التطرف وعلاقته بذوي المؤهلات العلميه العليا (طلاب مأمون حميده نموذجا)

ﺗﻠﻘﻲ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻭﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺍﻟﺼﺎﺡ ﺍﻟﻤﻄﻠﻖ ﻭﻋﺪﻡ
ﻣﻤﺎﺭﺳﻪ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻲ ﻟﻠﻤﺎﺩﻩ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﻪ ﺳﻮﺍﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺎﺩﻩ
ﺩﻳﻨﻴﻪ ﺍﻭﺳﻴﺎﺳﻴﻪ ﺍﻭﻋﻠﻤﻴﻪ …. ﺍﻟﺦ
ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﺩﻱ ﺍﻟﻲ ﺗﻔﺮﻳﺦ ﺟﻴﻞ ﻳﺒﻨﻲ ﺍﺭﺍﺀﻩ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻳﻌﺘﺒﺮﻫﺎ ﺍﻟﺼﺎﺡ
ﺍﻟﻤﻄﻠﻖ ﻭﺗﺼﺒﺢ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺭﺍﺀ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺑﻨﻴﻪ ﻋﻘﻠﻪ ﻭﺗﺎﻧﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ
ﺍﻥ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺘﻠﻘﻲ
ﻓﺘﻠﻘﻲ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﻪ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﺨﺘﻠﻔﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻋﻘﻞ ﺍﻟﻤﺘﻠﻘﻲ ﻣﻌﺮﻓﻪ
ﺗﺮﺍﻛﻤﻴﻪ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﺭﺿﻴﻪ ﻣﻌﺮﻓﻴﻪ ﻻﻱ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺑﻌﻜﺲ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺘﻠﻘﻲ
ﻣﻦ ﻣﺼﺪﺭ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺜﺒﺖ ﻋﻠﻤﻴﺎ
ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﻪ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﻪ ﺍﻓﺮﺯﺕ ﺍﺷﺨﺎﺻﺎ ﺳﻬﻠﻲ ﺍﻻﻧﻘﻴﺎﺩ ﻋﻨﺪ ﺍﺳﺘﻤﺎﻟﺘﻬﻢ
ﻻﻱ ﻣﻦ ﺍﻻﻫﺪﺍﻑ ﻛﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻄﻼﺏ ﺟﺎﻣﻌﻪ ﻣﺄﻣﻮﻥ ﺣﻤﻴﺪﻩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺫﻫﺒﻮﺍ
ﻣﺠﺎﻫﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺩﺍﻋﺶ
ﻓﺴﻴﺎﺳﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﺍﻟﻤﺒﻨﻴﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻻﻛﺎﺩﻳﻤﻲ ﺍﻟﺒﺤﺖ ﻭﺍﻟﻜﺒﺖ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ﺍﻟﺮﻫﻴﺐ ﻟﻄﻼﺑﻬﺎ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻗﺎﻣﻪ ﺍﺭﻛﺎﻥ
ﻟﻠﻨﻘﺎﺵ ﺍﻭﻣﻨﺘﺪﻳﺎﺕ ﻓﻜﺮﻳﻪ ﺍﻭ ﺍﻱ ﻛﻴﺎﻥ ﻳﺠﻤﻌﻬﻢ ﻣﻊ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ
ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺪﻋﻮﻳﻪ ﻭﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﻪ ﻭﻟﺪ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻧﺰﻋﻪ ﻗﻮﻳﻪ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻜﺒﺖ ﻣﻤﺎ ﺣﺪﻱ ﺑﺎﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺑﺎﻻﺻﻄﻴﺎﺩ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﻜﺮ ﺍﻟﺬﻱ
ﻭﺟﺪﻭ ﻓﻴﻪ ﺿﺎﻟﺘﻬﻢ ﺑﺸﻮﻳﻪ ﻣﺤﺎﺿﺮﺍﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻭﺿﺮﻭﺭﻩ ﻣﺤﺎﺭﺑﻪ ﺍﻟﻐﺮﺏ
ﻭﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﻭﺍﻟﺴﻌﻲ ﺍﻟﻲ ﻧﻴﻞ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﺮﺏ ﻭﻧﻴﻞ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﻩ ﻭﻣﻔﺎﺭﻗﻪ ﻣﻠﺬﺍﺕ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ ﺍﻟﺴﺮﻣﺪﻱ ﻟﻼﺧﺮﻩ
ﻛﻤﺎ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺬﺏ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺌﻪ ﺍﻟﻲ
ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﻓﺘﻮﺟﺪ ﻋﻼﻗﻪ ﻭﺛﻴﻘﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﻭﺫﻭﻱ ﺍﻟﻤﺆﻫﻼﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﻪ
ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻛﺨﺮﻳﺠﻲ ﺍﻟﻄﺐ ﻭﺍﻟﻬﻨﺪﺳﻪ
ﻓﺄﺟﺮﻳﺖ ﺩﺭﺍﺳﻪ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﻪ ﺍﻛﺴﻔﻮﺭﺩ ﻋﻦ ﻋﻼﻗﻪ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﺑﺬﻭﻱ
ﺍﻟﻤﺆﻫﻼﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﻪ ﻓﻮﺟﺪ ﺍﻥ %89ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﺮﻳﺠﻲ ﺍﻟﻜﻠﻴﺎﺕ
ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﻪ ﻛﺎﻟﻬﻨﺪﺳﻪ ﻭﺍﻟﻄﺐ ﻭﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻭﺣﺎﻣﻠﻲ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎﺀ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﻩ
ﻓﺎﻟﺮﺟﻞ ﺍﻻﻭﻝ ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﻩ ﻫﻮ ﻃﺒﻴﺐ ﻭﻣﺆﺳﺲ ﺟﻤﺎﻋﻪ ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮ
ﻭﺍﻟﻬﺠﺮﻩ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﻭﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ %75ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻋﻪ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺣﻤﻠﻪ
ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎﺀ ﻭﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ %85ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻋﻪ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ
ﺣﻤﻠﻪ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ
ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﻪ ﺍﻟﻲ ﺫﻟﻚ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺍﺳﺒﺎﺏ ﺍﺧﺮﻱ ﻣﺆﺩﻳﻪ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﻣﻨﻬﺎ
ﺍﻭﻻ :ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﻨﻮ ﻭﺩﺍﻳﺮ ﺍﺛﺒﺖ ﻭﺟﻮﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺮﻩ
ﻭﻻ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻌﺎﻳﺶ ﻓﻴﻬﻮ ﺍﻧﺎ ﻻﻧﻮ ﺍﻧﺎ ﺣﺎﺳﻲ ﺍﻧﻮ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﺎﺧﺎﺗﻲ
ﻟﻴﻬﻮ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻛﺒﻴﺮﻩ
ﺛﺎﻧﻴﺎ :ﺗﻌﺮﺽ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻟﺼﺪﻣﻪ ﻧﻔﺴﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻐﺮ ﻛﻤﻮﺕ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻭ
ﻣﻮﺕ ﺷﺨﺺ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻭ ﺍﻟﻨﺠﺎﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺣﺎﺩﺙ ﺍﻭﻏﻴﺮﻩ ﺍﻭ ﻓﺸﻞ
ﻓﻲ ﻋﻼﻗﻪ ﻋﺎﻃﻔﻴﻪ
ﺛﺎﻟﺜﺎ :ﺍﻟﻌﺪﺍﺀ ﻟﻠﻐﺮﺏ ﺍﻭ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺩﻱ ﺑﺘﺴﺘﻘﻄﺐ ﻧﺎﺱ
ﻛﺘﻴﺮﻳﻦ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺍﻓﻜﺎﺭ ﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻫﻢ ﺑﻌﺘﺒﺮﻭﻫﺎ ﻏﻠﻂ ﻭﺑﺤﺎﻭﻟﻮ
ﻳﺼﻠﺤﻮﻫﺎ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﺷﺎﻳﻔﺎ ﺍﻧﺎ ﺿﺮﻭﺭﻱ ﻻ ﺯﻭﻝ ‏( ﺭﺃﻱ ﺷﺨﺼﻲ
ﻳﻌﻨﻲ‏)ﻭﺑﺎﻻﺧﺺ ﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻭﻫﻲ ﺿﺮﻭﺭﻩ ﺗﻌﺎﻃﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻪ
ﺑﺎﻟﻤﻤﺎﺭﺳﻪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻪ ﻣﻊ ﺣﺰﺏ ﻣﻌﻴﻦ ﺍﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﺣﺰﺏ
ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻪ ﺩﻱ ﻳﺎﺟﻤﺎﻋﻪ ﺑﺘﻔﺘﺢ ﺍﻓﺎﻕ ﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﻛﺘﻴﺮﻩ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻜﺮﻳﻪ
ﻭﻓﻠﺴﻔﻴﻪ ﻭﻣﻌﺮﻓﻴﻪ
ﻣﻠﺤﻮﻇﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﻣﺄﺧﻮﺫﻩ ﻣﻦ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻣﺤﻤﺪ
ﺍﻟﺠﻨﺪﻱ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ Tech Talk
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ممتاز.
    الغريب تجد عالم الطب والزراعة مثلا يدرك ان تخصصه لا يستقيم الا بمنهج وعلم ولكن عندما ياتي للمشكلات الاجتماعية السياسية يتخبط مع المتخبطين ويقبل داعش ومادون داعش.
    ازمة الجامعيين عندنا يحتفظ الواحد منهم بالشهادة المبروزة ويرمي بالمنهج الذي اوصله للعلم. والمنهج هو الاقيم والاجدر بالاحتفاء.
    محمد ابراهيم ميرغني رجاء المداومة على هذا المدخل لتناول قضية داعش الجامعات.منذ بداية الازمة لم يحظ هذا المنحي في التناول نصيبه. وهو الاهملا توقف.

  2. الكاتب المحترم….تحية طيبة

    بديت بداية كويسة هنا:
    ( ﺗﻠﻘﻲ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻭﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺍﻟﺼﺎﺡ ﺍﻟﻤﻄﻠﻖ ﻭﻋﺪﻡ ﻣﻤﺎﺭﺳﻪ ﺍﻟﻨﻘﺪ اﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻲ ﻟﻠﻤﺎﺩﻩ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﻪ ﺳﻮﺍﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺎﺩﻩ ﺩﻳﻨﻴﻪ ﺍﻭﺳﻴﺎﺳﻴﻪ ﺍﻭﻋﻠﻤﻴﻪ …. ﺍﻟﺦ
    ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﺩﻱ ﺍﻟﻲ ﺗﻔﺮﻳﺦ ﺟﻴﻞ ﻳﺒﻨﻲ ﺍﺭﺍﺀﻩ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻳﻌﺘﺒﺮﻫﺎ ﺍﻟﺼﺎﺡ ﺍﻟﻤﻄﻠﻖ ﻭﺗﺼﺒﺢ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺭﺍﺀ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺑﻨﻴﻪ ﻋﻘﻠﻪ ﻭﺗﺎﻧﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺍﻥ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺘﻠﻘﻲ )…

    و هذا بالضبط ما يبني عليه فكر الدواعش…المتفرع من الوهابية…

    أي تبني فكرة واحدة في كل شأن…واعتبار كل ما عداها خطأ يؤدي للكفر…

    فلهذا الفكر مذهب واحد…و شيخ واحد…هو ابن تيمية حصرياً….

    أما المذاهب الثلاثة الأخرى…أو حتى الشيوخ الآخرين من نفس المذهب… لا

    أما كون هذا الفكر مرتبط بالمؤهلات العلمية…فخطأ كبير….

    و إلا فلماذا لا يوجد دواعش في جامعة الخرطوم…أو بقية الجامعات ؟

    هو مرتبط حقيقة…بالناس الهمها فاضي…ناس القروش تحديداً…

    أما ستشهادك بالجامعات البريطانية…فيؤكد كلامي…في ناس همها فاضي أكتر منهم؟

    أتفق معك في ضرورة وجود نشاط موازي للأكاديميات…و لا أتفق في أن يكون سياسة

    هناك الكثير من المسابقات بين طلاب الجامعات في المجالات الفنية و الثقافية…

    إضافة إلى كثير من التنافس حتى في المجال العلمي…و هذا مفقود في جامعاتنا

  3. اول مرة يناقش هذا الموضوع بالفهم العالى ومداخلات كانت راقيه كذلك. يوجد خلل فى منهج الطب . بل يوجد شبه بمناهج ابن تيميه او فكرةالمرجع الدينى . فتلك المناهج المحنطه تسوق الطلبه بطريقه القطيع فى تعدى ظاهر على الاجتهاد اوالابداع . بل تلغى دور عظيم جدآ لنعمه العقل.

  4. اخونا فاروق شكرا للاضافه اتفق معك ان الفكر الوهابي المستمد من بن حنبل وتلميذه بن تيميه هو اس البلاء الذي فرخ لنا المجموعات الجهاديه الذي تنظر الي النص القراني بمعزل عن الظرف الزماني والمكاني وايضا ولدت لنا جيل ياخذ دينه من اشحاص معينين دون التدبر واعمال العقل فيه ..اما مسأله ارتباط التطرف بذوي المؤهلات العلميه فهذا كلام مثبت كما ذكرت لك في المقال بالدراسات التي اجريت في جامعه ستانفورد (مذكور في المقال)امسك من زمن تنظيم القاعده الظواهري ومصطفي شكري ابو الجهاد الفردي مرورا بالاخوان المسلمين وقاده التنظيمات المتطرفه في الفصائل الجهاديه في حزب الله وفلسطين وغيرها بعدين انا لمن قلت التطرف وعلاقته بذوي المؤهلات ما قصدت انو اي زول متعلم ارهابي لكن في علاقه ..عموما الكلام ده زي ماقلت بحتاج بحث عميق والناس ماشغاله بيهو لكن بنحاول نسترسل فيهو لقدام ..مع حزيل الشكر اخوانا فاروق

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..