متفرقاااات

والخريف يطرق الأبواب وموسم الزراعة في عتبة التحضير والجازولين المتوفر في القضارف حتى تاريخ الأسبوع المنصرم يمثل فقط خمسة في المائة من الحاجة الفعلية.

والخرطوم تغير مدير المياه وتأتى بالمدير القديم والحنفيات تضحك وتردد (جنا نعرفو) والأمطار والسيول تمهل الوالي الجديد ولاتعكر عليه صفو أيام التنصيب فهل يقدر السيد الوالي هذه الأريحية ويرد التحية بأحسن منها؟

وسعر صرف الدولار لشراء القمح يرتفع ليصبح أربع جنيهات وهذا يعني رفع الدعم جزئيا وأنا هنا فقط لأذكر السيد وزير المالية بأن هذه الموازنة الحاليه كانت قد أجيزت من البرلمان قبل شهور قليلة وبوعد قاطع ومانع ألا تحمل أي نوع من أنواع رفع الدعومات فأي المذكورين أدناه علينا ألا نحمل إفاداته إلى بيوتنا المالية أم البرلمان أم كليهما معا؟

مساكين هم أعضاء المؤتمر الشعبي فقد ظلوا مخدوعين طوال الفترة الماضية بـ(مللوج) ألفه كمال عمر وسمح له الشيخ الترابي بترديده ، كمال كان يشيع انهم من أخرجوا نافع وعلي عثمان من القصر وهم من فتحوا باب الحوار وهم وراء خطاب الوثبة والمؤتمر الوطني برك تحت أقدام شيخ حسن وطلب منه المخرج و…..وكل هذا وكل الحبال بيد البشير وحده يوظف بذكاء حتى اناشيد كمال عمر ومدائحه وطاره عن الحوار.

وكمال عمر الآن مثل دمية (اسبيس تون) تغني ذات الأغنية ولكن بصوت خفيض وغدا تمتد اليد الذكية لتبدل حجارالبطارية بصباعات جديدة.

والتجاني السيسي سيدخل الحكومة هذه المرة بسند غير سند اتفاقية الدوحة، ولكن بسند حزب ضعيف وصغير ومهيض الجناح لايعرف الناس اسم الرجل الثاني وسيصبح الرجل مثل وزراء الحزب الاتحادي يذهبون للوزارة لقراءة الصحف وشراب الشاي وطق الحنك ، ودارفور جرحها لايحتمل شراب المزيد من فناجين الشاي فعلي الرجل ان يبحث بحنكة الأكاديمي وخبرة السياسي عن دور فاعل يغيث به أهله بدلا عن البحث عن مقعد وثير لايغني ولايسمن من جوع.

الصيحة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..