الحكومه تلعب باربع فرص —خاسره

الحكومه تلعب باربع فرص —خاسره
محمد حجازى عبد اللطيف
[email protected]
فى عالم الرياضه وحسابات الفرص والفوز والخساره وبخاصة فى منشط كرة القدم تلك اللعبه العالميه الشعبيه الاولى والتى جعلت من بعض الدول المنسيه دولا من الطراز الاول عالميا حيث الشهره والاعلام ولفت الانظار وتحقق لها ما سعت اليه من حيث الجذب الاستثمارى وانتعاش السوق وتعافى الاقتصاد وعليه عاشت شعوبها فى خير كثير .
ومن الحسابات النادره فى عالم التنافس على نيل الالقاب والكؤوس المحليه والعالميه هنالك فرص اللعب بثلاثه او اربعة فرص وهنالك من يلعب على فرصه واحده وهى الفوز فقط وتنال التتويج ويكون ذلك على حساب الفر يق الاخر الذى لعب باكثر من فرصه –اما صاحب الفرص الكثيره فليعب مرتاح بعض الشئ وتسمى هذه الفرص فوز –تعادل— خساره —-ويكون هتاف الجمهور المساند لذلك الفريق المكافح ( فريقنا فى الساحه — كل الفرص متاحه —اللعب براحه —- والدورى فى الجيب ) والمهم على غرار تلك الهتافات والفرص الكثيره تحاول حكومتنا الرشيده المكتسحه اللعب على اربع فرص وللاسف كلها لا تؤدى الى صدارة الدورى المحلى ونيل كاس البطوله السودانيه لان كل تلك الفرص مبنيه على فرص خارجيه دون اصطحاب الفريق الشعبى القومى وبدون استشارة اصحاب الخبره من مريديهم وتابعيهم من الهتيفه وجماعة التمكين الاول والثانى .
الفرصه الاول —هى الاعتماد على التحركات الشعبيه والانتفاضات والثورات التى اجتاحت الدول المجاوره من تونس مرورا بمصر ثم ليبيا والجزائر وصولا الى اليمن السعيد وتاتى تلك الحسابات على اساس تولى الجماعات الاسلامويه لمقاليد الحكم وبذلك تكتمل الصوره والحلقه الواصله بين الشمال الافريقى والفرن الافريقى ومنفذ عدن مع الاستفاده من الصومال مستقبلا
–وتاتى هذه الفرصه فى زمن النظام العالمى الجديد وثورة الاتصالات والتواصل والتحرك السريع للدول الكبرى من اجل تفويت الفرصه على تلك الجماعات الراديكاليه –ويظهر حرص الجماعه فى الخرطوم على هذه الفرصه
فى تعجلهم الواضح واعلان الدعم والمسانده والتهنئه لتلك الحركات .
الفرصه الثانيه —-العمل على كسب الوقت باطلاق المبادرات من اجل التفاوض واطالة الامد بالاجنده المفتوحه والمحكومه بمصالحهم والعمل على تحييد المجتمع الدولى وكسب التاييد الدولى بحجة اعطاء المزيد من الوقت مع زيادة عدد الكراسى الحكوميه بالوظائف الهامشيه لاستمالة عدد مقدر من الاحزاب الوطنيه وبذلك يتحقق لهم اجهاض اى حراك شعبى يطالب بالتغيير .
الفرصه الثالثه —-التعويل على الدور الصينى والهندى والروسى وذلك لمصالح تلك الدول مباشرة مع الحزب والحكومه عشما فى ان تعطل تلك الدول كل القرارات التى تصدر من الهيئات الدوليه وهذه الفرصه خاسره تماما لان تلك الدول تبنى مصالحها مع الشعوب اما الحكومات فينتهى دورها بتوقيع العقود واستلام العمولات فقط .
الفرصه الرابعه —فرض المزيد من القيود على الشارع ولاضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه بالخروج والمطالبه والانتفاض واصدار المزيد من القوانين المؤقته بحجة المؤامرات وخطورة المرحله مع اثارة بعض المناوشات مع الجماعات المسلحه واختلاق الازمات المتلاحقه من اجل الهاء الشعب عن القضيه الكبرى والملطب الاوحد المطالب بالتغيير .
اماا لافرصه الوحيده المتبقيه فهى تلك الاطروحات المقدمه من القوى الوطنيه من اجل الخروج من هذه المآزق –والمتمثله فى تكوين حكومه قوميه لتسيير المرحله الانتقاليه وعقد مؤتمر دستورى جامع لوضع دستور يرضى كل مكونات الامه السودانيه مع التاسيس لقانون انتخابات جديد يتساوى فيه الجميع من حيث الاعلام والمال والادوات المسانده وعندها يمكن لحزب الحكومه ان يتنافس مع الاخرين بعد التخلى عن المال والادوات السلطويه التى استخدموها فى كل الانتخابات السابقه وبعد ان يجتازوا المحاكم الشعبيه ويثبتوا خلو ذمتهم من الجرائم الماليه والانسانيه التى تعرضت لها البلاد طيلة فترة حكمهم وارجاع الحق لاصحابه .
والا سوف يكون الحل فى يد الشعب وثورته المظفره باذن الله تعالى وبعدها يكون الكنس والتطهير .
اللهم يا حنان ويا منان وحد كلمة الامه السودانيه —-آمين
اسعد الله ايامك استاذنا الجليل
انا كنت مؤمن بان العالم دي ممكن تستمع لصوت العقل وتتبع الحس الوطني وتعمل سياسة تسليم سلس للسلطه منعا للانزلاق في مهالك لايعلم بيها الا الله لكن الظاهر ادمان الكراسي والسلطه اخطر من ادمان الكوكايين والهيرويين وبعد كده نفتش لينا كماشه عملاقه لخلع هذا المسمار الخطير لانو كل ما يقعد بيزيد غورا ومشاكلنا بتزيد تعقيداتها يعني من يوم 30يونيو 1989 والتراب الوطني اصبح مباح للقاصي والداني بدايه بحلايب ومرورا بالعوينات والفشقه واخيرا ضيعوا الجنوب وكمان هنالك انبطاحه تلوح في الافق بالنسبه لابيي 00لاحل لمشاكل السودان الا بالديمقراطيه ونحنا نستاهل لانو خليناهم 22سنه كان مفروض نقطع فروع النيم في راسهم من يوم الجمعه الحزين وبالفعل صدقنا انو يوم القيامه ممكن يصادف جمعه وادامك الله وتشوف اليوم البيرجع فيهو السودان عظيم من تاني
إدارة فريق كره أسهل ليك من الصحافة يا أخ .. محمد .. والخطط التى إبتكرتها 1 إلى 4 كلها فاشلة ..
الفشل الأول أن الشعب السودانى لن يلدغ من جحر واحد مرتين وتذكر خدعة مجلس الثوره العسكرى والوجه الآخر للعمله الجبهة الإسلامية ( يعنى أصبحت هذه الحيلة لا تنطلى على الشعب السودانى) ..
الفشل الثانى .. وإطلاق المبادرات فى زمن الثورات إسمه إلتفاف على المطالب وإطالة الأمد أصبح رفع سقف المطالب من جانب الشعب ..
الفشل الثالث .. القذافى ليس منك ببعيد .. روسيا .. بالأمس فقط منعت دخول القذافى وعائلته من دخول روسيا أو إجراء أية تعاملات مالية للنظام الليبى فى روسيا.. والصين لا هى ضد ولا مع .. وحسنى مبارك .. كل الإستكبار كان معه ولكنه سقط …
القشل الرابع .. وطبعاً الفرض بالقوه طبعاً هذا أسوأ سيناروا ممكن أن يلجؤا إليه .. لأن العنف يولد العنف وموت شهيد يولد ألف شهيد ( وتأتيك لافته صفيره مكتوب عليها نحن كلنا الشهيد فلان والمسألة لاتنتهى إلا بإنتهاء النظام) والأمثلة أيضاً عندك كثيره ..
ولكن بصراحة إنت فى النهاية أتيت بالحل الوحيد لا أنكر لك هذا الجميل كان تختصر من البداية .. حكومة إنتقالية .. جمعية تأسيسية منتخبة لصياغة دستور جديد .. هذا أفضل حل لهم للبقاء فى دولة القانون بدلاً القمع وسفك الدماء والعيش فى بلاد الإغتراب .. وفك الخناق عن عنق المواطن السودانى .. بإصدار قرار بمجانية التعليم الأساسى ومجانية العلاج أو تخيض نسبة التحمل إلى أدنى نسبة لايشعر بها المواطن السعى الحثيث فى دعم سلعة السكر والحليب ووقود السيارات .. عاجل .. أكرر .. عاجل ..
لك التحية أخى .. محمد ..
لكم الود –اخوانى الاحباء
شكرا على المرور الجميل والاضافه القيمه
الاخ الاستاذ حافظ احمد
اذا قرأت العنوان ستجد ان كل ما ذهبت اليه صحيح ولا يوجد اى خلاف او اختلاف
ولتسهيل الامر فان العنوان يقول الحكومه تلعب باربع فرص خاسره –اذن كل الفرص التى اوردتها اقررت بانها خاسره منذ البدء وكما ذكرت فاننى ختمت بان الفرصه الوحيده المنجيه هى العمل بما جاء فى اقتراحات الاحزاب الوطنيه —ولم ادع يوما باننى صحفى او حتى كاتب كما اننى لا اصلح لادارة فرق كرويه —دمتم
اخونا حافظ لك الود
الرسول الكريم اوصانا باللين في القول وكمان كلنا ننشد الديمقراطيه كاساس للحكم فمن باب اولي ان نتخذها مذهب في السلوك الشخصي في النقاش والتحاور ولو رجعنا للمقاله سوف نجد ان الكاتب اسقط وضع حكومة الانقاذ علي كرة القدم وكمان وصل لنتيجه كما يحدث لفرقنا السودانيه بيكون عندنا كذا فرصه بنضيعها كلها كما فعل الكيزان في فرصهم المتاحه للخروج من هذا النفق المظلم وعلي ما اظن الكاتب يريد ان يوضح نقطه هامه انه لاسبيل لهؤلاء لتجنيب البلد مصير ندعو الله ان لا يحدث وهو النزول علي رغبة الاجماع الوطني يعني بالعربي كده يحملوا عصاهم ويرحلوا وياريت بالفعل يكون عندهم ذرة وطنيه ويرحلوا
أخى هذه من باب الدعابة السياسية الجاده شيئاً ما ونقداً أرجو أن يكون بناءاً .. وأنا إستفزتنى الخيارات الأربعة كما أنت أقريت خسارتها شكراً لهذا التنبيه وأنا أقريت فشلها فحسب .. وتلاحظ أننى إستوقفنى حلك الوحيد الآخير وكنت متفقاً معك فيه أيضاً .. ولكن صراحة أخالفك فى مسألة تبنى الأحزاب السياسية السودانية حلولاً تخص الشعب السودانى هذه الأحزاب يا أخى سئمنا منها ليس لها جديد وتصب كل أيدولوجياتها من أجل المناصب والمصالح الخاصة وبدلاً من المؤتمر الدستورى نرجو أن يكون هناك جمعيه تأسيسية منتخبة من الشعب السودانى وتضم خبراء القانون لإقرار قانون جديد للدولة .. متعك الله بالصحة أخى .. محمد .. ولك العتبى حتى ترضى .. والجميع هدفنا تطوير الفكره لمصلحة وطننا .. وأناأيضاً ليست صحفى ولا أدعى ذلك سمى مانكتبه خلجات فكرية ، متاعب ، مقايص وطن ، فضفضه يا أخى ، إخراج هواء ساخن سميه ماتشاء ولكن متفقين جميعاً على حب الوطن وكلنا نعمل لأجل الوطن .. أليست غربتنا وهجرتنا من أجل الوطن وبسبب الوطن؟ أهـ أهـ ياوطن !!!