سفارتنا بالرياض هل تشبه بقية السفارات.؟؟

يا أخ منتصر لا تلوم السفاره فقط ولكن الغترب السودانى شريك فى هذه الفوضى…اقول هذا لأنى عشت فى السعوديه 1981 من الى 1995 .. أحكى لك مشهد من موقع عملى بمطار الملك خالد بالرياض…جاء صديق لى بمكتبى بالمطار لمساعدته فى تخليص احد أقاربه قاما من الخرطوم برحلة السعوديه وسبقها وصول رحلة السعوديه من بيروت وهنا كانت المفارقه…اللبنانين الواقفين فى انتظار اهلهم أقلهم كان يلبس قميص مع كرفته والباقين بدله كامله.
أحد المستقبلين السودانيين كان يلبس عراقى شفاف بالطبع وسفنجه أى والله..فما كان من صديقى حينما شاهد هذا المنظر المؤلم إلا ان أخذ هذا الشاب من يده وطلب منه الأنتظار فى الخارج.

بعض الأخوه فى السعوديه يستكثرون على أنفسهم إستعمال عطور وما أرخصها فى السعوديه….لى بعض الأصدقاء فقدوا وظائفهم بسبب المظهر العام…ودائما اسأل نفسى لماذا نحن السودانيين من دون الجنسيات الأخرى شتر لا نبالى بأنفسنا ومظهرنا فى الأماكن العامه.. هل من مجيب لتساؤلاتى هذه.
تحياتى

مغترب سابقا كنت
*علي من تقع مسئولية النظافة ** انها تقع بين الطرفين المواطن والسفارة و العادة السودانية حملناها حتي الي الخارج وبحكم تداخلنا معاالجنسيات الاخري يفترض التعلم والتأثر بهم فطرت في بوفية السفارة وبصراحة كانت توجد سلات كثيرة ومنتشره لرمي بواقي المخلفات وكاسات الشاي والعصير وورق لف السندوشات تجد المواطن السلة بجانبة ويقذف تلك المخلفات علي الارض *** عدم النظام نعم الصالة ضيقة جدا ولا تسع المراجعين فلا يوجد حل غير ادخال الاستيكر الرقمي وكل مراجع الجلوس لو الوقوف حتي ياتي دوره بدلا من الزحام والشفقة والاستعجال وكم مغترب تم نشلة من مواطنين سودانيين خاصة يوم الخميس نحن من نخلق النظام ولنترك اعضاء السفارات الاستمتاع بمرتباتهم لانهم غير فاضيين لوضع الحلول والمتابعة فليكن النظام سكة حياتنا مهما تراخي المسئولين

الله ينصرك
المشكلة اذا حاولت تساعد أو تنصح فلن تجد الا الإهمال و التثبيط، كأن مثل هذه الفوضى العارمة مقصودة و مخطط لها. و الدليل واضح جدا و هو موجود عياناً بياناً فى نوافذ و كاونترات التحصيل. أحد موظفى التحصيل يعطىك الإحساس و اليقين أنه قادم من العصر الحجرى و كأنه لم يرى حاسباً و آلة حاسبة فى حياته أو أنه لم يستخدم جوالاً أو هاتفاً لإدخال أى نوع من الأرقام(يستخدم أصبع واحد و بحركة بطيئة جداً) . لماذا ياسعادة السفير و ياسعادة القنصل و يا سعادة الجوازات ما يكون عندكم 10 منافذ تحصيل و لديكم جيش جرار من الموظفين فى السفارة. و بالعدم لماذا لا يعمل الموظفين الموجودين 16 ساعة فى اليوم فى هذه الظروف الإستثنائية و بالعدم العادم لماذا لا يعطى اى مراجع للسفارة رقم و يكون العمل بنظام الأرقام حتى لا يتكدس المئات فى صالة صغيرة نساءً و رجالاً و أطفالاً. و أخيراً مالذى يمنع من أن يكون التسديد عن طريق النت أو سداد هل يتطلب منكم ذلك اختراع العجلة أو تعلم علم الصواريخ. لماذا لا تكون سفارتنا بالرياض عامل من عوامل نقل التقنية و الحضارة بدلا من أن تكون عاملا ووجهاً من وجوه التخلف للبلد. نحن الآن فى السعودية التى توجد بها سفارة السودان ننجز جميع معاملاتنا و نحن جلوس فى مكاتبنا أو رقود فى منازلنا(تسديد رسوم الجوازات، اصدار تأشيرات الخروج و العودة، الحجز للسفر و تسديد اسعار التذاكر 00000 الخ) كل ذلك – كما ذكرت-و نحن جلوس فى مكاتبنا أو رقود فى منازلنا.
قلناآنفا اذا حاولت أن تساعد أو تنصح فلن تجد الا الإهمال و التثبيط، و لدى تجربة شخصية حيث أننى أحضرت قصاصات من الورق و كتبت عليها أرقاماً تسلسلية ووزعتها على الواقفين فى الصف و جميعهم ارتضوا هذه الفكرة و تحمسوا لها ثم طلبت من المحاسب أن يلتزم بهذه الأرقام فرفض ذلك بحجة أن الجميع لا يلتزمون بذلك، عندها بدأت أفهم أن هذه الفوضى مقصودة و فهمت القانون الإقتصادى أنه كلما زادات الندرة كلما ارتفع الثمن.

يا أخ منتصر لا تلوم السفاره فقط ولكن الغترب السودانى شريك فى هذه الفوضى…اقول هذا لأنى عشت فى السعوديه 1981 من الى 1995 .. أحكى لك مشهد من موقع عملى بمطار الملك خالد بالرياض…جاء صديق لى بمكتبى بالمطار لمساعدته فى تخليص احد أقاربه قاما من الخرطوم برحلة السعوديه وسبقها وصول رحلة السعوديه من بيروت وهنا كانت المفارقه…اللبنانين الواقفين فى انتظار اهلهم أقلهم كان يلبس قميص مع كرفته والباقين بدله كامله.
أحد المستقبلين السودانيين كان يلبس عراقى شفاف بالطبع وسفنجه أى والله..فما كان من صديقى حينما شاهد هذا المنظر المؤلم إلا ان أخذ هذا الشاب من يده وطلب منه الأنتظار فى الخارج.

بعض الأخوه فى السعوديه يستكثرون على أنفسهم إستعمال عطور وما أرخصها فى السعوديه….لى بعض الأصدقاء فقدوا وظائفهم بسبب المظهر العام…ودائما اسأل نفسى لماذا نحن السودانيين من دون الجنسيات الأخرى شتر لا نبالى بأنفسنا ومظهرنا فى الأماكن العامه.. هل من مجيب لتساؤلاتى هذه.
تحياتى

مغترب سابقا كنت
*علي من تقع مسئولية النظافة ** انها تقع بين الطرفين المواطن والسفارة و العادة السودانية حملناها حتي الي الخارج وبحكم تداخلنا معاالجنسيات الاخري يفترض التعلم والتأثر بهم فطرت في بوفية السفارة وبصراحة كانت توجد سلات كثيرة ومنتشره لرمي بواقي المخلفات وكاسات الشاي والعصير وورق لف السندوشات تجد المواطن السلة بجانبة ويقذف تلك المخلفات علي الارض *** عدم النظام نعم الصالة ضيقة جدا ولا تسع المراجعين فلا يوجد حل غير ادخال الاستيكر الرقمي وكل مراجع الجلوس لو الوقوف حتي ياتي دوره بدلا من الزحام والشفقة والاستعجال وكم مغترب تم نشلة من مواطنين سودانيين خاصة يوم الخميس نحن من نخلق النظام ولنترك اعضاء السفارات الاستمتاع بمرتباتهم لانهم غير فاضيين لوضع الحلول والمتابعة فليكن النظام سكة حياتنا مهما تراخي المسئولين

الله ينصرك
المشكلة اذا حاولت تساعد أو تنصح فلن تجد الا الإهمال و التثبيط، كأن مثل هذه الفوضى العارمة مقصودة و مخطط لها. و الدليل واضح جدا و هو موجود عياناً بياناً فى نوافذ و كاونترات التحصيل. أحد موظفى التحصيل يعطىك الإحساس و اليقين أنه قادم من العصر الحجرى و كأنه لم يرى حاسباً و آلة حاسبة فى حياته أو أنه لم يستخدم جوالاً أو هاتفاً لإدخال أى نوع من الأرقام(يستخدم أصبع واحد و بحركة بطيئة جداً) . لماذا ياسعادة السفير و ياسعادة القنصل و يا سعادة الجوازات ما يكون عندكم 10 منافذ تحصيل و لديكم جيش جرار من الموظفين فى السفارة. و بالعدم لماذا لا يعمل الموظفين الموجودين 16 ساعة فى اليوم فى هذه الظروف الإستثنائية و بالعدم العادم لماذا لا يعطى اى مراجع للسفارة رقم و يكون العمل بنظام الأرقام حتى لا يتكدس المئات فى صالة صغيرة نساءً و رجالاً و أطفالاً. و أخيراً مالذى يمنع من أن يكون التسديد عن طريق النت أو سداد هل يتطلب منكم ذلك اختراع العجلة أو تعلم علم الصواريخ. لماذا لا تكون سفارتنا بالرياض عامل من عوامل نقل التقنية و الحضارة بدلا من أن تكون عاملا ووجهاً من وجوه التخلف للبلد. نحن الآن فى السعودية التى توجد بها سفارة السودان ننجز جميع معاملاتنا و نحن جلوس فى مكاتبنا أو رقود فى منازلنا(تسديد رسوم الجوازات، اصدار تأشيرات الخروج و العودة، الحجز للسفر و تسديد اسعار التذاكر 00000 الخ) كل ذلك – كما ذكرت-و نحن جلوس فى مكاتبنا أو رقود فى منازلنا.
قلناآنفا اذا حاولت أن تساعد أو تنصح فلن تجد الا الإهمال و التثبيط، و لدى تجربة شخصية حيث أننى أحضرت قصاصات من الورق و كتبت عليها أرقاماً تسلسلية ووزعتها على الواقفين فى الصف و جميعهم ارتضوا هذه الفكرة و تحمسوا لها ثم طلبت من المحاسب أن يلتزم بهذه الأرقام فرفض ذلك بحجة أن الجميع لا يلتزمون بذلك، عندها بدأت أفهم أن هذه الفوضى مقصودة و فهمت القانون الإقتصادى أنه كلما زادات الندرة كلما ارتفع الثمن.

هل عمرك رأيت يتيماً شب مستقيماً معافى من أوبئة الزمن إذا لم يجد من يرعاه و يكفله و يهتم لحاجاته حتى يشب قوياً معتمداً على نفسه مشبعاً بالقيم النبيلة ؟ لا ، لن تجد ، فلماذا نطالب الشعب السوداني الذي هو انا و انت و غيرنا من في البوادي أو رمت به ظروف الحياة في المنافي و هو صنو ذلك اليتيم الذي ذكرت حاله اعلاه ، شب الشعب السوداني و لم يجد من يعمل على إنتشاله من ركام العوز و الجهل و التخلف ، ثم الأدهى و الأمر من ذلك ان ذلك اليتيم بعد أن كابد ظروف الحياة و نشأ على الفطرة و شب ذو خلق كريم باحثاً عن لقمة عيشه الحلال وجد كثيراً من اللصوص و قطاع الطرق و المتجبرين فخطفوا براءته و حقه و تركوه هائما على وجهة لا يدري إلى اين يتجه إنه حالنا شعبنا السوداني منذ خروج المستعمر و حتى ظهور اللصوص و قطاع الطرق المتجبرين ممثلين في زعيم المافيا ( الترابي ) و فتواته عسكر الإنقاذ برئاسة عمر البشير و الأربعين حرامي .
ماذا تنظر من سفير يمثل هذه العصابة يا منتصر .

مفروض يحسنوا مستوى سفارتنا في الرياض لأنها هي البتمثلنا هناك