قنبلة

ليس المقصود هنا بالتاكيد تلك الاغنية المتهالكة المعانى … العيون سلاح الموت (والخشيم) كاتم صوت ….بالتاكيد انها ليست اغنية طــه سليمـــان فالبعض يبدأ صغيرا ثم يكبر والبعض الاخر يعكس الاتجاه …وهــذا ليس موضوعنا فهناك قـــنبلة تقطــع الصمت وتدك من حــولها… حيــن تتناثر بـــها ومعها الاعضاء البشرية فلا تعـــرف اين العين اواين ما تبــقى من ذلك (الخشيم)
لغة اصبحت مفرداتها اسلوب نازى تستلذ برائحة المـــوت والدم جماعات تسلب حياة الابرياء انه فرض الراى بدكتاتورية القتل غدرا ..لغة تتصاعد فى كل انحاء المعمورة ناشرة الذعر والخــــوف والهلع لغـــة تتحدث بها جماعات احتكمت لمبدأ الهـــدم والتدميـر والضرب تحت الحزام …
اصبح الامان سلعة غالية الثمن فى كثير من الدول …بعــد ان امتـدت تلك المتفجرات الى اكثر الاماكن امــانا فى الحياة بيوت الله…تتــعدد الصــور القاتمة ويزداد حجم الخوف ويزداد نزيف الدم …
احدهم يقول : اصبحت اخـــاف من الاماكن المزدحمة واتـــردد كثيرا فى اقتحام بعض الاماكن …ولا ادخل فى مكان مزدحم الا حدثتنى نفسى ربما هناك قنبلة وسط هذا الحشد او حزام ناسف تحت ملابس احدهم .
ويقــول اخر : عندما يكــون معى اطفالى فى المسجد اتمنى ان لا يصيبهم مكروه جراء انفجار مباغت… وادعوا الله ان اعيدهم الى المنزل سالمين.
ويقــول البعض : تركنا السفــر لكثير من الــدول العربية بعد ان اصبحت الانفجارات مثل السلع المتداولة.
ولاشك ان التوتر المشحــون بروح الغضب الشعبى …العـــام الذى زاد واستفحل جراء الظلم والاستهوان بالاخر… وفشل بعض هذه الحكومات الهزيلة فى احتواء الخلافات السياسية …حتى اتسعت الهــــوة بينها وبين المعارضة التى افرزت بدورها جماعات من رحمها يائسة محبطة لجأت الى منطق التفجير…وكان موت هشام بركات النائب العـــام المصرى قبل اسابيع اكبر دليل على حجم الفجوة وما الت اليه الاحوال اليوم ….
القنبلة الموقـــوتة علمت معظم الناس المزيد من التوجس والترقب والحذر فالكــل اليوم يسيرعلى ارض مزروعة بالالغام …لا يعلم متى واين وكيف ستنفجر….فالله المستعان.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. بكل اسف كل التفجيرات بفعل الجماعات الاسلامية باشكلها المختلفة ، والمعروف ان تلك الجماعات لاتقبل نهائيا لغة الحوار والراي الاخر ، لان حسب فهمهم القاصر للدين بان هنالك ثوابت غير قابلة للنقاش بل الحديث عنها من المحرمات

  2. بكل اسف كل التفجيرات بفعل الجماعات الاسلامية باشكلها المختلفة ، والمعروف ان تلك الجماعات لاتقبل نهائيا لغة الحوار والراي الاخر ، لان حسب فهمهم القاصر للدين بان هنالك ثوابت غير قابلة للنقاش بل الحديث عنها من المحرمات

  3. بكل اسف كل التفجيرات بفعل الجماعات الاسلامية باشكلها المختلفة ، والمعروف ان تلك الجماعات لاتقبل نهائيا لغة الحوار والراي الاخر ، لان حسب فهمهم القاصر للدين بان هنالك ثوابت غير قابلة للنقاش بل الحديث عنها من المحرمات

  4. بكل اسف كل التفجيرات بفعل الجماعات الاسلامية باشكلها المختلفة ، والمعروف ان تلك الجماعات لاتقبل نهائيا لغة الحوار والراي الاخر ، لان حسب فهمهم القاصر للدين بان هنالك ثوابت غير قابلة للنقاش بل الحديث عنها من المحرمات

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..