لماذا لا تقبل الزوجة بالتعدد…!!

قبيل فترة ارسلت لى هذه المقالة والتى كتبتها دكتــــورة بتول الحــربى
قـــد نتفق وقد نختلف معها فى بعض النقاط …ولكن الرجوع للحق فضيلة … كثير من النســـاء المتزوجات يعتبرن ان هذا الحديث او هذا الموضوع (الزوجة الثانية) خــــــط احمر لانقاش فيه ولاجدال وان الزوجة الثانية لا يشكل الا تحدى ذكورى وتغول من اولاد ادم على حياة بنات حواء …وعروش الزوجات
ولكننى احببت ان اعرض هذه المقالة التى سطرتها كاتبة خليجيــــة تظـهر وجهة نظر منطقية من واحدة من بنات حواء تستقيض فى موضوع حيوى شغل اذهـــــان الكثيرمن الكتاب خاصة بعض الصحفيات اللائى يشكـــل الموضوع لديهن هاجس مستمر……

تقول الدكتورة بتول الحربى:- (سرعدم رضى الزوجة بالتعدد)
بعد طول مكابرة و تفحيط ونضال و جدال حول رفض التعدد ووصفه بالخيانة للأ‌ولى ..
وعدم حفاظ على مشاعرها وعمرها الذي قضته معه إلخ …
حكمت عقلي وقلت : يا بنت مستحيل يبيح الله شيئ وفيه ذرة من الظلم ﻷ‌ن الله قال: إن الله ﻻ‌ يظلم مثقال ذرة ” .طيب وش هالعذاب النفسي اللي تحسه المرأة ﻻ ‌تزوج زوجها ؟! هل الله ﻻ ‌يعلمه ؟! هل الله نسي أن يذكره في القرآن و يشير إليه ؟ طيب حينما قال الله:
” فانكحوا ما طاب لكم من النساء ” تأملوا كلمة ما طاب لكم !!
فالنساء من الطيبات للرجال في الدنيا ومن ملذاتها لهم فشرع لهم التعدد ، وأن يختارواالزوجة التي يطيب خاطرهم بها مثنى و ثلا‌ث ورباع وشرط العدل ،وعدم ترك الأ‌ولى معلقة .
هنا مقياس العدل الرباني الله أكبر !
لم ينس التوصية عليها ” فلا‌ تميلوا كل الميل ” فيه ميل نعم والمقصود به المحبة القلبية فلا تظهرها ولا تجعلها توثر على علاقتك مع الأخرى لكن اعدلوا ولا تميلوا كثيرا حتى ﻻ ‌تظلموا ..!!
اتفقنا أن الله لا يظلم ، وأن الله أباح التعدد وقال:” ما طاب لكم ” رحتي قلت الغيرة !
طيب انا شايفة حتى اللي ما تحب زوجها وتلعن جدفه وتدعي عليه وتنكد عليه يوميا تغار و تموت لو يتزوج !!معقوول؟!
امممم اللي اعرفه إن الغيرة من الحب صح وإلا لا؟
إذا هاتي مبرر غير الغيرة يا حرمة. ما عندها طبعا !
طيب غريبة دام التعدد يقهرك ويموتك ليه تباركينه لأ‌خوك أو لأبنك وتروحي زواجاتهم وتبرري لهم ؟!
ﻻ‌ حظي تراها حرمة مثلك وتغار!!
المهم ما نشوف القهر على وجهك بل البسمة تشقق وجهك فرحا لهم إذا” لأ‌نك عارفة إن المرأة مصدر سعادة له ،وراح تغير حياته إلى الأ‌فضل ليه ما تحبي هالشيئ لزوجك ؟؟!!
دامك تحبينه تمني له الخير والرفل في النعمة كما تحبينها لأ‌خوك وأبنك .
و تدعي لهم بالسعادة ، الحب الحقيقي تمني السعادة للطرف الآخر وتحقيق أمنياته صح؟
الغيرة تنتج من حب التملك و الحسد .. والحسد يا سادة هو السائد بيننا نحن معاشر النساء ………
نعم إننا نحسدكم على حرية التعدد والخروج من ملل حياة إلى تجديد حياة .
و تلتهب قلوبنا أن نراكم سعداء مع غيرنا ونتمنى لكم ولها الموت..!!
الحسد وما أدراكم ما الحسد !
قبل البارحة ذكرت لأ‌بنة عمي هذا الكلام و قالت: والله ‌لا أحب زوجي ولا علي منه و أحب
اهلي أكثر منه لكن حسدا مني ما أخليه يتزوج لو يمووت ، حلوووة يتهنا و ينسعد ويعيش من جديد وأنا كرفوسة كبرت ولا ‌عاد يمديني إنتهى و قالتها أخرى وأخرى ..
ﻻ ‌نحبهم و لكن نحسدهم نموت قهر لو نشوفهم يضحكون ويتغيرون مع غيرنا ..
طيب اللي تحب زوجها تحب تشوفه سعيد ومبسوط وإلا الحب ايش؟ غيرة
حب تملك ..تبغينه وحدك ..و ماله لك وحدك ..و العيال منك وحدك ..و لا يروح إلا معك و لا يجلس إلا معك ..
هذا ليس إنصاف لمن حلل الله له الأربع . المؤمنات و الصالحات تبارك لزوجها زواجه حتى
و لو قلبها يشتعل غيرة و حسداً تتغلب على قرينها و حسدها بذكر الله و الجنة ، فالمؤمن
ﻻ ‌يحسد و يرضى بما قسم الله له ..
أجل عاجبكن الوضع الحالي ؟! خيانات ، وسقوط مع الخادمات ، وسفر للخارج ، وزواج
مسيار بالدس ، وحرمان عاطفة خلف الشاشات !! ايش فيكن انتن ؟؟ و مكوشه على الرجال وحدك وهو مقتدر ماليا وصحيا ..
ليه تحسدينه و تحسدين امرأة غيرك تعيش معه ؟ تعوذي من ابليس وترى ربي ما ظلمك لكن
تخلصي من حسدك وحب التملك عندك وتصيري مؤمنة حقا ………..
فوالله لو اعطاك الله حرية التغيير والتعدد لفعلتي أكثر مما يفعل زوجك ..
وقلت حلا‌لي و حقي . الخلا‌صة : من رأى في نفسه الميل للنساء فليتقي الله وليتزوج حلاﻻً زﻻ‌ﻻ ﻻ‌ يذهب للحرام و ﻻ‌ للمسيار زواج الرخوم والجبناء ، وأنتِ اتقي الله وكفي اذاك عن
زوجك وارضي بنصيبك منه و اعينيه على طاعة الله والتقوى والعدل ” وتعاونوا على البر والتقوى .””
إذا” تأكدوا أن السر الخطير هو حسد الزوجة ..و ليس حبها لك .( انتهت مقالة بتول الحربى)……
احيانا يطيب لنا الاستماع لوجهات نظر النساء انفسهن لانى اعتقد ان النساء فى مثل هذه الامور اكثر صدقا وشفافية من الرجال لانه لو كتب مثل هذه المقالة رجل لقامت عليه نـــــــون النسوة فى مشارق الارض ومغاربها …
فعندما تتحدث الانثى عن القضايا الانثوية البحتة تكون واضحة ناضجة صادقة لانها ضلع فى هذا المثلث الخطير او يمكن ان تكون فعليا فى نفس هذا الموقف يوما من الايام …… ولنا عودة فى مقالة اخرى … ان شاء الله

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. هل هنالك احتمال ان مثنى وثلاث ورباع قصد بها ان الزواج ليس كاثوليكيا كما نقول بل حق للرجل يتزوج ويطلق مرة او اكثر دون تعدد؟

  2. المشكله فى كيفية تطبيق العداله
    كثير منا دخله يكفيه بالكاد ولا يلبى كثير من المتطلبات الاساسيه ومع ذلك يظن ان من حقه الزواج واقتسام هذا الدخل مع زوجة اخرى ويرى انه بذلك حقق العداله
    فتكون النتيجه تشتت اسرى بفعل الحوجه وربما يضلف اليها الاهمال.
    العدالة تكون بتلبية متطلبات الاسره كامله وضمان استقرارها وبعد ذلك يحق لك الزواج من اخرى دون التاثير على الاولى
    هل من المتزوجين من يفكر هكذا
    لا اظن
    الكثير دافعه للزواج شهوته وكل تفكيره فى الاسبوع الاول وبعد الاسبوع الله كريم

  3. النساء من الطيبات (همممم) ومن ملذات الدنيا!! النساء حاسدات!! وهذه الكاتبة دكتورة؟؟؟ نعم الله ليس بظالم حتى يشبع غرائز الرجل بهذه الحجج. عاملوا الناس كما تحبوا أن يعاملوكم ويكفينا السلفية المسودنة.

  4. من كتاب الرسالة الثانية من الإسلام للأستاذ محمود محمد طه

    تعدد الزوجات ليس أصلا في الإسلام

    والأصل في الإسلام أن المرأة كفاءة للـرجل في الزواج ، فالرجل كله للمرأة كلها ، بلا مهر يدفعه ، ولا طلاق يقع بينهما . ويلتمس منع التعدد في قوله تعالى (( فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة )) وفي قوله تعالى (( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم )) . ويلتمس منع الطلاق في قولة المعصوم (( أبغض الحلال إلى الله الطلاق )) والإشارة اللطيفة أن ما يبغضه الله لا بد مانعه ، حين يصير المنع ممكنا ، وعمليا . فإن الله بالغ أمره .
    ويلتمس عدم إرادة الإسلام ، في أصوله ، المهر ، في كون المهر يمثل ثمن شراء المرأة حين كانت إنما تزوج عن طريق من ثلاثة طرق .. إما أن تسبى ، أو تختطف ، أو تشترى ، فهو بذلك من مخلفات عهد هوانها على الناس ، وما ينبغي له أن يدخل معها عهد كرامتها التي أعدها لها الإسلام ، حين تدخل أصوله طور التطبيق .
    ولقد نزل الإسلام ، أول ما نزل ، على مجتمع لم تكن فيه للمرأة كرامة ، على نحو ما رأينا آنفا . وإنما كانت تعامل معاملة تسلكها في عداد الرقيق .. ولم تكن العلاقة الزوجية تقوم على الإنسانية واللطف مما ينبغي لها ، وإنما كان الرجل يتزوج العشر زوجات ، والعشرين ، يستولدهن ، ويستغل عملهن .
    وهناك ظاهرة أخرى وجـدها الإسلام في ذلك المجتمع وهي أن عدد النساء كان يفوق عدد الرجال ، لما كانت تأكل الحروب منهم . فشرع الإسلام في تقييد الإفراط في التعدد ، ولكنه لم ير أن يقفز بالناس إلى زواج الواحدة ، لأن ذلك لا يستقيم له في ذلك المجتمع الذي مرد على الإفراط في التعدد ، ولأنه رأى لأن يكون للمرأة ربع رجل يعفها ، ويحميها ، ويغذوها ، خير من أن تكون عانسا تتعرض لعاديات الأيام وهي مندوحة الذيل . وكذلك قيد تعدد الزوجات بأربع ، فقال عز من قائل (( فانكحوا ما طاب لكم من النساء ، مثنى ، وثلاث ، ورباع ، فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة )) وفي موضع آخر ترد إشارة غاية في اللطف تحدثنا عن صعوبة العدل بين النساء ، وذلك حين قال تعالى (( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ، ولو حرصتم ، فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة ، وإن تصلحوا ، وتتقوا ، فإن الله كان غفورا رحيما )) نزل من مستوى العدل الذي هو مطلوب الدين ، والذي لم يكن وقته ، بالنسبة للمجتمع ، وبالنسبة للفرد ، من رجل ، وامرأة ، قد حان يومئذ ، إلى مستوى العدل في الشريعة ، فأعقب قوله (( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ، ولو حرصتم )) بقوله (( فلا تميـلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة )) وبذلك أصبح معنى العدل هنا يقتصر على العدل المادي .. ولا يتناول ميل القلوب ، ولولا هذا التجاوز لما أصبح تشريع التعدد ممكنا ، وهو ، في واقع الأمر ، تشريع ضرورى ، وبخاصة لتلك الفترة من حياة المجتمع المؤمن .
    وطبيعة العدل هنا ألا يقيد إلا بما تقيد به الحرية ، لأنه هنا حق ، يقابله واجب ، فمن لا يعرف الواجب يسلب الحق . وكانت المرأة متخلفة كثيرا ، ولم تكن في مستوى المساواة مع الرجل ، وقد تضافرت عدة عوامل لوضعها ذلك الوضع المتخلف ، فجاء تقييد العدل في حقها عدلا ، فيه لها خدمة ، ولمجتمعها خدمة . ويعتبر تشريع التعدد تشريع فترة انتقال الى فجر المساواة التامة بين الرجال والنساء ، ويومها يصبح العدل في حقها يشمل العدل في ميل القلوب ، وهو المعني بقوله (( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ، ولو حرصتم )) ويجئ يومئذ القيد من قبل قوله تعالى (( فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة )) وهكذا يشرع في تحريم التعدد ، إلا لدى ضرورات بعينها تلجئ إليه ، وينص عليها في القانون ، ويستأمر فيها الطرف المضرور بها

  5. من كتاب الرسالة الثانية من الإسلام للأستاذ محمود محمد طه

    عدم المساواة بين الرجال والنساء ليس أصلا في الإسلام

    والأصل في الإسلام المساواة التامة بين الرجال والنساء ، ويلتمس ذلك في المسئولية الفردية أمام الله، يوم الدين ، حين تنصب موازين الأعمال . قال تعالى في ذلك (( ولا تزر وازرة وزر أخرى ، وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شئ ، ولو كان ذا قربى ، إنما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب ، وأقاموا الصلاة ، ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه ، وإلى الله المصير )) وقال تعالى (( اليوم تجزى كل نفس بما كسبت ، لا ظلم اليوم ، إن الله سريع الحساب )) وقال تعالى (( كل نفس بما كسبت رهينة )) ولكن الإسلام نزل ، حين نزل ، على قوم يدفنون البنت حية خوف العار الذي تجره عليهم إذا عجزوا عن حمايتها فسبيت ، أو فرارا من مؤونتها إذا أجدبت الأرض ، وضاق الرزق : قال تعالى عنهم (( وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم * يتوارى من القوم من سوء ما بشر به ، أيمسكه على هون ، أم يدسه في التراب ؟ ألا ساء ما يحكمون )) ومن ههنا لم يكن المجتمع مستعدا ، ولا كانت المرأة مستعدة ليشرع الإسلام لحقوقها في مستوى ما يريد بها من الخير ، وكان لا بد من فترة انتقال أيضا يتطور في أثنائها الرجال والنساء ، أفرادا ، ويتطور المجتمع أيضا . وهكذا جاء التشريع ليجعل المرأة على النصف من الرجل في الميراث ، وعلى النصف منه في الشهادة . وعلى المـرأة الخضوع للرجل ، أبا وأخا وزوجا .. (( الرجال قوامون على النساء بما فضـل الله بعضهم على بعض ، وبما أنفقـوا من أموالهم )) والحـق ، أن في هـذا التشريع قفـزة بالمرأة كبيرة بالمقارنة إلى حظـها سابقا ، ولكنـه ، مع ذلك دون مراد الدين بها .

    تعدد الزوجات ليس أصلا في الإسلام

    والأصل في الإسلام أن المرأة كفاءة للـرجل في الزواج ، فالرجل كله للمرأة كلها ، بلا مهر يدفعه ، ولا طلاق يقع بينهما . ويلتمس منع التعدد في قوله تعالى (( فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة )) وفي قوله تعالى (( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم )) . ويلتمس منع الطلاق في قولة المعصوم (( أبغض الحلال إلى الله الطلاق )) والإشارة اللطيفة أن ما يبغضه الله لا بد مانعه ، حين يصير المنع ممكنا ، وعمليا . فإن الله بالغ أمره .
    ويلتمس عدم إرادة الإسلام ، في أصوله ، المهر ، في كون المهر يمثل ثمن شراء المرأة حين كانت إنما تزوج عن طريق من ثلاثة طرق .. إما أن تسبى ، أو تختطف ، أو تشترى ، فهو بذلك من مخلفات عهد هوانها على الناس ، وما ينبغي له أن يدخل معها عهد كرامتها التي أعدها لها الإسلام ، حين تدخل أصوله طور التطبيق .
    ولقد نزل الإسلام ، أول ما نزل ، على مجتمع لم تكن فيه للمرأة كرامة ، على نحو ما رأينا آنفا . وإنما كانت تعامل معاملة تسلكها في عداد الرقيق .. ولم تكن العلاقة الزوجية تقوم على الإنسانية واللطف مما ينبغي لها ، وإنما كان الرجل يتزوج العشر زوجات ، والعشرين ، يستولدهن ، ويستغل عملهن .
    وهناك ظاهرة أخرى وجـدها الإسلام في ذلك المجتمع وهي أن عدد النساء كان يفوق عدد الرجال ، لما كانت تأكل الحروب منهم . فشرع الإسلام في تقييد الإفراط في التعدد ، ولكنه لم ير أن يقفز بالناس إلى زواج الواحدة ، لأن ذلك لا يستقيم له في ذلك المجتمع الذي مرد على الإفراط في التعدد ، ولأنه رأى لأن يكون للمرأة ربع رجل يعفها ، ويحميها ، ويغذوها ، خير من أن تكون عانسا تتعرض لعاديات الأيام وهي مندوحة الذيل . وكذلك قيد تعدد الزوجات بأربع ، فقال عز من قائل (( فانكحوا ما طاب لكم من النساء ، مثنى ، وثلاث ، ورباع ، فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة )) وفي موضع آخر ترد إشارة غاية في اللطف تحدثنا عن صعوبة العدل بين النساء ، وذلك حين قال تعالى (( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ، ولو حرصتم ، فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة ، وإن تصلحوا ، وتتقوا ، فإن الله كان غفورا رحيما )) نزل من مستوى العدل الذي هو مطلوب الدين ، والذي لم يكن وقته ، بالنسبة للمجتمع ، وبالنسبة للفرد ، من رجل ، وامرأة ، قد حان يومئذ ، إلى مستوى العدل في الشريعة ، فأعقب قوله (( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ، ولو حرصتم )) بقوله (( فلا تميـلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة )) وبذلك أصبح معنى العدل هنا يقتصر على العدل المادي .. ولا يتناول ميل القلوب ، ولولا هذا التجاوز لما أصبح تشريع التعدد ممكنا ، وهو ، في واقع الأمر ، تشريع ضرورى ، وبخاصة لتلك الفترة من حياة المجتمع المؤمن .
    وطبيعة العدل هنا ألا يقيد إلا بما تقيد به الحرية ، لأنه هنا حق ، يقابله واجب ، فمن لا يعرف الواجب يسلب الحق . وكانت المرأة متخلفة كثيرا ، ولم تكن في مستوى المساواة مع الرجل ، وقد تضافرت عدة عوامل لوضعها ذلك الوضع المتخلف ، فجاء تقييد العدل في حقها عدلا ، فيه لها خدمة ، ولمجتمعها خدمة . ويعتبر تشريع التعدد تشريع فترة انتقال الى فجر المساواة التامة بين الرجال والنساء ، ويومها يصبح العدل في حقها يشمل العدل في ميل القلوب ، وهو المعني بقوله (( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ، ولو حرصتم )) ويجئ يومئذ القيد من قبل قوله تعالى (( فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة )) وهكذا يشرع في تحريم التعدد ، إلا لدى ضرورات بعينها تلجئ إليه ، وينص عليها في القانون ، ويستأمر فيها الطرف المضرور بها.

  6. 【احيانا يطيب لنا الاستماع لوجهات نظر النساء انفسهن لانى اعتقد ان النساء فى مثل هذه الامور اكثر صدقا وشفافية من الرجال لانه لو كتب مثل هذه المقالة رجل لقامت عليه نـــــــون النسوة فى مشارق الارض ومغاربها …】

    سمعت قصة قبل سنين ان امراة مسلمة من دولة في غرب افريقيا رفعت دعوي طالبة الطلاق من زوجها لانه توقف عن معاشرتها حنسيا خلافا لامر الله سبحانه وتعالي، واستشهدت بالآية الكريمة: (( فانكحوا ما طاب لكم من النساء ، مثنى ، وثلاث ، ورباع ، فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة ? ? الخ الآية))
    _ الا يضاجعك زوجك بالمرة اذا؟ سالها القاضي
    _ بلي. مرة واحدة فقط في اليوم يا مولانا القاضي. تخيل!
    _ واين المشكلة اذن؟ ماذا تريدين؟
    _ اما ان يمتثل زوجي لامر الله، واما الطلاق. فكما امر الله تعالي كان زوجي في اوائل ايام وشهور وسنين زواجنا يناكحني مرتين وثلاث واربعة مرات في اليوم، كما جاء في الكتاب، ولكن له شهور لا يزيد عن المرة الواحدة، رغم انه يعدل يا سيادة القاضي.
    _ ماذا تعنين ب “يعدل” يا امرأة؟
    _ اعني ان ? ذكرة ? يعدل كالعود حتي بعد المرة الوحيدة اياها. لذا لا ينطبق عليه قوله تعالي (فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة) يا مولانا. لذا فاما ان يعود لرشده وما يامر به الكتاب، او يطلقني يا مولانا!

  7. 1- الزواج من اخرى مهما كان السبب يعنى حكم على المرأة الأولى بعدم الصلاحية وهي ضربة قاضية موجعة لها وسط النساء .. ولن تبرد هذه الزوجة الا بزواجه من المراة الثالثة..

    2- ترى المرأة ان زوجها مقصرأ في القيام بواجبتها وبالتالي هي تطلب وتطلب وتطلب منه على الدوام وترى انه لا يكفيها لأن مطالبها تتجدد يوميا ، لذلك فزواجه من امراة ثانية يعنى قبولها بنصف رجل ونصف حقوق الخ علما بأنها كانت تنظر اليه وقت ان كان كله لها غير كافيا لها فكيف توافق المرأة على حصولها بالنصف.

    من حق المرأة ان تقاتل وتعارض هذا الذي يحكم عليها بعدم الصلاحية او الذي يرغمها على قبول النصف وهي لم تكن مقتنعة بالكل ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..