لماذا لا يزور أوباما السودان؟

o تناول الرئيس الامريكي باراك أوباما قضايا عديدة ومهمة خلال زيارته الافريقية الحالية للمشاركة في مؤتمر ريادة الاعمال في العاصمة الكينية (نيروبي)، واهم هذه القضايا على الاطلاق هي (الديمقراطية، الحريات العامة، حقوق الانسان، الفساد، العنصرية، الاقتصاد، مكافحة الارهاب).. وفي تقديرنا لن يتجاوز خطابة المتوقع في مقر الاتحاد الافريقي في العاصمة الاثيوبية ذات القضايا، وهو خطاب مهم سيوضح السياسة المستقبلية للولايات المتحدة في شرق أفريقيا مستصحبا مكافحة الجماعات الارهابية والازمة في جنوب السودان، ومعروف ان كينيا واثيوبيا من الحلفاء الاقوياء لامريكا في المنطقة وشركاء على صعيد الامن في القرن الأفريقي، وتشارك اثيوبيا بأكثر من اربعة الف جندي ضمن قوات الاتحاد الافريقي في الصومال لمكافحة حركة الشباب الاسلامية المتطرفة، وهذا التحالف لم يمنع اوباما من تناول قضايا الفساد والعنصرية في كينيا وضرورة محاربتها، ولم ينس ان يتناول قضية (المثليين جنسيا) التي لا تؤرق مضجع الكينيين كما رد الرئيس الكيني..!!
o من المتوقع ان تكون اي عاصمة افريقية محطة مستقبلية للرئيس الأمريكي الا (الخرطوم) وهذا حسب المعيار الامريكي الحالي الذي يصنف الخرطوم كراع رسمي للإرهاب وجغرافيا محتضنة للجماعات المتطرفة، نعم معظم القضايا التي تناولها اوباما مشتركة بين الدول الافريقية ( الديمقراطية، الفساد، حقوق الانسان، الحريات…الخ) ومن ضمنها السودان ولكن الفرق الحاسم ياتي بالارهاب، وهذا ما يجعل الخرطوم خارج دائرة الاهتمام الامريكي، وخارج إطار القمة المصغرة بخصوص أزمة جنوب السودان المتوقع انعقادها اليوم..!!
o السؤال حتى متى سيظل السودان خارج حدود الفعل الحقيقي اقليميا وعالميا، حتى متى ستظل الخرطوم بعيدة عن مكانتها الطبيعية في قيادة افريقيا، وحتى متى سيظل السودان محاصرا ومنبوذا من قبل دول العالم، وحتى متى ستظل اصابع الاتهام موجهة نحو الخرطوم كلما استجد جديد فيما يخص الارهاب العالمي.. حتى متى؟؟
دمتم بود
الجريدة
[email][email protected][/email]
طالما عمر البشير رئيس لهذا البلد فسيكون أى البلد فى كف عفريت .
حتى يقول السودانيون لنظام المجرم البشير: (كفى تدميراً للوطن)!
الي ان يدرك الشعب هذه الحقيقة وقبل ذلك يدرك انه صاحب السلطة الحقيقية وينهض
لاستردادها ممن سرقوها في ظلام الليل
نفس سبب رفض زيارة الرئيس البشير لأمريكا
وقالو ( ما بنمشي لناس ما بيجونا )
عندما يحكم الشعب نفسه بنفسه من خلال نظام ديمقراطى ويتصالح سياسييه مع شعبه وتكون هناك دولة حريات ومؤسسات ودستور وسيادة قانون وفصل سلطات ومؤسسات قومية قوية وطنية مثل الجيش والشرطة والاستخبارات التى لا تعرف غير القانون والدستور والوطن بكل فئاته وتحميهم من اى مغامر محلى او اجنبى مثل الهند كمثال وليس حصرا فى هذه الحالة اوباما او غير اوباما هو البيطلب زيارة السودان لان حكامه متصالحين مع شعبه بل هم خدام لهم حسب القانون والدستور !!!
كسرة ثابتة: الف مليون تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على اى انقلاب عسكرى او عقائدى واطى وقذر وقصير البصر والبصيرة عطل التطور الديمقراطى فى السودان وبدل ما نبقى زى الهند وبريطانيا والدول الديمقراطية بقينا مثل الدول الحثالة التى حكمت بالانقلابات مثل مصر وسوريا والعراق وليبيا واليمن وهلم جرا ما اصلا البيقلد الحثالة والزبالة بيبقى زيهم والبيقلد النجوم مثل الهند وبريطانيا وغيرهم من النجوم بيبقى زيهم نجم !!!
كسرة ثانية:التطور والبناء الديمقراطى والدستورى اهم من بناء الكبارى والطرق والسدود والغناء والرقص لهم !!!!! وهو البيجيب البناء المادى والبشرى المستدام !!!!!
طالما عمر البشير رئيس لهذا البلد فسيكون أى البلد فى كف عفريت .
حتى يقول السودانيون لنظام المجرم البشير: (كفى تدميراً للوطن)!
الي ان يدرك الشعب هذه الحقيقة وقبل ذلك يدرك انه صاحب السلطة الحقيقية وينهض
لاستردادها ممن سرقوها في ظلام الليل
نفس سبب رفض زيارة الرئيس البشير لأمريكا
وقالو ( ما بنمشي لناس ما بيجونا )
عندما يحكم الشعب نفسه بنفسه من خلال نظام ديمقراطى ويتصالح سياسييه مع شعبه وتكون هناك دولة حريات ومؤسسات ودستور وسيادة قانون وفصل سلطات ومؤسسات قومية قوية وطنية مثل الجيش والشرطة والاستخبارات التى لا تعرف غير القانون والدستور والوطن بكل فئاته وتحميهم من اى مغامر محلى او اجنبى مثل الهند كمثال وليس حصرا فى هذه الحالة اوباما او غير اوباما هو البيطلب زيارة السودان لان حكامه متصالحين مع شعبه بل هم خدام لهم حسب القانون والدستور !!!
كسرة ثابتة: الف مليون تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على اى انقلاب عسكرى او عقائدى واطى وقذر وقصير البصر والبصيرة عطل التطور الديمقراطى فى السودان وبدل ما نبقى زى الهند وبريطانيا والدول الديمقراطية بقينا مثل الدول الحثالة التى حكمت بالانقلابات مثل مصر وسوريا والعراق وليبيا واليمن وهلم جرا ما اصلا البيقلد الحثالة والزبالة بيبقى زيهم والبيقلد النجوم مثل الهند وبريطانيا وغيرهم من النجوم بيبقى زيهم نجم !!!
كسرة ثانية:التطور والبناء الديمقراطى والدستورى اهم من بناء الكبارى والطرق والسدود والغناء والرقص لهم !!!!! وهو البيجيب البناء المادى والبشرى المستدام !!!!!
ياستاذ عدم زيارة اوباما للسودان لا يحتاج الى درس عصر وتحليل – بروتوكوليا لا يمكن ان يزور الرئيس الامريكي السودان دون ان يقابل رئيس البلد – وهذه المقابلة دونها خرط القتاد ولن تتم حتى يلج الجمل فى سم الخياط – الرئيس البشير ممنوع من الصرف فيما يختص بالزيارات والمقابلات الخارجية – دى مشكلة السودان الغير قابلة للحل طالما الرئيس مكنكش والشعب السودانى الفضل عايش فى العسل – وضع الرئيس البشير ذكرنى بنفس الوضع الذى كان عليه الرئيس عيدى امين الذى حكم يوغندا ثمانية سنوات ولم يتشرف بمصافحة اى رئيس اجنبى غير نميرى عندما جاء الى يوغندا وسيطا فى الحرب بين يوغندا وتنزانيا بوصفه رئيسا لمنظمة الوحدة الافريقية – وان كان وضع البشير احسن بالقياس لانه يقابل بعض الرؤساء الذين ينطبق عليهم قول الشاعر ان المصائب يجمعن المصابينا
ياستاذ عدم زيارة اوباما للسودان لا يحتاج الى درس عصر وتحليل – بروتوكوليا لا يمكن ان يزور الرئيس الامريكي السودان دون ان يقابل رئيس البلد – وهذه المقابلة دونها خرط القتاد ولن تتم حتى يلج الجمل فى سم الخياط – الرئيس البشير ممنوع من الصرف فيما يختص بالزيارات والمقابلات الخارجية – دى مشكلة السودان الغير قابلة للحل طالما الرئيس مكنكش والشعب السودانى الفضل عايش فى العسل – وضع الرئيس البشير ذكرنى بنفس الوضع الذى كان عليه الرئيس عيدى امين الذى حكم يوغندا ثمانية سنوات ولم يتشرف بمصافحة اى رئيس اجنبى غير نميرى عندما جاء الى يوغندا وسيطا فى الحرب بين يوغندا وتنزانيا بوصفه رئيسا لمنظمة الوحدة الافريقية – وان كان وضع البشير احسن بالقياس لانه يقابل بعض الرؤساء الذين ينطبق عليهم قول الشاعر ان المصائب يجمعن المصابينا