قصيدة – مساقط الضوء

1
أتذكر برق ثناياك الوهاج
عندما تلتمع مساقط الضوء
في القرى البعيدة
عندما يغوص متعبين
في إغفاءة وحيدة
ونسمة جديدة تهب بعد أن تودع
في الأمواج مقطعين
أنت والقصيدة
ويضحك الأطفال
ضحكة سعيدة
2
تستحيلين موسيقى
تغير طعم وشكل الحقيقة
فحسنك أوحى لها
يتعدد ايقاعها وتثور براكينها
ثم تهدأ في حينها
هنالك آنست نارا
دفعت إلى النار
عربونها
كموسى مضيت إلى بطن واد
ومنك شربت رحيق الوداد
وبعض أغان تحبينها
هنالك كانت مقاطع
حسنك تسبح هادئة
في أفانينها
تنيم وتسعد كل الأ نام
ويزهر فوق رباها الغمام
ويدخل طير صدوح إلى دينها
وتعبق عطرا رياحينها
3
تنهلين من مساقط الضوء
في المدينة
والخضرة والرحيق
من مروجها الحنونة
دماؤك نغم يسيل مع الموج
يطبع فوق الضفاف فنونة
كنغم يجسد عهد الخليل
وأشجار كل الروابي حيث تميل
ونغمة مداح من غمروا الليل
في مديح الرسول
تكونت من ساحرات الأحاجي
ونورت بالحسن
في ليال دياجي
فأمطرت حسنا
ولحن هديل.
4
أسمع صوتك يرجعني
للحون القديمة
ويغسل عن صفحة العمر
جرح ليال لئيمة
للزمن العذب أفرح أرجع
أضحك أبكي
أهرول بين الحقول
أطارد طيري
فيمتد غصن
وتفرح غيمة
ويزهر عمري
أعود إلى ساحة من جمال
وأنفض عن مقلتي الكلال
أغسل نفسي من ظلم
من كنت أحملهم
في العروق
وأبحث بين عيونك عن منصفين
وعطف صديق.

مونتري-كاليفورنيا
[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..