غندور و أوباما .. مصر أم الدنيا خط أحمر !!

@ ما تزال الادارة الامريكية تستمتع بغباء الساسة الافارقة والعرب الذين يتمتعون بذاكرة أضعف من ذاكرة الذبابة ، لا يتعلمون ابدا ولا يقرؤون التاريخ و نفس الحال ينطبق علي الرؤساء العرب والأفارقة الذين يحفروا قبورهم بأيديهم ويهرولون لسادتهم الامريكان كي يحددوا لهم تاريخ وفاتهم بعد أن يسخروهم لاستنزاف شعوبهم و رهن مدخرات بلدانهم . سياسة الجزرة والعصا التي رسمتها الادارة الامريكية تجاه السودان لم تتغير بعد رغم ما يشاع من تحسن طرأ علي العلاقات الثنائية وهذا التحسن فقط في إطار السياسة الامريكية المعلنة تجاه السودان .
@ حكومتنا تلهث دائما لتحظ بالجزرة الامريكية و لا تكترث لصفعات العصا . الادارة الامريكية تدرك جيدا تهافت أهل الانقاذ لنيل رضاء هم ، قدمت الانقاذ لهم الكثير من الملفات الغالية والتي كانت تفخر بها ادارة الرئيس السابق بوش و صرحت بأنها (صيد ثمين) Big catch و ما جاء علي لسان وزير خارجيته دونالد رامسفيلد بأن حرب امريكا علي الارهاب العالمي ما كان لها أن تنجح لولا المعلومات والملفات ذات السرية المطلقة Top confidential التي تحصلوا عليها من نظام الانقاذ الذي (فكّ آخرو) خوفا من غضبة اليانكي بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر مباشرة .
@ الادارة الامريكية تمتلك كنز من معلومات حول حركات الاسلام السياسي وقياداتهم حول العالم مستأمنون نظام الانقاذ في الخرطوم بوصفة الدولة الوحيدة في العالم التي يحكمها تنظيم اسلامي ولهذا دعم الانقاذ فتر التمكين دعم بلا حدود من أموال التنظيم العالمي للإخوان المسلمين الذين خاب ظنهم في نظام جماعتهم في السودان بعد أن (إنبرشوا من قولة تيت ) وباعوا التنظيم بكشف شفرته قبل أن يتم تهديدهم وهم يسلمون (ذقونهم ) للأمريكان . للحقيقة والتاريخ أن نظام الانقاذ الحاكم في السودان يتمتع بحماية ورعاية الامريكان الذين لن يجدوا مثلهم بديلا في الخضوع والتعاون و التهافت و الإخلاص وقد تأكد ذلك من دور الادارة الامريكية و معارضتها القبض علي الرئيس البشير في جوهانسبرج .
@ الادارة الامريكية لم تصدر بعد تأشيرة الخروج لنظام الانقاذ الحاكم في السودان والذي ينتظر منه الكثير . زيارة الرئيس الامريكي أوباما الاخيرة الي كينيا مسقط رأس والده ، الغرض الاساسي منها زيارة أثيوبيا (مقر الاتحاد الافريقي) التي أصبحت (رأس حربة ) الادارة الامريكية في المنطقة لوجود أكبر مركز لوكالة المخابرات CIA و مكتب التحقيقات الفيدرالي خارج امريكا . معلوم جدا أن استراتيجية الولايات المتحدة قائمة علي خدمة المصالح الاسرائيلية و التي قطعت شوطا بعيدا بعد حرب العراق لتظهر معالم المشروع الصهيوامريكي الذي يعرف بالشرق الاوسط الكبير من اتساع دائرة الفوضي في المنطقة و ظهور الحركات الاسلامية المتطرفة وما يعرف بحروب الجيل الرابع .
@ أي زيارة يقوم بها رئيس أمريكي لدولة افريقية أو عربي يستتبعها شر مستطير وكارثة للمنطقة . كل الدلائل و المؤشرات تشير الي أن الرئيس اوباما و في ختام دورته الرئاسية يمهد الطريق لخلفه الرئيس الجمهوري القادم في سيناريو تقسيم الادوار الذي يرسمه حكام امريكا الحقيقيون . زيارة أثيوبيا هدفها الاساسي ضرب مصر (السيسي) بعد أن فشلت الادارة الامريكية في تثبيت أخوان مصر الانفراد بالحكم وهاهي امريكا الآن تنفذ في المخطط الصهيوني بإرهاق مصر أمنيا و إقتصاديا بتصدير الارهاب عبر الحركات الاسلامية من دول الجوار تنظيم حماس و ليبيا واستغلال اتفاقية سد النهضة لتركيع مصر . تواجد غندور قبل أن يصبح وزير خارجية في زيارة (الوعود) الشهيرة لامريكا ولقاء اوباما به في أديس أبابا قبل أيام بعد أن صار وزير خارجية ليس من أجل مصلحة السودان بقدر ما هو تحضير السودان للإنضمام لدول الطوق وهذه المرة ضد مصر السيسي والأيام القادمة ستثبت الكثير من الكوارث عقب زيارة اوباما للمنطقة وهذا ثمن الجزرة الامريكية.
@ يا كمال النقر ..وبعد دا تقول لي ، امريكا و روسيا قد دنا عذابها ..باللهِ ؟

[email protected]

تعليق واحد

  1. حسن وراق لا يخفي ولائه لمصر ويبدو ان اعمامه كانوا جزء من منظومة البوابين في مصر

    هولاء تربوا علي ضرب القفا وعبادة المصريين فاي مصري بالنسبه لهم باشا وبيه يجب طاعته وخدمته ,,,

    وهاهو يؤدي خدمته لاسياده المصريين بهذا المقال البائس,,

    مبروك يا وراق السفير المصري شلتوت مجهز البقشيش ما عليك الا الذهاب للسفاره المصريه لاستلام الاجر ,,

  2. (( يارة أثيوبيا هدفها الاساسي ضرب مصر (السيسي) بعد أن فشلت الادارة الامريكية في تثبيت أخوان مصر الانفراد بالحكم ))

    تعليق : هذا كلام الطير في الباقير .

    نسي الكاتب ان التغيير في مصر تم بانقلاب و لم تتكلم الحكومة الامريكية باي شيء ضد تقويض الديموقراطية !

    هل يريد الكاتب دعما امريكيا للسيسي اكثر من هذا؟؟؟؟؟

  3. وانت يا بتاع فضيحة سرقة الكلية من مريضة فى مستشفى مدنى وطلع اتهام كاذب .. كاتب مقالك التافه دا عشان تدافع عن مصر المحتلة أرضنا فى ارقين وقرى شمال حلفا وحلايب وشلاتين وابورماد .. انت ما عندك وطنية ولا كرامة ؟!؟! انت هسى فرقك شنو من الكيزان ؟!؟! هم منبرشين لى امريكا وانت منبرش لى اسيادك المصريين يا عميل يا حقير.

  4. اشباه الرجال علا صوتهم في هذا الزمن الانقاذي الاغبر,,

    صحفيي السودان انعدمت فيهم الوطنيه والرجوله واصبحوا يتنافسون في من هواكثر حبا وولاء لمصر,,

    الهندي ذكر ان مصر خط احمر له وهذا الجرز الوراقي يعيد تكرار تلك البائسه,,

    عثمان ميرغني يكتب ويقول حلو عنا ويطالب حكام السودان ومصر برفع ايديهم وترك المصريين يتدفقون بالملايين الي داخل بلادنا ليفك عنهم ضائقة الانفجار السكاني!!

    ومن قبل ,,من سنوات خلت قاد ابو العزائم وفد من الاتحاديين والصحفيين الي مصر طالبوا مصر باعلان الوحده الفوريه مع السودان وادعوا انه لا حديث لاهل السودان سوي الوحده مع مصر!!!

    ويحدثنا محجوب محمد صالح باضرار سد النهضه علي مصر وان المواجهة مع اثيوبيا لا بد منها ارضاءا لمصر,,

    يتناسي هولاء الجرزان عن قصد احتلال مصر لارضنا واستغلال مصر ضعف حكام الانقاذ لتلتهم ملايين الافدنه من اخصب اراضينا والضياع الحتمي لاجيال المستقبل وخضوع السودان لصعايدة وفلاحي مصر واستيلاْهم التام علي ثروات بلادنا,,

    اللهم يارب ارنا سلطانك وجبروتك في هولاء العملاء ومكنا من القصاص منهم ولا نامت اعين الجبناء,,

  5. يا تري اين سيدفع اجر المقال,,؟؟ سفارة مصر في الخرطوم ,,ام مركز المخابرات في القاهره

  6. لم اري في حياتي صحفين لا كرامة ولا وطنية لهم مثل بعض صحفيينا عمالة وارتزاق رخيص لدولة هي في الاصل محتلة وطامعة في ارضنا وعرضنا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..