ناشط سوداني: مستمرون في الاحتجاجات حتى إسقاط النظام.. وكلنا ثقة في خيارنا

أكد الرئيس الأسبق لاتحاد طلاب جامعة «كسلا» بالسودان، الشريف الحامدابي، أحد أبرز الناشطين في المظاهرات الأخيرة التي اجتاحت البلاد، استمرار الاحتجاجات حتى إسقاط النظام، واصفًا تلك الاحتجاجات بأنها «فرض على كل مواطن حر».
وقال «الحامدابي»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، الأحد: «إن مسيرات لحس الكوع»، التي انطلقت الجمعة الماضية، هي «رسالة واضحة أكدنا من خلالها تحدي الشعب للنظام الحالي»، مؤكدًا أنها نجحت منذ لحظة انتشار القوات الأمنية والشرطية للنظام في جميع المدن».
وهاجم النظام الحاكم في السودان، قائلا: «من يريد الرهان على الشعب ويتحداه لا يستنجد بقوات لقمعه، ولا يزرع مجموعات أمنية وسط المصلين».
وشدد على أن ثقة الشعب في خياره وجديته لن تتوقف، إلا بتحقيق أهدافه، وأن جماهير السودان جاهزة «للاستمرار في تظاهراتها السلمية حتى النصر».
المصري اليوم
التحية للشقيق الشريف الحامدابى والى الامام ثورة ثورة حتى النصر
والله انا بقيت محتارة ؟ مافى شئ صعب الحكومة بقت على شفا الهاوية يلى نوحد الصفوف نحن دايرن بلورة تجمع
الثورة مستمرة
زبانية النظام المجرم يعيشون الرعب والهلع ، وتصريحاتهم تدل على خوفهم وهلعهم من امكانية ضياع وزوال النعيم الذي يرفلون فيه على حساب المواطن البائس الفقير
العار العار لتجار الدين
الموت والهلاك لتجار الدين
الموت والهلاك للقتلة واللصوص
لن نتراجع ولن نعود
صف واحد حتى النصر
كبار وصغار بنات وبنين
متحدين ومنتصرين
هيا نحارب تجار الدين
رددوا الشعار وأرفعوا الأعلام
دكوا الحصون وحطموا الأصنام
هيا نحارب القتلة والأزلام
قسما قسما لن نتراجع
صف واحد في قلب الشارع
حتى لا يعتقد من يفرأ ما كتبت وما سأكتب الآن بأني من زبانية النظام وأكتب لمصلحة النظام اقول وقبل القول اقسم بالله العظيم بأني آخر سوداني يمكن أن يثق أو يدعم أو يصدق كذب وضلال ونفاق أصحاب اللحى وتجار الدين الكيزان بمختلف مسمياتهم لأنني أؤمن تماما بأننا كسودانيين كناأكثر صدقا وتديناوكرم أخلاق قبل أن يأتينا تجار الدين ويفسدوا اخلاقنا ويدمروا مجتمعنا.
ما أريد قوله الآن يتحدث الكثير من قراء ومدوني الراكوبه ومنتداها عن اسقاط النظام عن طريق التظاهر او ما يسمى بالثوره وهذا شئ جيد ولكن سؤالى أين هي الثوره الحقيقيه؟ هل ما نشاهده ونقرأ عنه عبر الراكوبه أو المواقع الأخرى يرقى إلى مستوى ثوره مثل التى كانت في مصر وتونس ولا أريد التحدث عن النموذج الليبي لأنه دموي ولا نريده أن يحدث في بلادنا . هل الشباب يملكون من الإصرار والعزيمة مثل ما كان لدى الشباب المصري ؟ لا أعتقد ذلك ..الثورات تحتاج إلى إداره واعيه وبلغة العساكر قياده محنكه من سياسيين وعسكريين وتحتاج شباب على أتم الإستعداد للتضحية بأنفسهم من أجل الوطن وإسعاد الآخرين وهذا للأسف غير موجود بينما مجاهدي نظام الكذب والنفاق على أتم الإستعداد للموت من أجل حماية نظامهم حتى لا يسقط ويتعرضوا للمطاردة والمحاكمات .
شبابنا منغمس في برامج الطرب والمواضيع الهايفه جدا التي تبث عبر قنوات النيل الأزرق وامدرمان وبعض محطات الراديو.. اتمنى أن اكون مخطئا وأن يثبت لي الشباب بأنهم فعلا مكتوون بنار الكيزان وأنهم فعلا رجال على أتم الإستعداد للموت من أجل تحرير السودان من قبضة من قسموا البلاد ونهبوا أموالها.
ثوره ثوره ثوره حتي النصر و لن نتراجع ابدا حتي يسقط هذا النظام الفاسد و ان شالله جمعه شذاذ الافاق كل افراد الشعب السوداني سيشارك فيها لاننا هرمنا من اجل هذه اللحظه التاريخيه و هذا النظام بدي يتهاوي الي السقوط لن تفيده المباحثات مع المعارضه و لا الاتصالات مهما لو تشدق بزورق النجاه فهو يغرق الان شذاذ افاق شذاذ افاق انت مصيرك الانفاق اجبن و اسوا نظام عرفه الشعب السوداني 23 عاما و مازالو يتشبثون بحياه السلطه ماذا تريدون بعد ؟!؟
نهبتوا كرامه الشعب و سرقت ا ممتلكاته و اوصلتوا التعليم و الصحه الي اردي مستوي لها و الادهي و الامر منذ ان وصلتم الي الحكم في ذالك اليوم الاسود تلطخت يداكم بدما شهادا 28 رمضان و حتي الان لا زال شلال الدم جاري في دارفور و النيل الازرق و ما خفي اعظم مما يحدث في السجون و بيوت الاشباح و لم تكتفوا بهذا فقط بعد ان فصلتم و مزقتم اوصال الشعب فصلتم الجنوب عن الشمال
الي مزبله التاريخ البشير و نافع و عبد الرحيم و كل اذيالكم الي الجحيم قريبا ان شاالله و العالم اجمعه سيشهد نهايتكم الحتميه
تحية للثائر المناضل الشريف الحمداني والرحمة للشهداء الرجاء التنظيم الحيد والاعتصام في الميادين رجالا ونساء واطفال ومجموعة كبيرة من الشباب لحراسة الثائرين من كلاب البشير ونافع واعوانهم
شريف شريف يا الشريف
إلى الأمام يا الشريف
لا تتوقف يا الشريف
نحن معاك يا الشريف
ماضون بعون الله بعزيمة لاتلين لاجتثاث الفساد تسبقنا دعواتنا لكم بالتوفيق ومن كان في قلبه هوى للسودان وذرة من الوطنية فليلحق بالركب والجمعة باذن الله موعدنا والله المستعان