات الحالية إلي نهاياتها بإزالة النظام الحالي أو استطاع النظام قمعها بالقوة ومنعها من تحقيق أهدافها، سيكتشف الجميع أنهم اقتربوا أكثر نحو الهاوية وأنهم أمام تحدي كبير.
لماذا لا يدعو رأس الدولة الأحزاب السياسية الموجودة في الساحة للتوافق على اختبار رئيس وزراء جديد من التكنوقراط يحظى بقبول دولي و بثقة أبناء كل ولايات السودان، ينقل إليه الرئيس كافة صلاحياته التنفيذية ويكتفي هو (أي الرئيس) بالمراسم والأعباء السيادية فقط. تعطى الأحزاب السياسية لرئيس الوزراء الجديد كافة الصلاحيات و تفوضه تفويضا كاملا بتكوين حكومة انتقالية دون تدخل منها أو من جانب الرئيس. تكون مهمة الحكومة الجديدة 1- إيقاف الحرب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق 2- رتق النسيج الاجتماعي لمكونات الشعب السوداني 3- إيجاد معالجات للمشاكل الاقتصادية التي تعصف بالبلاد 4- التحضير لانتخابات ديمقراطية حقيقية 5- الوصول لاتفاق مع جنوب السودان لمصلحة البلدين (إعادة ضخ البترول، طرق، سكة حديد، تجارة، رعي الخ). في هذا الأثناء، تتفرغ الأحزاب السودانية لإعادة بناء تنظيماتها و لبذل جهد كبير لإعادة اللحمة إلي النسيج الاجتماعي للسودان وتضميد الجراح. كما يجب تثبيت مبدأ عدم الإفلات من العقاب، فكل مخطئ لا بد أن ينال جزاءه ألا في حال عفو المظلومين عنهم.
أما بالنسبة الحالمين و المتشبثين بالماضي، فعليهم أن يدركوا إن السودان بصورته القديمة قد ولى ولن يعود أبدا.
أما بالنسبة للمفاوضات الجارية بين الجنوب والشمال فأقول: طالما الأرض المتنازع عليها باقية في مكانها ولن تزول او تموت بينما الناس يموتون هنا وهناك بسبب الجوع والمرض والحرب، لماذا لا يؤجل الطرفان النقاش حول الحدود لعدة سنوات أخرى، وان يركزوا كل جهودهم في المسالة الاقتصادية التي تصب في مصلحة الشعبين. مثلا يمكن للشمال ان يسمح للجنوب بضخ نفطه بأقل سعر ممكن بينما يحتكر الشمال التجارة مع الجنوب عبر إحياء خطوط السكة حديد بين البلدين وإنشاء طرق جديدة تربط الجنوب بالميناء. في رأيي أن المسالة الاقتصادية حاليا أهم بكثير للبلدين من مسالة الحدود والله اعلم.
ثورى ثورى ياخرطوم لن يحكمنا لصوص كافورى ولن تحكمنا حكومه الجوع … عفوأً لقدنفد رصيدكم ايها الاوباش اللصوص تجار الدين مرحبا مرحبا اوكامبو لقد حان وقتك ايها النمر الحقيقي لقد فهم الشعب السودانى ماتقوله أنت .. ولقد عرفنا نمور الورق ماذا تقصد من مدها للشعب المصرى بالخراف وشعبهم جياع هذا اوان البوح يا كل الجراح تبرى من هؤلا وامثالهم والمطبلاتيه واخواتهم ..عاش نضال الشعب السودانى البطل ولن يهدا لنا بال ولن تقمض لنا جفن حتى زوال اخر كوز من ارض السودان الذى كان طاهر من قبلهم يا نجوس الاسلمويه .. الله اكبر الله اكبر هذا هو الجهاد الحقيقى من اجل لقمه العيش من اجل ابنائي انشاءالله
فعلا كلام صاح سبب المشكلة الاقتصادية هو التور الرقاص والعقوبات المفروضه عليهو والله ياعمر البشير يااحقر واتفه سوداني لو عندك زرة كرامه مفروض تعتزل السياسه من اجل شعبك ووطنك كفايه حكمتنا 23سنه ماهي انجازاتك فصلت البلد ودمرت اقتصادها وعيشتنا في العصر الحجري وانت بتربي في كرشك وتتزوج الارامل
صدقكم الامريكي وان كذب
المسالة في غاية الخطورة
الحقيقة ان المحكمة الجنائية مجلس الامن هو من احال اليها الملف
واربعة مدعين عامين استقالوا من جرائم دارفور بدون ابداء سبب
واعتقد بانه الحصانات هي السبب
ولكن ده في حد ذاته سبب تتذرع به المحكمة الجنائية
لذلك ارى المحكمة الهجين هي المرجحة دي بالحسنى
والا علينا مواجهة المجتمع الدولي الذي نرفض نحن كسودانيين محاكمة مجرمينا لديهم
لاننا مازلنا نامل في عدالة قضائنا في النهاية
يا أخوان
والله اليومين ديل الراكوبة فاقدة عضوين أساسيين هما:
عبد الواحد المستغرب أشد الإستغراب
سليمان قش
وأهدى ليهم مقطع من أغنية الرائع الراحل محمد حسنين
يا ناس إنتو وين إنتو ولييه غبتو ومابنتو
قالو واحد رجع بيتهم بعد كتاحة الجمعة لقي أبوهو بحضر في تلفزيون السودان والبشير بيتكلم بغضب وصوت عالي قال لأبوهو أها وصل (من أنتم ) ولا لسة
قالو وزير الداخلية طلب من شرطة مكافحة الشغب ينضفو الشوارع الكان فيها مظاهرات فقالو ليهو موافقين بس الرسول فيك خلي ناس النفايات يمشو على الديامة ديل كان طلعو مظاهرات تاني
واخيرا كسر الشعب السودان حاجز الصمت والخوف وخرج الي الشارع وقال كلمته مما يعنى انتهاء صلاحية طغاة المؤتمر الوطنى فالتسقط نظام الابادة الجماعية ليذهب البشير وشلته الراقصة الى مزبلة التاريخ غير ماسوف عليهم ليعش الشعب حرا ابيا علم الاستقلال
لا يجب توقع تنازل البشير وحكومته بسهولة لأن ما فعلته من جرائم لم تحدث في تاريخ السودان والبشرية حتي ؟؟؟ قتل ابرياء اغتصاب رجال ونساء سرقة وصرف اموال الدولة وتبديها في الحروب للقتل والدمار؟ فساد مالي غير طبيعي ؟ صرف بزخي بدون مراعاة لأي اولويات ؟ سيارات مفروشات مكاتب فاخرة ومباني مكلفة وياليتها كانت لللأنتاج ؟ يخت رئاسي ب7 مليون دولار ؟ مسجد مع مول للوالد ؟ الخ الخ الخ ؟؟مساعدة البنوك الأسلامية علي الفساد والنهب بنك فيصل والبركة؟؟؟ مساعدة المستثمرين اللصوص بأستباحة اموال وأراضي السودان أمثال جمعة الجمعة وصقر قريش وغيره ؟؟؟ فتح الباب علي مصراعيه للأستثمار الطفيلي لتحويل عملات صعبة مهولة من السوق السودة الخ…تلطيخ سمعة السودان حتي اسبح يطلق عليه متسول أفريقيا المديون والذي تحاشت يده الممدودة دوماً دول الخليج ؟؟؟
إنهم سوف يتمسكون بالسلطة بكل ما اوتو من قوة ولسان حالهم يقول يا قاتل يا مقتول ؟ وسوف يتعاملوا بقسوة وشراسة المجرمين المحترفين وخاصةً ان الرئيس لا يسطيع الفرار خارج السودان وهو مطلوب القبض عليه دولياً فسيكون شرس جداً كشراسة القط عندما يحاصر من كل الجهات ؟؟؟ فلذلك يجب العمل بجد في استمالة الجيش والبوليس حتي ينحازوا للشارع بمخاطبتهم من كل الوطنيين الشرفاء حتي يمكن المحافظة علي اكبر عدد من الأبرياء من شبابنا الغالي ؟؟؟ ولا يجب ترك المجال لتجار الدين الأسياد الأسرتين آل المهدي وآل الميرغني شركا الكيزان بالأنقضاض علي الثورة والوصول للسلطة ؟؟؟ ولكن هيهات ففي نهاية الأمر سينتصر الشعب مهما قاوموا بأذن الله ثورة ثورة حتي النصر ؟؟؟
نصيحه حارره للبشير:يا البشير ارحم نفسك وارحمنا,خت عقلك في راسك وسلم نفسك احسن ليييك يمكن الشعب يسامحك ويدعي لك لو خلصته من عصابة المؤتمر الشعبي الوطني لانه شعب كريم واللا فانتظر مصيرك الاسودعلي يده.والعصابه مابتشفع لك.راجع الطريقه الجابوك بيها للسلطه(انت للقصر وانا للسجن)باب ظاهره الرحمه وباطنه العذاب.
:
عاجل…رويترز
عاجل…رويترز
الشرطةالسودانية تأمر قواتها بالحسم الفورى للمظاهرات
يعنى عايزين يكتلوا الناس
يضحكني من يعتقد ان امريكا قلبها على السودان و السودانيين و بانها تسعى لحل الخلاف بين الشمال و الجنوب…تبا لكل خائن يطمع في صدقة امريكا…حل الازمة بيد السودانيين وحدهم و عذرا امريكا امشي شوفي ليك بلد تاني تتحكمي فيو.