قدوا سِلك (المطار) وركبوا الطيارة..!!

كشفت محاولات سعادة السفير، علي الصادق،الناطق الرسمي بإسم الخارجية السودانية، وهو يقتفي أثر كريمته المختفي، بعد علمه بسفرها لتركيا للإنضمام بـ (داعش) مدي تغلل وسطوة(الإرهاب) وليس الإهمال في جهاز دولة الإنقاذ، لدرجة أن يسافر شخص حامل جواز سفر (دبلوماسي)دون أن يمر على (كاونتر)الجوازات بالمطار، أو يلفت نظر ضابط الشرطة أو الأمن في المنطقة الأخيرة،أو حتى التأكدالأخير قبل الصعود إلي الطائرة!؟
أو حتى يُدرج إسمه ضمن سِجل المسافرين بالطائرة، وبالطبع في تقديري هذه ليست فجوة أمنية، بل هو عمل مُنظم ومُرتب بعقلية إجرامية (داعشية) محترفة، وإختراق كامل من (داعش) وبتسهيلات من متنفذين، في أجهزة الأمن السودانية التي تحصي أنفاس المعارضين وتتابع خطواتهم بدقة، وتمنع سفرهم وتصادر جوازتهم، حتى ولو كان السفر بدواعي العلاج والطبابه، في (الخبر)
((إتهم الناطق الرسمي بإسم الخارجية علي الصادق، جهات لم يُسمها بأنها وراء إنضمام إبنته إلى تنظيم داعش من ضِمن ١٨ آخرين يدرسون بكلية العلوم الطبية.
وقال على الصادق لـ (الجريدة) أمس أن إبنته التي تبلغ من العمر (١٨) عشرة عاماً، قد إلتحقت بتنظيم داعش، وأشار الى أن جهات وراء إتخاذ إبنته لهذا القرار، وزاد ” هنالك أشخاص قرروا لها ذلك.”
وأضاف الصادق لم يُخبرني أحد بإنضمامها الى داعش وقد إجتهدت وإستوثقت من الأمر لوحدي، وأشار الى أنه لم يُلحظ أي تغيرات على إبنته)) “الراكوبة 29 يونيو 2015” ـ إنتهى.
ـ لولا كميرات المراقبة في المطار، لما تأكد سعادة السفير من سفر كريمته حيث رأها بأم عيناه، وهو في حالة صحو، وهي تتأهب للصعود في الطائرة..!!؟ وهل يتمكن غمار الناس وعامتهم من أن تُعرض لهم (الكميرات) لمعرفة مصير أبناءهم وفلذات أكبادهم المغرر بهم تدعيشاً..؟؟
ـ بعض المسافرين “تهريب” للإنضمام للإرهاب الداعشي عبر (مطار الخرطوم)، قدوا سلك وركبوا الطيارة..!!؟
ـ مسافرين غادرا فعليلاً البلاد، للإنضمام لداعش، وهم غير مدرجين في سجل المسافرين؟؟
ـ السلطة، تجعل من البلاد حاضنة مثالية للتطرف الديني وقاعدة لوجستية لتفريخ الإرهاب، بمناهجها، وقوانينها، وأسلوبها، وسلوكها.
ـ مازالت محفورة في الذاكرة، أحداث مسجد الحارة الأولي الثورة ـ أمدرمان، الجمعة 5ـ فبراير 1994.. عندما أمطر الجناة هتون الرصاص السحيم وقتلوا 51 من الأنفس في لمحة بصر، أو كوهج أغشى الأبصار ثم خبأ، دون عقلٍ أو بصيرة..وإستمر مسلسل نجيع الدم بأحداث الجريف..ثم مقتل الدبلوماسي الأمريكي (غرانفيل) وسائقه السوداني (عبدالرحمن) الذين أمطروهم الجناة بكلاشاتهم دماً.. ثم بعدها هربوا من سجن (كوبر)العتيق والحصين!؟.. وقدوا سلك عبر نفق .. في دراما تشبه الأساطير.
ـ كل تمام يا أفندينا والبلاد محروسات حدودها من الحلوق للسدود، و(أمير المؤمنين) تحصنه الملائكة الكرام،” والأسد النتر وسفرو الماحصل”.. والدفاع بالنظر..!!؟
ولكن للأسف الحقيقة المرة الشغلة طالقة، ووكالة من غير بواب، (بمزاج) ودقي يا مزيقة.. و قدوا السلك.. وكبوا الطيارة.
[email][email protected][/email]
على الصادق الناطق باسم وزارة الخارجيه! واللّاهى؟ انتو متاكدين ان السافرت مع اولاد داعش وعمرها 18 سنه هى ابنته؟
*مرقت من البيت كيف..ومع منووو؟ ما شايله شنطه؟ ات كنت وين؟ امها ما شافتا؟
*المهم وركبت الطياره من وين؟ مالك ما نزلتها من الطياره وكتين شفتها فى سلم الطياره بعينى راسك! هل كانت شايلاو الجواز الدبلوماسى..
* قال ايه قال “فى جهات وراء اتخاذ ابنته لهذا القرار” ما شاء الله! هل هو قرار زى دا يمكن اتخاذه كدا فجأة.. منو هى الجهات دى ؟ انت عرفتهم ولآ يعنى المعنى انت كنت مشغول بالنطق او الاستنطاق الرسمى..
* ارتاح بعد كدا! الغنضور ما دايرلو زول ينضم نيابة عنه او عن وزارتو ..(انت الفيك اتعرفت خلاس) *الغنضور ان غلبوا الكلام بياخذ “البكيه”.. ظنيتو يكون ليحسّ يكون بكى اشفاقا عليك و اخد “الجعره” خوفا على “البنيّه” من “زواج المجاهده”!!!الما فيهو مراسيم! ولا احتفالات ولا رقيص عروس! و”الله اعلم” يمكن يكون العرس تم من الطياره!
* انت يا على كنت عارف انه حيصوروها ليك بالكامرا وهى على سلم الطياره؟ عرفت كيف ان دى هى بنتك..؟ ما كانت محجّبه؟
* على كلو حال ربنا يجيب العواقب سليمه ويجمع شملها بيكم و شملكم بيها فى ساعة خير وفى اقرب وقت ممكن!
هل نكاح الجهاد بداء يوتي اكله………….وهل هنالك اتفاق بين الجنسين
مزيدا من الحريات …………ينجو المجتمع من القتاوي التي تبيح المجظورات تحت ستار الدين
والله الأنا رأيته من كثرة أجهزة الأمن فى المطار ظننت بأن باعوضة لن تستطيع ركوب الطائرة دون تفتيش ..