الكلب كلب ولوترك النباح

لم ينتهي امر الكلب جت مع صديقي فائز عسل عند تداويه وخروجه من المستشفي ليكمل العلاج بالمنزل.
اعطي الطبيب المشرف علي علاج جت قائمة من الارشادات الطبية لصديقي عسل مع توصية مشددة .
كان وهو يشرحها ينظر تجاه الصبية لعلمه باهتمامها وحرصها علي جت…كانت تنصت بانتباه والاخصائي يشرح بجدية واهتمام ويرمق عسل المرة تلو المرة .., علي طريقة اسمعي واياك اعني ياجارة .
( يجب تحاشي ايقاظه بطريقة عنيفة او مفاجئة …ويجب الالتزام بابعاده عما يثير ازعاجه خشية تعرضه لانتكاسة ربما تكون عواقبها خطيرة علي صحته النفسية …ويجب مراعاة عدم اختلاطة بكلاب اخري , سيما الاناث خشية ان يكون قد تعرض لصدمة عاطفية مازالت رواسبها تشغل باله وتحرق روحه , اعطيت له بعض العلاجات المهدئة مع مضادات حيوية لعلاج الكدمات والرضوض والخدوش الظاهرة علي ارجله الامامية والرقبة وبعض البندول لتسكين اللألام عند اللزوم.
مرفق التقرير الطبي خاصته وقد ارسلت صورة منه لطبيبه النفسي .
ارجو متابعة الحالة والافادة مع رجاء نقله لقسم العناية المركزة لاقرب مستشفي بقربكم حال ظهور اي اعراض مرضية مهما كانت وشكرا ,
توقيع دكتور…شان يونج /قسم الطواري والحالات الحرجة بمستشفي الحيوان بغرب سدني /10/06/2015).
كان العجب واضح في نبرات الباشمهندس عسل وهو يهاتفني ليحكي تطورات امر جت…وماتركه ذلك من أثر علي التزاماته وعمله…لم ينسي عسل أن يخبرني بالفرح والغبطة التي تشعر بهم البنت وهي تري الاهتمام بالحبيب جت .
ودعني فائز لاضع الهاتف وانا اسرح في البعيد يحملني بساط الخيال لايام كنا نركض وراء كومر البوليس وعم الشاويش (ابوشنبا روب) يتعقب الكلاب الضالة…
انا في تلك الحالة والزاكرة تعود بي لايام خلت في امدرمان الحبيبة ولاشاغل لنا في اجازة المدرسة الاولية غير مطاردة الكلاب ..وتعس منها من تسوقه قدماه الي حي العرضة الجنوبية.
كانت قواتتنا ترابض في (الضل) بكامل عدتها وعتادتها من نبال وحبال وحجارة وعصي واحذية الباتا المربوطة وتوعد بالويل والثبور , لم يكن ساعتها قد شاع هوس التكبير والتهليل…لكن البطولات (الصحي والكضب) كان غبارها يلحق عنان السماء…وكان من لديهم ثلاجة اوزئر كبير في ظل ظليل يقوم بواجب السقي .
سريعا دنوت من الكمبيوتر لاسأل العم (جوجل) عن الكلاب في استراليا.
هالني ماوجدت …وتاكد لي انه ليس غريب العناية بالكلاب وتقديرها في استراليا فهي مهد انواع من الكلاب اكتسبت شهرة عالمية وتميزت كلاب (الدنجو) بسمعة لاتدانيها سمعة …هذا ماسنتعرض له يوما…بعد أن نري مايحدث من امر جت….فصبرا ال فائز…
حسن النور
ليزبردك بارك/11/06/2015
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..