وشهد شاهد من أهلها!! الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة تهاجم زفارة لسان البشير وتدين بطشه بالمتظاهرين!!
هذا بيان للناس
الحمد لله القائل (إنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا ) (النساء:58) والصلاة والسلام على رسوله القائل ( اللهم! من ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فاشقق عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فارفق به ) رواه مسلم في صحيحه. أمّا بعد…
فإن شعب السودان معروف في دنيا الناس بأنه ذو نخوة ومرؤة, وكرم وسماحة, متميز بطيب المعشر ودماثة الخلق وعفّة النفس وعزتها, إلا أنّه أكره على الضيم, حيث ابتلي بساسة فرضوا عليه الذل والمسكنة والفقر والمسغبة وحطموا جل مايتمتع به هذا الشعب الصبور من القيم والمعاني والأخلاق السامية, حتى بلغ منهم سيل الفاقة والحاجة زباه ونفد منهم الصبر بعد أن بلغه أولئك الساسة منتهاه فإذا بهم اليوم يخرجون تذمرًا وتضجراً مما لاقوه وعانوه لاسيما وأنّ من حولهم من شعوب الأرض سنت لهم سنةً لانتزاع حقوقهم وتحقيق مطالبهم وذلك مايعرف بربيع الثورات العربية .
والرابطة الشرعية عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: “الدين النصيحة، ثلاثاً”، قلنا: لمن يا رسول الله؟، قال: “لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم” (رواه مسلم).
وانطلاقاً من وظيفتها الرئيسة ? المرجعية الشرعية ? فإنّها ترقب عن كثب كل مايدور في البلاد سواء حراك الشعب المتصاعد أو موقف الحكومة المتغافل إزآء الأزمة الاقتصادية الطاحنة، والغلاء الفاحش الذي تعاني منه الأمة في هذه الأيام، تتقدم بهذه المناصحة، تبرئة للذمة، ونصحاً للأمة: أولاً: لا يمكن إصلاح الواقع- أي واقع كان- إلا بعد الاقتناع بأن الواقع فيه جوانب من الفساد لابد من إصلاحها، ,ومن ثمّ الاقتناع بإمكانية تغيير هذا الواقع نحو الأحسن. وأن الإصلاح لا يمكن أن يتم إلا وفق المنهج الشرعي. فالمحسوبية والفساد الإداري والمالي والفوضى المنهجية وغياب دولة المؤسسات وإبعاد شرع الله والنهج الإسلامي الصافي قد أضرت بالسودان حتى أصبح اليوم من أفقر الدول وأكثرها اضطراباً. ثانياً: إن المطلوب من الحكومة الحالية كما المطلوب من أي حكومة لإخراج البلد مما هي فيه هو العدل وتولية القوي الأمين العليم، وإقامة شرع الله -بمعناه الواسع- في الأرض وهي الأمانة التي سنحاسب عليها يوم الدين.
وذلك بالإسراع في تشكيل حكومة كفاءات معيارها(القوة,الأمانة,العلم) قال تعالى (قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَآئِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ) وقال (إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ) وظيفتها القيام برصد الاصلاحات والحلول وإعادة هيكلة الحكومة على أسس علمية بعيدة عن الولآءات. مع التأكيد على وجوب استبعاد كل من له موقف أو سابقة من رفض أو انتقاص أو شك أو ارتياب في أحكام الشريعة الاسلامية. ثالثاً: ايقاف الاجراءات الاقتصادية التي أضرت بالفئات الفقيرة من المجتمع بما في ذلك حزمة الإجراءات الأخيرة ووضع معالجات فعالة وعاجلة لتجنيبهم أي ضرر يلحق بهم, والدعوة لمؤتمر اقتصادي عاجل من الخبراء الاقتصاديين المستقلين لمراجعة السياسة التقشفية الحكومية وأوجه الانفاق والبدائل المتاحة وتقديم توصيات اقتصادية ملزمة للحكومة. رابعاً: ايقاف القروض الربوية التي درجت عليها الحكومة لما في الربا من محق للبركة فالله تعالى يقول (يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ) (سورة البقرة: 276) ومن أكبر الشواهد على مضار الربا ما كان في سد مروي وسكر النيل الأبيض، فلا الكهرباء انخفض سعرها ولا السكر استقرت قيمته. وقد أبدت الرابطة الشرعية النصح في ذلك فلم يسمع لها, ولو أنهم فعلوا مايوعظون به لكان خيراً لهم وأشد تثبيتاً. خامساً: يجب على الحكومة أن تلتزم قول الله تعالى (وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً) (سورة البقرة: 83) وقوله تعالى (وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) (سورة الإسراء: 53) وعليها أن تتجنب في خطاباتها التسفيه والتهميش لمطلب ورغبات الشعب واستفزاز مشاعرهم. سادساً: التأكيد على حرمة الدماء والأموال والأعراض وعدم التعرض لها والتعدي عليها بحجة القمع والحسم للفوضى, ومنع أجهزة الدولة من الأمن والشرطة والجيش أن تمارس البطش والقهر لمن طالب بحقوقه. فخروج الناس سلمياً للمطالبة بحقوقهم أمر مشروع. ولم يزل الناس في عهد السلف يطالبون بحقوقهم التي كفلها لهم الشرع الحنيف ففي عصر الخليفة العباسي المأمون لمّا غلا سعر اللحم خرج عامة الناس وأحاطوا بقصر الخلافة إحاطة السوار بالمعصم فلم ينكر عليهم أحد من أهل العلم ولا قالوا عنهم خوارج أو مخربين وكان هذا في عصر الامام أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وغيرهم
سابعاً: رد المظالم لأهلها, وتشكيل لجنة وطنية للرقابة والتحقيق والمحاسبة الصارمة للفساد المالي والإداري وايقاف المتسلقين على أكتاف الشعب بالمحسوبية والحزبية.
وفي الختام نتقدم بهذه الوصية للشعب السوداني، فندعوا سائر قطاعات الشعب سيما السياسيين، والاعلاميين، والمهنيين، والطلاب، ندعوهم إلى التوبة النصوح، والرجوع إلى شرع الله المصطفى، ونبذ مشاقة الله ورسوله، والاعراض عن دينه، وليعلموا أن الله قد أعزنا بالإسلام، فمهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله، وأن يحذروا التخريب والفساد في الأرض، وأن يحافظوا على مقدرات البلد وبنياتها ومرافق خدماتها وأن يسعوا جميعا لحفظ الاستقرار وتوفير الأمان وأن يكون التفاعل باسلوب حضاري يليق بالسودانيين الذين عرفوا بالتكاتف والتعاون وشد الأزر. وأن يكون هدفهم الإصلاح ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً
وفق الله الجميع لما فيه خير العباد والبلاد والحمدلله رب العالمين.
… هلا هلا … التور كان وقع كترت سكاكينوا!! حتي جماعة الشيخ محمد عبد الكريم الأصولية أصبحت تهاجم النظام!! وقبليها رفضت هئية علماء السودان( علماء السلطان) وهي جهة مختلفة عن الرابطة الشرعية صاحبت بيان اليوم-رفضت- طلب الحكومة لها بإدانة التظاهرات! الحاصل شنو
ياجماعة? الذ حكاية في البيان(خامساً: يجب على الحكومة أن تلتزم قول الله تعالى (وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً) (سورة البقرة: 83) وقوله تعالى (وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) (سورة الإسراء: 53) وعليها أن تتجنب في خطاباتها التسفيه والتهميش لمطلب ورغبات الشعب واستفزاز مشاعرهم.)
يعني جماعتك قاصدين البشير عديل!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما عندنا فيهم ثقه
كلام مدغمس ماواضح انت اتكلم دغري وبعدين منو القاليك نحن بعيدين من شرع الله هو اي واحد فيكم مربي دقنو فاكر باقي الناس كفار او عاصين او تركو دينهم ولا انت خلاص فاكر نفسك الوحيد الربنا راضي عنه انت تضمن مكر الله من وين انت فاكر انك خلاص ربنا راضي عنك ضمنتو خلاص ولو شايف كده تبقي اكبر مشكله يا اخوي لا يامن مكر الله الا القوم الخسرون يمكن يكون في واحد سكران بس ربنا عايزو هو مخير في خلقو نحن حنعمل ثورتنا وما عايزين اي رجل دين فيها لانكم كلكم منافقين باسم الدين ونحن والحمد لله مسلمين بنصلي صلاتنا وبنزكي زكاتنا وناس عادين لا ربينا دقون ولا عملنا فيها خلفاء هذا الزمان اطمنك السودانين مسلمين وللصلاه مقيمين خلينا في حالنا واهلنا ناس قران وذكر ومحيه للمصطفي حركاتكم بتاعه السعوديه دي ما تعملوها لينا هنا السودان غير وابعدو من ثورتنا يعني كان غلبك تقول ان البشير وصف المتظاهرين بشذاذ الافق يا منافق تلف وتدور في الكلام
بلوه واشربو مويتها جاءت فى الذمن الضايع خلاص نحن ما سكين عكواعنا استعدادا للحس يوم الجمعة وسلم لى على الشيخ الكاروري
شكرا لكم ولكن مناصحتكم دي اتأخرت عشرين سنه كنتو خلالها مستمتعين بالمخصصات السمينه وشغالين اجازات للقروض الربويه ومسائل اخري تدعم حكومة الرماد والان بعد ان شعرتو بهزه الارض ضربتو حساباتكم وقلتوا احسن نمسك العصايه من النص .
وين فقه الضروره والستره والحاجات العجيبه ديك
شكلكم ياعلماء السلطان حسبتوها لقيتو روحكم طالعين بي قد القفه ,والكيكه الكبيره ماعندكم فيها نصيب
لكن اقول ليكم حاجه
حنجلدكم جلد لمن تأمنوا ذاتو لكن بي الفقه حقنا البنعرفو حقكم ده ياهو الجابنا للحاله دي
اصبروا لي ساي
واللييييييييييييييلا
حيث ابتلي بساسة فرضوا عليه الذل والمسكنة والفقر والمسغبة وحطموا جل مايتمتع به هذا الشعب الصبور من القيم والمعاني والأخلاق….الخ
———————————-
وحيث إبتلينا بأئمة علي شاكلتكم….
نعمتم من نعم السلطان واغتنيتم من أمواله التي هي مأخوذة من عرق ودماء الشعب السوداني – قد أمنتم لأنفسكم ولإبنائكم ولنسائكم ما يكفيكم ويكفيهم مئات من السنين … أصدرتم فتاوي تؤيد النظام ونبهتم الشعب بعدم الخروج علي الحاكم وإطاعة أوامره بل كنتم تخافون أن يحدث مكروه للرئيس في حله وترحاله … شهدتم أو رأيتم أو سمعتم أو قرأتم بالمحاكمات الظالمة علي الكثير من فئات الشعب السوداني ولم تتفوهون بقول كلمة في وجه الظلم. لم نسمع لكم حديثا عما حدث لأهل دارفور من إبادة وإغتصاب .. لم نسمع لكم حساً والحرائر تغتصب من أمن النظام الذي تتبعون له !!!
لا طاعة لنا ولا سمع من علماء هم في عداد علماء السلطان ,,,, لقد أصدرتم بيانكم هذا بعد أن خفتم علي أنفسكم من غضب الشعب ومن ثورته … خفتم علي أنفسكم بعد أن جف معين المال من خزائن النظام … لقد كان لكم نصيب كبير فيما يعانيه الشعب السوداني الآن بسبب سكوتكم وتخاذلكم والآن وقد عرفتم أن نهاية النظام قد شارفت !!!
نشتم من بيانكم هذا رائحة التخذيل للثوار وإعطاء فرصة للنظام لإلتقاط أنفاسه من الصدمة التي أصابته …لقد اشتغلتم بالسياسة وتركتم تعليم الناس أمور دينهم … لقد خلي بيانكم من الإشارة إلي تنحي النظام عن الحكم وهذا مرفوض من جانب الشعب السوداني . كما أنكم أصدرتم بيان وأنتم في حالة خوف من النظام فلم نشاهد ترويسة لورقة البيان ولا توقيعات مصدري البيان ولا تاريخ له .
ما امبارح كنتو بتهاحموا العلامة الداعية الشيخ عبد الحى؟؟؟ وحسع بقى كويس؟ بالله انتو مستواك شنو عشان تنتقدوا الدعاة؟؟
أنا أشك فى أن هذه إحدى فبركات الكتيبة الإلكترونية التابعة لجهاز الأمن للتشويش
وما يجعل شكى أقرب إلى اليقين عدم وجودأسماء أوتوقيع على نسب لهيئة (علماء الشريعة والدعاة) المنسوب لها ماجاء بالمقال..
إذا كان هذا صحيحاً فأين صدرت هذه التصريحات وهل هنك من شهدوها؟؟
فلننتظر حتى موعد صلاة جمعة لحس الكوع لنرى صدق ذلك على المنابر
خطاب في الزمن الضائع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟…مشكلتهم انهم متشددين ونحن مابنعرف التشدد يامن تسمي بالشيخ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟…علي فكرة لو بتحلم بدولة علي غرار دولة طالبان انسي
يا شباب بالهداوة!!
زملائي المعلقيين – ياأخوانا حقو نتعامل مع الحاجات دي بحكمة . صحيح إنو نحن بنختلف مع الرابطة الشرعية- وهي بالمناسبة جماعة تكفيرية-عندها تحالف مع جماعة الطيب مصطفي وتيار نافع- صحيح إنو نحن بنختلف معها من حيث المبدأ وبنختلف مع مواقفها“.. ولـكن هجومها السافر علي
النظام سوف يضعفه ويحطم معنوياته! ونلاحظ أن جماعة الاخوان المسلميين طلعو بيان برضو وهاجموا الحكومة! يعني أن الحكومة عدمت الصليح والصديق ويعني أن كرت الدين إتحرق وماحاتقدر الحكومة تستخدمو ! فحقو نخليهم يمدو سكاكينم ويضربو الانقاذ! وبعد سقوط الانقاذ الكيمان
حاتفرز من أول جديد!
جاد كريم
العلماء كان سكتوا تقولوا علماء سلطان وكان اتكلموا برضو تهاجموهم؟ الشيخ عبدالحي يوسف رجل شجاع لا يخاف من البشير ويقول كلمة الحق وخطبة الجمعة السابقه تكفي ..أرحموا بعض العلماء الصادقين ولا تعمموا أحكامكم علي الجميع
شذذذذذذذذذذذذذذيتو وبالغتو
أجي يا ناس الرابطة ؟؟؟
اللي يعيش يا ما يشوف ..
بعدين شرع الله دة نحن جواهو غرقانين حكومتكم هي الما عندها علاقة بي شريعة يعني تتصلح حكومتكم مش حكومتكم تصلحنا .. مصلحين نحن بنصلي ونصوم ونعمل الخيرات كلها .. مالكم علينا .. مافي مكان لي متحدث باسم الدين تاني .. كل زول عارف صلاتو كيف وصيامو متين وقروشو كم عشان يزكي ..
شكرا ليكم برضو على اللفتة البارعة
الان النظام المتهالك فقد علنا تعاطف الرابطتين الدينيتين وربما روابط اخرى .. فالمركب لا محالة غارق .. فمن الحمق ان يغرق معه ذو عقل او القى السمع وهو شهيد على جرائم النظام في عشرة ايام فقط دعك من فساد ال23 عاما
ما هو لو ما تعاملنا مع حقيقه ان الدين ,والدين الاسلامي بموجهاته جزء من تكوين الشخصيه السودانيه وان لم يصاحب ذلك اعلان ايدليوجي ,اي كان ذلك في شكل عرف مجتمع او نمط حياه او تربيه او خلافه
بتبقي مشكله كبيره,لانو تجاهل ذلك يترك ثغرات ينفذ منها الطفيليين وما خازوق الانقاذ منا ببعيد,
الحمد للة الذي خلقنا مسلمين وربنا يثبتنا علي الدين الحق لكن يا دعاة هذا الزمن عندي سوءال مهم جدا جدا والجابة علية تكون دقيقة ويين كنتم طول هذة المدة لم نسمع لكم صوتا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بيان بدون توقيع وبدوم مصدر !
اولا يا ناس الرابطة ورونا موقعنا نحن احباب الوطن الاسمه السودان
هل نحن مسلمون ولا كفار
بعد داك نعرف انتم معانا ولا مع الجماعة المهوسة بكروشها
الرابطة والرباطة كلهم سيان يرضعون من مال الشعب الذي استباحه البشير وزمرته
ياهو ده الفضل التكفيرين مع الطيب مصطفي دايرين يركبوا موجة الثورة
لكن هيهات هيهات نحن بعد تسقط حكومة السجم دي عاوزين دولة مدنية لا كهنوت فيها.
للناس اللي قاعد تتكلم عن مصدر البيان البيان منشور في صفحة الرابطةالشرعية بالفيس بوك
… يعني طالع من الجماعة- وطبعا إن كان لايعنينا كثيرا لأنه ينطلق من مواقف سلفية متزمتة ويتبني خطاب إسلاموي متطرف – ويطرح حلول مجافية لروح ا لعصر- الإ أنه وفي ذات الوقت يحرج النظام ويضعف موقفه ويرفض سياساته ومواقفه الاخيرة !!
,,غايتو القحة واللا صمة الخشم !!
جاد كريم
نحن نرقب في السلوك الاسلامي لا في الشعارات التي ضيعت البلد بمعاداتهم للعالم الذي هو اقرب للاسلام مننا هؤلاء المتاسلمون لا يعلمون ان العالم كله متجه نجو الاسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
الكلام الجاي ده كلو تفسير للاية (و كذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون)
فيا الشعب السوداني الاكتر من نصو بسب الدين اسمعوا الكلام ده-قال دايرين حاكم عادل قال-
اقروا ده
قال العلامة ابن القيم رحمه الله في كتابه “مفتاح دار السعادة” :
( وتأمل حكمته تعالى في أن جعل ملوك العباد وأمراءهم وولاتهم من جنس أعمالهم
بل كأن أعمالهم ظهرت في صور ولاتهم وملوكهم
فإن استقاموا استقامت ملوكهم وإن عدلوا عدلت عليهم وإن جاروا جارت ملوكهم وولاتهم وإن ظهر فيهم المكر والخديعة فولاتهم كذلك
وإن منعوا حقوق الله لديهم وبخلوا بها منعت ملوكهم وولاتهم ما لهم عندهم من الحق وبخلوا بها عليهم
وإن أخذوا ممن يستضعفونه ما لا يستحقونه في معاملتهم أخذت منهم الملوك ما لا يستحقونه وضربت عليهم المكوس والوظائف وكل ما يستخرجونه من الضعيف يستخرجه الملوك منهم بالقوة
فعمالهم ظهرت في صور أعمالهم ،
وليس في الحكمة الإلهية أن يولي على الأشرار الفجار إلا من يكون من جنسهم
ولما كان الصدر الأول خيار القرون وأبرها كانت ولاتهم كذلك
فلما شابوا – يعني خلطوا عملهم بالسيء – شيبت لهم الولاة
فحكمة الله تأبى أن يولي علينا في مثل هذه الأزمان مثل معاوية وعمر بن عبد العزيز فضلاً عن مثل أبي بكر وعمر بل ولاتنا على قدرنا وولاة من قبلنا على قدرهم وكل الأمرين موجب الحكمة ومقتضاها ).
قال ابن عباس: إذا رضي الله عن قوم ولى أمرهم خيارهم ، وإذا سخط الله على قوم ولى أمرهم شرارهم. وقال ابن عباس: تفسيرها هو أن الله إذا أراد بقوم شرا ولى أمرهم شرارهم. يدل عليه قوله تعالى: “وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم”(تفسير القرطبي)
وقال ابن زيد: نسلط بعض الظلمة على بعض فيهلكه ويذله. وهذا تهديد للظالم إن لم يمتنع من ظلمه سلط الله عليه ظالما آخر. ويدخل في الآية جميع من يظلم نفسه أو يظلم الرعية.
وأخرج أبو الشيخ عن منصور بن أبي الأسود قال: سألت الأعمش عن قوله {وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا} ما سمعتهم يقولون فيه؟ قال: سمعتهم يقولون إذا فسد الناس أمر عليهم شرارهم.
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مالك بن دينار قال: قرأت في الزبور: إني أنتقم من المنافق بالمنافق، ثم أنتقم من المنافقين جميعا، وذلك في كتاب الله قول الله {وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون}.
وأخرج البيهقي عن الحسن أن بني إسرائيل سألوا موسى فقالوا: سل لنا ربك يبين لنا علم رضاه عنا وعلم سخطه، فسأله فقال: يا موسى أنبئهم أن رضاي عنهم أن استعمل عليهم خيارهم، وأن سخطي عليهم أن استعمل عليهم شرارهم.
وأخرج البيهقي من طريق عبد الملك بن قريب الأصمعي، ثنا مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب قال: حدثت أن موسى أو عيسى قال: يا رب ما علامة رضاك عن خلقك؟ قال: أن أنزل عليهم الغيث إبان زرعهم وأحبسه إبان حصادهم، واجعل أمورهم إلى حلمائهم، وفيئهم في أيدي سمحائهم. قال: يا رب فما علامة السخط؟ قال: أن أنزل عليهم الغيث إبان حصادهم وأحبسه إبان زرعهم، واجعل أمورهم إلى سفهائهم، وفيئهم في أيدي بخلائهم. والله تعالى أعلم.
وقال العلامة المفسر الكبير ابن كثير في تفسير الآية :
“كذلك نفعل بالظالمين نسلط بعضهم على بعض ونهلك بعضهم ببعض، وننتقم من بعضهم ببعض جزاء على ظلمهم وبغيهم.”
قال الطرطوشي في سراج الملوك ( ص 197) :
الباب الحادي والأربعون في ” كما تكونوا يولى عليكم ” .
لم أزل أسمع الناس يقولون : ” أعمالكم عمالكم كما تكونوا يولى عليكم ” إلى أن ظفرت بهذا المعنى في القرآن قال الله تعالى : ” وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا ” [ الأنعام : 129 ] ، وكان يقال : ما أنكرت من زمانك فإنما أفسده عليك عملك .
وقال عبد الملك بن مروان : ما أنصفتمونا يا معشر الرعية ، تريدونا منا سيرة أبي بكر وعمر ولا تسيرون فينا ولا في أنفسكم .
قال العجلوني في كشف الخفاء (2/166) : وفي فتاوى ابن حجر : وقال النجم : روى ابن ابي شيبة ، عن منصور بن أبي الأسود ، قال سألت الأعمش عن قوله تعالى : ” وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا ” [ الأنعام : 129 ] ما سمعتهم يقولون فيه ؟ قال : سمعتهم إذا الناس أمر عليهم شرارهم .
وروى البيهقي عن كعب قال : إن لكل زمان ملكا يبعثه الله على نحو قلوب أهله ؛ فإذا أراد صلاحهم بعث عليهم مصلحا ، وإذا أراد هلاكهم بعث عليهم مترفيهم .
و قال الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله في ” اللقاء الشهري ” ( ج 3 ) :
” وفي الأثر: [كما تكونوا يول عليكم] يعني: أن الله يولي على الناس على حسب حالهم، وهذا الأثر وإن لم يكن صحيحاً مرفوعاً إلى الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم لكنه صحيح المعنى، اقرأ قول الله تعالى: وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً [الأنعام:129] أي: نجعل الظالم فوق الظالم، بماذا؟ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ [الأنعام:129]
فإذا ظلمت الرعية سلطت عليها الرعاة، وإذا صلحت الرعية صلح الرعاة، وكذلك بالعكس: إذا صلح الراعي صلحت الرعية. ”
وقال الشيخ العلامة ابن عثيمين في ” اللقاء الشهري ” :
[كثير من الناس يريد من الرعاة أن يكونوا على أكمل ما يكون ، ولا شك أننا نريد من الرعاة أن يكونوا على أكمل ما يكون ، لكننا لا نعطيهم في المعاملة أكمل ما يكون ، بمعنى أن بعض الرعية يقول: يجب أن يكون الراعي على أكمل ما يكون، ومع ذلك تجد الرعية على أنقص ما يكون.. أهذا عدل؟ لا والله ما هو بعدل، إذا كنت تريد أن تعطى الحق كاملاً ، فأعط الحق الذي عليك كاملاً ، وإلا فلا تطلب.
ومن حكمة الله عز وجل أن المُوَلَّى على حسب المولَّى عليه.. وهذه من الحكمة أن يكون المولى -ولي الأمر- على حسب من ولي عليه، إن صلح هذا صلح هذا ، وإن فسد هذا فسد هذا، وفي الأثر: [كما تكونوا يول عليكم] يعني: أن الله يولي على الناس على حسب حالهم،
وهذا الأثر وإن لم يكن صحيحاً مرفوعاً إلى الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم لكنه صحيح المعنى، اقرأ قول الله تعالى: وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً [الأنعام:129] أي: نجعل الظالم فوق الظالم، بماذا؟ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ [الأنعام:129] فإذا ظلمت الرعية سلطت عليها الرعاة، وإذا صلحت الرعية صلح الرعاة، وكذلك بالعكس: إذا صلح الراعي صلحت الرعية].
وقال في ” لقاء الباب المفتوح ” :
” ولاة الأمور من العلماء والأمراء عندهم خطأ كثير، لكن جاء في الأثر: (كما تكونوا يولّ عليكم). انظروا إلى أحوال الناس، فمن حكمة الله أن الولي والمولى عليه يكونون متساويين ،
كما قال تعالى: (وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ )[الأنعام:129]
كذلك يولي الله على الصالحين الصلحاء!!!…
وإذا نظرنا إلى أحوال الرعية وجدنا أنفسنا نحن الرعية عندنا تفريط في الواجبات وإخلال وتهاون، وتهافت على المحرمات، نجد الغش في المعاملات، والكذب والتزوير وشهادة الزور وأشياء كثيرة
، فلو أن الإنسان تعمق وسلط الأضواء على حال المجتمع الإسلامي اليوم لعرف القصور والتقصير، فالمجتمع الإسلامي مجتمع صدق ووفاء وأمانة، وكل هذه مفقودة الآن إلا ممن شاء الله. فإذا أضعنا نحن الأمانة فيما نحن أمناء فيه -وليس عندنا ولاية كبيرة- فكيف من له ولاية أمرنا؟ قد يكون أشد منا إضاعة للأمانة، لكن استقيموا يول الله عليكم من يستقيم.
ثم إن الأولى أيضاً، بل إن لم أقل الواجب أن ندعو لولاة الأمور سراً وعلناً، أن ندعو لهم بالتوفيق والصلاح والإصلاح؛ لأنهم ولاة أمورنا، أعطيناهم البيعة، فلابد أن نسأل الله لهم الصلاح حتى يصلح الله بهم،
ويذكر أن الإمام أحمد رحمه الله قال: (لو أعلم أن لي دعوة مستجابة لصرفتها للسلطان) لأنه إذا صلح السلطان صلحت الأمة، وهذا صحيح.”
·
للكيزان اللي بسألو عن مصدر البيان البيان صادر من الامانة ومنشور في صفحة الرابطة علي الفيس بوك
http://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=303561899739674&id=108335849262281
بيان من الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا بيان للناس
الحمد لله القائل (إنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا ) (النساء:58) والصلاة والسلام على رسوله القائل ( اللهم! من ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فاشقق عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فارفق به ) رواه مسلم في صحيحه. أمّا بعد…
فإن شعب السودان معروف في دنيا الناس بأنه ذو نخوة ومرؤة, وكرم وسماحة, متميز بطيب المعشر ودماثة الخلق وعفّة النفس وعزتها, إلا أنّه أكره على الضيم, حيث ابتلي بساسة فرضوا عليه الذل والمسكنة والفقر والمسغبة وحطموا جل مايتمتع به هذا الشعب الصبور من القيم والمعاني والأخلاق السامية, حتى بلغ منهم سيل الفاقة والحاجة زباه ونفد منهم الصبر بعد أن بلغه أولئك الساسة منتهاه فإذا بهم اليوم يخرجون تذمرًا وتضجراً مما لاقوه وعانوه لاسيما وأنّ من حولهم من شعوب الأرض سنت لهم سنةً لانتزاع حقوقهم وتحقيق مطالبهم وذلك مايعرف بربيع الثورات العربية .
والرابطة الشرعية عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: “الدين النصيحة، ثلاثاً”، قلنا: لمن يا رسول الله؟، قال: “لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم” (رواه مسلم).
وانطلاقاً من وظيفتها الرئيسة ? المرجعية الشرعية ? فإنّها ترقب عن كثب كل مايدور في البلاد سواء حراك الشعب المتصاعد أو موقف الحكومة المتغافل إزآء الأزمة الاقتصادية الطاحنة، والغلاء الفاحش الذي تعاني منه الأمة في هذه الأيام، تتقدم بهذه المناصحة، تبرئة للذمة، ونصحاً للأمة:
أولاً: لا يمكن إصلاح الواقع- أي واقع كان- إلا بعد الاقتناع بأن الواقع فيه جوانب من الفساد لابد من إصلاحها، ,ومن ثمّ الاقتناع بإمكانية تغيير هذا الواقع نحو الأحسن. وأن الإصلاح لا يمكن أن يتم إلا وفق المنهج الشرعي. فالمحسوبية والفساد الإداري والمالي والفوضى المنهجية وغياب دولة المؤسسات وإبعاد شرع الله والنهج الإسلامي الصافي قد أضرت بالسودان حتى أصبح اليوم من أفقر الدول وأكثرها اضطراباً.
ثانياً: إن المطلوب من الحكومة الحالية كما المطلوب من أي حكومة لإخراج البلد مما هي فيه هو العدل وتولية القوي الأمين العليم، وإقامة شرع الله -بمعناه الواسع- في الأرض وهي الأمانة التي سنحاسب عليها يوم الدين.
وذلك بالإسراع في تشكيل حكومة كفاءات معيارها(القوة,الأمانة,العلم) قال تعالى (قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَآئِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ) وقال (إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ) وظيفتها القيام برصد الاصلاحات والحلول وإعادة هيكلة الحكومة على أسس علمية بعيدة عن الولآءات. مع التأكيد على وجوب استبعاد كل من له موقف أو سابقة من رفض أو انتقاص أو شك أو ارتياب في أحكام الشريعة الاسلامية.
ثالثاً: مراجعة الاجراءات الاقتصادية التي أضرت بجميع فئات المجتمع بما في ذلك حزمة الإجراءات الأخيرة ووضع معالجات فعالة وعاجلة لتجنيبهم أي ضرر يلحق بهم, والدعوة لمؤتمر اقتصادي عاجل من الخبراء الاقتصاديين المستقلين لمراجعة السياسة التقشفية الحكومية وأوجه الانفاق والبدائل المتاحة وتقديم توصيات اقتصادية ملزمة للحكومة.
رابعاً: ايقاف القروض الربوية التي درجت عليها الحكومة لما في الربا من محق للبركة فالله تعالى يقول (يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ) (سورة البقرة: 276) ومن أكبر الشواهد على مضار الربا ما كان في سد مروي وسكر النيل الأبيض، فلا الكهرباء انخفض سعرها ولا السكر استقرت قيمته. وقد أبدت الرابطة الشرعية النصح في ذلك فلم يسمع لها, ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيراً لهم وأشد تثبيتاً.
خامساً: يجب على الحكومة أن تلتزم قول الله تعالى (وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً) (سورة البقرة: 83) وقوله تعالى (وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) (سورة الإسراء: 53) وعليها أن تتجنب في خطاباتها التسفيه والتهميش لمطالب ورغبات الشعب واستفزاز مشاعرهم.
سادساً: التأكيد على حرمة الدماء والأموال والأعراض وعدم التعرض لها والتعدي عليها بحجة القمع والحسم للفوضى, ومنع أجهزة الدولة من الأمن والشرطة والجيش أن تمارس البطش والقهر لمن طالب بحقوقه. فخروج الناس سلمياً للمطالبة بحقوقهم أمر مشروع. ولم يزل الناس في عهد السلف يطالبون بحقوقهم التي كفلها لهم الشرع الحنيف ففي عصر الخليفة العباسي المأمون لمّا غلا سعر اللحم خرج عامة الناس وأحاطوا بقصر الخلافة إحاطة السوار بالمعصم فلم ينكر عليهم أحد من أهل العلم ولا قالوا عنهم خوارج أو مخربين وكان هذا في عصر الامام أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وغيرهم
سابعاً: رد المظالم لأهلها, وتشكيل لجنة وطنية للرقابة والتحقيق والمحاسبة الصارمة للفساد المالي والإداري وايقاف المتسلقين على أكتاف الشعب بالمحسوبية والحزبية.
وفي الختام نتقدم بهذه الوصية للشعب السوداني، فندعوا سائر قطاعات الشعب سيما السياسيين، والاعلاميين، والمهنيين، والطلاب، ندعوهم إلى التوبة النصوح، والرجوع إلى شرع الله المصطفى، ونبذ مشاقة الله ورسوله، والاعراض عن دينه، وليعلموا أن الله قد أعزنا بالإسلام، فمهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله، وأن يحذروا التخريب والفساد في الأرض، وأن يحافظوا على مقدرات البلد وبنياتها ومرافق خدماتها وأن يسعوا جميعا لحفظ الاستقرار وتوفير الأمان وأن يكون التفاعل باسلوب حضاري يليق بالسودانيين الذين عرفوا بالتكاتف والتعاون وشد الأزر. وأن يكون هدفهم الإصلاح ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً
وفق الله الجميع لما فيه خير العباد والبلاد والحمدلله رب العالمين.
الامانة
يا شباب سبق وأن تحتنا كثير في إنو الناس ما تهاجم بعض وما نحبط همم الآخرين ودا ما وكتو ونحن في مرحلة لم الشمل ومحتاجين للفرد الواحد ناهيك من مجموعة والنأس ما تشرع قبل الوصول للهدف !والمناحرة ما مفيدة فلنتوحد جميعا وننبذ كل الألوان والأشكال ونجتهد في كيفية الوصول للهدف !!وثورة حتي النصر!!
هو بالله الرابطة الشرعية دي عندها صفحة على الفيس بوك طيب ما اهو هم اولاد حلوين ومواكبين العصر الحمد لله ما اعتبروها رجس من عمل الشيطان
يا جماعة السفينة بدات تغرق والجماعة بدأوا بالقفز منها
واى واى من لاهاى
الحسوا كوعكم يا كيزان
Too little too late……YA Shakh really too late!!!!!!!….
في كل الأحوال نحن نثمن لهم هذا الموقف ونطلب منهم المزيد في مقبل الأيام0
يا جماعة شئ خير من لا شئ بعدين من الناحية العقائدية والسياسية معروف عدونا الأول فى العالم إسرائيل وامريكا والآن الدولتان قامتا بالتنديد والشجب عما يفعله النظام بشعبه السلمى المسالم وهذا فى حد ذاته يعتبر دعما للثورة يشكرا عليه لذلك لا قضاضة فى ان تققوم الروابط الإسلامية التى كانت منحازة لهذا النظام الفاشى الحقير ……طبعا اكيد بذكرى اسرائيل وامريكا عى طول سيتم تكفيرى وإحتمال هدر دمى لكن قبل ذلك اود ان اذكركم بأن اقوى علاقة الآن فى الوطن العربى مع امريكا وإسرائيل هى مع السعودية وما ادراك مع السعودية من الناحية الدينية هى الاولى بحكم وجود الاراضى المقدسة بها ولكن هل عندما عملت السعودية على هذه العلاقة الإستراتيجية معهم هل اشترطوا عليها بعدم العمل بشرع الله او التدخل فى شانهم الداخلى بطريقة استعمارية او عير ذلك لا والله فعلى الرعم من هذه العلاقة المتينة والممتازة فما زالت السعودية تحكم بشرع الله وإقامة الحدود وبل استفادت جدا من هذه العلاقات والبرتكولات فى النمو الإقتصادى للمملكة وهناك ايضا العديد من دول الخليج توحهها إسلامى ولكن لها علاقات متينة جدا من هاتين الدولتبن اما نحن نظام الغش والدل يدعى بأنه يحكم بشرع الله ويجب ان نعادى اى دولة غير اسلامية ويدعوا بأن هؤلاء اعداء الله فهل انتم مسؤلين من محابتهم فالله تعالى هو اولى بتولهم وهل انتم يا زنادقة حاسبتم انفسكم وعدلتم فى رعيتكم فأنتم تناقضون فى انفسكم ومن يظلم الرعية ويقتل الناس دون وجه حق يجب ان تخرج عليه الرعية وان تعزله وتقيم فيه الحد …فنحن إذا الملك الجبار صعر خده اتينا اليه بالسيوف نعاتبه ….فغدا ستروا الحساب والعقاب إن شاء الله.
The Best Sudanese Leader is Mr. Almahadi
ديل الدجل زاتو بل اكثر تشددا، قال القوي الامين قال كيدكم في نحركم
نهر النيل
:::::::::::::::::::
رسالة للشعب الفتي شعب بلادي العظيم مفجر الثورات وفاهر الطغاة
حزاري ثم حزاري من الانتباه لمثل هذه المحاولات اليائسة من الابالسة للقفز من الغارب الغارق
فقد كانوا في عطلة طويلة عن قول الحق في وجه الطاغوط الظالم وهم يرون بإم اعينهم جرائم الطاغوط
في حق إخوان لهم في دافور وجبال النوبة وفي سائر ارض السودان القتل الجماعي والابادة والتطهير
العرقي بدون وجه حق , ولم نسمع لهم حس فأين كانوا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بل كان حضورهم بقوة ودائم لدعم الطاغوط الفاسد الظالم
فانتبهوا ياصناع الثورة إن امرهم مكشوف وواضح , الثورة ثورة الصدق والامانة والعدل فلامجال على
الاطلاق لتجار الدين والخونة والفاسدين في صفوفها وبنيانها
القائمة لاتقادر منهم صغيرا او كبيرا
يوم الحساب على مرمى حجر
الثورة قامت لتقتلعهم وتحاسبهم ولاشئ غير ذلك
يقول بيان الرابطة الشرعية ”
والرابطة الشرعية عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: “الدين النصيحة، ثلاثاً”، قلنا: لمن يا رسول الله؟، قال: “لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم” (رواه مسلم).
انتم كرابطة شرعية تتمسكون بشرع الله وسنة رسوله الكريم لما لم تنصجوا صنوكم فى الجبهة الاسلامية من قبل وتريدون لنا الان ان نقبل او نفهم من بيانكم انه نصح!
كنت معينين لهم طيلة سنوات الانقاذ تقبلون بما يفتيه شيوخهم من فقه الضرورة وفقه الستر ، لم يفتح الله عليكم قول كلمة فى تلك الفتاوى ولم تنورونا ان كانت هذه الفتاوى صحيحة وتتماشى مع قيم السلف الصالح ، سكتم على تعامل الانقاذ بالربا الذى اصبتم فى جزء من الاموال التى اقترضت بالرباء وشربتم فى معين نعيمها
وتقولون فى بيان المرتجف
” وذلك بالإسراع في تشكيل حكومة كفاءات معيارها(القوة,الأمانة,العلم”
لماذا لم تقولوها من قبل ومكن لكم النظام من الادوات الاعلامية فى ان تقولوا ماشئتم فى وجه سلطان جائر كلمة حق، اتريدون الان ان نصدقكم؟ لا والله انتم من كنتم تطبلون للانقاذ وسكتم عت قول الحق وهى تفعل باسم الدين كل موبقاتها من قتل وذبح واغتصاب وكل ذلك باسم الدين ولم يفتح الله عليكم بكلمة حق فيما يفعلونه باسم الدين
وفى صدرالبيا تستشهدون بآيات من القران الكريم كقولكم:-
” الحمد لله القائل (إنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا ) (النساء:58)
ونعم بالله ، الم يأمر الله تعالى برد الامانات الى اهلها- فأين ذلك من مماتفعله الجبهة صباح مساء واستشهد هنا بالبيان الاول للآنقاذ والذى القاه بشيرهم هذا” اننا اتينا لأصلاح حياة الناس
وسنقوم بتسليم الامانة بعد غامين” سؤالنا لاصحاب بيان الراطة الشرعية ” لما لم يقم البشير وصحبه برد الامانات الى اهلها فى اوقبل العامين الذى تعهدوا بها ؟ ولماذا لمتقم الرابطة الشرعية بنصح الجبهة الاسلامية بهذا العهد ورد الامانة للشعب ؟
وفى الاية الكريمة ايضا”وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا ) (النساء58″
اين الانقاذ وحكوماته ان يحكموا بين الناس بالعدل ، تقطع ايادىاالمستضعفين وجلدهم وتشريدهم وتشريد اسرهم فى حين انهم يبررون الفساد والنهب بفقه السترة وفى هذا ايضا لم نسمع لكم صوتا ولو بأستحياء اوحتى بتصريح مدفوع الاجر
ياهؤلاء انتم كأخوان الصفا وخلان الوفا, والاسماعيلية والقرامطةوالدروز وكطائفة الختمية تؤمنون بالباطن وتفسرون الظاهر على هواكم ويقينى ان هذا البيان جزء من كتمكم مافى باطنكم من ولائكم لحكومة الانقاذ وجبهتها القومية، اعاننا الله على خلع كل الذين يتشدقون بحكم شرع الله بالقول لا بالفعل ، ان البيان صفعة على جباهكم ونفوسكم الضيعفة فى هذا الوقت
والله المستعان على ما يصفون
السفينه شكلها قربت تغرق فهم الجميع بالقفز منها.الثوره انطلقت وسوف نحاسبكم جميعا فردا فردا
عالم متطرفين ومتشددين في شنو ماتعرف وعاملين فيها التقول بابوات الفاتيكان يحللوا ويحرموا علي كيفهم…لمعلوماتك ياشيخ الغفلة يامن دمرتم سمعة الاسلام في الداخل والخارج الاسلام دين وسطي ولايدعو للتطرف والنفاق الذي تدعون اليه بلاش نفاق وكضب انت قول سفينتكم اللعينة بدات بالغرق خلاص وعايز تنط منها…وكمان متشدد كفاية شيخك بن لادن الذي علمك السحر…انحنا مسلمين غصبا عنك وعن الجابوك يادجال.. وبعدين بيانك الجميل ده زمان كان وين عاوز تقول لي السلطات كانت مضيقة عليكم العب غبرها ياشاطر ياشيخ الغفلة… ماتزايد علي اسلامنا ولا انت البتعلمنا الاسلام يامتطرف ياتكفيري
كلمة التهميش دي ناس هيئة العماء بقوا يستعملوها متين، ؟؟؟ ناس عبد الحي ديل بقوا جبهة ديقراطية ولا شنو؟ والله يكون كتبوه معاهم ناس الحاج وراق؟؟؟؟ انتوا زماااااااااااااااااااان لما كلاب الأمن كتلوا طالب برئ في الجامعة ليه ما قلتوا للحاكم عن جريمة قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق؟
قال علماء؟؟؟؟؟!!!!
شكرا علماء و دعاة الأمة علي هذه الوقفة القوية
العلماء ليسوا من أهل الحكم حتي يكتب (و شهد شاهد من أهلها). العلماء يقولون الحق وفق الشرع و ليس أهواء الناس و امزجتهم. من كان له رأي شرعي مخالف لهم, فاليجاهر به و يأتي بأدلته.
ايها الناس…
ومين قاليك انو نحن ناس..انحنا ما شذاذ الافق… يا دجال..
الى جماهير الشعب الصابر الصامد…. مجاهد الظلم والفساد والافساد:
كل معول في هدم الانقاذ مرحب به….
كل معول في هدم الانقاذ مرحب به….
كل معول في هدم الانقاذ مرحب به….
لا تشتتوا الجهود….. حتى سقوط الانقاذ…..
لا تشتتوا الجهود….. حتى سقوط الانقاذ…..
لا تشتتوا الجهود….. حتى سقوط الانقاذ…..
لا تشتتوا الجهود….. حتى سقوط الانقاذ…..
لا تستعدوا … من هو ليس في خط الثورة على الاقل…
لا تستعدوا … من هو ليس في خط الثورة على الاقل…
لا تستعدوا … من هو ليس في خط الثورة على الاقل…
لا تستعدوا … من هو ليس في خط الثورة على الاقل…
من ليس مع الثورة ولا مع الحكومة ..فلا تجعلوه في صف العدو… الانقاذ….
من ليس مع الثورة ولا مع الحكومة… فلا تجعلوه في صف العدو… الانقاذ….
من ليس مع الثورة ولا مع الحكومة… فلا تجعلوه في صف العدو… الانقاذ….
من ليس مع الثورة ولا مع الحكومة… فلا تجعلوه في صف العدو… الانقاذ….
عدو عدوك صديقك…… وان لم ينفعك مباشرة…………
عدو عدوك صديقك…… وان لم ينفعك مباشرة…………
عدو عدوك صديقك…… وان لم ينفعك مباشرة…………
عدو عدوك صديقك…… وان لم ينفعك مباشرة…………
عدو عدوك صديقك…… وان لم ينفعك مباشرة…………
دعوا الضمائر تصحو…………
دعوا الضمائر تصحو…………
دعوا الضمائر تصحو…………
دعوا الضمائر تصحو…………
دعوا الضمائر تصحو…………
دعوا الضمائر تصحو…………
دعوا الانقاذ تذهب …… لا تشتتوا الجهود….
ثم حماية الثورة من الاختطاف….. خط الثورة خط الشعب……
ثم حماية الثورة من الاختطاف….. خط الثورة خط الشعب……
ثم حماية الثورة من الاختطاف….. خط الثورة خط الشعب……
ثم حماية الثورة من الاختطاف….. خط الثورة خط الشعب……
ثم حماية الثورة من الاختطاف….. خط الثورة خط الشعب……
ثم حماية الثورة من الاختطاف….. خط الثورة خط الشعب……
الهدف واحد …. الان … الان…. اسقاط الانقاذ اولا……
الهدف واحد …. الان … الان…. اسقاط الانقاذ اولا……
الهدف واحد …. الان … الان…. اسقاط الانقاذ اولا……
الهدف واحد …. الان … الان…. اسقاط الانقاذ اولا……
الهدف واحد …. الان … الان…. اسقاط الانقاذ اولا……
يرجى من القراء …. نشر هذه المفاهيم بمواقع الانترنت…. وبين الجماهير
نحن كشعب سودانى مسلمين وموحدين بالفطرة وهذه من نعم الله علينا ،،وعندما اتت هذه الحكومة المنافقة استبشرنا خيرا بدولة الخلافة الاسلامية واننا سنكون قدوة للامم فى احياء الدين ولكن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا أود ان اخوض هنا فى النظام الهالك لأن افعاله معلومة للجميع ولكن لدى اسئلة لرابطتكم الموقرة وارجو ان أجد الاجابة الشافية :
1- اين كنتم والموحدين يقتلونبدم بارد فى دارفور والنيل الازرق وجبال النوبة والله سبحانه وتعالى يقول من قتل نفسا فكأنما قتل الناس جميعا؟
2- اين انتم والحرائر يغتصبون فى بلاد الاسلام (صفية اسحق) لمجرد انهم يقولون الحق فى وجه الظلم والطغيان ؟
3- ماهو فقه السترة؟؟؟؟ الم يقل الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام ( لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها) وهى بنت اشرف الخلق فلماذا لم تقطعوا يد هؤلاء الطفيلين ؟؟
4- اين انتم من رقيص الرئيس وزوجته على رؤوس الاشهاد وجلده لفتاة سودانية واتهامه لها فى شرفها لمجرد لبسها( بنطلون )؟؟؟؟
5- اين انتم والبرلمان يجيز القروض الربوية ؟؟؟
6- اين انتم والدولة الاسلامية يعيش حكامها من اكل السحت ونسيتم اوتناسيتم قول الحبيب المصطغى عليه السلام (كل جسم تربى على السحت النار اولى به)؟؟
7- اين انتم والعسكر فى كل مكان يسومون الناس سوء العذاب وتناسيتم ايضا قول المصطفى عليه السلام (صنفان من اهل النار لم اراهما ضع الف خط تحت لنم اراهما اى انها ليست من سنته عليه الصلاة والسلام فى شىء كاسيات عريات رؤوسهن كأصحاب البخت الماءلة لايدخلون الجنة ولايجدن ريحها ورجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس أو كما قال عليه السلام
هذا قليل من كثير ولكن لدى سؤال اخير ارجو ان يتسع له صدركم
لماذا هذا البيان فى هذا التوقبت بالذات ؟؟ هل للالتفاف على الارادة الشعبية لمصلحة النظام البائد أم لركوب موجة الثورة بعد احساسكم ان النظام يلفظ انفاسه الاخيرة ؟؟؟؟
ثورة حتى النصر لكنس كلاب القصر
عاش الشعب السودانى العظيم قاهر الطواغيت ومنجب الشرفاااااااااء
المفروض اى جهة تنحاز للثورة الناس تقبلها == لازم نوجه كل جهودنا لمواجهة عدو واااحد هو البشير والموتمر الوطنى == لذلك دعوة لكل الشباب بالترحيب لكل من ينضم الى ركب الثورة
لا أرى ذلك الا تذلف للثورة ومحاولة ركب الموجة والنزول من سفينة المؤتمرهؤلاء هم من ادخلوا السودان في نفق التشرذم والاقتتال وفرز الكيمان والعنصرية ومراءة السلطان هم الاذية لهذا البلد… رابطة علماء الاسلام اين انتم من كل الفساد والانفصال والقتل والاغتصاب الذي حدث ويحدث….شيوخ آآآآآآآآآآآآآخررررررر الزمأأأأأأأأأأأأن
الدعوي ليست حكرا علي احد يا اخ ىليست مسجله باسم اي من كان ودعاتك هؤلاء ليسو انبياء لتبجلهم هكذا فهم ساندوا حكومه طلمت وسرقت وقتلت بغير حق وفرقت الناس علي اسس عرقيه وضننت ذلك في الاوراق الرسميه . ثم ان للرلبطه هذه ياخذ اعضائها مرتبات من الحكومه وهذا اكرر خطأ ,فمن جعل الاسلام ودعوته ديدنا له فيجب ان يتجؤد من القيود الي تمنعه من قوله الحق التي لا تحتاج لرابطه تضع اعضائها في موضع التميز والانفراد, فهذا الدين لايحتاج لشهادات تميز دعاته وفقهائه فمخافة الله والاجتهاد المبرأ من الغرض والموجه لكاعة الله وخدمة الدين هو الفيصل . فمل من استغل علمه لفائدة مخلوق دون الخالق حق علي المسلمين نقده وان وجب الامر عزله من امامة او غيرها .
شكرا علمائنا …. أ ن تأتى أخيرا خير من أن لا تأتى أيدا
للمعلومية فقط لأنو الظاهر عدد ممن علقوا لا يميزون بين الدقون الرابطة أعلاه لا علاقة لها بالحكومة وهي للمعارضة أقرب غير مرخصة ولا رسمية.
معروف عن الشيخ محمد عبد لكريم انه اول من هاجم النظام ايام قوتة وعنفوانه…وليس لاي احد ان ينصب نفسه او يكون وصي على الناس وكل الناس احرار في ان يعبروا عن اراءهم ….
منقول
سؤال : هل يجوز التعامل بالقروض الربوية لإقامة مشاريع تنموية بالبلاد
رد الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان:
قال الله -تعالى-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ}
يقول الله -تعالى-: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}، وهذا تخويل من المولى -عز وجل- للجهة التي يرجع إليها في الأمور الشرعية للعباد، وليست وزارة المالية ، إذآ الشرع هو الموجه للبلاد الإسلامية، بخلاف الدول الرأسمالية والعلمانية وعيرها التي تعالج مشاكلها وحاجاتها دون الرجوع إلى الشرع. وذلك هو الفرق بين هؤلاء وأولئك، فإن لم يراعى لن يكون من فرق!
العلم غير محتكر عند علماء بعينهم، ولكنه كذلك غير مفتوح لكل ذي رأي وعقل، فالعلماء لهم الخبرة في تحديد الوقائع، والمتكلم في غير فنه يأتي بالعجائب.
وهنا نظرة لبعض أقوال المصرحين بضرورة التعامل بالربا:
قال أحمد إبراهيم الطاهر رئيس المجلس التشريعي للسوادن: (التعامل بالربا ضرورة لحفظ الدولة من الهلاك) وقال: (لكننا أمام الموازنة بين ضررين؛ الأول: الذي يصيبنا من أخذ الربا. والثاني: -هو الأكبر- الذي يؤدي إلى ضياع هذه الدولة).
فالرجل يصرح بالهلاك وضياع الدولة، ولكن أي نوع من الهلاك يتخيّل.. يمكن معرفة ذلك من تصريحاته الأخرى حين قال: (نحن الآن لسنا في دولة مكة ولا دولة المدينة، بل في دولة بهذا العصر، تحاول أن تجد مكانها بين الأمم، وتزاحم في ذلك الشيطان الأكبر) ?يعني أميركا-، وهذه المقولة تحدّد نوع الحاجة الملحة التي يتكلم عنها صاحبها، وهي باب التحسينيات الذي لا يحل معه التعامل بالربا بأي حال كان، فالقضية مزاحمة للتقدم بين الدول، ومنافسة لزعيمة الرأسمالية أمريكا، وصدق حين أبعد من تصوره مقارنة هذا التناف بدولة مكة والمدينة، فهما دولتان لم تنافسا في الدنيا بقية دول العالم، ولم يكن ذلك هدفهما لا بالقروض الحرام ولا الحلال!
وقال: (إن القرآن لم يحرم الربا حرمة قطعية كما حرم الخمر)، وقال: (إذا رأت وزارة الدولة ضرورة ذلك لتقوية بنية الدولة تكون مباحة). ولمثل ذلك نشدد بالعودة للعلماء في أمور الشرع، فتحديد نوع حرمة الربا، قطعية كانت أو ظنية! يحدده العلماء دون غيرهم، أما حرمة الربا فقد بينا ذلك في مبدأ الفتوى، وكونه موبقة، وهذا أمر أجمعت عليه الأمة كما ذكر ابن قدامة، فمن هؤلاء المتأخرون الذين يريدون تغيير قول الأمة علمائها وعوامها في آخر الزمان بكل برود! بل وبيّنا القول أنه تحريم مقصدي وليس وسائلي. ولهذا نوّهنا أن المتكلم في غير فنه يأتي بالعجائب، وأعجب من ذلك حين يحيل الرجل المرجعية إلى وزارة الدولة المالية لتحديد الإباحة دون العلماء! وحين تكون الأقوال مخالفة للشرع وإجماعات الأمة تكون مجرد حكايتها إبطال لها.
وقال علي محمود وزير المالية وأمين بيت المال: (نحن محكومون بالتعامل الخارجي .. وإيقاف مثل هذه القروض يترتب عليه الكثير، يصل إلى حد إيقاف الحياة، الزراعة، الصناعة، الكهرباء، المستشفيات، وإنارة المساجد). فإيقاف الحياة في نظر الرجل ليس ذلك الذي يراه العلماء من قسيم الضرورات ولا الحاجيات، قال الشاطبي: (ولكنه لا يبلغ مبلغ الفساد العادي المتوقع في المصالح العامة) بل هو إيقاف محكوم بالتعامل الخارجي، وهو إيقاف يوقف عن المساجد الإنارة!
والمتطلّع إلى طلبات القوم التي من بينها بناء مطار للبلاد، يحدّد أي نوع من الحاجات يتكلمون عنها، خاصة إذا عُرف أن بالبلاد مطارًا أصلاً.
السودان الذي نعرفه هو بلد يفخر أهله وحكامه بأنّه البلد الأوّل عالميًا الذي يمثل سلة غذاء العالم إن لم يكن الوحيد، ومثل هذا لا يُباح له إدعاء الضرورة لما يملك من الموارد ما يكفيه ويكفي العالم حوله! خاصة إذا كان من شعارات حكامه (لنأكل مما نزرع)، فهو بلد وهبه الله حلول مشاكله فيه، فعلى أهله الترتيب السليم، بدلاً من مد اليد إلى الخارج بما يغضب الله -تعالى-.
فالأمر جد خطير، يأذن بحرب من الله -تعالى-، وبمحق في الرزق، وبخسران الدنيا والآخرة، وليس الهلاك بضياع الدولة كما يصرح هؤلاء، بل الهلاك في التعامل بالربا، وسينال الهلاك البر والفاجر. كيف وقد سُئل النبي -صلى الله عليه وسلم- (يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ؟) قَالَ: «نَعَمْ، إِذَا كَثُرَ الْخُبْثُ» [متفق عليه]. وقال ابن عباس: (غُلّقت عليكم أبواب الربا فأنتم تلبسون محارمها). وقال ابن مسعود: (آكل الربا ومؤكله وكاتبه وشاهداه إذا علموا به … ملعونون على لسان محمد -صلى الله عليه وسلم-). ملعونون كما {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ}، قال الله -تعالى-: {فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا * وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا * لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا}.
والله المستعان..
حتى لا يزايد أحد على أحد … شيخ محمد عبد الكريم المنشورة صورته مع هذا الخبر كان من أوائل من هاجموا النظام و قد تم سجنه عدة مرات و في احداها سجن لعامين متتاليين و لم تتوقف عمليات اعتقاله الا بعد المفاصلة بين البشير و الترابي … هذه واحدة … الثانية هي نغمة الدولة الدينية و الدولة المدنية التي يرددها البعض بببغاوية هذه الأيام و لا يدرون موقعها من الاعراب ذلك أن مصطلح الدولة الدينية هو مصطلح غربي مائة بالمائة اذ كانت اوروبا تحكم في عصور ظلامها بأباطرة يدعون بأنهم يحكمون بتفويض الهي و أن من يعارضعهم انما يعارض (الاله) و بناء عليه كانوا ينصبون المشانق لمخالفيهم ..اذن فالخاصية التي تعرف الدولة الدينية وفقا لهذا السرد بأنها الدولة التي يحكم حاكمها بما يدعي أنه تفويض الهي و لا يوجد لها دستور مكتوووووووووب … اين هذه الدولة بهذه الصفات مما يدعيه المدعون … هل الدولة الاسلامية التي أنشأها الرسول صلى الله عليه وسلم و سار من بعده الخلفاء الراشدون على نهجها لها هاتان الخاصيتان … ليس هناك ادعاء بتفويض الهي في الدولة الاسلامية فالحاكم انما يحكم بشرع الله الذي شرعه و شرع الله هذا ليس من بنات أفكار الحاكم أو توهماته و انما هي نصوص قرانية محمكمة و احاديث نبوية معصوم صاحبها عليه أفضل الصلاة و اتم التسليم بنص القران … ان محاولة استيراد المصطلحات و تاريخ الأمم التي تعايشنا في هذا الكون و اسقاطه على واقعنا بلا روية و على غير هدى لن يصلح الحال و ان صلحت النوايا … المشكلة أعوص من تغيير حكومة.. انا أقر هنا بأن الانقاذ عقدت مشاكل البلاد و تتشبث بالحكم بطريقة تكاد تذهب بالدولة ذاتها ان لم تكن قد فعلت بالغعل و لكننا لا بد و نحن ننادي بالتغيير أن تكون لنا رؤية واضحة حول هذا التغيير و أدواته و مالاته …أما ادعاء البطولات و احتكارها و السعي فقط لتغيير النظام دون رؤية واضحة المعالم فلن يؤدي بنا الا الى مزيد من الضياع