الاحزاب المصرية تبدأ التضامن مع الشعب السوداني : نظام ?البشير? أبشع صورة للإستبداد العسكرى الدينى ويجب مساندة الثورة السودانية

حَيا الحزب الاشتراكى المصرى?انتفاضة الشعب السودانى العظيم فى مواجهة النظام الديكتاتورى الحاكم بقيادة ?عمر البشير? و?حزب المؤتمر? الذى جمع فى ثناياه أبشع صور الاستبداد العسكرى والاستبداد باسم الدين فى مُرَكّب بالغ القسوة والتخلف والقهر والتطرف.
واضاف الحزب فى بيانه الصادر اليوم تحت عنوان? تحية لثورة الشعب السودانى البطل ??

لقد قضى نظام البشير على التعددية السياسية التى كانت علامة على تاريخ السودان العريق، وأعاد للأذهان أبشع صور الممارسات القمعية للنظم المعادية لحرية الفكر والاعتقاد، ونشر أشكالا مستحدثة لمحاكم التفتيش والتعذيب، وطارد المفكرين والمعارضين وكان طبيعيا فى هذه الأوضاع أن تسوء الأحوال الاقتصادية وتتردى الظروف الاجتماعية إلى الحد الذى دفع الجماهير للانفجار بدءا من ?جامعة الخرطوم?فى مواجهة الإجراءات التقشفية الجديدة التى فرضها النظام الحاكم الأمر الذى يعنى مزيدا من الإفقار والتجويع حيث طالب منتسبو الجامعة بـ?بسحب إجراءات التقشف التى اعتمدتها الحكومة والتى تدل على عدم توازن النفقات وتعطى الأولوية للأمن والدفاع على حساب الخدمات الاجتماعية?.
وجاء فى نص البيان وسرعان ماعمت المظاهرات المعادية للنظام، حسب مصادر ?المنظمة العربية لحقوق الإنسان? وانتشرت فى ?مناطق العاصمة : الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان والديم، ومناطق متفرقة بالسودان مثل واد مدني والقضارف وسنار والأبيض? وطالبت الاحتجاجات السلمية ?بإلغاء القرارات الحكومية الأخيرة التى قضت بتقليص الدعم على الوقود وهو ما أدى إلى ارتفاع الأسعار بنسبة 30% وهى المطالب التى تطورت لتتضمن مطالب بالتغيير السياسي?.
وكعادة كل الأنظمة الاستبدادية واجهت سلطة البشير مطالب جماهير الشعب السودانى بمزيد من التنكيل وحملات الاعتقال الجماعى لـ ?لنشطاء سياسيين مستقلين ومن أحزاب الأمة والاتحادي الديمقراطي والحزب الناصري والمؤتمر الشعبي ومنتدى شروق وقيادات التحالف الوطني ومراسلين لوكالات الأنباء?? إلخ.
وفى سياق هذه الهبّة الجماهيرية سقط أول شهيد للشعب السودانى فى مواجهات جامعة الخرطوم التى استخدم فيها النظام وفى غيرها من الصدامات العنف الهمجى فى مواجهة الجماهير العزل، واستمرت حالة الترويع ومطاردة المواطنين، وحملات المداهمة والاعتقالات المتصاعدة، التى يشنها جهاز ?الأمن الوطنى?، فى محاولة يائسة لإجهاض الثورة الشعبية التى تتنامى وتيرتها.
وإذ يلفت ?الحزب الاشتراكى المصرى? أنظار أبناء شعبنا والقوى السياسية المصرية، إلى المغزى العميق لثورة شعب السودان على حكم الاستبداد العسكرى الدينى، ونحن ندخل مرحلة جديدة تلوح فيها فى الأفق، بوادر شبيهة لما يثور شعب السودان فى مواجهته الآن، حيث يتحالف العسكر والمتاجرين بالدين، فى مواجهة شعبنا وثورته، ليعلن بكل قوة وقوفه مع ثورة شعب السودان الشقيق، ويهيب بكافة القوى السياسية والثورية المصرية، بإعلان تضامنها الفورى مع كفاح شعب السودان، وإدانتهم الحازمة للقمع الذى تتعرض له الجماهير السودانية، التى ارتبطت دائما بوشائج لم تنقطع بمصر، وبكفاح قواها الوطنية والديمقراطية، وباليسار المصرى على وجه الخصوص.

وكالاة انباء اونا

تعليق واحد

  1. نناشد الأخوة المصريين بمزيد من الدعم لثورة الشعب السودانى

    على جميع الناشطين السياسيين والثوريين من أبناء الشعب السودانى العمل على إستقطاب القوى الفاعلة فى مصر لدعم حراك شباب الثورة فى السودان لإسقاط نظام القهر والفساد

  2. ونسأل الله سبحانه تعالى بجميع أسمائه وصفاته وإسمه الأعظم نسأله بإذنه تعالى وبمنه وفضله أن يختصر لنا الطريق ويطوى لنل وعثائه بخسف الأرض بهؤلاء الزمرة المتجبرة أو أن يرسل عليهم حاصباً أو ريحاً صرصرا تقتلعهم من جذورهم فقد بغوا وتجبروا وخدعوا الناس بإسم الدين ولإستجهلوا هذا الشعب المحب لدينه ولربه ونبيه وماهؤلاء الذين يطبقون شرع الله .. نسأل الله العافية منهم .

  3. الثورة السودانية سوف تجد الدعم والتأييد من جميع القوى السياسية في الوطن العربي بشرط ألا تفقد زخمها وأن يشتد أوارها وألا يتوقف الشباب عن الخروج الى الشارع وألا يكون خروجنا بأعداد قليلة يوم الجمعة فقط ، يجب أن نحول شوارعنا الى مرجل يغلي ويلهب الحماس ويدخل الفزع والرعب في قلوب العصابة الحاكمة

  4. حديث النيل
    (المقطع الاول)
    يا نيل هل مرت عليـك حــوادث
    قد كنت عنـها غافـــلا وجهــولا؟
    مـا عهـدت مـذ خبـرتــك قابضـا
    كفيك عـن وطــن الجمال فتـــيلا
    وطن بــه بـدت المحاسـن جهـرة
    بآيــات حســـن تنزلـــت تنــزيلا
    كـل حسـن يدهشك حسن صـنوه
    ولـن تلــقى لــه أو لـذاك بديـــلا
    كـم تـأوه عنـــد شطــــك مدنـف
    وكــم آسيــت مضيـعا وعليــــلا
    كنـت فـي دجـر الليالــي مؤانسا
    لمن جـاء يشكـو وحشة وخليـلا
    أما زلت في الصهد واحة ظامئ
    أما زلت في سدف الدجى قنديلا
    رويـت جدبـا بالنـدى فتمايلـــت
    أفنانـــه ثمــلى وذللــت تذليـــلا
    بكـل صـوب مـن نداك شواهـد
    هــي للجمـال تمـــثلا ودليــــلا
    سقـي بنوك مـن سلافــك نخـوة
    وعـزة نفـس مـا لهـــن مثــــيلا
    غفـوت من طول المسير هنيهة
    ام العشريـن كان وقعهـن ثقـيلا
    فهـل بـك مــرت جحافل غـادر
    أمسى عزيزهـا مدبـرا وذليــلا
    إن مسنا ضـيم تدافعــنا صوبـه
    أخـو المذلـة لا يعيــش طويـلا
    الحق أن تحـيا الحيــاة بعــــزة
    وألا تمشـي بيــن الأنــام قتـيلا
    مـن أيــن أتــى هؤلاء تســاؤلٌ
    أفـلا أجبـت سؤالنــا يــا نيـلا؟
    حملناك بيــن الحنـايـا حقيــقـة
    وهمسـات شعـر رتلت ترتيـلا
    شمال يستنطـق التاريـخ رملـه
    وباسقـات بـه كم رفـدن خليـلا
    هل بكيـت علـى جنوبنـا حســرة
    وذرفــت دمعـا مثخــنا وعويــلا
    لما يمسك الشعـر عــني حسانــه
    وما غصت يوما بالعبـاب طويلا
    وغربنا أبـدى بـه الحسـن رسمـه
    بـه المكــارم قــد عشقــــن حلولا
    وشرقــنا أيــات حسـنه أشرقـــت
    بهــا المحاســن بكـــرة وأصــيلا
    والجزيــرة مــن نــداك فريــــدة
    توشحت من تيجان السـنا إكليــلا
    مبسوطة الكفـين سائغــة الجنــى
    نشوى تجمــل بالجمــيل جميـــلا
    إن عتبـتُ فــلا أخــالك زاجـــرا
    وهل علـى ولــه المحـب سبيـلا؟
    وهل رأيـت من بنيك على المدى
    يجـر علـى أرض الكـرام ذلـيلا؟
    يا نيل هــل مــرت عليك عمائـم
    فأنكرت منـها التكبـير والتهليلا؟
    هل أجيـبك ام تجبــني كأنــــــنا
    أخذنا مـن جـلل المصاب ذهـولا
    مــن أولاء؟ أهـم بنــوك حقيـقة؟
    ام شابهـوا الأصل فأتقنوا التمثيلا
    أمـا خبـرت فــي بنــيك سماحــة
    وطهر نفــوس لا تحسـن التأويلا
    مـا يجيــش علــى اللسـان سجيـة
    ولا تعــرف الغدرات والتبديـــلا
    أبنــاؤك در نضــــيد وجوهـــــر
    صغارهـــم وشبابهـــم وكهـــولا
    ما ينفع الناس يبقى الدهر خالـدا
    ما ضـر ليـس له لعمري مقيــلا
    يذهـــب الزبـــد جفــاء لعلــــــة
    كيـف استباح شواطـئا وسهـولا؟
    فاصفــر منـه بعـد ينعــه قضـبه
    وافســد منـــــا أنفســـا وعقــــولا
    فاقــد الشــئ لا يعطــــيه وإنمـــا
    ينضـح الإنـــاء بمــا بـــه مجبولا
    فان كـان ما فيــه طيـــب أذاعــه
    إن خبــث بــات بأســره مكبــولا
    يجهــد إخفــــاء القبيــح بإصـــبع
    ويحسب الطـل مـن عمـاه سيـولا
    يـرى انه الرأس فـي كـل موطـن
    رجرجة مـا عـداه بـل وذيـــــولا
    من ظن أن العلم أضحى برهــنه
    لــم يــدر منـــه خوافـيا وفصـولا
    نــور الحـــق لا يواريـه باطــــل
    مهمـا تدثــر فـي الخداع طويــلا
    حديث النيل
    (المقطع الثاني)
    لا تاســى يا نـيل سيقبـل جمعنا
    ليدك مـن حصـن البغـــاة فلولا
    تهوي صروحا شيدوها بريــبـة
    اخــذوا هنــاك وقتـلــوا تقتيــلا
    كـم سقــوا بلـــد الكرام مذلـــة
    بكـــيزان ســوء ملـؤهن غـلولا
    لـم يرحموا منا صغيرا لضعفـه
    ولا شيخا من مـر السنين نحيلا
    اشـاعوا فينـا كـل خـبث ومنكـر
    وفتـنا ما اسطاعوا لهــن سبيـلا
    مقصدهـم تحطــيم كــل مورث
    مــن المكـارم تالــــدا وجميـــلا
    فــرق تســد اريقــوا كل دمائهم
    فبتــنا بــين مشــرد وقتيــــــــلا
    سرطـان شـــر احــاط بـــاذرع
    من الازلام والتدليس والتضليلا
    كـل جميـل فـي الحيـاة احــــاله
    قبحا ومسخـا مشـوها مشــــلولا
    يحلفــون على المــراء بجـــرأة
    وبل يبتدرون التحريم والتحليلا
    بعـدا لقـوم يقتلــــون مكارمـــــا
    ويدعون ذاك لجاجـــة تاصيــلا
    حديث النيل
    (المقطع الثالث)
    يا نيل هل تناهى وقــع حوافـــــر
    سئمن مـن نصـب الخنوع طويلا
    اما سمعت صهيلها عبــر المـدي
    يزلزل من جمع الطغـاة قبيـــــلا
    ما ألفـن سوى الجحاجيح صـحبة
    وما خبرن سوى العصي نـــزولا
    رايــات ايمــان ترفـرف فوقـــها
    المرســلات لا جورا ولا تبديـــلا
    وتبلج الحق كالشمـس مســــفرا
    لجلـج الباطــل مذعورا ومخـذولا
    الله اكبــر بالحـــــق نطلقـــــــــها
    لا اله الا الله تصديـقا وتفعيــــــلا
    هدت قلاع الخـوف ليس يعيقهـــا
    مهمــا تمــادوا ترهيبا وتهويــــلا
    سيندسون بيـن جمعـــنا تـــــــارة
    مرجفين واخرى ضـربا وتنكيـلا
    سيحرقـون حـتى يشــــاع انـــــنا
    مخربــين ليحـــــــللوا التقتـــــيلا
    كيـف يهــد الشعب مـــلك يميــنه
    وان كــان باســم سارق موكـولا
    ان شاء الله البقية تترى
    توقيع: زول ساكت!!

  5. هل نحنا دعمنا المصريين في ثورتهم حتي نطلب منهم الدعم .الشعب السوداني هو صانع الثورات في الوطن العربي . اما ترون الشعب السوري من الذي يدعمه ام انكم تصدقون الدعايات والتصريحات الكاذبة والمؤتمرات التي لاتسمن ولاتغني من جوع . ان اردتم الثورة عليكم ان تعتمدوا علي انفسكم وان لا تلتفتو الي هذا او ذاك .

  6. يوم الجمعة هو اليوم الموعود يا اخوانا والله العظيم النظام دا هش بصورة ما تتوقعوها والتحرك الان في الولايات ومهرجان الثقافة والكلام الفاضي والفارغ الذى لايسمن ولا يغني من جوع ما هو الا دلالة واضحة انو الخوف كاسي الجماعة ديل من راسهم لساسهم والرعب في وجهوهم كلهم وكايسين المخارجة وما لاقين طريقة عاوزين يمثلوا ويظهروا الثبات لكن ما قادرين فيجب علينا الخروج وبصوره مكثفة وفي كل انحاء العاصمة حا يعتقلوا منو؟ ويخلوا منو؟ المسالة ما محتاجة الي عدد من الجمعات دى انا بعتبرها اخر جمعة ليهم بس الناس يكون التخطيط والتحرك والالتحام مع بعض بصوره قويه حتي لاتتركوا مجال لاى مندس الدخول وسط الناس وتاكدوا انو معظم ناس الشرطة ومجموعة من الامن فاض بها الكيل مع الثورة ومع الشعب وطبعا البلد ما فيها جيش خالص هم مجموعة مسترزقة من النظام يعني مكريين بس والمكرى مازى سيد الوجعة الطلوع والاعتصام هو المطلوب وليس هناك خط للرجعة او اى مساومات اوهدنة ديل ما خلوا ليهم صليح كل الدنيا بقت معادياهم كان بالداخل او الخارج جمعة شذاذ الافاق عاوزنها تكون جمعة بحق وحقيقة ويعرف هل الشعب السوداني معلم الاجيال والاوطان معني ثورة الابطال وما جمعة لحس الكوع الا تمرين مبارة النهاية يوم الجمعة القادم وهي مبارة وحيده ليس فيها زمن اضافي او ضربات جزاء حانت ساعة الخلاص يا جماعة ويجب ان نكون مقدرين ممتلكات الدولة وان لانمس او نتلف اى شئ لانو البلد محتاجة في الظرف الراهن لحدى ما نتحصل علي اموال الشعب السوداني التي بالخارج وهي مليارات من الدولارات كفيلة بان تعمل حاجة وحتي نلتقي يوم الجمعة نامل من الجميع توسيع دائرة المشاركة ونشر كل ما يساعد علي التجمع وصية الناس اذا كانت هناك امكانية ان تحمل معاك عصا فأحملوها بغرض الدفاع عن النفس

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..