قاضي أمدرمان وسط يبرئ متظاهري الأمس بعد نشر أحكامه الجائرة علي الملأ وإفتضاح أمره

هؤلاء قضاة ضعفوا فنيّاَ وأخلاقياَ عن أن يمتنعوا عن إدانة الشرفاء والأبطال من أبناء بلادي الذين حملوا على عاتقهم شرف الدفاع عن عزّة وكرامة الوطن. هؤلاء هم قضاة الغفلة الذين أضاعوا فرصة أن يكتبهم القضاء السوداني على صحائف من نور وسيذهبون سريعاَ ويطويهم النسيان.

محمد ابكر عرفنا اسمك وكوبر في انتظارك ايها القاضي المرتشي
وحاتخشها ان شاءالله بدون محاكمه بامر الشباب والشعب

الحكم قابل للاستئناف . قضيه مدنيه والحكم بالقانون الجنائي

لابد أن يأتي يوم الحساب وأن يكون عسيرا وفاسيا بقدر ما اقترف المجرمين من جرائم
لابد من المحاسبة الحقيقية والعادلة
لابد أن تكون بقدر معاناة الناس
أضيف اسم هذا :
قاضي محكمة أمدرمان وسط المعروف ب(سفاح المتظاهرين) محمود أبكر محمد عمر
ولا أؤكد إلا علي حبل المشنقة
وسيتبعه المزيد من القضاة بعد أن يشنق الرؤوس

بأسم الله – الوطن – الحرية
يابوليس اقلع طاقيتك …… رطل السكر بقى ماهيتك
يابوليس اقلع كاكيك……… ديل أخوانك منك وفيك
يابوليس اقلع بوتك……. اوعه شرف الثوره يفوتك
ويا شعبنا مافي رجوع … علمو نافع لحس الكوع !!
ما بنخاف ما بنطاطى ….احنا كرهنا الصوت الواطى
يا بشير يا جبــان ……….. الســـــودان لا يٌهــــان
ثورة ثورة حتى النصر…. لن تحكمنا عصابة القصر

عليكم بمعرفة اين يسكن القاضي ومن ثم تهديده داخل بيته

لكل ليل فجر
لكل ظالم نهاية
لكل طاغية يوم
لكل حرام سجن
الله اكبر الله اكبر ولله الحمد
اذا الشعب يوما اراد الحياة لابد ان يستجيب القدر

الجهاز القضائى فى السودان كان كان اكليلا من الغار و الفخار على جبين شعب السودان سواء كان قضاءا واقفا ام جالسا و امتدت الكفاءات السودانية لترفد كل دول الخليج بخبراتها و كان لهذه الخبرات الدور الكبير و القدح المعلى فى تاسيس الجهزة العدلية فى تلك الدول ثم تعدت المحيط الاقليمى الى المنظمات الدولية و الاقليمية و ما ان جاءت الانقاذ حتى قامت بتدجين الجهاز القضائى و قضت على كل تاريخه المضىء و ابتعد كثير من القضاء و المحامين الشرفاء عن هذا الحقل حفاظا على كرامتهم و نزاهتهم و اصبح سوق العمل فى مكاتب المحاماة حكرا على على سدنة الجبهة من انصاف المؤهلين و اصبح المحامون الجدد موظفوا حجز تذاكر و سفر و اعمال هامشية اخرى . و ضربت الفوضى اطنابها فى الجهاز القضائى السودانى فى زمن الانقاذ البائس حتى صار القاضى يصدر حكما ثم بمزاجية صرفه يقوم نفس القاضى اى و الله نفس القاضى و فى نفس المحكمة ( ليست محكمة ذات درجة اعلى) نفس القاضى نفس الدرجة يقوم سعادته بالغاء حكمه الذى اصدره بنفسه بل و يفتخر بان هذا الاجراء لم يسبقه عليه احد ,,,,,,,,,,,

يا شباب الثورة عليكم بمحمود ابكرونا … اما انا فسوف اتولى قيادة المدعو يوسف محمد يوسف بعودى الى مذبلة التاريخ