ما لا يراه شيخ الكاروري

ما لا يراه شيخ الكاروري
فيصل محمد صالح
الشيخ عبد الجليل الكاروري رجل نشط سياسيا واجتماعيا ودعويا، واينما اتجهت ستجده، وللرجل مواقف مستنيرة تجاه بعض القضايا، ومنها ختان الإناث، حيث ظل في مقدمة صفوف المناهضين للختان، والمساهمين في الندوات والحملات الداعية لوقفه وتجريمه بالقانون. لكن عندما يأتي الأمر للموقف السياسي، فالشيخ الكاروري، عندي على الأقل، لا يفترق عن حاج ماجد وصلاح قوش وقطبي المهدي، لا يرى في الإنقاذ عيبا غير احمرار خدودها، كما يقول المثل المصري لمن لا يرى عيبا في محبوبته غير ما يمكن تأويله على انه مدح لها.
استمعت للشيخ في خطبة الجمعة الماضية عبر الإذاعة، وكان يتحدث عن الثورات التي تجتاح المنطقة العربية، وينقل انطباعات من وفود الحركات الإسلامية التي اجتمعت في الخرطوم الأسبوع الماضي، بقضها وقضيضها، بما في ذلك خالد مشعل والغنوشي، مكررة تجربة المؤتمر الشعبي الإسلامي، لا ينقصها غير بن لادن.
وملخص ماقاله الشيخ الكاروري إن هذه الحكومات سقطت لأنها عادت الحركات الإسلامية ومنعتها من الحركة، بل ومنعت حتى الصلاة في المساجد، وأفاض في تبيين مواقف هذه الأنظمة القمعية من الحركات الإسلامية، حتى بان وكأنها كانت الهدف الوحيد للطغيان، وبالتالي السبب الوحيد لثورة الشعوب ضدها. ولي ملاحظتان على ما قاله الشيخ الكاروري.
الملاحظة الأولى أن ما قاله الشيخ راشد الغنوشي عن سبب ثورة الشعوب على هذه الأنظمة لا يلتقي مع ماقاله الشيخ الكاروري، إلا في جزئية واحدة. ولأن الشيخ الغنوشي رجل واضح وصريح، فقد ظل يقول في كل الحوارات التي أجريت معه أنهم في حركة النهضة ليسوا من فجر الثورة التونسية، بل فصائل الشعب كلها مجتمعة. ثم حين يعدد أسباب ثورة الشعب التونسي على نظام بن علي ركز على حالة القمع والطغيان العامة، وسيطرة طبقة من المحيطين بالحاكم على كل شئون الدولة ومقدراتها، ثم حالة الفساد التي استشرت وصارت تنخر في جسد النظام، وانتشار البطالة بين الشباب خريجي الجامعات. ثم يضيف الغنوشي لكل هذه الأسباب مجتمعة عملية التضييق على الحركات الإسلامية وعلى المتدينين عموما.
نفس هذا الأمر ينطبق على الثورة المصرية التي فجرها شباب في مقتبل العمر وساهمت فيها مختلف القوى السياسية، بما في ذلك الأخوان المسلمين، دون أن يدعوا، أو حتى يحاولوا الادعاء، بأنهم من فجروا الثورة. رغم ذلك فإن هناك من السياسيين والكتاب السودانيين الذين يتصدون لحركة النهضة في تونس والإخوان المسلمين في مصر، ويقولوا لهم، رغما عنهم “لا..انتوا اللي فجرتوها!”.
الملاحظة الثانية، أن الشيخ الكاروري رغب في تحديد سبب الثورة في معاداة تلك النظم للإسلاميين، حتى يقفل أبواب أي ثورة أو عملية تغيير محتملة في السودان، فطالما من يحكم هنا هم الإسلاميون، فلم الثورة؟ وهو يفعل ذلك عمدا، بتغييب الأسباب الحقيقية للثورات التي عددها الشيخ راشد الغنوشي، والتي يعترف بها كل المتابعين والمراقبين للأوضاع في المنطقة، وهي الطغيان والاستبداد والاستئثار بخيرات البلاد لطبقة محددة والفساد والبطالة والحالة المعيشية الصعبة. هذه الأسباب، إن وجدت في بلد ما، وجبت الثورة، شرعا ودينا وحقا عاما، لا يهم عندئذ آيدلوجية وتوجه الحاكم ولا الشعار الذي يرفعه، يمينا كان أم يسارا.
وأجد في نفسي حرج، وأنا لست عالما ولا داعية ولا واعظ، أن أذكر الشيخ الكاروري بأن الله ينصر الدولة العادلة، وإن كانت كافرة، ولا ينصر الدولة الظالمة، وإن كانت مسلمة.
الاخبار
الكاروري و جماعته المتسلطة في السودان القمهم " اخوانهم " من الاسلاميين حجارة كثيرة ……. حين تحدثوا عن الحريات و الديمقراطية و حين قدموا الحرية علي دعاوي تطبيق الشريعة باعتبار ان الشريعة نفسها تدعو الي الحرية و العدل و المساواة و الشوري و الرحمة و اي دعاوي للشريعة من غير هذه المكونات هي دعاوي باطلة و استبداد باسم الدين…. و لا ادري ماذا يفعل اسلامويي السودان بعد كل ما قاله ضيوفهم و يخالف منهجهم و يضعهم في صف واحد مع حسني مبارك و القذافي و بن علي! و ها هو اليوم احد كبار شيوخهم في اليمن الشيخ الزنداني يغادر صنعاء احتجاجا علي الضرب الذي مارسته قوات نظام اليمن علي المعتصمين و افتي بحرمته… و في بالنا كل حملات التكيل و البطش و الضرب المبرح حتي بالشيوخ و النساء الذي يمارسه فتوات و قبضايات الاسلامويين في السودان حتي قبل يومين فقط علي محتجين مسالمين لا يحملون سلاحا و لا يفكرون حتي في القاء حجر، و ذلك غير ما نسمعه من ابتكار وسيلة " جهادية" جديدة ضد المعارضين حسب فهم اسلامويي السودان للحهاد ، هي اغتصاب النساء بل و حتي الرجال! .. و لم نسمع راي الحركة الاسلامية العالمية في ذلك!
اسلامويي السودان و كاروريهم و كرورهم افتي ببطلان دعاويهم و حرمة ممارساتهم شيوخهم من الحركات الاسلامية و هم يحاضرون في السودان الذي يسيطر عليه الاسلامويين بدعاوي تطبيق الاسلام. و يمارسون كل انواع البطش و التنكيل و الفساد و مصادرة حتي حرية التعبير .. فماذا تبقي لهم و ماذا هم فاعلون بعد ان ابطل اخوانهم كل دعاويهم ؟
الكاروري واجد منهم لماذا يعارض ختان الاناث ويترك الكل يؤمن يجء ويكفر بالاخر اعرف هذا الثعلب جيدا لمن كان يسكن الصحافه وبايه الانقاذ وازمة السكر بجامع العشره كان يدعو الناس لمن لديه فائض سكر بمد جاره والباقي لا داعي حين شاهدته
الكيل بمكيالين صارت ماركة مسجلة باسم (الكيزان) وفى الاسبوع الماضى القى رجال امنهم القبض على المناضل محمد ابراهيم نقد لمجرد ممارسته لحقوقه الدستورية وراى ان يتجول فى شوارع الخرطوم ومن الضمن خطر على باله زيارة احدى المعالم الاثرية وان ينهل من بركات الشيخ ابوجنزير!! فهجم عليه جلاوزة رجال الامن والقوا القبض عليه من ضمن مجموعات اخرى مارسوا ايضا حقهم الدستورى!! ورجال الانقاذ صدق فيهم (يكاد المريب يقول خذونى ) فباتوا لايثقون فى احد رغم ان مواد دستورهم تقول بصراحة وتجوز حرية حركة الفرد والجماعات بدليل رفعهم لحالة الطوارىء التى جسمت فى صدر الشعب اكثر من عشرين عاما وكتمهم لصوته وما زالوا غير مطمئنين ،واجروا انتخابات بالطريقة التى تعجبهم واكتسحوا كل الدوائر نيابية كانت او رئاسية وما زال الشك يعتصر قلوبهم !!ثم اطلقوا مؤذنيهم فى المساجد كامثال الكارورى وغيره منتحلين شخصيات غيرهم مدعين ان الشعوب تقتدى بهم وان الشعب السودانى انجز ثورته عام !!89واصبح لا حاجة بهم لثورة اخرى وكأنهم يقولون (ليس فى الامكان احسن مما كان!!) إذا اخذنا مثلا مصر الشقيقة فلن نجد بأن الحزب الوطنى فعل اسواء مما فعله الانقاذيون فى كل مراحل حكمهم على الاقل كان رئيس جمهوريتهم كان يستند على إرث خلفه عندما كان يعمل ضايطا فى القوات المسلحة،وكارورى الذى هو (شكارة ودلاكة) نظام الانقاذ نقول له من ينبغى علينا ان نصدق ؟!! شيخه السابق الذى وثب على السلطة قدرا وخيانة لجماعات كانت معه يوما فى خندق واحد ونالهم مثل ماناله وجماعته من ظلم وقهر أبان حكم نميرى وكان مصيره يإرادة الله الغلابة ان تجرع من نفس الكأس، أم نصدق من يسعى كارورى وزمرته (لتأليهه) عمر البشير واعتمدوه مخلصا للشعوب العربية والاسلامية، واعتقد ان الشيخ/كاروى اطلع على مقالة الدكتور/الطيب زين العابدين وارجو ان يتناول فى موضوع خطبته ليوم الجمعة القادم تحليل مقالة الدكتور ويبين لنا أين اخطاء وفى ماذا اصاب الدكتورولا شك انه يعرف الدكتور (ذى جوع بطنه!!) واشك ان معدته عرفت الجوع فى وقت قريب كحالنانحن فى ظل الانقاذ!!0
يا فيصل لا ازال ابحث غن شيخي التجاني سراج ا\ي منحناة اصواتنا عندما كنا طلابا
في جامعة الخزطوم لان الحؤكة الاسلامية بخبرتنا انة يتوكا غلي بن\قية ويستاك بالرصاص ولكن عندما الت امورنا اليهم ورونا النجوم في عز النهار\
رغم تجربتي الكبيرة في السياسه ولكن الي الان لم اجد شيخا واحدا يجاهر بالحقيقه فكلهم يلجأون الي الكذب والتسويف فهل العيب فيهم؟؟؟.؟ام فينا لاننا قبلنا بهم شيوخا ينالون منا الطاعه في كل ما يفتون به
اذا كان ما يفعله عمر الحقير وشلة قوم لوط المحيطين به هو الاسلام فانا اول الكافرين به واذا كانت هذه جنتهم فلنا نارنا من قال ان الاسلام سوط وعصا الاسلام تسامح وعدل ورحمة وهؤلاء لا يمتون لامة الاسلام باى صلة الا صفة الاسلام التى ورثوها بشهادة الميلاد هؤلاء اتونا.ليطمسوا كل شريف ويذلوا كل عزيز فسوداننا برئ منهم براءة الذئب من دم يوسف
يا اخوي وينو الاسلام الذي يتحدث عنه الكاروري في السودان (يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ )
لماذا تجد الحرج يا أستاذ من إدعاء أنك عالم وداعية أو واعظ ؟!! عادي ممكن تدعي أي حاجة في زول راح يحاسبك ، لكن أحسن ليك تدعي إنك مفكر وناشط في حقوق الانسان وعضو في حركة التنوير المستنير !!! عالم وهم :cool: :cool: :cool:
اخى فيصل الكرور ده لو ما عمل كدى كيف اجيبوهو فى الازاعه والتلفزيون لازم اضبل وإلا ما بتسمع ليهو صوت.
ما قاله الشيخ راشد الغنوشي عن سبب ثورة الشعوب على هذه الأنظمة لا يلتقي مع ماقاله الشيخ الكاروري، إلا في جزئية واحدة. ولأن الشيخ الغنوشي رجل واضح وصريح، فقد ظل يقول في كل الحوارات التي أجريت معه أنهم في حركة النهضة ليسوا من فجر الثورة التونسية، بل فصائل الشعب كلها مجتمعة. ثم حين يعدد أسباب ثورة الشعب التونسي على نظام بن علي ركز على حالة القمع والطغيان العامة، وسيطرة طبقة من المحيطين بالحاكم على كل شئون الدولة ومقدراتها، ثم حالة الفساد التي استشرت وصارت تنخر في جسد النظام، وانتشار البطالة بين الشباب خريجي الجامعات.
يافيصل يا اخوى كان انت راجى الكارورى يقول كلام زى ده واطاتك اصبحت. ربنا غالب انشاء الله .
الشيخ الكرور وامثاله من الحاخامات والكهنة هم رجال حول الرئيس ويؤمنون بأن قول الرئيس فقط هو الذى لا ياتيه الباطل ابدا .. اليس هو ولى نعمتهم ؟ انه يستأجرهم هم واذنابهم فى قناة طيبه الفضائية ليخدعون له البسطاء بان لهم الجنة اذا صبروا وصابروا على نهب اموالهم … هل يستطيع الشيخ الكرور تطبيق احكام الشريعة على اخوان الرئيس ؟ لماذا تطبقون احكامها على الفقراء والجوعى من امثال فتاة شريط الفيديو … اننى ابصق على شريعتكم الجبانة المنحازة لمراكز القوى فى المجتمع من زبانية الامن المغتصبين للشرف .. وابصق على وجوه كل القائمين عليها ..
انظر الي افعالهم هولاء يختشي الشيطان من مكافليتهم.لعنهم الله لعنته لفرعون
استغربت جدا وصفك للحاخام الكاروري بالاستنارة .. فوقوفه خلف أو أمام صفوف المنادين بالختان ليس أمرا مستنيرا … فهذا موقف بديهي لا يشكر عليه ، وربما كان نوعا من توزيع الأدوار داخل حركة الإسلامويين حتى لا يثيروا عليهم نقمة الشارع بتخلفهم المزري …
أما حديثك للكاروري ــــ المتخم بأموال الإنقاذ وسحتها ـــ عن الحرية والعدالة ، فهذه معان غائبة تماما في تراثه الفقهي … وسأحدثك المرة القادمة عن " الأمور " التي يحب شيخنا الكاروري الحديث عنها ….
اخي فيصل هل تعتقد ان شيوخ البلاط الملكي من كاروري وعبدالحي وعصام البشير وغيرهم من العلماء لا يعرفون شيئا عن الفساد والظلم والممارسات التي لا ترضي الرب ويقوم بها النظام نهارا جهارا ؟؟؟؟؟ ان كانوا يعرفون فتلك مصيبة وان عرفوا وسكتوا وسوقوا وطبلوا للنظام فالمصيبة اكبر والاخيرة هي الواقع …