حبوبة (برلمان)..البت جاها عريس

إلى وقتٍ قريب أى ما قبل كتابة هذا المقال الذى بين يديكم كنت أحسب بأن (شر البلية ما يضحك) مثل شائع وأن الإضحاك فعل من أفعال شر البلية وأشياء أخرى ,ولم أك أحسب بأن بالإمكان تحوير المثل نزولاً لرغبة البرلمان إلى (ومن خطوط الصحافة ما يضحك)..ضحكت كثيراً حتى بانت نواجذى وانا أطالع خطوط صحافة الخرطوم اليوم الموافق (27) يوليو بإتفاق معظمها على (البرلمان يرفض زيادة تعرفة الكهرباء والمياه)..و(يلا أضحكوا كلكم) والبرلمان بجراءته هذى يجتر (شورة الحبوبة) عند تقدم عريس لحفيدتها وبعد موافقة الأسرة الكريمة بالعريس (المو خمج) ومباركته زوجاُ لكريمتهم ,وبعد إخطار الأبناء بالسعودية والخليج و الموزعون بدول المهجر,وكذلك إخطار الأعمام والخيلان يتذكرون الحبوبة(يا اخوانا واجب نحدثا عشان ما تقول ما وريناها) وهب أنها لم توافق على العريس..فقطعا لن يؤثر رأيها فى أمر كان مقضياً ومجمع عليه من كل أفراد الأسرة, وهذا هو موقف البرلمان (الحبوبة) اليوم والفرق ان البرلمان صلاته جهراً عبر الصحافة بينما الحبوبة تكتفى بهزة رأس دليل الرفض, وما أضحكنى حتى بانت نواجذى هو أن البرلمان ربما لايدرى (نوامه ) عفواً نوابه بأنهم مجرد ديكور لعكس واجهة ديمقراطية تنقل شمولية الانقاذ الى (حكم الشعب للشعب)أو هكذا وجدتهم يدعون ,ومن عصبة وصلت الى الحكم بذى ليل تعتلى دبابة الى شرعية صناديق الاقتراع. والبرلمان يدرى أو لا يدرى فان دوره رضى أ رفض لإى قرار كالذى بين يدينا من رفض تناقلته صحافة الخرطوم هو الإجماع جهيراُ كان ام سكوتياُ على القبول وهب أنه رفض تماماً كموقف الحبوبة (ام راساً قوى) فما الذى يضير قراراً استوفى كل اجراءاته مروراً بمجلس الوزراء والسيد الرئيس وأصبح فى طور التنفيذ والتطبيق (قال البرلمان يرفض قال…)! (وإن شاء الله يجن ويزيد فى الجن) ,وبجرد حساب سريع يمكن الوقوف على مواقف البرلمان البطولية من قرارات الدولة بدءاً بخفاض الاناث ودفع الله حسب الرسول المثير للجدل والغثيان معاً ثم رفض إستخدام الواقى الذكرى مروراً بالسر قدور صاحب (ُغانى وأغانى) فقد تم رفضه من قبل ضمن المرفوض لدى البرلمان,كذلك الرياضة النسوية تم رفضها وإستمات حسب الرسول فى مناهضتها وهو يدفع ثمن مناهضته علقة ساخنة بالحزام نالها من بعل الاستاذة الجامعية التى شاركته الحلقة التلفزيونية الشهيرة بوصفها نصيرة للرياضة النسوية فلما فلما اردته بقاضية المنطق لم يجد حسب الرسول سلاحا سوى السباب والشتائم على الهواء مباشرة ولم يك يدرى بأن زوجها خارج مبانى القناة يتابع الحلقة ليفاجئه عند خروجه من الإستديو بتلك العلقة الشهيرة التى نقلت شماراتها صحافة الخرطوم صباح الحلقة الشهيرة والا مثلة كثيرة لا يسعها المقال ويكفى القول بأن دمج فاتورة المياه بالكهرباء كان مرفوضا بالبرلمان وهاهو اليوم يمشى على رجلين بينما البرلمان فى نومه وصرف حوافزه وأجر الإجماع السكوتى, وأتحدى البرلمان أن يشير إلى قرار واحد للدولة أجهضه رفض البرلمان قبل أن يدخل حيز التطبيق, أتحدى دفع الله حسب الرسول إن كان بمقدوره أن يتذكر لنا قراراُ واحداُ نجح فى دحره بلاءاته الشهيرة فيا سادتى النواب أو النوام( ما فرقت كتير) (كل خبز) كما يقول الشوام فما أنتم سوى (حبوبة )ليس إلا ونرجو ألا تميلوا حظ البنية ,فرفضتم ام وافقتم فإن الزغاريد ماضية الى الآذان فى الحى وان رفضكم لن يمنع صوت دوى الذخيرة المبشر بعقد القران وباركوها حفاظا على الحوافز والمخصصات.وبعيدا عن جدل البرلمان حول رفض الزيادات فى تعرفة المياه والكهرباء نقول السؤال الأهم للمواطن هو هل هنالك ضمانات لإستقرار خدمتى المياه والكهرباء أم ان المواطن سيدفع مقابل ذات الفوضى السابقة من قطوعات مبرمجة وغير مبررة للكهرباء ودفع مقدم لمياه لا يمكن الوصول اليها إلا عبر الطلمبات الساحبة . يحكى عن أحدهم لما تكررت زيارة المتحصلة لرسوم المياه لمنزله بهدف التحصيل بالرغم من القطوعات المتواصلة للمياه وذلك (قبل قرار دمج الفاتورتين) فقال لها :(والله يابتى جيتك لينا أكتر من جية الموية) و,ماظل يدفعه المواطن لخدمات غير موجودة بأرض الواقع مبالغ ضخمة ,فالمواصلات مثلاً فى ظل غياب الدولة أصبحت تعرفتها مزاجية ومرهونة بجشع سائقيها والغاز اصبح من (الألغاز) والرسوم الدراسية والدواء وما أدراك ما الدواءومظلة التأمين الصحى (الرقراق),فان كان هناك تحسين فى نوعية الخدمات المقدمة فالزيادات مقدور عليها ضمن متوالية الزيادات التى يعيشها ويتعايش معها المواطن طيلة عهد الانقاذ الملهمة أما غير ذلك فليشرب البرلمان من النيل الذى يحازى قبته ولتنسحب الكتلة الاتحادية بقيادة نائبة البرلمان عائشة محمد احمد من الحكومة غير مأسوف عليها ولا أحسب بأن الحكومة ستشعر بهذا الإنسحاب…قال البرلمان يرفض زيادة تعرفة المياه والكهرباء قال!
[email][email protected][/email]
رغم انه مقال لاذع لاسع لكن مهازل البرلمان وخذلان نوابه لناخبيهم يستحق مثل هذا الخطاب اوفيت وكفيت اخي مجدي
أقسم بالله أن الحبوبة (أم راسا قوي ) يكون رايها في بعض الاحيان أكثر تأثيرا من برلمان حسب الله ،، عموما أتفق معك أن الزيادة ليست هي الكارثة اذا قابلها جودة في الخدمات و استقرار في الامداد المائي و الكهربائي مع إنني اشك في ذلك و اري ان الزيادة ستتبخر في جيوب الفاسدين و سيظل الحال في حالو و نلتقي
رغم انه مقال لاذع لاسع لكن مهازل البرلمان وخذلان نوابه لناخبيهم يستحق مثل هذا الخطاب اوفيت وكفيت اخي مجدي
أقسم بالله أن الحبوبة (أم راسا قوي ) يكون رايها في بعض الاحيان أكثر تأثيرا من برلمان حسب الله ،، عموما أتفق معك أن الزيادة ليست هي الكارثة اذا قابلها جودة في الخدمات و استقرار في الامداد المائي و الكهربائي مع إنني اشك في ذلك و اري ان الزيادة ستتبخر في جيوب الفاسدين و سيظل الحال في حالو و نلتقي