عنصرية القبلية … ولعنة البندقية…!!

لغة الرصاص حروفها لا تعرف الامعنى الخراب.. منطقها مبنى على فرض الراى بالقوة والجهل لايولد صدفة انما يستكان له …ويتابع بعضنا البعض بدون عودة الى الفهم والمنطق السليم والتوازن الحكيم وعندها يضيع الافق بسلطان الحق فبين هوان العنصرية والاستكانة الى الفتنة وبعثرة الالفة وتقسيم الصف تنتكس الشعوب… وتستــــدرج الحكمـــة الى فضــاء الكراهية والحقد… ويتسيد حب الانتقام القلوب…فتموت المعادن الطيبة ….
الشعب السودانى اليوم احوج ما يكون الى التماسك والامن ونبذ التفرقة ولكن للاسف يشيح البعض بوجهه عن الاخر استكبارا واستنادا الى الانا القبلية لتطحن الحروب القبائل وتذهــق الانفس البريئة …ويتكسب من ورائهم تجار السلاح والمرتزقة ….واصحاب الاهواء….
وماكانت الاحزاب التى قامت على الطائفية الا خلاصة هذه النعـــــــرات الفجة التى بسببها فقدت هذه الاحزاب قيمتها فذابت كما يذوب الثلج فى صيف الخرطوم الحار ….
قد يسال احد ما دخل الاحزاب الكبيرة بهذه الانحطاط الذى يعيشه السودان اليــــوم؟ وهــل كانت الانقاذ ستجد مأربها الى السودان ان كانت الاحزاب صامدة صابرة قوية متماسكة اذا كانت هذه الاحزاب لها اسس سليمة مبنية على مبدأ حب الوطن اولا والسودان هو القضية اوالسودان عندهم هو مربط الفرس والمحك الذى تبنى عليه معانى الحرية السليمة…..
ولكن للاسف تركوا الجمل بما حمل لاهوائهم الخاصة ومكاسبهم الرخيصة وتراخت اهدافهم القومية ومالت طموحاتهم وتصاغرت الهمم …واصبح الوطن ارخص عنــــــدهم من شراك النعل… واصبح سادة الاحزاب الادعياء اليوم… بضاعة مباحة مباعة بدراهم معدودة ….
اليوم نسال لماذا تتطاحن القبائل ؟ وقد اصبح الهم لا يراوح مكانه بين لقمة العيش وصوت العنصرية الخرقاء… فعندما يتلاشى الانتماء الى الوطن تبرز العنصريــــة لدى الجماعات وتظهرالانتماءات الضيقة …لان لغة المصالح المشتركة تصبح هى المتكلم بلسان الجماعة وهى الروح السائدة واللغة المشتركة بينهم…..
الاف من اهلنا المعاليا والرزيقات تبعثرت جثثهم وسفكت دمائهم وهتكت اعـــــــراضهم والحكومة تعجز من فرض سيطرتها على الاوضاع نسمع جعجعة ولانرى طحينا وتدور ساقية الدم المسفوك ومازالت نافورة الذبح لاتتوقف الا برهة ثم يستمرالنزيف ….
وهذه الايام للاسف تروى شوارع العاصمة بدماء…الهواوير والجموعية وعرفنــــاهم من اكثر القبائل المسالمة فى السودان خاصة بعد ان ذابت روح القبلية فيـــــــهم فى العـاصمة وغيـــرها .. وماتت هذه النعرات البلهاء فى قلوبهم وتلاشت العنصرية تماما…
ما الذى دفع هذه قبائل التى تناست شكليات القبلية والعنصرية منذ امد بعيد ان تستيقظ فيهم مرة اخرى هذه الافة التى لا تنبت الا على ارض الجهالة الجهلاء والحماقة الرعناء ما الذى جعل هذه الحية الرقطاء ان تخرج رأسها من تحت الركام …وتسل سيــوف صدئة واسلحــة تناستها الاجيال السابقة.. وعفى عنها الزمان لاشك انها الفتنة لعن الله من ايقــظها هـــداكم الله يا اهلنا ونـور بصائركم وايقظ ضمائركم اين الحكماء منكــــم… أيــن ارباب العــــــقول
فالله المستعان…
القبلية امر واقع لايمكن تجاوزه وسوف تبقى الى قيام الساعة وان اخذ ت قوالب اخرى فالتمايز بين البشر لن يختفى ابدا حتى فى المجتمعات المتحضرة والافما سبب حروب البلقان وتشطرها الى عدة اقطار ولماذا تفكك الاتحاد السوفيتى ان لم يكن التعنصروعجز مكوناتهاعن العيش مع بعضها فى دولة واحدةفالتجانس والتنافر بين البشر ليس امرا طارئاولماذا جرى الاستفتاء فى اسكتلاندا واونتاريواليست دولا عظمى فما بالك بمجتمعنا القائم اساسا على القبليةالبدائيةفالمشكلة ليست فى ذلك بل فى استخدام القبيلةلابتزاز الدولة وتحقيق مارب سياسية واقتصاديةمن ذلك كما هو الحال قى دارفور وجنوب كردفان كمثال ( العدل والمساواة)وحركة عبد الواحد والجبهة الثوريةوغيرها ومجالس شورى القبائل وعندما يرى الاخرون المكافات التى اغدغتها الدولة على تلك القبائل التى حملت السلاح فهل ترى ان ذلك يساعد على انهاء القبلية ام ازدهارهااما النزاع بين الجموعية والهواوير فلا يتعلق بمطالب سياسية كما فى غيرها ولا ارى سببا للتركيز على هذه المشكلة بالصورة التى نراها فهى سحابة صيف وستزول باذن الله بزوال السبب هل من احد سمع بمجلس شورى الهواوير او الجموعية او الجعليين او الدناقلة او الشكريةاعتقد ان المجتمعات النيلية وان كانت تتكون من قبائل الا انها وصلت مرحلة من التطور والنضج والتعايش والانصهار ما لا سبيل معها للعودة الى الوراء مرة اخرى وبالله التوفيق
والله الجماعه نحنا شعب قبلي وعنصري الواحده يجيبها عريس قبل اسمو يسالو قبيلتك شنو أنا شخصيا عانيت من الحته دي أمي محسيه ابوي كأهلي من صغيره أعمل شئ غلط قول مثلا دفعته عصير طول لي أهل أمي يقولو لي بت العرب وكمان أهل ابوي أقل شئ ماك محسيه ههههههههههه ولي اسي كرهتوووووووووني