العذاب ولا الأحزاب !!

*القارئ مضوي كتب تعليقاً غريباً على صفحتي في الفيسبوك..
*قال إنه لن يأسى على شعب هتف ضد حكومته المنتخبة (العذاب ولا الأحزاب)..
*وتعليقه هذا كان في سياق الحديث عن معاناة الناس جراء قطوعات المياه والكهرباء..
*والضرائب والجبايات والمكوس والرسوم ذات المسميات العديدة..
*والزيادة المتوقعة – قريباً – في تعرفة المياه بنسبة (100%)..
*ثم رهق مصاريف العيش والتعليم والعلاج والمواصلات..
*قال إن الشعب (يستاهل) لأنه لم يصبر على حكومته الشرعية..
*ولو كان هناك عذاب فعلاً – يقول -لأمكنه تغيير الحكومة عند أول انتخابات..
*فهو الذي أتى بها عبر صناديق الاقتراع ، وهو الذي بيده إسقاطها..
*وما قاله مضوي هذا ذكَّرني بكلام سمعته من (شيخ) قبل سنوات عدة..
*كان ذلك في منصف التسعينيات ونفر من الحضور (يبكون) الذي مضى..
*قال لهم نحن هكذا دوماً معشر السودانيين ؛ نبكي من شيء ثم نبكي عليه..
*كذلك فعلنا حين ذهب عبود ، ثم الأزهري ، ثم النميري ، ثم الصادق..
*فكل واحد من هؤلاء كرهنا حكمه ثم ندمنا عليه حين أُزيح..
*والشيخ الذي نعنيه هنا هو رجل دين ورع ليس بذي انتماء سياسي..
*ومما قاله أيضاً أن الله قد يمد من أجل نظام لأنه عادل..
*وقد يمد من أجل آخر لأنه ظالم ينطبق عليه حديث (إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته)..
*وقد يمد من أجل ثالث لأن الناس لم تطق صبراً على نعمة الذي سبقه..
*أي نعمة رغد العيش في ظله قياساً للذي أتى من بعده..
*وضرب هنا مثلاً بالحديث النبوي القائل (كيفما تكونوا يُولَّى عليكم)..
*كما يذكرني حديث مضوي الخليفة – كذلك – بالذي يقوله لي شقيقي المغترب..
*وسبب اغترابه أن الإنقاذ – في بداياتها – فرضت عليه الذهاب لمعسكرات الخدمة..
*فركل وظيفته كوكيل نيابة – بوزارة العدل – وآثر الهجرة إلى السعودية..
*أما ما يقوله لي كمال هذا فهو أن الشعب لا يستحق (التعبير عن عذاباته)..
*فهو – حسب قوله – أسهم بشكل مباشر في إجهاض التجربة الديمقراطية..
*فما من يوم يمر إلا وهو يخرج إلى الشارع مستغلاً (حرية التظاهر)..
*إذا انقطع التيار الكهربائي لساعة واحدة خرج محتجاً..
*وإذا زيد سعر السكر – قرشاً فقط – خرج محتجاً..
*وإذا تمسكت الحكومة بـ(الدعم) – فحدثت ندرة – خرج محتجاً..
*ثم لا يكف عن هتاف (العذاب ولا الأحزاب!!).

الصيحة/السياسي

تعليق واحد

  1. باقي لينا النظام الملكي ده الوحيد الماجربنا …بس عايزين لينا واحد زي الملك عبد العزيز ال سعود يجي يوحدنا اول شي ويلمنا تحت راية واحدة ويجيب خبراء امريكان يطلعو لينا بترول من تحت طقاطيق الارض …لو عمل ده كلو يستحق ان ينصب نفسه ملكا علينا

    خارج النص
    انت ياستاذ اهلك كلهم بهناك اخوانك علي اخواتك باقي انت بت العمده راجين شنو؟ اوع تكون راجي النيزك يقع وللا تكون راجي الغيمة ذات الحجاب ترجع ؟ شكلك راجي الغيمة ذات الحجاب

  2. كان الشعب يعتقد بأنها حكومة عساكر ولكن أيضاً هي حكومة حزب سارق للسلطة بليل أذاقنا الويل ونعمنا بالاحزاب والعذاب double pleasure

  3. القارئ مضوي من المستفيدين من هذا النظام الفاسد ويدافع عنه ولذا يستحق الرثاء أو هو يستحق الرثاء لأنه لا يدرك أن العسكر هم الأقدر في كل زمان ومكان على تزييف إرادة الشعوب وتنصيب طرطور من بينهم حتى يعيثوا في الأرض فساداً من وراءه وعندما يكون الرئيس من طراطير العسكر والنافذين في النظام من الكيزان، تجد الجحيم الماثل بين يديك! على الأقل كان النميري عسكرياً لكنه لم يكن طرطوراً بين يدي الكيزان أو حفنة من أكابر المجرمين المدنيين والعسكريين، لذلك لم يكن الفساد مستشرياً كما هو الآن! القارئ مضوي يستحق الرثاء مرة أخرى لأن الوضع الحالي وما به من فساد ورفاهية طبقة من الفاسدين بمشقة بقية الشعب لايمكن أن يعجب إلا شخصاً يستحق الرثاء

  4. سلام عليكم استاذ عووضة مقال يعكس تماماً واقع الحال…مع العلم من الذى استغل الحرية والديمقراطية ابشع استغلال لتقويضها ولا ننسى ما كانت كتبته حينها صحافتهم الصفراء…فهم من كانوا يستغلون الحرية للوصول للسلطة ويعشقون الفوضى ليحرموا بقية الشعب من هذه النعمة حتى يتمكنوا هم القّلة

  5. 1. يتجاهل هذا المقال (ومنسوخه من قلم صلاح عووضة في هذا العدد من الراكوبة) لسبب لا ادريه الحقائق الآتيه ادناه:
    ١. يمكن لاي عدد من الحكومات ان تكون سيئة _ بل حتي ومتساوية في السؤء اذا وجدت لوزن او قياس السؤء وحدة _ لاسباب مختلفة تماما. فانظمة عبود ونميري والكابوس الجاثم فينا الآن ليل نهار، وديمقراطيات السيدين / وبروش الصلاة /والحوليات التي انقلبت هذه الا?ظمة العسكرية عليها ? كلها سيئة علي اختلاف طرق سؤئها هنا وهناك. واذا تعرف الشعب السوداني علي هذا السؤء في آنه وثار ضده، فان هذا يحسب له لا عليه.
    ٢. الشعب دائما علي حق، حتي اذا كان مخطئا. هذا روح الديمقراطية. هذا ايضا روح الثورة
    ٣. الديمقراطية تحتاج الي وقت ليتعلمها الشعب ويتقنها _ مثلما يحتاج الطفل وقتا ليتعلم المشي.

  6. أن الله قد يمد من أجل نظام لأنه عادل..
    *وقد يمد من أجل آخر لأنه ظالم ينطبق عليه حديث (إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته)..
    *وقد يمد من أجل ثالث لأن الناس لم تطق صبراً على نعمة الذي سبقه

    ونحن نعرف كيف ونستفيد إيه من هذا الكلام، ده كلام ذكرني طيرة المسطول الدخلت بشباك ومرقت بالتاني

  7. ياود عووضه الشعب السودانى ليس الوحيد الذى قال العذاب ولا الأحزاب راكلآ نعمة الحريه ،فقد سبقهم الشعب الليبى الذى هتف فى وجه ملكهم إدريس السنوسى :إبليس ولا إدريس ،،،فلما نكل بهم القذافى وأذاقهم الأمرين سخر منهم الملك السنوسى قائلآ تمنيتم إبليس فقد جاءكم إبليس أو من هو أسوأ منه،،

  8. “العذاب و لا الاحزاب” هتافات روج لها الاسلامويون ابان حكم الديمقراطية حتي يقتنع الشارع بان احزابه لن تقدم له شيئا ثم يجعلها مقدمة لمقدمه..
    فالشعب محق في دعوته ولكن الاسلاميين حرفوها كقولة حق اريد بها باطل..
    و الان و نحن غارقون في دولة الباطل قد اقتنع الشعب وهذه سنة الحياة و سنة التاريخ بان عذاب الاحزاب عذاب لطيف كوخذة ابرة ثم يزول الالم اما عذاب الاسلاميين فهو عذاب اجيال تليها اجيال و عذاب وطن يتاكل حتي ياتي يوم نقول فيه كان اسمه السودان..

  9. البريطانيين مما عملوا الماقناكارتا او الميثاق العظيم قبل 800 سنة لا يزالون يطوروا ويصلحوا فى نظامهم الديمقراطى!!
    مافى وضع ديمقراطى اكمل دورة من 4 سنوات فى السودان واعنى حكومة منتخبة وليست انتقالية!!!!
    اذا استمرت الديمقراطية بى سجم رمادها وطائفيتها الخ الخ كانت اصلحت من نفسها وانصلحت الاحزاب التقليدية من الداخل او ظهرت احزاب جديدة غيرها وقيادات جديدة فى ظل العمل السياسى السلمى الحر وحرية الصحافة!!!!
    انظروا للدول التى حكمتها انقلابات عسكرية او طائفية او عقائدية كيف حالها الآن والدول التى تحكم بالديمقراطية والمؤسسات والدستور والقانون واقرب مثال لينا الهند وفى كل شىء!!!!!
    الف مليون تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو يا ود عووضة على اى انقلاب عسكرى او عقائدى عطل التطور الديمقراطى السلمى وسيادة القانون والدستور والحريات العامة فى السودان واخص بالتفاف الحركة الاسلاموية السودانية التى استغلت الدين الحنيف الطاهر فى النمكين من السلطة والثروة اخ تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو!!!

  10. باقي لينا النظام الملكي ده الوحيد الماجربنا …بس عايزين لينا واحد زي الملك عبد العزيز ال سعود يجي يوحدنا اول شي ويلمنا تحت راية واحدة ويجيب خبراء امريكان يطلعو لينا بترول من تحت طقاطيق الارض …لو عمل ده كلو يستحق ان ينصب نفسه ملكا علينا

    خارج النص
    انت ياستاذ اهلك كلهم بهناك اخوانك علي اخواتك باقي انت بت العمده راجين شنو؟ اوع تكون راجي النيزك يقع وللا تكون راجي الغيمة ذات الحجاب ترجع ؟ شكلك راجي الغيمة ذات الحجاب

  11. كان الشعب يعتقد بأنها حكومة عساكر ولكن أيضاً هي حكومة حزب سارق للسلطة بليل أذاقنا الويل ونعمنا بالاحزاب والعذاب double pleasure

  12. القارئ مضوي من المستفيدين من هذا النظام الفاسد ويدافع عنه ولذا يستحق الرثاء أو هو يستحق الرثاء لأنه لا يدرك أن العسكر هم الأقدر في كل زمان ومكان على تزييف إرادة الشعوب وتنصيب طرطور من بينهم حتى يعيثوا في الأرض فساداً من وراءه وعندما يكون الرئيس من طراطير العسكر والنافذين في النظام من الكيزان، تجد الجحيم الماثل بين يديك! على الأقل كان النميري عسكرياً لكنه لم يكن طرطوراً بين يدي الكيزان أو حفنة من أكابر المجرمين المدنيين والعسكريين، لذلك لم يكن الفساد مستشرياً كما هو الآن! القارئ مضوي يستحق الرثاء مرة أخرى لأن الوضع الحالي وما به من فساد ورفاهية طبقة من الفاسدين بمشقة بقية الشعب لايمكن أن يعجب إلا شخصاً يستحق الرثاء

  13. سلام عليكم استاذ عووضة مقال يعكس تماماً واقع الحال…مع العلم من الذى استغل الحرية والديمقراطية ابشع استغلال لتقويضها ولا ننسى ما كانت كتبته حينها صحافتهم الصفراء…فهم من كانوا يستغلون الحرية للوصول للسلطة ويعشقون الفوضى ليحرموا بقية الشعب من هذه النعمة حتى يتمكنوا هم القّلة

  14. 1. يتجاهل هذا المقال (ومنسوخه من قلم صلاح عووضة في هذا العدد من الراكوبة) لسبب لا ادريه الحقائق الآتيه ادناه:
    ١. يمكن لاي عدد من الحكومات ان تكون سيئة _ بل حتي ومتساوية في السؤء اذا وجدت لوزن او قياس السؤء وحدة _ لاسباب مختلفة تماما. فانظمة عبود ونميري والكابوس الجاثم فينا الآن ليل نهار، وديمقراطيات السيدين / وبروش الصلاة /والحوليات التي انقلبت هذه الا?ظمة العسكرية عليها ? كلها سيئة علي اختلاف طرق سؤئها هنا وهناك. واذا تعرف الشعب السوداني علي هذا السؤء في آنه وثار ضده، فان هذا يحسب له لا عليه.
    ٢. الشعب دائما علي حق، حتي اذا كان مخطئا. هذا روح الديمقراطية. هذا ايضا روح الثورة
    ٣. الديمقراطية تحتاج الي وقت ليتعلمها الشعب ويتقنها _ مثلما يحتاج الطفل وقتا ليتعلم المشي.

  15. أن الله قد يمد من أجل نظام لأنه عادل..
    *وقد يمد من أجل آخر لأنه ظالم ينطبق عليه حديث (إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته)..
    *وقد يمد من أجل ثالث لأن الناس لم تطق صبراً على نعمة الذي سبقه

    ونحن نعرف كيف ونستفيد إيه من هذا الكلام، ده كلام ذكرني طيرة المسطول الدخلت بشباك ومرقت بالتاني

  16. ياود عووضه الشعب السودانى ليس الوحيد الذى قال العذاب ولا الأحزاب راكلآ نعمة الحريه ،فقد سبقهم الشعب الليبى الذى هتف فى وجه ملكهم إدريس السنوسى :إبليس ولا إدريس ،،،فلما نكل بهم القذافى وأذاقهم الأمرين سخر منهم الملك السنوسى قائلآ تمنيتم إبليس فقد جاءكم إبليس أو من هو أسوأ منه،،

  17. “العذاب و لا الاحزاب” هتافات روج لها الاسلامويون ابان حكم الديمقراطية حتي يقتنع الشارع بان احزابه لن تقدم له شيئا ثم يجعلها مقدمة لمقدمه..
    فالشعب محق في دعوته ولكن الاسلاميين حرفوها كقولة حق اريد بها باطل..
    و الان و نحن غارقون في دولة الباطل قد اقتنع الشعب وهذه سنة الحياة و سنة التاريخ بان عذاب الاحزاب عذاب لطيف كوخذة ابرة ثم يزول الالم اما عذاب الاسلاميين فهو عذاب اجيال تليها اجيال و عذاب وطن يتاكل حتي ياتي يوم نقول فيه كان اسمه السودان..

  18. البريطانيين مما عملوا الماقناكارتا او الميثاق العظيم قبل 800 سنة لا يزالون يطوروا ويصلحوا فى نظامهم الديمقراطى!!
    مافى وضع ديمقراطى اكمل دورة من 4 سنوات فى السودان واعنى حكومة منتخبة وليست انتقالية!!!!
    اذا استمرت الديمقراطية بى سجم رمادها وطائفيتها الخ الخ كانت اصلحت من نفسها وانصلحت الاحزاب التقليدية من الداخل او ظهرت احزاب جديدة غيرها وقيادات جديدة فى ظل العمل السياسى السلمى الحر وحرية الصحافة!!!!
    انظروا للدول التى حكمتها انقلابات عسكرية او طائفية او عقائدية كيف حالها الآن والدول التى تحكم بالديمقراطية والمؤسسات والدستور والقانون واقرب مثال لينا الهند وفى كل شىء!!!!!
    الف مليون تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو يا ود عووضة على اى انقلاب عسكرى او عقائدى عطل التطور الديمقراطى السلمى وسيادة القانون والدستور والحريات العامة فى السودان واخص بالتفاف الحركة الاسلاموية السودانية التى استغلت الدين الحنيف الطاهر فى النمكين من السلطة والثروة اخ تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..