ربيع السودان.. قادة الحزب الحاكم لا يملكون البديل عن البشير

حامد إبراهيم حامد
هل هذه المظاهرات التي أطلق شرارتها طلاب جامعة الخرطوم ستقود إلى ربيع سوداني يطيح بنظام البشير ويلحق بالربيع العربي أم أن الإنقاذ ستفيق من كوبتها وتخمدها في مهدها وتستقر؟ من المؤكد أن كل الاحتمالات ورادة في ظل التململ الشعبي والرفض الواسع للخطط الاقتصادية التي نجمت عنها الضائقة الاقتصادية التي أثّرت على الجميع بمن فيهم مؤيّدو الحزب الحاكم ولذلك فليس أمام هناك قيادات المؤتمر الوطني إلا الاعتراف بحقيقة حق الشعب في أن يختار من يحكمه بعدما فشل نظام الإنقاذ في حلّ مشاكل السودان السياسية والاقتصادية أوقعه في أزمات وتدويل.
فالقضية ليست قضية أزمة اقتصادية وتذمّر شعبي منها فقط وإنما هي قضية دولة ظلّت تُعاني من الأزمات والتدويل والأقلمة لمشاكلها، في حين أن حكومتها التي تدعّي أن الشعب معها فشلت في التعامل مع هذه الأزمات وعمّقتها بسياسات خاطئة رغم ثقة الشعب السوداني فيها وصبرها عليها طيلة الـ22 عامًا والنتيجة تحوّل الأوضاع من سيّئ إلى أسوأ، فيما أن كبار القطط السِّمان من قادة الحزب الحاكم ومؤيّديها من الإسلاميين ازدادوا ضخامة في الجسم وتطاولوا في البنيان وغيرهم من الشعب السوداني ازداد فقرًا في فقر حتى بلغت نسبة الفقر أكثر من 90% ولذلك فكان للصبر حدود وعلى قادة الإنقاذ أن يُدركوا ذلك بدلاً من المحاولات بإنكار الحقائق والتقليل من حجم المعاناة التى عاشها ويعيشها الشعب السوداني حاليًا.
فالسياسات الاقتصادية للحكومة هي سياسات المؤتمر الوطني ولا تختلف عن سياساته في مجمل القضايا السودانية الشائكة وإنها سياسات غير مقنعة للشعب السوداني وإنها تُؤكّد أن الإنقاذ غير قادرة على حلّ هذه المشكلات التي عمّقت الأزمة الاقتصادية الطاحنة والتي وصل رأس سوطها للمواطن العادي الذي ثار ابنه الطالب أو بنته الطالبة الجامعية في بداية حقيقية لثورة الربيع السوداني التي أحرجت المعارضة السودانية قبل أن تُحرج الحزب الحاكم وجعلت الجميع أمام خيارين، لا ثالث لهما، أولهما: إمّا مشاركة جميع الأحزاب في التظاهر خاصة الكبرى منها وإمّا التخاذل وترك الأمر للحزب الحاكم من إخماد ثورة الشباب والطلاب والسخرية من الأحزاب التي شاخت ووصلت أرذل العمر كما يقول أحد كبار وصانعي القرار في الإنقاذ.
فالتظاهرات الحالية بالسودان تُشكّل اختبارًا واضحًا للجميع، فالحكومة بقيادة المؤتمر الوطني ليس أمامها البديل إلا المواجهة وبكل قوّة وبشدّة، فهي تُعاني من أزمات خلقتها في جميع أنحاء السودان وتُعاني من عواقب هذه الأزمات ومن بينها الاستحقاقات الدولية ذاتها التي وصلت المطالبة برأس الدولة شخصيًّا للمثول أمام الجنائية الدولية، ولذلك فهي تُدرك أن أي خروج عن الحكم وبأي طريقة لن يكون مقبولاً ومحفوفًا بالمخاطر وبالتالي لا بديل إلا القتال والتشبّث بكرسي الحكم حتى آخر رمق في العمر.
كما يُدرك بقيّة قادة الحزب الحاكم من الإسلاميين إنهم لا يملكون البديل عن البشير وليس هناك شخص مؤهّل لملء كرسيّه وإلا ضحّوا به مبكّرًا ولذلك فهم يتشبّثون به لأنه المخرج لهم من الأزمات ووجوده في الحكم بضمن لهم الوجود ولذلك فهم يتحجّجون بالقبول الشعبي للبشير وليس القبول الشعبي للإنقاذ ويعتمدون على ذلك لتسويق فكرة قبول الإنقاذ شعبيًّا وإنه لا بديل إلا هم وليس غيرهم خاصة بعدما استطاعوا تدجين الأحزاب الكبرى وتطويعها للمشاركة الصورية في الحكم عبر ابني الميرغني والمهدي بمنصبي مساعدين للرئيس وبالتالي النجاح في تحييد الزعيمين رغم أن القواعد الشعبية لحزبي الأمة والاتحادي ترفض هذا التوجّه وتُطالب بإنقاذ السودان من الإنقاذ.
من المؤكّد أن التظاهرات الحالية تضع الجميع وأولهم قادة الحزبين الكبيرين الصادق المهدي ومحمد عثمان الميرغني أمام تحدٍّ كبيرٍ، وامتحانٍ عسيرٍ، وتجعل من مشاركة ابنيهما في السلطة محل شكوك، المهدي قد حاول أن يجعل لنفسه موطئيْ قدم فهو تارة مع المعارضة على الحكومة بوصفها للحكومة بأوصاف ساخرة وتارة أخرى لا هو مع الحكومة ولا هو مع المعارضة وإنما يتحدّث عن طريق ثالث لحل أزمات السودان لا تقبلها الحكومة بل تسخر منها ولا ترقى لطموحات المعارضة التي هي انتظار من يقودها شعبيًّا وليس هناك شخص مؤهّل لقيادتها مثل الصادق المهدي ولكنه يبدو أنه لا يُريد ذلك وترك الأمر للدكتور حسن الترابي وفاروق أبوعيسى وقادة الحزب الشيوعي وبقية تيارات السيار، الأمر الذي جعل الحكومة تسخر من المعارضة وتصفها بالعاجزة.
ولكن يبدو أن تظاهرات الطلاب في طريقها للتحوّل للربيع السوداني وإقناع الجميع بأن الأمر لا يختلف عن ثورتي أكتوبر عام 1964 وأبريل 1985 خاصة بعد اتساع رقعة المظاهرات ووصولها للأحياء السكنية وانتشارها لمدن أخرى خارج الخرطوم، وتحوّلت المطالب من السخط من ارتفاع الأسعار والضائقة الاقتصادية إلى المطالبة بإسقاط النظام وهو خط أحمر بالنسبة لقادة الإنقاذ الذين سيجدون أنفسهم لأول مرة أمام تحدٍّ حقيقي للنظام من ثورة الشعب لن تنفع معه تقليص الحكومة المترهّلة وجعلها حكومة رشيقة من أجل تقليل النفقات، أو التضحية بوزيرالمالية أو تحميله وزر الإخفاقات الاقتصادية، فمطالب الشعب واضحة هذه المرّة ومن أهمّها ذهاب النظام الذي ادّعى أن ربيع السودان هّل منذ عام 1989 وعلى الإنقاذ أن تعي ذلك، فسياسة القمع بشدّة والقبضة الأمنية التي تُمارسها الحكومة السودانية أصبحت لا تُجدي في عصر ثورات الربيع العربي التي كان السودان مهدًا لها بقيادة شعبه لثورتين شعبيتين.
فالاعتراف بحق الشعب في الثورة على الحكومة فضيلة ومحمدة، وأزمات السودان الحالية كفيلة بثورات وليست ثورة واضحة، وطلاب الجامعات بادروا ووضعوا قادة الأحزاب خاصة الكبرى منها أمام امتحان عسير، فالإنقاذ ليس أمامها إلا القتال للنهاية والمظاهرات الشبابية تتطلب قيادة واعية لا تقل عن دهاء أهل الإنقاذ الذين ليس أمامهم إلا المواجهة.
الراية القطرية
أخي حماد مقال مقبول عقلاً، ولكن أرجو تسميت هذا البريع بـ(الربيع السوداني) حتى لا تتقع في فخ العرب والأفارقة يعني (ربيع عربي) أو (ربيع إفريقي) كلاهما انحيازيان، فلك أن تقل(ربيع سوداني).
ستكون ثورة الشباب بخير لو إبتعدت عنها قطر و الراية القطرية و قناة الجزيرة.
هيا الى الشارع يا شباب ويا كبار ويا صغار
هيا نقتلع العصبة الفاسدة والعصابة المجرمة
هيا الى النضال من أجل حقوقنا وحرياتنا
هيا الى القتال ضد مجرمي المحاكم الدولية
هيا الى الكفاح ضد نظام الجوع والغلاء والفساد
هيا الى النضال ضد السارقين وتجار الدين
هيا الى سودان جديد هيا الى عهد جديد
هيا الى سودان جميل من غير طه أو بشير
هيا الى سودان جميل من غير نافع أو اسماعيل
الثورة انطلقت الثورة انطلقت ولن تقف
الثورة انطلقت الثورة انطلقت ولن نعود
الثورة انطلقت الثورة انطلقت ولن تقف
الثورة انطلقت الثورة انطلقت ولن نعود
عندى معلومه بتقول انو تم ضبط ابن المتعافى يحاول تهريب مبلغ كبير جدا من الدولارات عبر مطار الخرطوم ويتم التحقيق بسريه تامه فى هذا الموضوع …. اكيد ح يقول كنت مرسل ولدى يجيب لى بيها سماد من برة….. حسبنا الله ونعم الوكيل
المقال هايف ويحاول القول بان البشير له شعبية وهذا كلام عاري عن الصحة البشير ظالم والشعب السوداني يكرهه وقد بقي في السلطة بالتزوير
هتافات ثورية لاسقاط النظام ارجو نقلها الى ساحة المظاهرات
ثورة ثورة ياخرطوم لن يحكمنا الدكتاتورى
ثورة ثورة امدرمان لن يحكمنا الدكتاتورى
ثورة ثورة كردفان لن يحكمنا الدكتاتورى
ثورة ثورة يا دارفور لن يحكمنا الدكتاتورى
ثورة ثورة يا سنار لن يحكمنا الدكتاتورى
ثورة ثورة نيل الابيض لن يحكمنا الدكتاتورى
ثورة ثورة نيل الازرق لن يحكمنا الدكتاتورى
ثورة ثورة نهر النيل لن يكمنا الدكتاتورى
ثورة ثورة شمالية لن يحكمنا الدكتاتورى
ثورة ثورة ياشرقية لن يحكمنا الدكتاتورى
الاضراب المدني ..أهم شيء بعد تشكيل قيادة الانتفاضة.. فهذه الدولة ، مسوسة وأقل وقفة للحياة بتجيب خبرها..يلا قفلوا الدكاكين والمصالح ، وحتى المواصلات ، وخلوهم يشربوا من المجاري هؤلاء الكيزان ، الأنجس من مياه الصرف الصحي وثورة ثورة حتى سحقهم بالأقدام ..
اتمنى ان تظل التحركات بقيادات طلابية فدخول
اي من السياسين الكبار يعني فساد وانهاء
هذه المظاهرات !!! لانهم من السهولة
يمكن ن يغيروا مواقفهم ولو بحفنة
من المال الذي لايسوى شئياً
والى الامام ومنــصورين
على دولة التفــرقة
والقبلية الكريهة
وسارقي قوت
المساكين
يا تاو
ما عايزين اسماء الكيزان دى تانى ….يسمى اى حاجة ولا مجلس وطنى
ياخى حماد يجب على الاتسند اى دور الى ال المهدى والميرغنى ديل غواصات بمعن الكلمة بالرغم انى حزب امة وانصارى لأن الصادق المهدى بغى منفعجى مثل نس الدمار الشامل ويجب عزلة ومحاكمة بعدين مع الجماعة
العصيان المدني أو كما سمي من قبل الإضراب السياسي أين أنتم منه٠٠٠ أليس هناك قيادة رشيدة للمعارضة تعي ذلك أم نسوا ذلك كما نسي نظام ما يسمى بالإنقاذ ولم يتعظ مما حدث في أكتوبر ١٩٦٤ وابريل ١٩٨٥ الذي لم ينفذ حيث انحازت قوات الشعب المسلحة إالى جانب جماهير الشعب بمختلف أطيافة لهزيمة المتسلطين من محبي الفساد والخيبة والجهل وشهوة الحكم في كلا النظامين المشار إليهما آنفا حتى أضر نظام البشير بالمصلحة العليا للوطن من تفريط وفساد وجبن فاضح عندما ارتعد النظام بعد غزو العراق ٢٠٠٣ عندما البشير الاستسلام بمحاربة ما يسمى بالإرهاب ، بل عرض على الغزاة إنشاء قاعدة عسكرية بحرية شرقي البلاد٠ ألم نقل أن الجبن يسيطر على القيادة والطغمة الفاسدة الضالعة في إذلال المواطنين الشرفاء يسب شهوة الحكم التي تسيطر على بعض العسكر بسبب إخفاقهم في الحياة الأسرية والاجتماعية لسبب أو آخر، فتلك مشيئة الله في عباده ~ ولكنهم ينفسون احقادهم وسد الفراق الإجتماعي والأسري في خلق الله الذين نسوا الله ببيع أنفسهم وأهليهم بدراهم معدودة وعرض زائل؟ تبا لكل من شارك في هذا النظام منذ بدايته إن لم يرعوي الي جادة الطريق فكل أول له آخر إن كانوا لايعلمون٠
دعوا الرئيس البشير رئيسا
اتفق مع عدم وجود البديل لانه لم من العارضة احد ولم نسمع من احد برنامج للمستقبل كل من يعارض هو تباكيا على ماض وتاريخ
يا وداد كلبك مات
يانافع يا جبان الكتاح في الميدان
يا كوز هس هس ونحنا بنعلمكم الدرس
اهتف معي قول يا اخي يحيا الكفاح وينبقي فليخرج الباغي الشقي ويرفرف العلم الحبيب
ثوره ثوره حتي النصر
أقترح علي قيادات الثوره أنشأ مجلس وطني في أحد المدن الهامه الخاليه من قوات النظام تكون مهمته قيام حكومه بديله للانقاذ ليسهل للمجتمع الدولي للتعامل معها وتحييد نظام الكيزان خارج اللعبه مما يسهل السيطره علي البلاد وتحجيم حكومة المؤتمر وبداية تلاشيها وعندها سيكون لنا أساس لحكومه وطنيه مهمتها الأعداد لمؤتمر دستوري و تنظيم قيام الأنتخابات وتكون مدة تسليمها السلطه للحكومه المنتخبه في موعد أققصاه عامان
أي تغيير لا يحمل شعار “سودان المليون ميل مربع)! معناه تغيير للأسوأ و هذه هي الخلاصة فنحن جيل ثورة اكتوبر نعي جيداً معضلات السودان قديمها و حديثها فأين يا أحبتي ذلك الوجدان الذي كان في مقررات المدارس الإبتدائية في السودان و هل يمكن أن يلغيه حبر على ورق! (أنت سوداني و سوداني أنا- قل معي “يا منقو” لا عاش من يفصلنا) فما معنى هذا الكلام – معناه أن السودان لن تستقيم أحوله إلا أن يكون الشمال و الجنوب دولة واحدة (سودان المليون ميل مربع) و إذا زالت الأسباب يتوجب إعادة الخريطة و تاصيل مبدأ المواطنة و المساواة هي ا لفيصل في كل شيء مع نبذ الجهوية و العنصرية و الطائفية و المتاجرة بالدين !!! يعني ممكن السيد / منقو من الجنوب أن يتربع على رئاسة جمهورية سودان المليون ميل مربع بالقانون By mean of that Mr. Mango, from south can be president of Million sq./ miles of Republic of sudan , legally و تلك هي نقاط الإختلاف التي أدت الى ماساة السودان الحاصلة (تصوروا كيف الحل بسيط !) لكن الأنانية و الجشع و حب مكاوشة مليارات الشعوب تفضل جو الجوطة حتى تسهل عملية النهب شمالاً و جنوباً حسبنا الله و نعم الوكيل (قل معي يا منقو لا عاش من يفصلنا – أنت سوداني و سوداني أنا) من الخرطوم الى نمول ي بلد واحدة سنقاوم كل سياسة غير ذلك و حسبنا الله و نعم الوكيل على كل معتد اثيم حسبنا الله و نعم الوكيل (Revolution must be under title of ” Million sq. miles United Sudan
الداهية على عثمان الذي اتى للبرمان ايام الديقراطية الاولى بالحيلة و الخداع من خلال اصوات طلاب جامعة الخرطوم عندما جيروا له اصوات الطلاب من قبل اتحاد طلاب جامعة الخرطوم (الذين كانو اتجاه اسلامى حينها) انه يمثل الدهاء و المكر والكذب والنفاق لاخوان السودان وجدنا ان كل هذا الدهاء مدعوما بدراسته للقانون لم يسعفه وبدا يتلجلج امام مناصريه بالبرمان الكرتونى مما دعى الشيخ الحبر نور الدائم يتبسم شفقة عليه في فبركة مخصصاته التى تبلع فقط عشرة مليون( او عشرة الف)
وطلع من جيبو ظرف شهر خمسة وقال ايه خصم الف و خمسمائة جنيهعن ايجار المنزل ياخي قوم لف قصر حدادي مدادى بي حديقة وحشم و خدم وطوابير وامن على دراجات بخارية وووو هلم جرا دا كلو بالف وخمسمية ياخي المبلغ دا ما ياجر ليك شقة استديو بغرفة واحدة بضاحية الرياض ( كلامك دا قولو لزول ما عنده حديدة)قال برلمان قال ياخى فضحتنا وحتى شيخ الحبر نورالدائم تبسم من لجلجتك يا محامى يا داهيةدي ما اظن يقولها طالب قانون تحت التدريب يا زعيم الاغلبية