ما وراء الصورة: الاثار تحت ظل الاسلاميين


وزير السياحة السودانى سلفى من انصار السنة دعونا من العلاقة بين داعش والفكر السلفى ودعونا من السياح الذين لن ياتى منهم بعد هذا المنظر والبهدلة التى فى الصورة لكن هل يعى هذا الوزير ان كومة الحجارة التى وراءه تسمى اثارا وتاريخا وطنيا ام انها حسب فقهه الذى يعتنق مجرد كوم لبقايا اصنام ومعابد وثنية ؟
هل يصنف بعثات التنقيب عن الاثار كعمليات بحث فى ثنايا الارض عن تاريخ وحضارة وشواهد على تطور البشرية صيغت على مر الدهور والاف بالذهب ونفيس المعادن نقوشا توماثيلا واوانى وابنية واهرامات لاتقدر بثمن ام انها يتعامل معها كعمليات تنقيب عن المعاد والركاز ؟ على فكرة كل الاسلاميين وخصوصا اهل السلطة فى السودان يتصنفون الاثار وشواهد التاريخ فقهيا على انها ركاز تجب فيه الزكاة على من يعثر عليها بنسبة الخمس والباقى البيعة لمن يعثر عليه …الصورة توضح بجلاء لم تم اختيارة من قبلهم كوزير للسياحة فالطرفان متفقان على تدمير وبيع التاريخ الوثنى حسب منطقهم ..
تاملوا تعريف الركاز فقها :(( الرِّكاز هو ما وجد مدفوناً في الأرض من مال الجاهلية ، وأهل الجاهلية هم من كانوا موجودين قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم على أي دين كانوا ، وقد أوجب الشرع فيه عند استخراجه الخُمس ، زكاةً عند بعض العلماء ، وفيئاً عند آخرين ، والباقي لمن استخرجه إن كان استخراجه من أرضٍ يملكها ، أو من خرِبة أو من أرض مشتركة كالشارع وغيره .))
يوسف حسين
يا أخي معقول ده وزير سياحة ده!!!!يا أخي ده لابسه البدلة وزادته بهدلة ….شوف لياقة البدلة ووضع الأزارير ….بالله عليكم ده مش شكل واحد متخلف أومنغولي …كرشه كبيرة وأعجازه أكبر ….ده يصلح لأكل الفته وبس….والله مهازل يا كيزان