وقفة إحتجاجية للصحفيين اليوم

أعلن صحافيون سودانيون أنهم سينفذون وقفة احتجاجية اليوم ضد الرقابة الأمنية القبلية والقيود المفروضة على الصحف وكبت الحريات. وقال عدد من الصحافيين تحدثوا إلى «الشرق الأوسط» طلبوا عدم نشر أسمائهم بسبب ما وصفوه بالمخاطر الأمنية، إن الوقفة الاحتجاجية جاءت بعد مواصلة الأجهزة الأمنية انتهاك قانون الصحافة من خلال اعتراض الصحافيين أثناء أداء مهامهم الرسمية في تغطية الأحداث الجارية في البلاد واعتقالهم وتعذيبهم. وأضافوا أن الأجهزة الأمنية تتدخل بشكل سافر في السياسات الإدارية للصحف من خلال إيقاف أعداد كبيرة من الصحافيين والكتاب من الكتابة في الصحف وتوجيه إدارات الصحف بفصل بعضهم من غير الموالين للسلطة – على حد تعبيرهم – وقالوا إن الوقفة لها ما بعدها.
الشرق الاوسط
منتصرين منتصرين منتصرين
على الحرامية وتجارالدين
مرقنا مرقنا ومافي رجوع
مرقنا نحارب نظام الجوع
إلى راشد والهندى وإسحق وغيرهم من أحذية السلطة…
ستحاسبون على كل كلمة كتبتموها زينتم بها وجه النظام الكالح كذبا وزورا
وستحاسبون على مواقفكم المخزية تجاه زملاءكم الصحفيين
وعلى كل كلمة ساعدت على إشعال حرب ضد المواطن السودانى
على كل كلمة باطل كتبتموها وأنتم تستلمون أجرها من أسيادكم
فانتظروا يوم حسابكم إنا إليكم قادمون
( حريات )
شارك فى الوقفة الإحتجاجية أكثر من مائة صحفى
What is the use of the newspapers if they can notcover what is going on at home. We had to go Alsharaq alaawsat news newspaper, Aljazeera ect. to know what what is going on in own country. كبت كامل للحريات
..(( الوقفة لها ما بعدها )).. هذا هو القرار الصائب والتخطيط السليم .. ان ينصركم الله فلا غالب لكم .. الى الامام سيروا وعين الله ترعاكم .. ان ممارسة هذه العصابة الفاسدة لاسلوب كبت الحريات وتكميم الافواه واستمرارها فى قمع وقهر الثوار لن ينتهى بهم باذن الله الا الى تفعيل و تنشيط دور الحركات المتمترسة فى الاطراف والعمل المسلح .. لحرق وابادة كل الفاسدين و المغتصبين الذين طغوا فى البلاد واكثروا فيها الفساد .. ابدا لن نهان ولن نطيع تجار الدين الكيزان .. وابدا ما هنت يا سوداننا يوما علينا..!!
هذا النظام الديكتاتوري يريد ان يعيش في الظلام- فالصحافة الحرة تؤرق مضاجعه وتكشف خباياه لذا يجد الصحفيون الاحرار انفسهم في معسكر اعداء النظام الشمولي الاستبدادي الذي لا يسمح الا بكتابة ما يرضيه ويسعده. اما صحفيو النظام من امثال الهندي وضياء الدين وغيرهم من المنافقين ومادحي النظام فهم في نظر السلطة القمعية صحفيون مثاليين لان كل حديثهم وتعليقاتهم تصب في مصلحة النظام وليس الوطن والمواطن – ان هذا النظام سيزول لا محالة وستزول معه صحافة النفاق والضلال الي غير رجعة.