تظاهرات واعتقالات في كوستي والثوار يؤكدون استمرار ثورتهم ضد نظام الارهاب

مبروك ثوار كوستي الرجال

كوستي الثورة والكبرياء .. كوستي العزة والاباء .. كوستي تأريخ وحاضر ومستقبل .. منك يا كوستي ستنطلق شرارة العزة وبك يكون الانتهاء ,,, ليتنا كنا هناك في يدان الحرية حيث الحرية الحق .. سندق الصخر.. والى الامام ..

كوستي الفصة والتاريخ، امابالنسبة للنظام فهي الغصة

الله يرحم حبوباتنا حكامات التمتم بكوستي مريسيلة الكورة وعائشة كع وبنت أبوعلي وبنت علي قبوب ودي رسالة مني لفنانات الفن الهابط بكوستي وعلي رأسهم امال ام دبيلو وأسماء التاج وغيرهن وأقول لهن شدن حيلكن وسخنن الدلاليك والشتم واطلعن الشارع مع المتظاهيرين تعبيرا عن حبكن لهذا الوطن . وهذة رسالة ثانية مني الي الذين إقتادوهم الي مكاتب الأمن وتم جلدهم وتعذيبهم من سياسيين بمدينة كوستي وعلي رأسم أستاذ الرشيد المحامي الذي جلد وعذب عدة مرات بحجة أنه شيوعي ومقبولة عبدالرحمن التي أخذها رجال الأمن من بيت أهلها بحي الثورة بكوستي في أوائل عهد الإنقاذ إلي جهة غير معلومة لأكثر من سنة وقصتها معروفة في مدينة كوستي والقائمة طويلة ورسالة ثالثة إلي الغير سياسيين الذين ضربواوعذبواوبعد ذلك رقصهم رجال الأمن رقصة الجقجلي ثم أطلقوا سراحهم لينشروا خبر مافعلوه بهم بالمدينه ليخاف الناس من رجال الأمن وهؤلاء فيهم الطباخ والغير متعلم والمواطن العادي الذي لادخل له بالسياسة . وألف رحمة ونور علي روح المرحوم نصر ود الشريف حازم الموظف البسيط باالسكة الحديد كوستي الذي تم أخذه من بيته بحي زندية جوار محطة الكجم (حي الرحمة) وقتلوه خلف مدرسة كوستي الثانوية بنين أو القوز أولاد وقصته معروفه لأهل كوستي . فياأهل كوستي تذكروا حكومة الإنقاذ ومافعلته بكم وتذكروا جهاز الأمن والإهانة والذل ومافعلوه بأولادكم وبناتكم وإخوتكم وأقاربكم وأصدقاءكم وجيرانكم وأوصيكم من علي البعد الجسدي لاالروحي لان روحي معكم بأن تضربوا ببأس شديد ويد من حديد إذا حمي الوطيس كل من يعمل بجهاز أمن المؤتمر الوثني ولاتخشوا فيهم الله ولاتأخذكم بهم رحمة ولا رأفة وعاملوهم بالمثل ليكونوا عظة وعبرة . وفي الختام أُذكر حادثة تحير العقل وأنا أذكرها جيداً لأن المجرم فيها رجال الأمن والضحية إثنين لاعلاقة لهم بالسياسة ولم يتعاطف معهم أحد بحجة أنهم مخانيث (لوايطة) فالاول يدعي تبيشة أخذه رجال الأمن بحجة أنه يدق الزار ويمارس الدجل والشعوذة وبعد أن قاموا بضربه وإرهابه طلبوا منه أن يرقص لهم رقصة الجقجلي بجعباتو الكبار لأنه كان قصير القامة ممتلي الجسم كبيرالجعبات ومفتول العضلات وبعدها مباشرةً قالوا له قوقينا ( أحملنا في ظهرك ) وبعد أن حملهم في ظهره واحداً واحد كل واحد لمسافة معينة قاموا بتغطيسه بواسطة حبل مربوط في وسطه في بئرهم المشهورة التي دخلها الكثيرين ثم أطلقوا سراحه وطبعاً تبيشة ماسكت وحكي للناس ماحدث له وكشف لهم جسمه ليروا أثار الضرب وبرقم ماتعرض له تبيشة لم يترك طقوس الزار ومات وهو يمارسها بحي الإنقاذ بمدينة كوستي يعني بالعربي تحدي رجال الأمن ولم يخف منهم وطلع أرجل من غيره.أما الضحية الثانية إسماعيل فقد أخذ من بيته والناس يرون أن سيارة الامن المعروفة قامت بأخذه الي واحدة من اماكن تعذيبهم للناس وقاموا بضربه ضرباً شديداً وتعذيبه وبعد أن مارسوا معه كل أساليب التعذيب الجسدي والمعنوي قاموا بإدخال خرطوش كالنوع الذي يستخدم في توصيل المواسير في شرجه بحجة أن ذلك الفعل سيجعله من التائبين من اللواط وهذة التفاصل ذكرها إسماعيل بلسانه وبعدها بأشهر مات في بيته متأثراً بما فعلوه به وأذكر أن جلده كان يتقشر .