كبار السن.. يطرقون ابواب الاغتراب…!!

هزيلة هى قيمة الانسان فى وطنى حتى سنوات العمرالمختزلة او الغاربة ضئيلة المعنى شحيحة الاحلام لا تعرف مطلفا فترات للحصاد وجنى الثمار…
وطن الحياة الكريمة فيه كم عسيرة المنال كل الامانى فى وطنى تتفتت مع مرور الايام وتذهب ادراج الرياح البعض تسرق اموالهم والبعض الاخر تنهب اعمارهم ….
نعم تضيع الاعمار فى الوطن لتذهب شذر مذر تتسرب كينونة البشر عبر الايام من بنى زول وتفقد البنى ادمية مكنونها ومعناها ومبناها فى بلاد خيراغناها الخــــــالق الكريم من ثروات الارض والسماء واغدق عليها من فضله ما لايحصيه الا هو……
اجحفت الفئة الباغية وظلمت اهلها ونهبت خيرها فنبت سوس الطمع ومازال ينبت يكبر ويتفرع وسكن شيــــــــطان الجشع القلوب واستشرى سلطان القهر والمرض وتمرد فينا ما تبقى من الفضل ونكس راية عزنا ارازل القـــوم حين تمكنت ايديهم من مفاصل الدولة وذبح العدل نهارا… كما تذبـــــــح الشــاة فى معبد الهوان….
البعض يتمطى على ديباج الرفاهية وقصور الترف بين حرير الملذات ويــركب البعض الاخر موج الفقروالاحتياج والاغتراب بعد ان تجاوز عمره سنـوات الاخضرار واغتربت شمس العمر من الافول …وهم يدفعـــــون من ابواب الوطن دفــــعا للاغتــــراب ولسان حالهم… يقول مــــرغم اخاك ياهذا لابطل ….
واين نجد لذيذ العيش وطيب الحال ..كيف وذمام امور الحكم فى يد جبابرة طغاة وبعضهم لا يتورعون فى سكب الزيت على نار الفتن ولايتردد احدهم من اكــــل مال السحت كيف تضحك لنا الدنيا والاف العلماء من السودانين يطـرقون ابواب الاغتراب حين ضاع الحق واستلبت كرامتهم واهينت قيمتهم فاصبحوا فى الوطــــن سلعة بخسة الثمن وعمــــلة غير متـداولة فى زمن لايجد احدهم ما يسد به الرمق ……
قالوا لماذا نظل اجسادا بلا ارواح فى وطن بارت فيه سلعتنا وانتهكت فيه كـــرامتنا ولم تصبح كلمتنا مسموعة … وقلوبنا من الضيم موجوعة……
نعم هربت افضل الكوادر ومازالت تغادرالسودان معظم اساتذة الجامعات بعــضهم قـد طعن فى السن واصابه الكبر ولكن لامــلاذ فعندما يضيق الــوطن باهله تصبـــــــح كل المنافى اوطان اخرى …..
لاذ عشرات الالاف من السودانيين بالفرار من جحيم الاضمحلال والانكسار والفـــاقـة والفقر والظلم والاستبداد ليظل كل واحد منهم يلعق جراحاته احداهما من حـــرمانه من وطنه واهله… والاخرى من حنظل فى الاغتراب..
قال مغترب من كبار السن وصل قبل ايام الى ارض الاغتراب: تخيل فى العمر ده كان الواحد يجب ان يعود للوطن ليستقر بين اهله وها نحن اليــــوم نبدأ بعد كل هذه السنين رحلتنا مع الاغتراب….. فالله المستعان……..
[email][email protected][/email]
والله كلام صاح الان انا لي 14 سنة اغتراب وكان اغتراب متاخر ووصلت بعد الستين الان ولا مفر من الاغتراب لانه البلد ما فيها استقرار ولا هي جاذبة حتي للعجايز لكي يعودوا لاوطانهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وبدات الهجرة في كل المراحل السنية من المعاشيين حتي؟؟؟؟
انا مقترب واشعر بالحزن الشديد عند ما اجد شخص عمره فوق الستين وهو مقترب ويعمل فى ظروف بالغة الصعوبه واكاد ابكى من شدة الالم فاذا استمر الوضع على ماهو عليه اكيد سوف تحصل كارثه ومصيبه كبرى
ونحن برضه منهم.. الخيار كان في النهاية والخلاصة كالآتي: إما “شحات” في بلدك من الأقربين والأبعدين .. أو أهو سترة حال بس ما فيها زيادة .. تاكل وتشرب وترسل شوية مصاريف.. رغم انه الأبعاد التانية ما نسيناها “تربية وقرب من الأولاد وغيره!” لكن تربية وإشراف أسري بدون دخل ممكنة؟
نعمل ايه انا على نهاية العقد الخامس و بكرا اول فرصة للابتعاد و لا اقول الاغتراب القاها حابتعد ولانو نحن خدمنا السودان و محلاتنا و مراكزنا المفروض نصل ليه و نكون سناير نهب خبرتنا للاجيال الورانا فيها متراسين قدر اولادنا و الخدمة المدنية بقت بالقلبا يعنى تبدا سينير و تنتهى بعد 5 سنوات جونيار او الشارع و كلمناهم قلنا ليهم البتعملو دا غلط لانكم بتمشوا الشارع و انتو فى سن العطاء و بيصيبكم الاكتئاب بس المناصب بتقرة الاولاد الصغار ربنا يكون فى عون الجيل العاطل و اساسا لما الانجليز شملوا الهيكل الادارى للخدمة المدنية كان الهدف التشرب بالخبرة فى مراحل الترقى لكن اسا يجيك شافع متخرج ليهو سنتين يدوهو مدير ادارة و يفتكرا قطاع خاص و ملك و يظهر كالحمار عندما يرفس
والله فعلا المقال ده فجر مشكلة نحن غافلين عنها لكن الشكية لمنو غير الله .. الجماعة ديل ما يهمهم حد خلاف قبيلتهم والله لمن اقرا خبر زي وحدة الاسلاميين ده احس بغبن وضيم والم لا حدود له يعني انتو اورثتوا البلد النهاية دي ولسه في بالكم توحيد صفوفكم عشان تهجموا من جديد .. انا الان اكملت 13 عام اغتراب وفي منصف الخمسينات ولمن اسال نفسي ثم ماذا بعد لقد ازف الرحيل او الابعاد كما ذكر واحد اخونا من المعلقين الحل شنو ؟ الى اين ؟ جزء من الابناء لازال في طور الدراسة والناس ديل ما قصروا في حقنا على الاقل وفروا لينا مصاريف تعليم الاولاد في فترة حرجة جدا لولاهم ما عارف كان كيف يكون الحال .. الله المستعان
اللهم فرج ي رب
والله كلام صاح الان انا لي 14 سنة اغتراب وكان اغتراب متاخر ووصلت بعد الستين الان ولا مفر من الاغتراب لانه البلد ما فيها استقرار ولا هي جاذبة حتي للعجايز لكي يعودوا لاوطانهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وبدات الهجرة في كل المراحل السنية من المعاشيين حتي؟؟؟؟
انا مقترب واشعر بالحزن الشديد عند ما اجد شخص عمره فوق الستين وهو مقترب ويعمل فى ظروف بالغة الصعوبه واكاد ابكى من شدة الالم فاذا استمر الوضع على ماهو عليه اكيد سوف تحصل كارثه ومصيبه كبرى
ونحن برضه منهم.. الخيار كان في النهاية والخلاصة كالآتي: إما “شحات” في بلدك من الأقربين والأبعدين .. أو أهو سترة حال بس ما فيها زيادة .. تاكل وتشرب وترسل شوية مصاريف.. رغم انه الأبعاد التانية ما نسيناها “تربية وقرب من الأولاد وغيره!” لكن تربية وإشراف أسري بدون دخل ممكنة؟
نعمل ايه انا على نهاية العقد الخامس و بكرا اول فرصة للابتعاد و لا اقول الاغتراب القاها حابتعد ولانو نحن خدمنا السودان و محلاتنا و مراكزنا المفروض نصل ليه و نكون سناير نهب خبرتنا للاجيال الورانا فيها متراسين قدر اولادنا و الخدمة المدنية بقت بالقلبا يعنى تبدا سينير و تنتهى بعد 5 سنوات جونيار او الشارع و كلمناهم قلنا ليهم البتعملو دا غلط لانكم بتمشوا الشارع و انتو فى سن العطاء و بيصيبكم الاكتئاب بس المناصب بتقرة الاولاد الصغار ربنا يكون فى عون الجيل العاطل و اساسا لما الانجليز شملوا الهيكل الادارى للخدمة المدنية كان الهدف التشرب بالخبرة فى مراحل الترقى لكن اسا يجيك شافع متخرج ليهو سنتين يدوهو مدير ادارة و يفتكرا قطاع خاص و ملك و يظهر كالحمار عندما يرفس
والله فعلا المقال ده فجر مشكلة نحن غافلين عنها لكن الشكية لمنو غير الله .. الجماعة ديل ما يهمهم حد خلاف قبيلتهم والله لمن اقرا خبر زي وحدة الاسلاميين ده احس بغبن وضيم والم لا حدود له يعني انتو اورثتوا البلد النهاية دي ولسه في بالكم توحيد صفوفكم عشان تهجموا من جديد .. انا الان اكملت 13 عام اغتراب وفي منصف الخمسينات ولمن اسال نفسي ثم ماذا بعد لقد ازف الرحيل او الابعاد كما ذكر واحد اخونا من المعلقين الحل شنو ؟ الى اين ؟ جزء من الابناء لازال في طور الدراسة والناس ديل ما قصروا في حقنا على الاقل وفروا لينا مصاريف تعليم الاولاد في فترة حرجة جدا لولاهم ما عارف كان كيف يكون الحال .. الله المستعان
اللهم فرج ي رب
السلام عليكم ،
تأكدت ويقيني أننا نسير بخطى متسارعة نحو الهاوية والكل ساهم في إعداد قبر الوطن للجيل القادم.
كم شعرت بالمرارة في حلقي عندما جاورت رجل ستيني في الطائرة متجه للسعودية قادم للعمل اول مرة في مهنة شاقة تناولت معه اطراف الحديث ، أدركت يقينا أننا مهما تغيرت الانظمة وقلع الله المؤتمر الوطنى عنا ، هناك مشكلة ستظل قائمة
الصحة – التعليم – الخدمات الاساسية – البنية التحتية – اسلوب المنهج الدراسي اساس ثانوي جامعي …… المحصلة النهائية قد تتمتد لاجيال طالما غرص السم تجاوز ال 26 عام.
السلام عليكم ،
تأكدت ويقيني أننا نسير بخطى متسارعة نحو الهاوية والكل ساهم في إعداد قبر الوطن للجيل القادم.
كم شعرت بالمرارة في حلقي عندما جاورت رجل ستيني في الطائرة متجه للسعودية قادم للعمل اول مرة في مهنة شاقة تناولت معه اطراف الحديث ، أدركت يقينا أننا مهما تغيرت الانظمة وقلع الله المؤتمر الوطنى عنا ، هناك مشكلة ستظل قائمة
الصحة – التعليم – الخدمات الاساسية – البنية التحتية – اسلوب المنهج الدراسي اساس ثانوي جامعي …… المحصلة النهائية قد تتمتد لاجيال طالما غرص السم تجاوز ال 26 عام.