اللمبى يحكم الخرطوم ايضا…بالنظر!!

فى بلاد يعبرها النيل العظيم..تجف حلوق اهــلها عطشا انه حال الخرطوم اليوم ..فى بلاد هى للماء مستودع ..لا تسـمع من (مواسيرها) الا الصفيـر خواء بيوت متصحرة من …قطرات الماء …
اعتاد الناس فى وطنى على الفـــاقة وضيق ذات اليد وانحدار الاحـــــوال واخيرا استحـــوذ العطش ولسان الحال معلنا قد جفت شرايين قلب الحياة فى عاصمة بلادنا فكيف يكــون حال فروع دولة قامت على مبدأ التجفيف والتنشيف والتكتيف …والتزييف …..والتسويف …
(( اكد والى الخرطوم عبد الرحيم محمد حسين ان مســـؤليته امـام الله ان تجد كل اسرة فى 20حيا توجــد بها ازمة مياه من جملة 1600 مجــموع احياء الولاية مياه شرب بينما يبدأ بالخرطوم الايام القادمة تطبيق برنامج اسعافى للنظافة))
يذهب الوالى الخضر وقد تعفنت سيرته كما تعفنت شوارع العاصمة تاركا وراءه مخلفات ولايته السابقة تفـــوح منها رائحة الفســـاد والغرق وسوء الادارة وكثرة الوعود …ولايته التى ستظل شاهدا على التراكمات السالبـة فى بلد لاسلطة فيها الا للادعياء والاونطجية والانتهازيين …
ثم تستبدل الحكومة لعربة الكارو المشؤومة وجـــه اخر…. وجـه شهــدت وزارته انحدارا لن يغتفره التاريخ طيلة فترة وزارته وبعـــد ان حقق فشله الاكيد… هناك قال حكماء الحزب الحاكم… لماذا لانمنحه وســـاما جـــديدا لانجازاته المكللة بالفشل لماذا لا يمتد فشله واليا على خرطومنا المنكوبة..
. وفي الصحيحين دخلت امرأة النار في هرة حبستها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض . ان حال الحزب الحاكم من الشعب الســودانى كتلك المرأة من تعذيبها للهرة ..فهى لاتريد ان تطعـم الشعب وتساعده بادارتها للبلاد بالشكل الصحيح العادل فتمنع عنه الدمار.. ولاهـى تركت السلطة لغيرها لمن يستطيع ان يحكـــم بين النـــاس بالعدل ويوفــر للشعب ابسط مقومات الحياة ….فالله المستعان