انتصار مرسي هل يعني نهاية البشير ؟ لماذا رفض مرسي الرد على مكالمة البشير ؟

لماذا يكجن الرئيس مرسي الرئيس البشير ؟

لماذا يعني انتصار مرسي نهاية البشير ؟ لماذا رفض مرسي الرد على مكالمة البشير ؟

ثروت قاسم

[email][email protected][/email]

مقدمة !

في مقالة سابقة ، استعرضنا بعضا من الأمور التي تشي بتغيير شاخص وملموس وايجابي في مسيرة وكفاح الشعب السوداني للإطاحة بنظام الإنقاذ!

ونواصل في هذه المقالة استعراضنا للوضع الحالي في بلاد السودان في خمس نقاط كما يلي :

أولا :

في يوم الأثنين 26 يونيو 1995 ، تمت محاولة فاشلة لإغتيال الرئيس السابق حسني مبارك في أديس أبابا عند حضوره للمشاركة في مؤتمر قمة أفريقي ! اتهمت مصر نظام البشير بالتدبير لعملية الإغتيال ، وذلك بتجنيد ارهابيين متشددين من تنظيم الجماعة الإسلامية المصرية !

حدثت جفوة مستعرة بين نظامي مبارك والبشير استمرت لسنوات ! كان نظام مبارك من السعر والهياج بحيث لم يفرق في اتهاماته بين الجماعة الإسلامية المتشددة وحركة الأخوان المسلمين في مصر !

وعليه فقد مثل العام 1995 ذروة الصدام بين نظام مبارك وجماعة الأخوان المسلمين ! وقبل أيام من فتح باب الترشح لإنتخابات برلمانية جرت في ذلك العام ، ألقى نظام مبارك القبض على أعضاء مجلس شورى الأخوان أثناء خروجهم من اجتماع عقدوه في مقر مجلة الدعوة وسط القاهرة !

وحكمت بعدها محكمة عسكرية بالسجن ، مع الشغل ، لسنوات طويلة ، على 83 من أبرز رموز الجماعة ، من بينهم الدكتور محمد مرسي !

في نوفمبر من عام 1995 دخل الدكتور مرسي السجن ( لا ايده ولا كراعه ) ، ونتيجة لمؤامرات زبانية الرئيس البشير، وبالأخص الأستاذ علي عثمان محمد طه والدكتور نافع علي نافع !

غفر وصفح الدكتور مرسي فعائل زبانية الرئيس البشير ، ولكنه لم ولن ينس !

حاول الرئيس البشير الإتصال تلفونيا بالرئيس مرسي لتهنئته ، ولكن الرئيس مرسي لم يرد على المكالمة ( نسبة لمشغولياته ؟ ) ؛ مثلما حدث مع نتن يا هو عندما حاول الإتصال به تلفونيا لتهنئته ! بعدها أرسل الرئيس البشير تهنئة مكتوبة ، رد عليها الرئيس مرسي ردا بروتوكوليا يدابر رسالته الحبية والضافية على تهنئة السيد الإمام له … الرسالة التي قال فيها ، كما ذكرنا في مقالة سابقة :

( أنني جئت الى السلطة عبر ثورة ! ولا يمكن لي التضامن مع أي ظالم يقهر شعبه ! وأنني مع الشعب السوداني في تحقيق تطلعاته ، مثلما حققنا تطلعاتنا ) !

هل عرفت سببأ من بين عدة أسباب موضوعية أخري ، لتكجين الرئيس مرسي للرئيس البشير وزبانيته ، ليبطل عجبك ؟

ثانيا :

في هذا السياق ، يحكي لك الأستاذ عباس محمود العقاد قصة الخليفة الأموي عبدالملك بن مروان !

قبل تسلمه الحكم كان عبدالملك بن مروان معروفاً بتدينه وتقواه وإلتزامه العبادة والصلاة حتى وُصف بأنه حمامة المسجد ! وعندما جاء خبر وفاة أبيه وانتقال الحكم إليه ، كان المصحف في حجره ؛ فأطبقه وقال قولته المشهورة:

( هذا آخر العهد بك ) !

في سنوات حكمه تحول الخليفة عبدالملك من حمامة مسجد الى وحش سياسي، وأصبح كائنا آخر!

قد يُقال الكثير في تحليل وفهم تحول الخليفة عبدالملك ، وربما مستقبلا الرئيس مرسي ، من طور اليوتوبيا النظرية البحتة الى طور الواقعية العقلانية والبراغماتية!

ولكن ، وحاليا ، دعنا نمسك الرئيس مرسي من لسانه ، ونرى فيما بعد إن كان سيفي بوعده بخصوص دعمه لإنتفاضة الشعب السوداني السلمية ، أم يحاكي الخليفة عبد الملك بن مروان في تحوله من الضد الى عكسه !

يفعل الرئيس مرسي خيرا كثيرأ ، حتى إذا امتنع عن التدخل الإيجابي في الشان السوداني ، واكتفى بالتفرج !

ونتمنى ألا يقتفي أثر زميله السابق عبدالناصر ، ويرسل لبلادنا صلاح سالم ثان حاملا الحقائب المملؤة بالكاش لشراء ذمم ساسة السودان الرخوين !

أو يتمثل بزميله السابق السادات ويرسل حسني مبارك ثان يقصف بطائراته الحربية وقنابله حشود الأنصار المسالمة في الجزيرة أبا !

أو يحاكي زميله السابق حسني مبارك ، ويصير داعما لنظام البشير ، طوعا او كرها ، ضد أي تحول ديمقراطي في بلاد السودان !

نتمنى أن لا يصير مطية في أيادي الصهاينة والأمريكان كسلفه حين أرسلوه للخرطوم لإقناع البشير بقبول اجراء استفتاء مخجوج في الجنوب ، وانفصال سلس وهادئ !

نتمنى أن يصير السودان خلال فترته ملفا دبلوماسيا يتبع لوزارة الخارجية ، وليس ملفا أمنيا يتبع لجهاز الإستخبارات المصري !

لا نطلب من الرئيس مرسي أكثر من ايقاف بعض الممارسات السلبية ، التي كانت سائدة في عصور الرؤساء الذين سبقوه !

ثالثا !

إن ذروة الإنتصار التي حققها الرئيس مرسي وجماعته ( الأخوان المسلمون ) في مصر ، في هذه اللحظة التاريخية في المنطقة ، ستكون بداية النهاية للأيديولوجيا الإسلامية المتطرفة كما عرفناها في بلاد السودان ! مات مشروع الإنقاذ الحضاري الإسلاموي وسوف يدفنه الرئيس مرسي !

سنرى في مصر ، ومن بعدها في السودان ، وفي بقية الدول العربية والإسلامية ، ذوبان هذه الأيديولوجيا في بوتقة الواقع والبراغماتية طوعاً أو كرهاً !

سوف يختفي شعار ( الإسلام هو الحل ) ، ليحل محله شعار ( الديمقراطية هي الحل ) !

كلما تعامل نظام البشير مع الواقع السوداني وتعقيداته ، منطلقاً من تطبيق الديمقراطية كمرجعية حصرية في احداث التغيير ، والتبادل السلمي للسلطة ، وليس من عنجهية وتكبر وصلف واقصائية وكنكشة الأيديولوجيا الأسلاموية الحادة ، كلما أصاب حظاً أوفر من النجاح في اخراج البلاد من كوارثها الحالية !

هل تعلم ، ياهذا ، ان الرئيس البشير قد صار برنجي رؤساء دول افريقيا قاطبة في عدد السنوات التي قضاها حاكمأ مطلقأ … 23 سنة حسومأ ؟ وثاني أطول حاكم عربي بعد السلطان قابوس ، سلطان عمان ( 1970 ) !

بسبب أهمية مصر ومركزيتها ، ولأن حركة الأخوان المسلمين هي التنظيم المؤسس ، وأم الحركات الإسلامية ؛ من اجل ذلك فإن وصول الأخوان الى الحكم بعد ثورة 25 يناير ، يشكل منعطفاً تاريخياً بكل ما في الكلمة من معانى ! وسيكون لتجربتهم السياسية وتطبيقاتها ونتائجها وما تؤول إليه ، أكبر الأثر على كل قوى الإسلام السياسي في المنطقة، وخاصة في السودان !

والسؤال الكبير فكرياً وسياسياً، هو في ما إن كان وصول الرئيس مرسي لكرسي الحكم في مصر عن طريق صندوق الإنتخابات ، سيشكل بداية العقلنة لأيديولوجيا نظام البشير الإسلاموي ، وبالتالي نزوله الى أرض الواقع ، واندراجه في مسارات براغماتية وواقعية ، وتحالفية حقيقية ، وقبوله بمصالحة وطنية حقيقية ، وانتخابات حرة وشفافة ونزيهة ، وليست على نمط انتخابات أبريل 2011 المخجوجة !

آن الأوان ، بعد انتصار الرئيس مرسي الديمقراطي ، لإيقاف لعبة الفأر والفيل ، وبيع الترماجات ! آن الأوان لعدم الوقوع في إغراء تصلب الأيديولوجيا ، ومحاولة فرضها على المجتمع السوداني ، والظن بإمكان صوغ الواقع السوداني ، وفق افتراضات خاطئة ومتطرفة عفى عليها الزمن ؟

آن الأوان لقفل باب التعامل مع المواطن السوداني كقاصر لم يبلغ سن الرشد ، ويحتاج لمن يتخذ القرار بالنيابة عنه ، والحجر عليه ، وحجب أشعة الشمس عنه ، وتجويعه لتركيعه !

هذه صفحة نأمل أن تكون قد طويت إلى الأبد !

الشعب السوداني معتاد على ممارسة الديموقراطية بشكلها الصحيح ، رغم 23 سنة من التشويه والتدليس باسم الدين !

رابعا !

سمعنا أن السيد الإمام أرسل رسالة تهنئة للرئيس مرسي ، ورد عليها الرئيس مرسي بأحسن منها ، كما هو مذكور أعلاه ! ولكن لم نسمع بعد أن مولانا الحسيب النسيب الميرغني قد أرسل رسالة تهنئة ، رغم قربه التاريخي من المصريين !ولم ندري لذلك سببا … حمدو في بطنو ؟

ولكن استغربنا عندما قرأنا أن السيد جعفر الصادق ، مساعد رئيس الجمهورية ، والرجل الرابع في بلاد السودان قد وصل مطار القاهرة صباح الأحد 1 يوليو 2012 ، في زيارة رسمية لمصر ، لمناقشة الأوضاع الحالية في السودان مع الإدارة الجديدة في مصر !

استغربنا لأن مصر الجديدة لم ترسل مسئولا ، كما يقضي بذلك البروتوكول ، لإستقبال السيد جعفر في المطار ، دعك من اعتبار العلاقات الحبية بين الشعبين ! استغربنا لأن مدير أمن مطار القاهرة ، المتواجد بحكم عمله بالمطار ، كان في استقبال السيد جعفر ! وطبلت الأبواق الإعلامية بأن قاعة كبار الزوار في مطار القاهرة قد تم فتحها ( هي أصلأ مفتوحة 24 علي 7 لأستقبال كبار الزوار ) لإستقبال سيادته ! وكأن الأصل أن يترك ليمر كباقي المسافرين العاديين !

ولكن السيد جعفر لم يشعر بأي تقصير من جانب الإدارة الجديدة في مصر بشأن استقباله ، كونه من طاقم الرئيس البشير ! فعندما تلفن مولانا الميرغني ، حفظه الله ، لإبنه ليطمئن على حسن استقباله ، رد السيد جعفر مطمئنا والده :

والله يا بابا جابو لي بيبسي بارد ، وما قصروا معاي ؟

في هذا السياق ، دعني أحكي لكم نكتة أخرى حكتها جريدة الوطن ! تقول القصة :

في آخر اجتماع للمكتب السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي ? الاصل ( الأحد 24 يونيو 2012 ) ، لتقييم مشاركة الحزب في الحكومة العريضة ، دافع الجميع عن الإستمرار في المشاركة في الحكومة الرشيقة ، وختم القول الحسيب النسيب جعفر الصادق ، مساعد رئيس الجمهورية ، الذي اختزل المداولات مخاطبا والده مولانا الميرغني :

يا بابا انت أديت كلمة لعمو عمر ، والراجل بمسكوهو من أضانو ؟

هذا هو حال الحزب الإتحادي الديمقراطي ( الأصل ) ، أو كما يسخر منه الرئيس البشير !

خامسا :

من التغيرات الجديدة على الساحة السودانية ، نضوب مورد النفط ، بعد انفصال دولة الجنوب ، وزوال أكثر من 3 ألف برميل نفط كل يوم ، كانت تدر على نظام الإنقاذ أكثر من 90% من إيراداته الدولارية !

تمتع نظام الإنقاذ بوجود مورد النفط الذي استطاع أن يتحكم عبره في المجتمع السوداني ، ويطبق سيطرته عليه وفق نمط الدولة الريعية ! اشتري الرئيس البشير بعض ساسة السودان بمال النفط ، ونجح في تفتيت معظم الأحزاب السودانية ، وبعض الحركات المعارضة الحاملة للسلاح !

اشتري الرئيس البشير بذهب النفط أفتك الأسلحة الحديثة وطائرات الأنتونوف ، وملاحيها من المرتزقة الأوكرانيين ! الأمر الذي مكنه من ارتكاب أبادات جماعية ، وجرائم ضد الإنسانية ، وجرائم حرب ضد شعبه في دارفور وولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان !

بعد ظهور ذهب النفط ، صار الشعار المرفوع ( كشكش تسلم ) ، بدلأ من ( سلم تسلم ) ! وسمعنا بالأحزاب الدقيرية ، والمسارية ، والنهارية ، وما رحم ربك ، من أحزاب البترول !

ساعدت أموال النفط الإنقاذ في استمرار نظامها الإقصائي ، الذي لا يحتاج الى الآخرين في الساحة المحلية !
وبعد نضوبه واختفاء أكثر من 90% من ايراداته الدولارية ، تاوق الرئيس البشير من شباك قصره ، فرأى وسمع ما أذهله !
رأى جموع الشعب السوداني تتجمع في القرى والحضر وهي تهتف :

( نريد اسقاط النظام ) !

أيقن الرئيس البشير أن النهاية آتية لا محال ، ورأى سجون لاهاي رأي العين ، وطفق يهذي :

شذاذ آفاق ! شذاذ آفاق !

ورد الشعب السوداني بأن جمعة 6 يوليو 2012 سوف تكون جمعة ( شذاذ الأفاق
)!

وبدأت العجلة في الدوران !

نواصل ….

تعليق واحد

  1. حاول الرئيس البشير الإتصال تلفونيا بالرئيس مرسي لتهنئته ، ولكن الرئيس مرسي لم يرد على المكالمة ( نسبة لمشغولياته ؟ ) ؛ مثلما حدث مع نتن يا هو عندما حاول الإتصال به تلفونيا لتهنئته ! بعدها أرسل الرئيس البشير تهنئة مكتوبة ، رد عليها الرئيس مرسي ردا بروتوكوليا يدابر رسالته الحبية والضافية على تهنئة السيد الإمام له … الرسالة التي قال فيها ، كما ذكرنا في مقالة سابقة :

    ( أنني جئت الى السلطة عبر ثورة ! ولا يمكن لي التضامن مع أي ظالم يقهر شعبه ! وأنني مع الشعب السوداني في تحقيق تطلعاته ، مثلما حققنا تطلعاتنا ) !

    شكلك ماسك السنترال بتاع القصر الجمهوري
    وماسك السكرتارية وطباعة الخطابات ورسالها واستلامها الرد عليها

    انا عندى ليك سؤال
    في مكالمة صارت بين البشير وحرمه وداد بخصوص خطوبتى لبنتها قالوا فيني شنوا.

  2. ماهذا ياسيد ثروت? مرسي .. مرسي !!
    مالنا ومرسي? ولماذا الإحتفاء بما يقوله مرسي! الأتدري أن الاخوان يقولون مالا يفعلون !? الا تدري أنهم يسيرون علي مبدأ التقية والتخفي! إن كان لابد من التعامل مع مصر السياسية فليكن ذلك مع القوي الثورية والديموقراطية وهي قادرة علي الضغط علي مرسي ! أخوان -مصر -البنا وقطب وتلاميذهم هم أساس الوباء الكيزاني الذي أتانا من مصر ! وبعدين ياسيد ثروت قاسم خد هذا الكلام حلقة في أضانك ;- أي حزب أوتيار إسلامي -حقيقي يتنافي مع الديموقراطية = فلا ديموقراطية
    بلا علمانية !

  3. سلام تمام ياثروت – كل ما اقول ماارد عليك لان مقالات زى مابيقولوا اخوانا المصرين ” ماتخرش ميه”” لكن تجيب كلام بيوجع واقول لازم اعلق – مثلا : عنما تقول ان الحسيب النسيب مشى مصر ”
    “لمناقشة الأوضاع الحالية في السودان مع الإدارة الجديدة في مصر “” والله عشنا وشفنا وليدات الطهور يناقشة الاوضاع الحالية الماربيه السودان، وليه ما ارسلوا واحد من عتاولة الكيزان ولا عايزين يرسلوا الوليد ده لانو عارفينو من بقايا المصرين فى السودان – اصل جده السير على الميرغنى جا السودان مع فلول الجيش الخديوى واللورد كتشنر – اصلوا الخائن من ابوه وجده يعيش و يبقى خاين على طول
    كلام تانى واجعنى: “”
    يا بابا انت أديت كلمة لعمو عمر ، والراجل بمسكوهو من أضانو؟
    اقوليك ياوليد الراجل بيمسكو من وين ؟ ولا يتزعل ؟ ده كلام ده ناس بابا وماما وعمو عمر – الم يجد الامام غير هذا الوليد ليمثل الحزب فى الحكومة المنهاره واين رجالات الحزب؟ ام انه بيبصموا بالعشرة على قرارات (الحسب النسيب) سللالة الخونة- ما هذا الهراء – بكرة بنشوف ان الامام رشح باسم الحزب الست نفيسة لتكون مستشارة عمو عمر ورجالات الحزب ابون شوارب حيباركوا هذا الاقتراح – ليه ياناس الحزب الاصيل رجالكم شاركو بشرف حتى نال السودان استقلاله كل تاريخ الحزب راح وحيروح لو ما شفتوا ليكم طريقة لسلالة الغدر والخيانه ورميتوه فى القمامة
    وكلام تانى واجعنى ياثروت:
    ” والله يا بابا جابو لي بيبسي بارد ، وما قصروا معاي ؟
    ما ليك حق يامدير امن مطار القاهرة – هو كان متوقع منك حلاوة مصاصة مش ببسى كولا
    الله يخيبكم يا ارزقية انتو وناس الانقاذ المعفنين

  4. (( في آخر اجتماع للمكتب السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي ? الاصل ( الأحد 24 يونيو 2012 ) ، لتقييم مشاركة الحزب في الحكومة العريضة ، دافع الجميع عن الإستمرار في المشاركة في الحكومة الرشيقة ، وختم القول الحسيب النسيب جعفر الصادق ، مساعد رئيس الجمهورية ، الذي اختزل المداولات مخاطبا والده مولانا الميرغني :

    يا بابا انت أديت كلمة لعمو عمر ، والراجل بمسكوهو من أضانو ؟

    هذا هو حال الحزب الإتحادي الديمقراطي ( الأصل ) ، أو كما يسخر منه الرئيس البشير !))
    ـــــــــــــــــــــ
    ما أنا قلت ليك بعد تصريح الصادق المهدي في جمعة لحس الكوع حا تقدل فوق عديلك و ما ضيعت الفرصة في أول سانحة قمت تشوط في الميرغني و تتهكم على ولده ..
    اليوم سقطت في نظري و في نظر الكثيرين من قراءك و ما أطنك بتحتاج أن نذكرك بأن ولد بابا الصادق برضه لا يزال فردة جزمة عند البشير …
    بالله إتق الله في وطنيتك أن كنت تملك القليل منها فالمرحلة مرحلة تحشيد لا مرحلة تصفية حسابات و كان على الأقل تنتظر ليوم الثلاثاء أو على الأقل لحين ( سقوط النظام) !!!!

    طلعت راجل أي كلام …

  5. الزول ده بى يجيب الكلام ده من ويين ….. حاجة غريبه خلاص صدقنى لو بيفتكر الكلام ده بى يصب فى مصلحة الاطاحة بالنظام ده كلام ما صاح بالعكس . الاعلام الان اصبحت فيه الحقائق هى السائدة يامعلم وله شنوا …

  6. ا لرئيس مرسى، اذا أراد ان يكون ديمقراطيا ، و ينتخب مرة ثانية ، عليه ان يعادى أعداء الشعوب ، و لو كانوا كيزانا،، عليه ان يتبرأ تماماً من البشير و الحركة الاسلامية السودانية، لانها قوة سالبة ، فشلت فى حل أى مشكلة ، بل صارت هى المشكلة ، وليست جزء من الحل ، ولو انه أشار من بعيد او قريب ، لتجربة الاسلام السياسى فى السودان سلبا او إيجابا فانه سوف يفقد أى صوت مصري فى أى انتخابات قادمة ، لان كل أحزاب الثورة المصرية الحرة ، تصامنت مع انتفاضة السودان ، و أقرت بفشل تجربة السودان ،، و أى إشارة اليها من محمد مرسى ، تفسر من الشعب المصري ، بانه أراد استيراد تجربة السودان الاسلامية الفاشلة الى مصر ،، و ميدان التحرير ، قادر على رمى أى من كان الى مزبلة التاريخ ، وهو يعلم ذلك تماماً، فانه لا يمكن ان يغامر بمستقبله السياسى ، و مستقبل الحركة الاسلامية نفسها، فى كل العالم اذا ايد البشير من قريب او بعيد

  7. حدثت جفوة مستعرة بين نظامي مبارك والبشير استمرت لسنوات ! كان نظام مبارك من السعر والهياج بحيث لم يفرق في اتهاماته بين الجماعة الإسلامية المتشددة وحركة الأخوان المسلمين في مصر !

    وعليه فقد مثل العام 1995 ذروة الصدام بين نظام مبارك وجماعة الأخوان المسلمين ! وقبل أيام من فتح باب الترشح لإنتخابات برلمانية جرت في ذلك العام ، ألقى نظام مبارك القبض على أعضاء مجلس شورى الأخوان أثناء خروجهم من اجتماع عقدوه في مقر مجلة الدعوة وسط القاهرة !

    وحكمت بعدها محكمة عسكرية بالسجن ، مع الشغل ، لسنوات طويلة ، على 83 من أبرز رموز الجماعة ، من بينهم الدكتور محمد مرسي !

    في نوفمبر من عام 1995 دخل الدكتور مرسي السجن ( لا ايده ولا كراعه ) ، ونتيجة لمؤامرات زبانية الرئيس البشير، وبالأخص الأستاذ علي عثمان محمد طه والدكتور نافع علي نافع !

    يا اما انك مجنون أو أهبل ، شنو اللمة السطرين الأولين مع السطرين الأخيرين الا الجن ولا الهبالة
    عالم عجيب
    الله المستعان

  8. الاستاذ ثروت اكتب كما يحلو لك انت الان فى مساحه حره وانشالله ستجدها فى كل ربوع السودان عما قريب , حرية النظام القادم بنكه شباب سودانى مفتح اتشرد فى كل اصقاع المعموره يعنى اتعجن واتعلم يعنى فاهم كويس مصلحتوا شباب واعى مع احترامى للساده ولكن فارق الزمن وسرعه التعلم تفرق ثروت السودان الجاى غير ايقاعه اسرع مابيقدروا عليه الا الشباب دول واذا اعمامك ما قادرين يستوعبوا ممكن نعملا ليهم فى سندوتش حرية حرية حرية .

  9. ……….
    لماذا رفض مرسي الرد على مكالمة البشير ؟
    لا أدري لماذا لايحترم الاخ ثروت عقول المتصفحين? يعلم ثروت يقينا كذب “عدم الرد علي المكالمة ولكن يتمادي في نسج الكذب فوضع هذا المقطع في العنوان كفيل بزيادة عداد القراية- الاثارة ونسج الاحاجي إسلوب مبتزل ورخيص! أرجو أن تركز علي مايفيد وتقدم معلومة صحيحة وتحليل علمي رصين
    بدلا من أسلوب صحافة التابلويد هذا ! …مرسي إن رضي عن ا لبشير فلن يحميه من غضبة الشعب وإن سخط علي البشير فلن يسقطه سخطه ! ثوارنا وشعببلادنا من سيصنع الحدث ويسقط البشير !
    عطا السيد 10

  10. أولا : دعنا من المقارنة بين جماعة الأخوان المسلمين في مصر وجماعتنا في السودان لأن جماعة مصر وصلوا الى السلطة عبر صناديق الاقتراع وجماعتنا هم مجرد عصابة مجرمة استولت على الحكم بانقلاب عسكري وقضوا 23 عاما قتلوا فيها مئات الآلاف من بني شعبهم ونهبوا وجرفوا ثروات البلد ومجرد مقارنتهم مع جماعة الأخوان في مصر يضفي عليهم شيئا من الشرعية هم أبعد ما يكونا عنها

    ثانيا: لا داعى للهمز واللمز والتشكيك في وطنية غيركم من الأحزاب السودانية ، فالحزب الاتحادي الديموقراطي يعتبر قلعة للنضال ولا يقلل من شأنه مشاركة بعض منتسبيه في حكومة نظام الاجرام ، والشارع السوداني يحترم ويوقر السيد محمد عثمان الميرغني بذات القدر من الاحترام والتوقير الذي يكنه للسيد الصادق المهدي باعتبارهما رمزان وطنيان وتاريخيان في السياسة السودانية

    ثالثا: نحن نعيش الآن لحظات حاسمة في تاريخ الوطن واذا أردنا نجاح ثورتنا فيجب أن نبتعد عن أسلوب المهاترات والكسب السياسي الرخيص لأن الوطن في حاجة الى تماسكنا و توحدنا و تكاتفنا و تكاملنا لنقود بلادنا الى بر الأمان ولننتصر له على الطغمة المستبدة الغاشمة وبعدها سوف يقول الشعب السوداني كلمته حول من هو الأصلح لحكمه

  11. والله الزول دا من بدرى انا راي فيهو انه خياله واسع ومفروض يتخصص فى كتابة مسلسلات الاطفال ويبعدنا من الاوهام دى وزى ما قال احد الاخوه الاخوان زى بعض فى كل زمان ومكان ومرسى ما حيختلف كتير من الترابى وعلى عثمان
    ارحمنا

  12. اتقي الله فيما تقول شنو شابكنا بكلامك الكتير ومسيخ والتطويل في الكلام والله ستسال عما تقول انت الكلام دا بتجيب فيهو من وين هذا الكلام ينم عن شخصيه غير سويه انت من الذين يساعدون في تدمير السودان بسبب معلوماتك الخاطئه دوماً والله تحسسنا انت زي المطلع علي الغيب للاسف السودان دائماً يتم تدميره بمثففينو كما حدث في دارفور والله المستعان ؟

  13. تمتع نظام الإنقاذ بوجود مورد النفط الذي استطاع أن يتحكم عبره في المجتمع السوداني ، ويطبق سيطرته عليه وفق نمط الدولة الريعية ! اشتري الرئيس البشير بعض ساسة السودان بمال النفط ، ونجح في تفتيت معظم الأحزاب السودانية ، وبعض الحركات المعارضة الحاملة للسلاح .
    اشتري الرئيس البشير بذهب النفط أفتك الأسلحة الحديثة وطائرات الأنتونوف ، وملاحيها من المرتزقة الأوكرانيين ! الأمر الذي مكنه من ارتكاب أبادات جماعية ، وجرائم ضد الإنسانية ، وجرائم حرب ضد شعبه في دارفور وولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان .تمتع نظام الإنقاذ بوجود مورد النفط الذي استطاع أن يتحكم عبره في المجتمع السوداني ، ويطبق سيطرته عليه وفق نمط الدولة الريعية ! اشتري الرئيس البشير بعض ساسة السودان بمال النفط ، ونجح في تفتيت معظم الأحزاب السودانية ، وبعض الحركات المعارضة الحاملة للسلاح .
    اشتري الرئيس البشير بذهب النفط أفتك الأسلحة الحديثة وطائرات الأنتونوف ، وملاحيها من المرتزقة الأوكرانيين ! الأمر الذي مكنه من ارتكاب أبادات جماعية ، وجرائم ضد الإنسانية ، وجرائم حرب ضد شعبه في دارفور وولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان .. ده كلام صحصيح 100%.

  14. ولكن السيد جعفر لم يشعر بأي تقصير من جانب الإدارة الجديدة في مصر بشأن استقباله ، كونه من طاقم الرئيس البشير ! فعندما تلفن مولانا الميرغني ، حفظه الله ، لإبنه ليطمئن على حسن استقباله ، رد السيد جعفر مطمئنا والده : والله يا بابا جابو لي بيبسي بارد ، وما قصروا معاي ؟ (مقتبس من حديثك)
    ——————————————————————————————
    حقيقة يا أخ ثروت ان حديثك اعلاه يخرج عن طور الادب الى ما هو اقل منه صفة اترفع ان يخطها فلمي !! وتحاملك على السادة المراغنة والبيت الميرغني والختمية وتحامل غيرك لا ينم الا عن جهل مبين وحقد شيطاني دفين!! وما عليه انت ومن شاكلك وشابهك وشاركك في مرض القلب وسوء النية وسوء القصد ودفاعك المبتذل عن السيد/ الصدق المهدي فهو ليس في حاجة اليه ليعرف!! فالسيد/ الصادق المهدي هرم من اهرام السودان ورمز من رموز الوطنية ويكفي انه ينتمي الى بيت الامام محمد احمد المهدي ولا زيادة!! والسيد/ محمد عثمان الميرغتي الذي تتحامل انت شخصيا عليه لحاجة ما في نفس يعقوب!! وغيرك من مرضى النفوس يكفيه انه ينتمي الى دوحة النبوة الطاهرة نسبا وفولا وفعلا!! واتحدى من يقول بغير ذلك!! واولهم انت !! وهي شجرة طيبة اصلها ثابت في الارض وفرعها في السماء وانفك راغم!! وان لم تكن تعلم فالسيد/ محمد عثمان الميرغني حمل السلاح من اجل هذا الوطن بدون تمييز وتمت مصادرة كل ما يملك حتى بيته الذي يسكن فيه ! ولم يلجأ الا الى الله!! وهم ال البيت الميرغني قد اغناهم الله من فضله ويكفي انتماءه الى الدوحة النبوية الشريفة توثيقا لا ادعاء!! بما ورثوه عن اجدادهم الطاهرين في مكة المكرمة وفي المدينة المنورة وفي الطائف وليس شراء وانما وراثة متسلسلة موثقة !! ومنها الارض التي اضيفت الى الحرم المكي ولم يتقاض عنها هللة واحدة راجيا الاجر والمثوبة من الله وغيره يفعل عكس ذلك!! وهما من الرموز الوطنية مع الرموز الوطنية من الاحزاب الاخرى التي يعول عليها للخروج من نفق الكيزان المظلم الذي يناضل كل السودانيين للخروج منه ولكن ليس على طريقة المشاطات من الدسائس والتسيس والتوجيه والتدليس والتخوين والاستقطاب الرخيص والاسفاف والسقوط في بركة الكيزان الآسنة التي بنوا عليها بنيانهم ريبة فخر عليهم السقف بظلمهم وهم ينظرون!! والله من وراء القصد والله عليم بالظالمين

  15. الساده القائمين على امر صحيفه الراكوبه بعد التحيه ان هذه الصحيفه هى الداعم الاول للثروه وهى مصدر الثقه بالنسبه لكل السودانيين ونحتاج لكل سطر فيها حتى يكون مايحتويه هادف ووقود لهذه الثوره
    فما يكتبه هذا الثروة لا يمت للثوره بصله وان صح القول فهو احد زبانية النظام المدسوسين لانه يدعى للفرقه والثوره لا تعرف امام ولا ميرغنى ولا غيرهم نحن هدفنا الاول اسقاط هذا النظام الذى يتغذى على دم الشعب اما الاحزاب هذه فخطوه اتيه لان الثوره تدعو الى الديغراطيه اذا سيكون هناك انتخاب وما على كل حزب الا تقديم مقترحه و نتمنى ان تنصهر حاليا كل الاحزاب مع الشعب فى خندق واحد واتمنى من ادارة هذه الصحيفه الرائده عدم السماح لهذا النمرود الكتابه مرة اخرى حتى لا تهتز صوره اخر ما تبقى لنا لانجاح هذه الثروه

    ولكم الشكر اجزله

  16. يا شيخ ثروت انت راكب من وين يا اخي العالم دة ان طلعت نمله فوق راس الهملايا تتعرف ويعرفوا دروبها الطلعت بيها . الاعلام تطور والحقائق الاعلامية والمصداقية اضحت هي الاهم والناس بتلتف حول الاعلام الصادق لان حبر الكذب قصير . شوف لك كتابات اخرى .

  17. هذا القزم من بوغ النظام يريد ان يشق وحدة الثوار . خسئت لامكان لك بين الثوار الابطال ايه البوغ فلتذهب الي الجحيم ربنا يكفي الثورة امثالك

  18. لست اتحاديا ،،، ولكن تناولك لجعفر محمد عثمان الميرغني بهذا الاسلوب التهكمي فيه نوع من قلة الادب ،،، ما الفرق بين مشاركة عبدالرحمن الصادق المهدي وجعفر محمد عثمان الميرغني في الحكومة أجبني ما هو الفرق ،،، أنت غير عادل في هذا التناول ما يضعن في صحة الكثير الذي تكتبه،،،

  19. انتو مالكم شانين هجمة علي ثروت الاخوان ناس بياعين عصام البشير باع شيخ صادق والكل عارف الاخوان يكرهون العسكر من زمن السادات مرسي لايتجاوب مع البشير ولاكن يتجاوب مع علي عثمان بوصية من شيخ صادق عبدالله عبدالماجد لان مرسي تتلمذ علي يد شيخ صادق وفعلا يكن كل الكره للبشير والعسكر لان الاسلاميين دوما موهلين علميا ويعتبرون العكري صورة لاتشرف مكانة علمية بالنسبة لهم ولاتعامل مع البشير في نظام مرسي بل التعامل سوف يكون مع شيخ علي ودفعةجامعة الخرطوم من الاسلاميين وليس الكلية الحربية وكلام واقعي البشير الله يرحمو خلاااااااااااااص في زمن مرسي

  20. لايهمنا مهديه ولا ميرغنيه المهم ثوره للثوار ينتج عنها تحررررر المواطن والاحزاب هي سبب مرض

    الوطن والمواطن

  21. ولكن السيد جعفر لم يشعر بأي تقصير من جانب الإدارة الجديدة في مصر بشأن استقباله ، كونه من طاقم الرئيس البشير ! فعندما تلفن مولانا الميرغني ، حفظه الله ، لإبنه ليطمئن على حسن استقباله ، رد السيد جعفر مطمئنا والده :

    والله يا بابا جابو لي بيبسي بارد ، وما قصروا معاي

    هههههههههههههه هههههههههه اخ حخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ قهه قهه ها ههههههههههههههها

    استقفر الله العظيم .

  22. هون عليك يا ابو محمد و اضبط اعصابك الاستاذ ثروت راجل ما ساهل و مابيستحق الهجوم العنيف ده .
    المهم كلامك عن المشاطات مس طائفة كبيرة من قطاع المراة العاملة و قد يمتدليلحق بقطاع الحلاقين و العاملين فى الكوافيرات .
    المراغنة بيقولوا ليك شكرا لك على الغيرة و لكن لا تبالغ فى هذه الغيرة حتى لا تقع فى المحظور لان المسلم ليس بلعان او فاحش او بذئ . و الرسول ( ص ) يقول ” ليس القوي بالصرعة ( الذى يخبط بالناس الدلجة ) انما القوي الذى يتملك نفسه ساعة الغضب ”
    انت عاوز تبعد الكيزان من الحكم و ثروة عاوز يبعد الكيزان من الحكم . و لكن المراغنة عاوزين الكيزان و انت عقيدتك قوية فى المراغنة و المطلوب حل الفزورة بلا زعل .

  23. برنجى الرؤساء الأفارقة ليس البشير بل هو موقابى رئيس زمبابوى منذ عام 1981،،،، فالبشير هو نائب هذا البرنجى،،،،

  24. امووووت واعرف الشمارات دى قاعد تجيبا من وين؟؟!! انا شخصيا ممكن ارشحك تكون المدير التنفيذى للقناه الجديده (قناه فضح النظام) للشفافيتك المطلقه ومصادر الشمارات!

  25. أرجو من الكاتب أن يكون أكثر موضوعية ويفكنا من نوع قال ليه يا بابا والكلام الما بودى ولا بجيب

  26. مرسي يبحث عن الزخرفه والنظافه والتلميع امام الثوار المصريين والبلطجيه المترصدين … ورقليه لسه ما ثبتوش في الارض … والخليجيين بيحاولوا ارباكه وامساك زمامه بالمال عشان تظل شعوبهم مكسورة الرقبه وخانعه ومايصه ولا تعرف الا كسر الثلج تحت اقدام الاشخاص المقدسين الممنوعين من اللمس …

    في الضفه الاخرى لنهر النيل … مشتقات مشتقات الاخوان في السودان سمعتها زي البرلنت المنيل بستين نيله على افاها …

    مفروض بالمنطق مرسي يغير تلفونات القصر او يستخدم خدمة حظر ال 00249

    زي ما رفض السفير السوري والايراني وتهنئاتهم … ينبه على الواد السوداني يروح عند امو … يشخ ويغير البامبرز براحتو

    اذا فشل مرسي … مصر ستدخل في دوامه عنيفه وطويله … وبشه الهلفوت قد لا يهمه هذا الشيئ كثيرا في سبيل استخدام سواتر تبعد الانظار عن التركيز في مؤخرته المرتجفه المبلله

  27. طبعا ابداع يا ثروت وازا عرف السبب بطل العجب لانو البشير كشف المستور لمبارك والموامرةبتاعت
    عمك الترابي وفت ليه الشمار كله بتاع اديس ابابا والضحايا منضمنهم مرسي وده سبب الشمه
    الدنيا دواره يا بيشه

  28. اكيد مرسى ماحيرد عليه! اصلا هو كره العسكر العنده حيحب عسكر الكيزان؟

  29. الى أبي مجمد: ورد عن النبي ” وايم الله : لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها } .” نستفيد من هذا الحديث أن الانتماء للبيت النبوي الشريف لا يعفي المسلم من الاحكام الشرعية و منهاعدم العصمة و التكاليف الشرعية مثل النهي عن الركون الى الظلمة

    ثانيا: هناك الكثير ممن ادعوا النسبة الى السيدة فاطمة الزهراء رضوان الله عليها و ثبت كذب ادعائهم مثل العبيديين المعروفين بالفاطميين في مصر

    من الافتراء الواضح على الدين قولك أن الميرغني ينتمي الى دوحة النبوة قولا و فعلا لأن هذا القول يعني أنه من أشد المتمسكين بالسنة النبوية الشريفة و هل من السنة أن يكون ابنه ظهيرا لمن ياكلون أموال الناس بالباطل و أن يكون حزبه شريكا في ذلك؟
    عن أي دين تتحدث يا رجل ؟لا شك أن الاسلام برئ من ذلك!

  30. معظم تعليقات القراء علي هذا المقال خارج موضوع المقال ، وتبين ان المعلقين لم يستوعبوا فكرة وجوهر المقال ، الذي يعج بالمعلومات الموثقة والتحليل الموضوعي والمنطقي

    اولا الحزب الإتحادي الديمقراطي ( الأصل ) جزء من نظام البشير ، وليس في المعارضة ولا في قوى الاجماع الوطني وغير مشارك في الثورة ضد الكيزان . هو مع الكيزان . وكاتب المقال لم يهاجم هذا الحزب بل اورد أخبار متوفرة في الاسافير … وهي ان الحكومة المصرية الجديدة لم تقابل جعفر الميرغني في المطار مقابلة تليق بمنصبه ، كما اوردت جميع الصحف بما فيهم الراكوبة

    ونكتة السيد جعفر اوردها مراسل صحيفة الوطن الذي غطى اجتماع المكتب السياسي للحزب في الخرطوم ، وليست من عنديات ثروت . وقد قرأها وضحك منها الجميع في الخرطوم ، الا المعلقين الذين لم يقرأوا صحيفة الوطن

    ثانيا من الحكمة والعدل تقييم الناس بانجازاتهم لا نسبهم وحسبهم وكل السودانيين سادة وما يفرق بينهم عطاؤهم فقط مع احترامنا للسادة المراغنةكبشر في المقام الأول .

    ثالثا أوردت صحيفة الوطن المصرية ان الرئيس مرسي لم يستقبل مكالمة تلفونية من نتنياهو والبشير وبيريز وبشار الاسد وعائشة القدافي . رجاء اقرأوا ثم علقوا وهي صحيفة متاحة على النت

    رابعا أعلن حزب الأمة تبرؤه من عبدالرحمن الصادق الذي لا يمثل الا شخصه ، بعكس جعفر الصادق الذي يمثل حزبه

    اخيرا انعكاسات انتخاب مرسي على السودان مهمة ونشكر ثروت قاسم الذي كان الوحيد الذي نبهننا لهذه النقطة المهمة فله الشكر .

  31. لا يا جماعة .. مرسى اتصل بكاتب الغفلة والهضربة مباشرة وحتى حاول كم مرة لمن لقى تلفونه مشغول.. المهم قال ليهو سلم لى على المدام والعيال

  32. والله لخيرا فى هذا ولا ذاك كلهم تجار دين يعني با البلدي كدة ( امبتارة)

  33. ينتمي الى دوحة النبوة الطاهرة نسبا وفولا وفعلا!! واتحدى من يقول بغير ذلك!!

    المدعو أبومحمد

    تحدى شنو وكلام فارغ شنو…إذا بتتكلم عن إنتمائهم الزائف أللى خدعوا بيهو عينتك لدوحة النبوه فأن أبولهب هو الدوحه بنفسها وهو عم الرسول الكريم وكانت حكمه من الله أن يتوفى كل أبناءه فى حياته..

    وفى محاوله بائسه منك بأن المدعو محمد عثمان حمل السلاح من أجل هذا الوطن فهذا مردود جملة وتفصيلا لأن هذه الشرذمه لا تحب أساسا الأختلاط بأبنا هذا الوطن من ما كانوا تلاميذ بمدرسة الأشراف التى بنيت خصيصا لهم وأغلقت مباشرة بعد تخرجهم منها حتى لا تضع أى قدم نجسه من أقدام هذا الشعب الأبى فى أرضها الطاهره…
    يا أستاذ أبومحمد…أراضيهم المزعومه أللى فى السعوديه نحن دخلنا فيها شنو وإذا كان له كل هذه الأراضى لماذا ينصبون على أراضى أهلنا فى الشمال والشرق علما بأن سعر المتر الآن فى مكه المكرمه ربع مليون ريال سعودى..ولو هذه الأراضى حقيقيه السلطان على دينار يملك مثلها ولم يدعى يوما نسبه للدوحه النبويه والفرق شاسع بين على دينار وبلطجية آل الميرغنى وأظن البشير أدخلهم فى الحكومه وعينوا على هذه الأراضى وسير سير يا البشير.

  34. التحية لكل أفراد الشعب المناضل …
    نصيحتى ليكم لاوقت لدينا للنقاش فى جدل ساكت ..
    والكيزان يسرهم الجدل فى الأمور دى ..المهم ..
    الجمعة الجاية تخطيطها كيف ؟.

  35. انتبهوا لشيئ مهم هنا

    مرسي لم يفز باصوات الاخوان … فاز باصوات الثوار الذين صرحوا في كل مكان انهم مرغمين عليه … ومرسي يعرف هذا جيدا …

    الان مرسي رئيس مصر الجديده ونرجوا منه اطلاق وزارة قويه تعيد بناء مصر الثانيه

    وعقبال السودان … زوال مشتقات اخوان السودان لن يؤثر بشيئ على مرسي … لان لان مصر لن تستسيغ الدمغسه الكوزيه وخبراتها التافهه المبتذله

    الى الجحيم يا بشير … انت وكل من معك من غرباء البلد

  36. حاجه تضحك …انتو تقيفو مع المسعول ولا كنتو تقيفو معانه …حزب الامه والاتحادى والكيزان كلها صور بنفس الملامح …فى تعليق واحد قال المراغنه رضى الله عنهم (الزول ده بى جادى )

  37. انا افتكرت المقال كاتباهو واحدة اسمها انتصار مرسى …القاهو ليك ثروت قهاسم هههههههه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..