أخبار السودان

جمعة لحس الكوع ..

نورالدين محمد عثمان نورالدين

منذ أن جاءت الإنقاذ للسلطة وهى تكذب وتتحرى الكذب فى كل سياساتها .. وزادت على ذلك إخفاء الحقائق عن الشعب وكأن هذه البلاد ملك حر لها .. باعت مؤسسات الدولة دون أن تستشير أصحاب الدولة .. أخفت ميزانية النفط ولعبت بها أيما لعب دون أن يعرف أصحاب النفط أين ذهب نفطهم ..إستبحات كل ثروة البلاد .. لصالح الحزب الحاكم .. بددت الثروة فى الصرف البذخي .. إستغلت مؤسسات الدولة فى اغراض شخصية .. فرقت بين أبناء الوطن الواحد .. تقاسموا الثروة والسلطة فيما بينهم ولا أحد يستطيع أن ينكر هذا .. وكل هذا كان يحدث والشعب يعاني والبعض يصدق كذبهم وخطاباتهم التى خدروا بها الشعب .. إستغلوا الجهاد ليبعدوا الرقيب الشعبي عنهم .. وتحت ستار الجهاد والإسلام قاموا بإرتكاب كل الجرائم ..

وبعد أن تمكنوا إقتصادياً وسادوا بعد أن فرقوا أصبحوا لايخشون الله ولا يخشون الشعب .. يكذبون فى الهواء الطلق .. يسخرون من الشعب دون أى إحترام .. ابتدعوا ألفاظ جديدة يتلفظون بها .. حتى أصبحت الدبلوماسية السودانية مخجلة فى المحافل الدولية .. فكل يوم نرى العالم يضحك علينا .. ويسخر من رئيس السودان .. حتى أصبح المواطن السودانى لاهيبة له ولاكرامة بين مواطني العالم .. وهذا بفعل نظام الإنقاذ .. ولكن بعد أن إنكشفت عورتهم وذهبت الثروة التى كانوا يستقوون بها على الشعب بعد أن فصلوا الجنوب ( جهلاً ) لم يتبقى لهم سوى السلطة فأصبحوا يبحثون عن كل الطرق للبقاء فيها .. والإستقواء بها .. أنهكوا الشعب إقتصادياً حتى لايستطيع الصراخ ..أصيبوا بهوس ببيع الأرض السودانية بأبخس الأثمان .. باعوا كل الأراضي الزراعية .. نشطوا فى جلب القروض الربوية بإسم الشعب السوداني والتى سيدفعها الشعب عنهم جيل بعد جيل .. ورغم كل هذا طفقوا ينعتون ولي نعمتهم بأرخص العبارات والجمل الغير أخلاقية ( حشرات ) .. ( خفافيش ) …( شذاذ ) .. ( صعاليق ) .. حتى أصبح الشعب لايطيقهم ولايطيق حكمهم ولايطيق حتى سيرتهم ..وبعد أن طفقوا يزيدوا أسعار السلع الاستهلاكية والمحروقات والجمارك والضرائب والرسوم ، ليواروا عورتهم .. خرج الشعب ليقول كلمته .. وهتف ( يا خرطوم فورى فورى ) .. ( لا لا للغلاء ) .. ( الشعب يريد إسقاط النظام ) .. حتى سميت الجمعة التى إندلعت فيها المظاهرات بجمعة الكتاحة ( الجمعة 22 / 6 / 2012 ) .. ورداً لتلك الألفاظ الغير حضارية سميت الجمعة القادمة 29 / 6 / 2012 ( بجمعة لحس الكوع ) .. وهى جمعة الهبة الشعبية الثانية ضد سياسة النظام .. حتى أصبحت هذه الجملة ذات شهرة عالمية تتناقلها القنوات الفضائية ..

فشكراً جزيلاً لسياسات التقشف والغلاء .. وشكرا لكل من نعت الشعب ب( شذاذ الآفاق ) .. وشكرا جزيلاً لكل من وصف الشعب ب ( الخفافيش ) .. وشكرا جزيلاً لكل من وضع فى قاموس السياسة والدبلوماسية السودانية هذه الجمل والكلمات الرخيصة من لدن ( لحس الكوع ) و ( تشموها قدحة ) ..وغيرها من اللغة الرخيصة .. فكل هذه الجمل والكلمات ستتحول لجمعات للغضب الشعبي والرد الشعبي لهذه الشتائم المنظمة .. والإستفزاز المتواصل للشعب السوداني .. والكذب المتواصل للشعب ..

ولكن بعد اليوم لامجال للكذب اللعب أصبح على المكشوف والحكومة قالت كل مالديها .. وأخرجت كل ما بجعبتها من علاج للإقتصاد .. ومن ألفاظ ضد الشعب .. فكل الكذب اليوم على المكشوف .. والشوارع لا تكذب ولا تخون ..فهى الشوارع علمتنا أن نبر البرتقالة أن نموت فدى الرحيق ..ومن هذه الشوارع سيتعلم الشعب ومنها سيتلكم الشعب وفيها سيبحث عن الأفضل والأجمل .. عن المستقبل الأنضر ..فمزابل التاريخ لا تمتلئ ولن تمتلئ طالما هناك ظلم ..
مع ودي ..

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. هذه الايام اتحفونا بكتاباتكم ولا تعليق الا على الشارع والحشاش يملا شبكتو وانا عندى سؤال وين نافع وزمرتو سمعنا كلام قالو فى الاقامة الجبرية والله يا لص يا حرامى بنصلك بنصلك والبى ام دبليو الراكبة انت واولادك ستتذوق مرراتها قريب تغشف وانت راكب سيارة زى دى غيار زيتها وصيانتها على حساب الطلعتو عينو ده وجاى تقول تغشف سترى بام عينك وسوف تتعلم كيف تلحس كوعك وانشاء الله تبقى على الكوع بس يا مجرم يا سفاح

  2. فعلا ياااانافع انته فتحت عليك باب من الصعب أقفاله ونت يا نافع لم تراء ولم تسمع بالربيع العربي

    في الدول الذي تجاورك الم تسمع بالكتاحه السودانيه او العجاج والهبوب والرياح والعاصفه الم تسمع

    بالطامه الكبري اقولك لك غدا لحس الكوووووع المرر غدا خروج شذاذ الافاق غدا خروج

    الخفافيش غدا خروج الغبش والجياع والاحرار غدا خروج الشعب الحرررررر يقول لكم ارحلوووووووا

    دون رجعه لقد أكتوي الشعب بناركم الظالمه أتركووووا للبلاد للعباد دون رجعه لقد أهلكتووا

    الزرع والضرع والبشر أتقووووووووا الله يا عباد الله والله المستعان

  3. السلام عليكم يا أهل الراكوبة
    أنا المشتهي الكمونية عانيت خلال الأيام الماضية من صعوبة الدخول الى موقع الراكوبة لإغلاقه مع مواقع أخرى بواسطة حكومة السجم والرماد والتي أضحت تخاف من ضلها ،، الآن ساعدني أشخاص لديهم خبرة في شبكات المعلومات على الدخول ،، أعود للتأكيد على عزمي قطع لسان المدعو نافع الشهير بأبو العفين وأحب أن اؤكد لكم بأنني شرعت في التحضير لهذا الأمر بالفعل وقد انضم لي عدد من الأشخاص لتنفيذ هذه العملية وبدأنا فعلا في مراقبة مقار عمل وسكن المذكور تمهيدا لاختيار اللحظة المناسبة للانقضاض عليه وقص لسانه ،،، لن ألتفت للأصوات التي تنادي بعدم أخذ القانون بيدي وأقول لهؤلاء أن أبو العفين ليس لديه سند قانوني للتطاول على الشرفاء من أبناء هذا الوطن ويجب أن يدفع ثمن العجرفة وقلة الأدب التي يخاطب بها جماهير الشعب ،،، سأقطع لسانه سأقطعه ولن يثنيني من ذلك مانع وسترون وستسمعون أنه صار أبكما وسأفعل به ذلك حتى لو لحس كوعه أو أي مكان آخر من جتته النتنة
    أهلي ، اخواني ، اخواتي الشرفاء خروجكم الى الشارع في جمعة لحس الكوع واجب تمليه مصلحة وطننا ، أخرجوا جماعات ووحدانا ، اهتفوا للوطن وأرفعوا شعارات التحرر والانعتاق من نظام العصابة المجرمة الفاسدة ، ، ، العصابة خائفة ومرعوبة ومذعورة وخروجكم غدا يمهد الطريق لإقتلاعهاوتحرير الوطن من شرورها،،،، أيها الشرفاء نجاح جمعة لحس الكوع يعينني في مسعاي لقطع لسان أبو العفين

  4. كتاحة كتاحة … جوة البلد لافة
    يا العسكري السراق
    مين فينا شاذ آفاق !!
    ياالكاذب الافاك .. لا خلقة لا أخلاق
    مين الاباد شعــــبو ؟؟
    مين الخســر ربــو ؟؟
    مين الكــلام كذبــو ؟؟
    مين الخلف وعدو ؟؟
    مين البخون للـعهد .. للكلـمة والميـثاق؟؟
    مين فينا شاذ افاق !!مين الكلامو نفاق ؟؟
    ياالكاذب النقناق .. لا خلقة لا أخلاق
    قول ياا
    اسم مكتوب .. في المحكمة العلياا
    يا متهم مطلوب…… لعدالة دولياا
    يا هاربــا شــارد .. في هذه الدنياا
    وينك تمش حتروح ؟؟
    من رب عوضيــــاا ؟؟
    انت الشذوذ نفسو لو تم وصفك بيه
    اتبرا منك وزاق !!
    مين فينا شاذ آفاق!!!
    والكل منك ضاق
    طبعك كضب ونفاق ..اصلو الطبع غلاب
    عفارم تمام ..صاح الكلام ..كده يا شباب
    كتمت خلاص بلغ النصاب.

  5. المواطن السودانى فات سيدناأيوب فى الصبر . وبعد هذه المرارات تطلع هذه الحكومه المفيبه بزيادات غير مبرره ؟ وبعد ذلك تعترف الحكومه بأن هنالك عجز بلغ 2 مليار ؟ طيب وين انتو من السياسات الاقتصاديه . بعد الفأس وقع فى الرأس رجعتو للزراعه ؟ اين ايرادات البترول قبل الانفصال؟ البلد منهاره لانو مافى بترول مافى زراعه مافى صناعه والحكايه كالها اصبحت خصخصه. بصراحه ماخليتو حاجه أكون فيها مخرج لانعاش هذا الاقتصاد المنهار.

  6. شوفو يا شباب شذاذ الافاق الجمعة الجاية دي جمعة لحس الكوع والتاليات تكون كالاتي:
    1. جمعة شذاذ الافاق
    2. حمعة العيدان
    3. جمعة الخفافيش
    بس كدا كفاية لان الناس ديل ما حيصبروا اكثر من كدا براكم شافين حالهم كيف .. والله انا شايف هن ديل كتار عليهم.. خايف في جمعة لحس الكوع بس يشتتوا.

  7. الاخوة المعلقون بعد التحية اليكم شروط المواطن الصالح الوطنى. 1 خشمك عندك اياك ان تنتقد اى سياسة للحكومة 2 تحمل الجوع وربط البطن 3 العلاج البلدى القرض النيم الحنضل والقطران لزوم المسوح اذا دعت الضرورة .واذا قلت سيك ميك فانت شيوعى ومخرب ومن شواذ الافاق وصاحب اجندة خارجية,ده بالنسبة للمواطن العادى اما شروط المواطن درجة اولى فهى 1ن تلبس جلابيتك وتتلفح شال من ذوات الخط الازرق وتبارى التجمعات والاحتفالات لتهلل وتكبر .2 ان تنسب كل الانجازات والخير للحكومة اما الفشل والازمات عليك ان تنسبها للقضاء والقدر ,وذلك من لزوم اكتمال الايمان

  8. خلوها قريبة من القصر الجمهوري

    او قريبة من المجلس الوطني

    ما تبعدو الناس ديل ما بطولو

    والعساكر حقين البنبان ديل معاكم

    عليكم بالضباط

  9. dear all in sudan we are with you and we are perying all times for all sudanses alah help all to throw this rapashed we are waiting freiday inshalah this will be the last day for this pepole

  10. تسرب “الشواذ الآفاق” ألا تعد خيانة لحماية الحدود
    ما لم يقرأ في خطاب البشير: أنا ربكم فاعبدون.. وأنا أحيي وأميت
    بشر البشير قومه بأنهم هم الأصل، لأنهم أصل من نور، وما عداهم ليسوا سوى “مجهولي هوية”، فيما بشر أنصاره بأن “لهم الغلبة” و”هم الأعلون”، ربما يعتقد الكثير من السودانيين أن لغة البشير قد شابها التغيير في الآونة الأخيرة، أو ربما صادفها العلو والطغيان، لكنها حتما يجب أن نراها من باب آخر اسمه عرش السودان، فالبشير الذي وجد نفسه فجأة من دابة تنقله من حلته في كفر “البشير” النائية الضاربة في جذور الشمال السوداني إلى دابة تحرس الأحراش في فضاءات الخرطوم لم يصدق في البداية أن يكون هو من “الغالبين” بعدما امتلك آخرون له قرار الثورة، وهيئوه لقيادة الدبابات التي يخوض بها المعركة، رغم أن السودان البلد والسوداني الإنسان، معروف بأنه ليس من أنصار الشدائد، فربما لو قرأ التاريخ عرف أن دبابة واحدة من أبنائه كفيلة بأن تجمع “ما يأكلون وما يدخرون”، لأن الطبع السوداني يثق في ابن الجيران ثقة عمياء ناهيك عن ابن البلد الذي أكل وشرب في إناء واحد مع أخوانه.
    اعتقد السودانيون أن البشير ربما كان إنسانا ولو مرة، وربما كان فظا غليظ القلب مرات واحدة، لكنهم ما بين الأول والثاني سقط الاعتقاد، فالإنسانية التي يفترض أن تكون مع ابن البلد انقلبت إلى فظاظة القلب غلظة اللفظ وفظاعة اللسان قبل أن ترتمي في أحضان الهوس بالسلطة والاغترار بالقوة، فيما تحولت غلظة القلب التي يفترض أن يتسم بها العسكري المخلص الذي تعرى أهله ليكسوه وجاعوا ليطعموه، وعطشوا ليسقوه، ليدافع عنهم من كيد الأعداء إلى خنجر يرفض الاعتراف بما قدمه له أهله، فزاد الطين بلة فأنكر نسبه وادعى أنه ولد من “نور” وخاطب أنصاره ممن قاسموه الغلظة أو تربوا على قطع الطرق، ليدعي أنهم “الأنصار” ويجب عليهم الاستعداد “للكفار” من شرذمة القوم ومن الذين تسربوا إلى البلاد خفية خلال نوم أنصاره العسكر بعدما ائتمنهم أهل البلد لحراسة الحدود.
    وربما غاب عن ذهن من ادعى أنه بشر من نور، أن يقينه بوجود شرذمة من “شواذ الآفاق”دليل على الخيانة الوطينة لأهل البلد الحقيقين، فكيف دخل هؤلاء للوطن، وكيف استباحوا لأنفسهم التربع في المنازل، قبل أن يسمحوا لعقولهم أن يخرجوا علانية ويفاخروا بأنهم من أبناء البلد، فألا يستحق هذا التسلل عقابا عسكريا لمن باعوا الحدود “إذا صدق البشير في اللفظ” بدراهم معدودات؟
    يحق للبشير القول ويحق له العمل طالما امتلك سلاحا رشاشا يعز به من يشاء ويذل به من يشاء، ويحي من يشاء ويميت من يشاء، فله العزة كما يرى هو، ولهم العزة كما يرون هم، لكن ألا يعلم أن العزة لله، وأن البشر المغلوب على أمرهم لا يعرفون سواه، وأن الدين الذي طالما تشدق به أمام وسائل البوق والكير، يدعوه لأن لا يسير على ركب الأولين فيهلكه من يرحم بعزته من يشاء ومن لا يرحم بقدرته من يفرط في حقوق العباد؟
    ألا يعلم الرئيس الذي ولد من نور أن الإله نور على نور، فيهدي لنوره من يشاء وهو اللطيف الخبير؟
    ألم يقرأ له أنصاره ممن استرقوا النظر على الكتاب المقدس، أن ملك بابل النمرود بن كنعان حاج إبراهيم في ربه، أن أتاه الله الملك، فقال أنا أحي وأميت، فردها له سيدنا ابراهيم “فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنْ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنْ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ”؟
    يعرف كل سوداني يريد أن يخرج اليوم في جمعة لحس الكوع، أن الدبابة أو الدبابين الذي هدد بهما البشير “من يوسوس له شيطانه بالخروج” أنها قادرة على أن تفنيه إربا إربا في لحظات، لكن حتما يجب أن يتذكر الجميع أنه حتى وإن فنا السودانيون فهم شرفاء أبناء بلد لا يجردهم أحد من إنسانيتهم، ولا يلومهم أحد لأنهم أهدوا البشير ذات يوم مدفعا وبارودا لحمايتهم فانقلب عليهم، ولا يجب أن يشمت فيهم أحد لأن فكرهم على مدار 23 عاما لم يتسع أفقه في أن هناك من أبناء البلد وليس من “شواذ الآفاق” صدقت فيهم الآية الكريمة “آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا”.
    افعل كما شئت سيدي البشير، وقل كما تشاء وعز من تشاء، لكننا اليوم نقول “لنا الله” ومعنا الله” وبالله نستعين، وعلى الله نتوكل، ولله المشتكى، “ونتذكر أنه من “يتوكل على الله فهو حسبه”، فحسبنا الله ونعم الوكيل، ونحن له مسلمون (الآية) صدق الله العظيم ولنا عودة حتى وإن غابت شمس اليوم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..