اسحاق فضل الدموي الداعشي

بالامس كنت ادرس بعض الشخصيات السودانية و منها التي تعمل في المجال السياسي  والصحفي و خطر على بالي  الصحفي الدموي اسحاق فضل الذي يكتب في عديد من الصحف بعد ان أصبحت تجارة وليس مباديء و فقدت صدقيتها  و منهجيتها  .

و الغريب ان كتاباته مبهمت و غريبته للقاريء السوداني و هي يمكن ان تدل على شخصيته المتناقضة و التى تحمل في داخلها مرض التشدد الايديولوجي و اغترابها عن الواقع  ..

اسحاق فضل يحمل في داخله شخصية الرجل الروسي الشيوعي  الثوري الكاره للبورجوازية و الذي يرى ان العنف و القوة هي السلاح الوحيد الذي يمكنه ان يحسم الصراع السياسي في السودان  و هذه هي حقيقة رجال المؤتمر الوطني و سياساته المحببة للحفاظ على السلطة و استمرار الديكتاتورية في السودان.

لقد قال و انا اظن انه ضحية رجال امن او استخبارات النظام التى تصنع له المادة الاعلامية لتضليل عقل الشعب السوداني و لخلق مبرر على الجرائم في حق الشعب السوداني بافعالهم الغير انسانية .
لقد قال ان أمريكا قامت بدعم و تحريض جنوب السودان و إريتريا و مصر و تشاد لزعزعة الأوضاع الأمنية و السياسية في السودان .
و هذا الملف بقيادة كناليزا رايس  .

اولا تحدث عن مشكلة مصر و المرحلة القادمة قد قال ان فترة السيسي و وجوده في المحك بعد ان استخدم لضرب الاخوان و سوف تدعم أمريكا بعض المصرين و بالسلاح لقيام حرب اهلية و من ثم استخدامها لشن حرب إعلامية و سياسية ضد السودان باسم ان السودان قام بدعم هذه الحرب
و ما حصل في الجنوب هو نفس السياسة التى سوف يتم تطبيقها في مصر و كذلك سلفاكير يتم استبداله بمشار لكسب حليف و استخدامه ضد  السودان .

و إريتريا  تقوم بدعم الاسود الأحرار بالسلاح لتشتعل في الشرق و هكذا يتم  احاطت السودان بكل الاتجاهات
اما الغرب و دور تشاد هو  ادخال احدي القبائل لدعم التمرد في الغرب .

ليس ما ذكرناه بجديد بالنسبة للمؤتمر الوطني و لكن هو تكرار نفس السيناريو باسم الوطن و مرة باسم الدين و قد قال ان هيئة العلماء المسلمين سوف تقوم بتحليل او بتجديد في مفهوم الحرب على البغاء .

و هذا يسمح لهم بقتل كل من تعامل مع الجنوب او مصر او تشاد او أريتريا  ان مفهوم البغاء هو ليس من اجل حرب المسلمين مع بعضهم البعض و لكن حرب والمسلمين مع الغير مسلمين

و اظن هذا استخدام للفكر الداعشي تحت نظرية الأصولية ) الاصولوية (  استنباط التقديس  للسياسات من النص الديني لنيل مشروعية قتل الشعب السوداني كما تم استخدامها  في  الحرب ضد الجنوب و بها تم غسل عقول الشباب السوداني للحرب باسم الدين و الجهاد و بسببها مات ألاف السودانيين و النتيجة كانت انفصال الجنوب .

ولكن سكان الشرق و الغرب و الجنوب الان هم  من المسلمين و لحشد  الطلاب و كسب عاطفة الشعب يحتاجون لتشريع و تحريف في النص  الدين يحلل و يبيح دما الشعب السوداني من جديد

كذلك الداعشي اسحاق لا يؤمن بالحوار و والتحول الديمقراطية و لقد قال انه يعشق صوت السلاح و السلاح هو الوسيلة المضمونة للسلام و انهاء الحرب و التمرد في السودان .

خلاصة الأمر ….

ان النظام يريد تحويل المرحلة القادمة الى حرب و تدمير منظومة التحول الديمقراطية لمعرفته انه لم يفوز فيها بعد ان اثبت الانتخابات تذمر الشعب منها و رفضها جملة و تفصيلا

النظام بعد ان قام بشراء الاحزاب و بعض الزعماء اصحاب المصالح و جدهم احزاب فارغة و لا يوجد لها قاعدة شعبية  اصبح يبحث عن بديل حتى يضمن الاستمرار و البديل هو تجيش الشعب باسم الدين و الوطنية التى يدعمها التيار السلفي و بعض الشيوخ الفاسدين .

لماذا هذه السياسات في هذه المرحلة بالضبط …

نقول ان بعد ان  فشلت خطوات  تحسين العلاقات الخارجية بعد مشاركة عاصفة الحزم و سلسلة الاحداث التى حصلت في جنوب افريقيا عرف انه محاصر و لا توجد وسيلت لفك هذا الحصار .

و كذلك تدهور الأوضاع الأمنية و الاقتصادية و ظهور بعض الشباب المستنير البحاث عن الحرية و الديمقراطية و يعلم بعدم وجود خيار الا الثورة الشعبية السلمية .

كذلك لعكس صورة وهميت عن الثورة و مقارنتها بما حصل في سوريا و اليمن و لبيبا حتى يكره الشعب الثورة و  يجرمها و يخرج احد الشيوخ المرتشين لتحريم الخروج على الحاكم .

نقول ان ما حصل في تلك الدول نسبة لظروفها الخاصة بها و  لوجود اسباب الصراع القديم المتمثل في الطائفية التى لها بعدها  الدولي .

و كل هذه المعضلات لا تدل على ان هذه الدول لم تستقر مرة أخرى بل هي مضاعفات الدواء و سوف تتحسن و تنتقل الى الديمقراطية و السلام

نقول للشعب السوداني الذي صبر نصف قرن على الظلم و الديكتاتورية و الفساد ان المرض الذي يوجد في الجسم السوداني هو مرض قاتل و الدواء هو الثورة و التغير الشامل 
.
و ما يحصل في مصر او خيرها هو شأن داخلي ليس لنا الحق للتدخل فيه دولة لها سيادتها و شعبها

و لابد على الشباب ان يدرسوا الوضع بطريقة أخرى و اصدق و لابد من ان نستمع لصوت العقل و المنطق حتى لا ياتي سياسي يجندكم تحت ايديولوجية دينة او سياسية .

ان الشعب السوداني له تجربة فريدة في النضال الثوري السلمي و يعلم جيد انهم  يستطيعون تكرارها لاسقاط هذا النظام الاستبدادي الباطش

تحياتي / المودودي الدود ادم 
[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..