من أين أتي هؤلاء

يمارسون سلطاتهم بشيء من التشفي…. وكأنما بيننا وبينهم ثأر قديم!.. ويعمدون لفرض سيطرتهم أينما كانوا، مستغلين السانحة الذهبية التي أتت بهم من القاع إلى السطح فجأة من حيث لا يعلمون.
منشغلون بتحقيق أكبر وأسرع المكاسب المادية تحديداً بشراهة ونهم كبيرين… ويبدو ذلك النهم جلياً في معظم سلوكهم وتصرفاتهم، فتجد عيونهم زائغة، وأنفاسهم متهدجة، ولا يتقنون حتى حرفة الكلام!
إنهم أولئك الغالبية العظمى الخارجة من رحم الحاجة والضنك بتقاليد ومفاهيم ساذجة وبسيطة، فإذا بها تجد كل أمنياتها بين يديها.. وكأنهم جماعة أنهكهم المسير والرهق والجوع والعطش.. وإذا بهم أمام الأطايب… فلا يلبثوا أن ينكبوا عليها بشراهة مفرطة ومقززة تنسيهم كل قواعد (الإتيكيت) التي ربما لم يعرفوها يوما!
إنها – والحق يقال- علة النظام الحاكم الحقيقية… والتي عطلت مشواره الحضاري رغم نبل مخططاته ومحتواه.
لقد ساهم في تفريخ مثل هذه النماذج…. ثلة من المرتزقة لا أصل لهم ولا خلفية علمية أو اجتماعية أو ثقافية وجدوا أنفسهم أصحاب مناصب ونفوذ وألقاب سيادية ودستورية بسبب التسويات ومساعي الوفاق وغيرها…. فأصبح في الغالب هناك دائماً رجل غير مناسب في مكان غير مناسب.. إذ أن معايير الاختيار ما عادت تخضع للإمكانيات ولا للمعرفة والتميز والقدرة على احتمال المسؤولية.
لقد كانت الأولوية للولاء… ثم لم يعد لها شروط سوى الترضيات… وربما لم يعد لها شروط على الإطلاق… فالجميع يصلحون كيفما اتفق لكل المهام حتى تلك التي لم يسمعوا عنها يوماً!
الآن.. يحدث في السودان… أن تجد نفسك مرغماً على إبداء الاحترام الظاهري لأحدهم دون أن تراه يستحق!.. ويسكنك شعور بالحنق تجاه جهله وضعفه وفشله الإداري وحتى (بشتنته)، ولكنك مرغم على الصمت ديدن الحكماء.
والغريب في الأمر أن المرء دائماً يعلم قدر نفسه جيداً وإن لم يعلمه الآخرون!.. فإذا كان البعض يدرك حجم قدراته، ويعلم مدى دونيته وعدم إلمامه، لماذا يمعن في إقحام نفسه في تلك المواقف (البااااايخة) – على طريقة عادل إمام في مدرسة المشاغبين – هل يستمتع بالاحتقار والحرج ولعنات الناس؟ ثم لماذا حالما اكتشف إخفاقه التام لا يبادر بحفظ ماء وجهه وإنقاذ ما يمكن إنقاذه ويبارح مقعد منصبه الوثير بكامل كرامته؟!
ترى.. هل تحقق تلك المناصب الكثير من المكاسب؟… لا أعتقد…. فكلنا يعلم معدلات المستحقات…. ولكن ربما هذه مكاسب أخرى بوسائل غير واضحة تندرج تحت بند الفساد الذي لم يعد البعض يستحون من ممارسته علناً إذ ليس ثمة رادع ولا واعز ولا ضمير!
فمن أين يا ترى أتى هؤلاء؟ – على طريقة الرائع الطيب صالح- ثم أعوذ بالله على طريقة الزميل عثمان شبونة… والحمد لله.
تلويح:
اللهم ولّ علينا أصحاب الضمائر اليقظة… والعين المليانة..
فـ (الما بتشوفو في بيت أبوك بيخلعك) على طريقة (حبوبتي)!
اليوم التالي
تمام اوفيتى وكفيتى
إنها – والحق يقال- علة النظام الحاكم الحقيقية… والتي عطلت مشواره الحضاري رغم نبل مخططاته ومحتواه.
_____________________________
أفسدت مقالك بنفسك … مشوار حضاري شنو و نبل محتوي و مخططات شنو يا أخت ؟؟ !!!
جاؤوا من بين ثنايا “معالم فى الطريق” ففتّشي عنهم هناك ستجدينهم متخفّين في لباس الدين و لا حول ولا قوّة إلّا بالله.
كضبا كاضب ..
شعبا غاضب ..
وبلدا ناضب..
حاكما شاطب..
شاطب شعبو .
من تفكيرو ..
وحتى ضميرو ..
وبرضو وزيرو
عامل غايب ..
والله الغالب ..
الله الغالب ..
****
وزوﻻ هارب ..
من جور بلدو ..
وسيفو الكارب ..
من اسعار ..
تلسع كعقارب ..
من الموية ..
الفيها مسارب ..
من كهربتو ..
الخطها ضارب .
من حكامو
شديدي الجانب ..
من حكام ..
بتدق وتحارب..
من حكام ..
بتسوي تجارب ..
لحم حمير ..
فيران تدمير ..
تاكل كبري ..
كانو حرير ..
وضفدع طااعم..
يصلح شوربة ..
وبرضو عصير ..
*****
وكضبا كاضب..
شعبا غاضب
وحاكما شاطب..
شتت و فرق ..
شتت شعبو ..
الغرب وشرق ..
زوﻻ فرق ..
بين شعبين..
في الغالب ..
كانو أحبة ..
وكانو أقارب ..
صارو الليلة .
كانو أجانب ..
والله الغالب ..
الله الغالب ..
ديل داسو الناس ..
بي كعبا جامد ..
و حكمو الناس ..
بي قلبا فاقد..
معنى الرحمة ..
وشعب يجاهد ..
يجاهد روحو..
يخفي دموعو ..
يلحس كوعو ..
وقسوة جوعو..
واصبح شارد..
اصبح شارد ..
حكموا الناس
بالدم البارد ..
دمرو بلدا ..
أصبح طارد ..
وصيروا ناسو..
شعب مطارد ..
وهم قاعدين ..
فاتو العشرين ..
ظلوا مرابطين ..
كالجن المارد ..
زرعو اﻻحقاد ..
دقوا اﻻوتاد ..
في البلد الصامد ..
وكل مواطن ..
كمد آهاتو ..
مسح دمعاتو ..
مع وليداتو ..
ﻻيك صبرو ..
ورافع امرو ..
والرب واعد ..
****
وكل بداية..
ليها نهايه..
بإذن الواحد..
وليها نهاية . .
بإذن الواحد.
اخ يا استاذة داليا لامست الجرح بصورة موجعة
نعمل معهم ونعاني ونتحمل كل بلادتهم وسطوتهم وسوء معاملتهم وفسادهم ولكن لا حل هناك .تحميهم انتمائتهم ومجالس الادارات التي يراسها سادتهم.
و اللة النوع دا من الناس كتار كترة عجيبة. المؤسف ان بعضهم يسبقهم لقب بروفيسور او دكتور و هم و اللة اقل من مستوى كاتب عمومى . عندما يواجهون موقفا” صعبا” او بالأحرى عاديا” يبتسمون بسمة تثير الشفقة نحوهم و بعضهم يحاول أن يكون ظريفا” للخروج من المأزق و طوالى يحاول يقول نكتة بايخاااااااة. مثلا”: ( كان فى واحد شايقى… أو الشايقى قال للجعلى أو العكس ) . هذة النكات تندرج تحت ما يعرف بالعوارة أو العولقة ( من عواليق)
و احد من هولاء تم طرده مؤخرا” بعد أن حاول اللعب بذيلة على ولى نعمتةالذى لم يتوانى فى طرده شر طرده و لم يتركة حتى يكتب تقرير نهاية خدمتة او جمع حوائجه التى لا تتجاوز ثلاثة مجلدات نعرف من الذى كتبها له بل ومنعة من الحضور الى المكتب مطلقا” . سمعته يشكو حاله للأحد الذين كانوا يأكلون من فتاته قايلا” لة : دنيا عجيبة و اللة بعد الزيطة و الزمبريطه و السمك و العصائر البااااااارده و الشاى و القهوة و اللة الأن حق الفول فى تلتلة .
الفساد و المحسوبيه و تمكين المدعيين أنصاف المتعلمين بلاء على البلاد …. أوقفوة الأن ….. و فورا”
من أين أتيتم يا هولاء؟؟؟؟؟ بس عليكم … عملتوها شينه زى شناتكم .
أتو من بيوت الفقر والجوع والمرض
اتو من بيوت غرفهم الضيغه حيث يسكنونها هم واخوتهم واباءهم دون حرمة لما زكر الله
اتو من الضهاري حيث كانو يترعرعون في مجاري المياة
اتو غير مشبعين بالفضيله ونبل الاخلاق
اتو يحملون الحقد لهذا الشعب الابي
اتو ببنطال واحد يتم غسله كل خميس
اتو وعندما اتو لايدركون ان الناس تتناول كوب الشاي عند الصباح
اتو ولانعرف لهم كبير اسرة لكي نشكي الية سؤ تربيتهم وسواد قلوبهم
اتو ولم يرضعو من ثدي امهاتهم نبل الانسانية بل رضعوا من ازقه الشوارع الحقد والحسد والسرقه
نها – والحق يقال- علة النظام الحاكم الحقيقية… والتي عطلت مشواره الحضاري رغم نبل مخططاته ومحتواه.
___________________
يعني إنتي مؤمنة بهؤلاء المجرمين لهم مشوار حضاري؟
لااستطيع الا أن اقول مقال رائع حتى ولو كتب بواسطة داليا .. لكن نظام الرجل غير المناسب في المكان غير المناسب لم يبدأ بالتسويات انما بدأت به الانقاذ منذ مجيئها المشؤوووووووووووووووووووووووووووووووووم
من أين أتو إنهم دخلاء هذا البلد الطيب إنهم الوافدين الجدد لايعرفون تاريخ السودان إنهم يتسترون بالإسلام ولادين لهم ولاأصل ولا أخلاق ، دمروا كل شى الخدمه المدنيه والآن يرفعون سياسه الإصلاح فيها دمروا القوات النظاميه ودمروا التعليم والمؤسسات واستولو على الأراضى والمال والبنوك حولو الإستثمارات والقروض شركات خاصه تابعه لهم
لأنهم لا عندهم كرامة و لا نخوة و ما في حكومة على وجه الأرض عملت في دولتها اللي هم عملوه في السودان لمن الواحد يسأل هل ديل بالجد سودانيين و لا من وين و لا الفقر اللي عاشه البشير هو الخلاهو يحقد على كل الشعب و البلد
رغم ان كثير من مواضيعك التي تتطرقين اليها لاتحظى باعجابي واهتمامي ياداليا لكن ما تطرقتي اليه اليوم من عرضك لهذه الطبقة الطفيلية العجيبة التي أتت بها الانقاذ من اسفل سافلين ومن قاع المجتمع السوداني لتتسيد وتكرب وتدلدل رجيها وتفرض منطقها العطن واساليبها التي تشوهت بواقعها الآسن الذي كانت تعيشه والذي لم تكن تحلم بالخروج منه فضلا على ان تتسيد وتعتلي كراسي الحكم فاصبحت تتشفى وتنتقم بصورة عجيبة لا رحمة ولا هوادة فيها وبقدر خوفها على ان يسلبها أحد ما أضحت تتمتع به في غفلة من الزمان يكون بطشها وانتقامها من المجتمع السوداني الذي تستكثر عليه حتى ان يشجب اساليبها وتصرفاتها فضلا على ان ينكر وجودها وهي تتسنم كراسي الحكم والسلطة والجاه وتسكن القصور وتقود الفخم من السيارات
مافعلته الانقاذ سوف لن ننساه وعلى الاطلاق ومهم تعاقبت السنين لانه لم يفعله أي حكومة من قبل أتوا بكل السواقط ولمامة المجتمع السوداني وجعلوها تعتلي رؤوس الخلق كيتن على هذا المجتمع الذي يدعي العفاف والخلق القويم وعفة النفس وعزتها
والله لن ننسى للانقاذ هذا الأمر تحديدا لأنها لم تبحث عن خيارنا فتوليهم علينا لكنها بحثت عن شرارنا لتجعلهم اولياء نعمتنا وحكامنا انتقاما منا وهدرا لكرامتنا
وكسرا لعنفواننا وعزة انفسنا
شالوا الناس التحت ختوهم فوق ليدسوا من كانوا فوق بارجلهم حقا هذا زمن المهازل وزمن اللاممكن واللا معقول وهذا زمانك يامهازل فامرحي
حقا من أين اتى هؤلاء ؟؟!!
داليه الياس الراكوبة دي مابتشبهك شوفي شعرك وين
عفارم عليكي . كلامك صحيح . من اجمل ماقرأت الله يحغظك
حقيقة من اين اتي هؤلاء
كنت اعمل في وظيفة قيادية باكبر مجمع صناعي بالسودان وواحد من العينة دي كان مدير علاقات عامة ، وارسل لنا يوماً خطاب للشركة يكتب (المعداة الزراعية) بالتاء المربوطه تخيلوا !!!!!!!
رجعت الي المنزل وانا محبط تماماً واحضرت ورقة وقلم وقلت لاصغر ابنائي (ثالثه اساس) تعال ياولد واكتب معدات والله الشافع كتبها صاح !!!
وجمعتني الصدف بهذا المسئول ووجدتة وشلته ليس لديهم شغل غير تبادل النكات البذئية وقلت في نفسي ليك حق تكتب معدات بالتاء المربوطة ….
دي كوارث الانقاذ اتت بأمثال هؤلاء مسئولين كبار الى ان دمروا كل شيء.
تسلم البطن الجابتك .. ابنتنا دالياالياس
هؤلاء اتوا من مكان سحيق !!
إنهم أولئك الغالبية العظمى الخارجة من رحم الحاجة والضنك بتقاليد ومفاهيم ساذجة وبسيطة، فإذا بها تجد كل أمنياتها بين يديها.. وكأنهم جماعة أنهكهم المسير والرهق والجوع والعطش.. وإذا بهم أمام الأطايب… فلا يلبثوا أن ينكبوا عليها بشراهة مفرطة ومقززة تنسيهم كل قواعد (الإتيكيت) التي ربما لم يعرفوها يوما!
جميل اليوم ماكتبتي..
لقد ساهم في تفريخ مثل هذه النماذج…. ثلة من المرتزقة لا أصل لهم ولا خلفية علمية أو اجتماعية أو ثقافية وجدوا أنفسهم أصحاب مناصب ونفوذ وألقاب سيادية ودستورية بسبب التسويات ومساعي الوفاق وغيرها…
مقالك، استاذة/ داليا، وصف الانتهـــازيين والذين جاءوا من رحم المعاناة( كما تفضلتى بذكر ذلك)، وصفهم وصفا دقيقا.
فالمقال، فى رأيى المتواضع، اعتبره ممتاز، لكنى غير مرتاح لوصفك للمشروع الحضارى( بزعم اصحابه)بأنه نبيل المخططات والمحتوى!
فهذا التعبير غير منسجم مع التهريج، الفساد والارتزاق الذى تتم ممارسته، فهذا الشعار، اشبه بشعار المنافقين، الذين وصفهم الله تعالى فى محكم تنزيله بالآية:- ( واتخذوا مسجدا ضرارا….الخ ).
لكنى ، اعتبر أن المقال، رائع جدا، فقط لدى هذا التحفظ الذى ذكرته.
لك منى الف شكر وتحية.
“ثم لماذا حالما اكتشف إخفاقه التام لا يبادر بحفظ ماء وجهه وإنقاذ ما يمكن إنقاذه ويبارح مقعد منصبه الوثير بكامل كرامته؟!”
الاخت دليا عندى رجاء خاص .. قولي كلامك الجميل دا والمنطقى فى قصيده من شعرك الجميل وأهديه لقادة الانقاذ لعلهم يبارحوا مقاعدهم بكامل كرامتهم
أصبت عين الحقيقة استاذة داليا …ولكن صمتنا المريع جعل هؤلاء يعتبرون أنفسهم أذكي أبناء السودان و أن العناية الاهية أتت بهم لمصلحة أهل السودان … سكتونا عليهم وعلي أفعالهم جعلتهم يتمادون و يعتقدون أنه أنسب الرجال ولا يوجد غيرهم …نحن قوم أدمنا الصمت والتغيير بأضعف الإيمان … لذا نستحق أن يتحكم فينا مثل هؤلاء .. فمتي نخرج من الغيبوبة التي نعيش فيها ونقف أمام كل هؤلاء وافعالهم ؟؟؟؟ متي نغير ما بأنفسنا؟؟
لمن التفكير يكون مافى الوطن ويكون فى الحكومة التى اتت بانقلاب على الشرعية والحزب الحاكم والمنتفعين والشلليات ناس الحكومة بيختاروا الناس البيسمعوا الكلام وينفذوا لها سياساتها وحتى يخرقوا لها القانون والاخلاق على الناس الدوغرى والكفاءات الذين لا يجاملون فى مصلحة الوطن او المال العام الخ الخ يعنى الولاء قبل الكفاءة وطبعا الاسطوانة جاهزة لاى معارض : علمانى او عميل او ضد شرع الله ومن هذا القبيل من الكلام العاهر الداعر القذر ما اصلا اى زول عارف ان الانظمة الديكتاتورية يتبعها الجهلة والغوغاء والفاقد التربوى والمنتفعين والمنافقين الذين لا يعرفون مصلحة وطن بل مصالحهم الشخصية ومصالخ اولياء نعمتهم!!
كسرة:اننى ابصق على اى انقلاب عسكرى او عقائدى عطل التطور الديمقراطى فى السودان لان الديمقراطية وحرية الاعلام هما العدو الاول للجهلة والاغبياء والدلاهات والمنتفعين والفاسدين والمنافقين وما اكثرهم فى الانظمة الديكتاتورية!!!!
( ثلة من المرتزقة لا أصل لهم ولا خلفية علمية أو اجتماعية أو ثقافية وجدوا أنفسهم أصحاب مناصب ونفوذ وألقاب سيادية ودستورية)
(الآن.. يحدث في السودان… أن تجد نفسك مرغماً على إبداء الاحترام الظاهري لأحدهم دون أن تراه يستحق!.. ويسكنك شعور بالحنق تجاه جهله وضعفه وفشله الإداري وحتى (بشتنته)، ولكنك مرغم على الصمت ديدن الحكماء.)
كفيتي ووفيتي هذا ما اشعر به فعلا وهو الواقع بعينه
تمام اوفيتى وكفيتى
إنها – والحق يقال- علة النظام الحاكم الحقيقية… والتي عطلت مشواره الحضاري رغم نبل مخططاته ومحتواه.
_____________________________
أفسدت مقالك بنفسك … مشوار حضاري شنو و نبل محتوي و مخططات شنو يا أخت ؟؟ !!!
جاؤوا من بين ثنايا “معالم فى الطريق” ففتّشي عنهم هناك ستجدينهم متخفّين في لباس الدين و لا حول ولا قوّة إلّا بالله.
كضبا كاضب ..
شعبا غاضب ..
وبلدا ناضب..
حاكما شاطب..
شاطب شعبو .
من تفكيرو ..
وحتى ضميرو ..
وبرضو وزيرو
عامل غايب ..
والله الغالب ..
الله الغالب ..
****
وزوﻻ هارب ..
من جور بلدو ..
وسيفو الكارب ..
من اسعار ..
تلسع كعقارب ..
من الموية ..
الفيها مسارب ..
من كهربتو ..
الخطها ضارب .
من حكامو
شديدي الجانب ..
من حكام ..
بتدق وتحارب..
من حكام ..
بتسوي تجارب ..
لحم حمير ..
فيران تدمير ..
تاكل كبري ..
كانو حرير ..
وضفدع طااعم..
يصلح شوربة ..
وبرضو عصير ..
*****
وكضبا كاضب..
شعبا غاضب
وحاكما شاطب..
شتت و فرق ..
شتت شعبو ..
الغرب وشرق ..
زوﻻ فرق ..
بين شعبين..
في الغالب ..
كانو أحبة ..
وكانو أقارب ..
صارو الليلة .
كانو أجانب ..
والله الغالب ..
الله الغالب ..
ديل داسو الناس ..
بي كعبا جامد ..
و حكمو الناس ..
بي قلبا فاقد..
معنى الرحمة ..
وشعب يجاهد ..
يجاهد روحو..
يخفي دموعو ..
يلحس كوعو ..
وقسوة جوعو..
واصبح شارد..
اصبح شارد ..
حكموا الناس
بالدم البارد ..
دمرو بلدا ..
أصبح طارد ..
وصيروا ناسو..
شعب مطارد ..
وهم قاعدين ..
فاتو العشرين ..
ظلوا مرابطين ..
كالجن المارد ..
زرعو اﻻحقاد ..
دقوا اﻻوتاد ..
في البلد الصامد ..
وكل مواطن ..
كمد آهاتو ..
مسح دمعاتو ..
مع وليداتو ..
ﻻيك صبرو ..
ورافع امرو ..
والرب واعد ..
****
وكل بداية..
ليها نهايه..
بإذن الواحد..
وليها نهاية . .
بإذن الواحد.
اخ يا استاذة داليا لامست الجرح بصورة موجعة
نعمل معهم ونعاني ونتحمل كل بلادتهم وسطوتهم وسوء معاملتهم وفسادهم ولكن لا حل هناك .تحميهم انتمائتهم ومجالس الادارات التي يراسها سادتهم.
و اللة النوع دا من الناس كتار كترة عجيبة. المؤسف ان بعضهم يسبقهم لقب بروفيسور او دكتور و هم و اللة اقل من مستوى كاتب عمومى . عندما يواجهون موقفا” صعبا” او بالأحرى عاديا” يبتسمون بسمة تثير الشفقة نحوهم و بعضهم يحاول أن يكون ظريفا” للخروج من المأزق و طوالى يحاول يقول نكتة بايخاااااااة. مثلا”: ( كان فى واحد شايقى… أو الشايقى قال للجعلى أو العكس ) . هذة النكات تندرج تحت ما يعرف بالعوارة أو العولقة ( من عواليق)
و احد من هولاء تم طرده مؤخرا” بعد أن حاول اللعب بذيلة على ولى نعمتةالذى لم يتوانى فى طرده شر طرده و لم يتركة حتى يكتب تقرير نهاية خدمتة او جمع حوائجه التى لا تتجاوز ثلاثة مجلدات نعرف من الذى كتبها له بل ومنعة من الحضور الى المكتب مطلقا” . سمعته يشكو حاله للأحد الذين كانوا يأكلون من فتاته قايلا” لة : دنيا عجيبة و اللة بعد الزيطة و الزمبريطه و السمك و العصائر البااااااارده و الشاى و القهوة و اللة الأن حق الفول فى تلتلة .
الفساد و المحسوبيه و تمكين المدعيين أنصاف المتعلمين بلاء على البلاد …. أوقفوة الأن ….. و فورا”
من أين أتيتم يا هولاء؟؟؟؟؟ بس عليكم … عملتوها شينه زى شناتكم .
أتو من بيوت الفقر والجوع والمرض
اتو من بيوت غرفهم الضيغه حيث يسكنونها هم واخوتهم واباءهم دون حرمة لما زكر الله
اتو من الضهاري حيث كانو يترعرعون في مجاري المياة
اتو غير مشبعين بالفضيله ونبل الاخلاق
اتو يحملون الحقد لهذا الشعب الابي
اتو ببنطال واحد يتم غسله كل خميس
اتو وعندما اتو لايدركون ان الناس تتناول كوب الشاي عند الصباح
اتو ولانعرف لهم كبير اسرة لكي نشكي الية سؤ تربيتهم وسواد قلوبهم
اتو ولم يرضعو من ثدي امهاتهم نبل الانسانية بل رضعوا من ازقه الشوارع الحقد والحسد والسرقه
نها – والحق يقال- علة النظام الحاكم الحقيقية… والتي عطلت مشواره الحضاري رغم نبل مخططاته ومحتواه.
___________________
يعني إنتي مؤمنة بهؤلاء المجرمين لهم مشوار حضاري؟
لااستطيع الا أن اقول مقال رائع حتى ولو كتب بواسطة داليا .. لكن نظام الرجل غير المناسب في المكان غير المناسب لم يبدأ بالتسويات انما بدأت به الانقاذ منذ مجيئها المشؤوووووووووووووووووووووووووووووووووم
من أين أتو إنهم دخلاء هذا البلد الطيب إنهم الوافدين الجدد لايعرفون تاريخ السودان إنهم يتسترون بالإسلام ولادين لهم ولاأصل ولا أخلاق ، دمروا كل شى الخدمه المدنيه والآن يرفعون سياسه الإصلاح فيها دمروا القوات النظاميه ودمروا التعليم والمؤسسات واستولو على الأراضى والمال والبنوك حولو الإستثمارات والقروض شركات خاصه تابعه لهم
لأنهم لا عندهم كرامة و لا نخوة و ما في حكومة على وجه الأرض عملت في دولتها اللي هم عملوه في السودان لمن الواحد يسأل هل ديل بالجد سودانيين و لا من وين و لا الفقر اللي عاشه البشير هو الخلاهو يحقد على كل الشعب و البلد
رغم ان كثير من مواضيعك التي تتطرقين اليها لاتحظى باعجابي واهتمامي ياداليا لكن ما تطرقتي اليه اليوم من عرضك لهذه الطبقة الطفيلية العجيبة التي أتت بها الانقاذ من اسفل سافلين ومن قاع المجتمع السوداني لتتسيد وتكرب وتدلدل رجيها وتفرض منطقها العطن واساليبها التي تشوهت بواقعها الآسن الذي كانت تعيشه والذي لم تكن تحلم بالخروج منه فضلا على ان تتسيد وتعتلي كراسي الحكم فاصبحت تتشفى وتنتقم بصورة عجيبة لا رحمة ولا هوادة فيها وبقدر خوفها على ان يسلبها أحد ما أضحت تتمتع به في غفلة من الزمان يكون بطشها وانتقامها من المجتمع السوداني الذي تستكثر عليه حتى ان يشجب اساليبها وتصرفاتها فضلا على ان ينكر وجودها وهي تتسنم كراسي الحكم والسلطة والجاه وتسكن القصور وتقود الفخم من السيارات
مافعلته الانقاذ سوف لن ننساه وعلى الاطلاق ومهم تعاقبت السنين لانه لم يفعله أي حكومة من قبل أتوا بكل السواقط ولمامة المجتمع السوداني وجعلوها تعتلي رؤوس الخلق كيتن على هذا المجتمع الذي يدعي العفاف والخلق القويم وعفة النفس وعزتها
والله لن ننسى للانقاذ هذا الأمر تحديدا لأنها لم تبحث عن خيارنا فتوليهم علينا لكنها بحثت عن شرارنا لتجعلهم اولياء نعمتنا وحكامنا انتقاما منا وهدرا لكرامتنا
وكسرا لعنفواننا وعزة انفسنا
شالوا الناس التحت ختوهم فوق ليدسوا من كانوا فوق بارجلهم حقا هذا زمن المهازل وزمن اللاممكن واللا معقول وهذا زمانك يامهازل فامرحي
حقا من أين اتى هؤلاء ؟؟!!
داليه الياس الراكوبة دي مابتشبهك شوفي شعرك وين
عفارم عليكي . كلامك صحيح . من اجمل ماقرأت الله يحغظك
حقيقة من اين اتي هؤلاء
كنت اعمل في وظيفة قيادية باكبر مجمع صناعي بالسودان وواحد من العينة دي كان مدير علاقات عامة ، وارسل لنا يوماً خطاب للشركة يكتب (المعداة الزراعية) بالتاء المربوطه تخيلوا !!!!!!!
رجعت الي المنزل وانا محبط تماماً واحضرت ورقة وقلم وقلت لاصغر ابنائي (ثالثه اساس) تعال ياولد واكتب معدات والله الشافع كتبها صاح !!!
وجمعتني الصدف بهذا المسئول ووجدتة وشلته ليس لديهم شغل غير تبادل النكات البذئية وقلت في نفسي ليك حق تكتب معدات بالتاء المربوطة ….
دي كوارث الانقاذ اتت بأمثال هؤلاء مسئولين كبار الى ان دمروا كل شيء.
تسلم البطن الجابتك .. ابنتنا دالياالياس
هؤلاء اتوا من مكان سحيق !!
إنهم أولئك الغالبية العظمى الخارجة من رحم الحاجة والضنك بتقاليد ومفاهيم ساذجة وبسيطة، فإذا بها تجد كل أمنياتها بين يديها.. وكأنهم جماعة أنهكهم المسير والرهق والجوع والعطش.. وإذا بهم أمام الأطايب… فلا يلبثوا أن ينكبوا عليها بشراهة مفرطة ومقززة تنسيهم كل قواعد (الإتيكيت) التي ربما لم يعرفوها يوما!
جميل اليوم ماكتبتي..
لقد ساهم في تفريخ مثل هذه النماذج…. ثلة من المرتزقة لا أصل لهم ولا خلفية علمية أو اجتماعية أو ثقافية وجدوا أنفسهم أصحاب مناصب ونفوذ وألقاب سيادية ودستورية بسبب التسويات ومساعي الوفاق وغيرها…
مقالك، استاذة/ داليا، وصف الانتهـــازيين والذين جاءوا من رحم المعاناة( كما تفضلتى بذكر ذلك)، وصفهم وصفا دقيقا.
فالمقال، فى رأيى المتواضع، اعتبره ممتاز، لكنى غير مرتاح لوصفك للمشروع الحضارى( بزعم اصحابه)بأنه نبيل المخططات والمحتوى!
فهذا التعبير غير منسجم مع التهريج، الفساد والارتزاق الذى تتم ممارسته، فهذا الشعار، اشبه بشعار المنافقين، الذين وصفهم الله تعالى فى محكم تنزيله بالآية:- ( واتخذوا مسجدا ضرارا….الخ ).
لكنى ، اعتبر أن المقال، رائع جدا، فقط لدى هذا التحفظ الذى ذكرته.
لك منى الف شكر وتحية.
“ثم لماذا حالما اكتشف إخفاقه التام لا يبادر بحفظ ماء وجهه وإنقاذ ما يمكن إنقاذه ويبارح مقعد منصبه الوثير بكامل كرامته؟!”
الاخت دليا عندى رجاء خاص .. قولي كلامك الجميل دا والمنطقى فى قصيده من شعرك الجميل وأهديه لقادة الانقاذ لعلهم يبارحوا مقاعدهم بكامل كرامتهم
أصبت عين الحقيقة استاذة داليا …ولكن صمتنا المريع جعل هؤلاء يعتبرون أنفسهم أذكي أبناء السودان و أن العناية الاهية أتت بهم لمصلحة أهل السودان … سكتونا عليهم وعلي أفعالهم جعلتهم يتمادون و يعتقدون أنه أنسب الرجال ولا يوجد غيرهم …نحن قوم أدمنا الصمت والتغيير بأضعف الإيمان … لذا نستحق أن يتحكم فينا مثل هؤلاء .. فمتي نخرج من الغيبوبة التي نعيش فيها ونقف أمام كل هؤلاء وافعالهم ؟؟؟؟ متي نغير ما بأنفسنا؟؟
لمن التفكير يكون مافى الوطن ويكون فى الحكومة التى اتت بانقلاب على الشرعية والحزب الحاكم والمنتفعين والشلليات ناس الحكومة بيختاروا الناس البيسمعوا الكلام وينفذوا لها سياساتها وحتى يخرقوا لها القانون والاخلاق على الناس الدوغرى والكفاءات الذين لا يجاملون فى مصلحة الوطن او المال العام الخ الخ يعنى الولاء قبل الكفاءة وطبعا الاسطوانة جاهزة لاى معارض : علمانى او عميل او ضد شرع الله ومن هذا القبيل من الكلام العاهر الداعر القذر ما اصلا اى زول عارف ان الانظمة الديكتاتورية يتبعها الجهلة والغوغاء والفاقد التربوى والمنتفعين والمنافقين الذين لا يعرفون مصلحة وطن بل مصالحهم الشخصية ومصالخ اولياء نعمتهم!!
كسرة:اننى ابصق على اى انقلاب عسكرى او عقائدى عطل التطور الديمقراطى فى السودان لان الديمقراطية وحرية الاعلام هما العدو الاول للجهلة والاغبياء والدلاهات والمنتفعين والفاسدين والمنافقين وما اكثرهم فى الانظمة الديكتاتورية!!!!
( ثلة من المرتزقة لا أصل لهم ولا خلفية علمية أو اجتماعية أو ثقافية وجدوا أنفسهم أصحاب مناصب ونفوذ وألقاب سيادية ودستورية)
(الآن.. يحدث في السودان… أن تجد نفسك مرغماً على إبداء الاحترام الظاهري لأحدهم دون أن تراه يستحق!.. ويسكنك شعور بالحنق تجاه جهله وضعفه وفشله الإداري وحتى (بشتنته)، ولكنك مرغم على الصمت ديدن الحكماء.)
كفيتي ووفيتي هذا ما اشعر به فعلا وهو الواقع بعينه
مقال يحتوي على شي من العنصرية الكريهة التى تجملها بعدم البوح صراحة فيه. لذلك كل الاسلاميين الانتهازيين امثال هذه الكاتبة لابد ان تجمل لنا نظام الانقاذ ومخططة النبيل في رائيها هي. لذلك حسب اعتقادي مقال فقير يفتقد للدقة في الطرح ومجوف بالعنصرية الكريهة.
يا استاذه داليا
معقول ما عارفه دول جو من وين؟
26 سنه ولسه محتاره
السؤال الاهم
من وين جينا نحن
رغم نبل مخططاته ومحتواه.
متي كان لهذا النظام نبل في المخططات او محتوي ومثل انت وقعت في التناقض بنفسك حين ذكرت افعال النظام من تكالب ولهث لاشبع غرائزه ورغباته هل يمكن يكون هذا هو النبل او المحتوي
يعنى يا دالية ظهورك فى المنا سبات والحفلات العامة وتمجيدك اليهم دة نقول وهم0 ترضية
مشا ركة مع المنفعة وهم لا يستا هلون كلمة منك بس الظروف الاجبرتك تجا ملى
أتى هؤلاء منا نحن!!
الانانية و حب الذات مغروسة في النفوس منذ الصغر منذ تربيتنا الأولى أطفالاٍ كنا في المدارس أوالبيوت تربية (من سبق أكل النبق ),التفرقة والتميز في الفصل الواحد والاسرة الواحدةكانت ومازالت
المتفوق يُكرم يُبجل فيصبح مزهواً بنفسه ويتوهم نفسه نبي مُنزل (انت الشمس والكواكب من حولك تدور ) بينماالفاشل يعاقب ثم يٌعزل ولايجد المساعدة دون الرجوع للمسببات ومحاولة حل وفهم المشكلة فربما الاول قد خزلته الظروف بينما الاول قد خدمته
هذان عندما يغدوان كبيران يصبح الاول في الغالب ذو منصب كبير ومؤهل لخدمة مجتمعه أكثر من غيره ولكنه لايفعل لأن الانانية والنفعية التى تربى عليها تملؤه فقد تعود على أن يأخذ فقط ولا يعطي
أماالثاني اليأس والحقد على من حوله وربما الانحراف تصبح هي سمته
الجاهل والمتعلم في بلادي سيان والاخير لايقل خطراً على مجتمع عن الاول
أنظر ماذا فعلت فينا النخب الحاكمة المتعلمة منذ الاستقلال!
حتى اولئك الذين ليس لهم صلة بالسياسة فضلوا الجلوس في مقاعد المتفرجين لم يهتموا لجراحات وطنهم أو حتى بالمبادرة لتقديم مساعدات اجتماعية خيرية لأهلهم الغبش الكادحين
فضلوا الانعزال في بروجهم العاجية أو مجتماعتهم المخملية المنعمة
فالامر لايعنيهم هذا ما قد تعودوا عليه
من أين اتى هؤلاء ؟,,,
هؤلاء ماهم الا نتاج لتراكمات سيئة كثيرة منذ الاستقلال ثم طفحت على السطح أخيرا نتاج أسلوب التربية الخطأ
نحن مجتمع لا يريد أن يتعب يريدأن يعتمد على الحلول الجاهزة ,,,والانانية تقتلنا
الحقيقة هي أن الطيب صالح كان ينتقد ذواتنا ينتقد الشعب السوداني كله برائعتة من (اين اتى هؤلاء)
أى نبل هذا الذى تتحدثين عنه فيما يختص بالمشروع الحضارى .. هل اطلعت على هذا
المشروع وتعرفين اجندته .. انه محض أفتراء وكذب .. ليس الا .. نحى استاذنا شبونه
ونسأل اين ياترى هذا الرجل .. لقد سجل غيابا طويلا فى ساحات الوغى الاكترونى ..!
لقد ساهم في تفريخ مثل هذه النماذج…. ثلة من المرتزقة لا أصل لهم ولا خلفية علمية أو اجتماعية أو ثقافية >>> اقتباس .. اولا اجدك قد ضللت الطريق الى هنا عبر هذا المنبر الحر الذي لا ينال شرف الانتماء إليه إلا الشرفاء فاما هي هفوة من الراكوبة او قناع ترتديه لتزيدي عدد المنخدعين فيك .. اما الاقتباس اعلاه فهو ينطبق عليك كامل الانطباق بكل مفرداته ومعانيه .. من انتي يا داليا ؟ اجاوبك انتي عبارة عن اكذوبة كبري تم التمهيد لها من قبل بعض الاشخاص المسوخ ايضا في عالم الصحافة كاستاذك الذي فرش لك البساط الاحمر الهندي سجم الدين .. ومن هو على شاكلته بدايتك كانت اندياح مجرد مفردات تكتبينها في وقت فراغك .. وبين ليلة وضحاها اصبحتي من نجوم المجتمع تلميع مزيف لتنضمي لكوكبة التطبيل لهذا النظام اصبحتي من الاثرياء بعد ان كنتي تسكنين في بيت ايجار فمن اين لك هذا ؟ وهل مهنة الصحافة تجعل صاحبها ثري وهو مغمور ؟ وهل العبط الذي تكتبينه وتسميه شعرا يجعلك تمتلكين كل هذه الثروة ؟ ودونك عظماء الكلمة وقافية الشعر عاشو فقراء وماتوا فقراء وهم من هم .. انتي يا داليا ظاهرة نبعت من عدم لاهداف معلومة للجميع فانتي مجرد بالون منفوخ بالهواء الفاسد لفظتي كل ازواجك لتحققي ما كان معدوم في بيت ابيك الذي لم تعيشي فيه وينقلب عليك المثل ما لم ترينه في بيت زوج امك يخلعك .. لدي الكثير لاكشفه فانا قد نقبت حولك لاكتشف هذه الظاهرة الفريدة التي تفتح اي قناة وتجدها مفروضة علينا ..
“الآن.. يحدث في السودان… أن تجد نفسك مرغماً على إبداء الاحترام الظاهري لأحدهم دون أن تراه يستحق!.. ويسكنك شعور بالحنق تجاه جهله وضعفه وفشله الإداري وحتى (بشتنته)، ولكنك مرغم على الصمت ديدن الحكماء.” عرَّف المصريون الدبلوماسية بأنها “التي تجعلك تقول للكلب: يا سِيْدِي!!”