أخيرآ مامون حميدة .. يعلن فشله

اتهم وزير الصحة بولاية الخرطوم مأمون حميدة نقابة العاملين بالمستشفى وبعض الصحف بالسعي لتعطيل ( ثورة التحديث والتطوير ) التي أقرتها السياسية الصحية التي تنتهجها وزارته ، وهى المرة الأولى التى يعترف فيها السيد وزير الصحة بفشل سياساته لما أسماه ( ثورة التحديث والتطوير) ، الجديد فى الامر أنه أضاف بعض الصحف إلى نقابة العاملين بالمستشفى ، السيد الوزير بالاضافة الى أستثماراته فى التعليم والصحة فهو ناشر لصحيفة يومية ، وهذا يعتبر سببا كافيا لالمامه بشئون النشر والصحافة وأن هناك هامش للحريات يمكن الصحفيين من أنتقاد إدائه للوظيفة العامة ، مثلما ينتقدون سياسات بعض المسئولين لعدم ملاءمتها أو لفشلها أو لخطلها ، الصحيفة التى يملكها السيد الوزير ربما أنتقدت السيد أحمد عباس والى سنار السابق بشكل لم يسبقها عليه أحد من أهل الصحف او الاسافير ، كيف لا ينتقد السيد الوزير وهو مسئول عن صحه حوالى (8) مليون سودانى فى ولاية الخرطوم يمثلون حواى ثلث سكان البلاد ، سعت ( ثورة التحديث والتوير) التى ينفذها الى حرمانهم من العلاج فى المستشفيات الحكومية ليعبروا ثمانين مترا فقط فيكونوا فى الزيتونة ، السيد الوزير قام أخيرا بفتح شارع يخترق مستشفى الخرطوم ليصل فى مقابل الزيتونة ، والمائة متر عنده خمسون مرة و مرة مائة كيفما يقتضى الحال ، السيد الوزير قام بتفكيك مجمعات مستشفيات الخرطوم وتحويلها الى حدائق ، بحجة أنها أصبحت مصدرا للبكتريا (القاتلة) ، سؤالنا للسيد الوزير ولأهل الأختصاص هل تعجز التقنيات الحديثة عن القضاء على هذه البكتريا ؟ما أسمها ؟ وماهى أطوارها ؟ وماذا يقول السيد الوزير اذا أستقدمنا له بيت خبرة يسستطيع القضاء على كل أنواع البكتريا المعروفة فى (48) ساعة وبتكلفة لاتتجاوز (1%) من قيمة هدم المجمع ناهيك عن بناء بديل له ، السيد الوزير يعلم أن وزارته أستقبلت عدة جهات محلية وأجنبية قدمت دراسات لتعقيم مستشفى النساء والتوليد والاذن والحنجرة ومستشفى القلب وغسيل الكلى و المجمع الجراحى ، و قامت بتجارب وجدت اشادة و تقدير من العاملين فى المستشفى ، وقدمت خبراء فى مجال النفايات الطبية وتطوير معمل الشاش الطبى وتأكيد نظام التعقييم فيه ، السيد الوزير شخصيا أجتمع خلال وقبل عامين مع وكلاء لمصانع المعقمات من شتى انحاء العالم ، بل أن أحد الشركات فى الخليج أستصدرت تشريعا تحت الرقم ROC7777 من لجنة التجارة والصناعة بالكونقرس يستثنى السودان من العقوبات لامداده بالمعقمات الأمريكية المنشأ ، الوزير وأركان وزارته لم يهتموا بكل هذا لان هدفهم هو هدم وتفكيك المستشفيات بحجة نقل الخدمات الصحية الى الاطراف وعندما فشل هذا المخطط أخترعوا قصة البكتريا القاتلة ، أى طبيب مبتدئ يعلم أن البكتريا ( القاتلة ) يمكن مكافحتها والقضاء عليها باستخدام المعقمات ذات الأيونية السالبة وبواسطة الخاصية الكهربائية لمركبات البولى هكسان وهى مركبات سميتها تساوى صفر ولا تترك اى أثر ضار على الحيوان أو النبات وبالطبع الأنسان ،وهى غير متبقية أو متسربة وليس لها أثر على الحوامل أو السرطانات ومجازة بواسطة الأتحاد الأوربى وأمريكا ، حسنا تفعل نقابة العاملين وبعض الصحف فى وقوفها ضد تفكيك المستشفيات و ( تطفيش ) العاملين بالحقل الصحى والى مزيد من المواقف الوطنية المشرفة ،،
والله إنها فضيحة كبرى أن يصرح طبيب بدرجة بروف بأنه يجفف خدمات طبية ويهدم مباني مستشفى الخرطوم لأن بها بكتيريا قاتلة …ألم يسمع ببرنامج مكافحة العدوى بالمستشفيات؟
اتابع مقالاتك بأنتظام، انت الكاتب الوحيد الذي يبدو عليه الالمام بخفايا الامور بالذات في شان الكهرباء.
شكرا لك استاذ محمد وداعة.
الرجاء عدم الانقطاع
والله إنها فضيحة كبرى أن يصرح طبيب بدرجة بروف بأنه يجفف خدمات طبية ويهدم مباني مستشفى الخرطوم لأن بها بكتيريا قاتلة …ألم يسمع ببرنامج مكافحة العدوى بالمستشفيات؟
اتابع مقالاتك بأنتظام، انت الكاتب الوحيد الذي يبدو عليه الالمام بخفايا الامور بالذات في شان الكهرباء.
شكرا لك استاذ محمد وداعة.
الرجاء عدم الانقطاع
الوقفين ليهو منو!!!مامستشفي الخرطوم لحقه امات طه خلاص!!!!!!!!!وقفله باقي يجرو الباب!!!!ليعلنو !اغلاق اكبر مششفي في السودان نظير ابراهيم مالك!!ومشفي اسلانج وبشاير!!!!
وجود عراقيل ومحاولات وضع عقبات لايعني الفشل هل كل اعضاء المجلس الوطني في مثل مستوي فهمك ؟ ام انك لم تقبض المعلوم صحفي تاكل من عمودك