قصة العلاقات السودانية الإسرائيلية من حزب الأمة إلى عهد ا لإنقاذ

أذكر بأني تناولت هذا الموضوع قبل أعوام ، وذلك بمناسبة مرور نصف قرن على النكبة . قامت صحيفة ” القدس العربي اللندنية ” بنشرها. لا بأس قصة العلاقات السودانية الإسرائيلية : من الإستعمار مروراً بحزب الأمة أن أعيد بعضاً من المقال ، الذي يتزامن مع إعتراف السيد الإمام الصادق المهدي بلقاء والده السيد الصديق المهدي بالسيد جازيت مردخاي السكرتير الأول للسفارة الإسرائيلية بلندن .
لا يخفى على الجميع ، أهمية موقع السودان الإستراتيجي ، هذا الموقع جعل السودان هدفاً قديما للصراع الدولي في المنطقة عبر العصور ، لا سيما في عهد مملكة مروري ، التى تروي عنها الحوليات المروية ، بأن مملكة مروي كانت تعج باليهود والمتعبدين بالموسوية ، وأن خصياً يهودياً من اصل أثيوبي كان وزيرا لخزائن الملكة الكنداكة .
فالعلاقات التجارية بين السودان وإسرائيل بدأت منذ البديات الأولى للكيان الصهيوني في منتصف القرن الماضي .أرجو أن يضع القارئ في الإعتبار أن السودان و السودانيين لم يكن لهم حول ولا قوة . فمن الفترة 1949 إلى 1953 شهدت العلاقات التجارية بين السودان وإسرائيل نمواً تطوراً كما سيجئ بالأرقام ، فالوثيقة التى تقبع بمكتبة دار المحفوظات البريطانية بضاحية سرى الجميلة تحت الرقم ـ جي إي أى 11141/1 بتاريخ 4/6/1952 / تستفسر عن المشكلات التى يمكن أن تعترض قيام تعيين ممثل تجاري إسرائيلي في الخرطوم أو بورتسودان، فكان الرد هو ، أن الإعتراضات القانوية سوف
لن تكون قائمة ، ولكن الإعتراضات السياسية ستكون قائمة من جانب الحكومة المصرية .
يبدو أن العلاقات التجارية سارت على مايرام بين السودان وإسرائيل ، حيث يقدم لنا السيد جازيت وثيقة بالرقم 34/20516 ,
وهي عبارة عن أرقام توضح حصيلة الصادرات التجارية بين السودان وإسرائيل ، وكانت كاتالي :
سنة 1949 بلغت ما قميته 540000 جنيهاً إسترلينياً
سنة 1950 بلغت ما قيمته 726000 جنيهاً إسترلينياً
سنة 1952 بلغت ما قيمته 343000 جنيهاً إسترلينياً
سنة 1953 بلغت ما قيمته 8000 جنيهاً إنسترلينياً
سنة 1959 بلغت ما قيمته 679000 جنيهاً إسترلينيا ( لاحظوا قيمة هذه الصادرات بعد الإستقلال ).
وفي هذه الفترة بدأت الإتصالات بين السودانيين وإسرائيل ، بدأت بلقاء السيد الصديق المهدي بالسيد جازيت مردخاي السكرتير ألأول لسفارة إسرائيل بلندن ، ومعه السيد محمد أحمد عمر ، وتم اللقاء الأول بالسفارة الإسرائيلية ، وكانت مطالبهم بسيطة جداً ، هو الدعم المادي والمعنوي ، ورفع الضرر لما لحق بهم من إجحاف المصريين تجاههم ، وكان السفارة الإسرائيلية سعيدة بهذا الإتصال ، وكانت حريصة لتحقيق هدفين ، الأول ، هو فتح علاقات تجارية مع السودان ، والثاني هو إقامة علاقة مع دولة عربية لفتح الدائرة المغلقة مع العرب ، هذا بالإضافة إلى أن شعارات
حزب الأمة ستقودهم لتشكيل الحكومة المقبلة ، وبالتالي ستكون العلاقات سالكة بين البلدين ، وبالفعل أتت هذه العلاقات أكُلها ، حيث فاز حزب الأمة بمنصب رئاسة الوزراء بقيادة السيد عبدالله خليل ، حيث تم اللقاء الثاني في باريس بين السيد رئيس الوزراء عبدالله خليل كممثل لحزب الأمة مع السيدة غولدا مائير وزيرة الخارجية الإسرائيلية بفندس ” أثينا بباريس سنة 1957 .
مما ذكرنا ، نلاحظ أن الحكومة السودانية تعاملت بشئ من الإستخفاف بمقررات مؤتمر الكويت العربي والإسلامي الذي إنعقد في العام ، 1958 وكان الغرض الأول للمؤتمر هو المقاطعة الإسرائيلية ، حيث ظلت الشركة الإسرائيلية الزراعة ” الشركة الأمبريالية للسماد والكيمياءات التابعة لشركة حيفا تعمل بالسودان ، وكذلك تجاهلت الحكومة حركة الطيران الأفريقية والعالمية التى تخدم المصالح الإسرائيلية ، وكان مطار الخرطوم هو الخط الأول الذي يخدم المصالح الإسرائيلية في المنطقة .
أما العلاقات بين السودان ودولة إسرائيل ، فيمثلها عملية “موسى ” التى تم فيها نقل اليهود ” الفلاشا ” إلى إسرائيل ، ويمكن الرجوع كتاب “أسرار جهاز الأسرار ” لقد أفرد المؤلفان ، العقيد أمن معاش محمد عبدالعزيز ، والعقيد أمن معاش هاشم عثمان أبورنات ، معلومات تدل على علم الدولة بكل تفاصيل العملية .
أما عن علاقة حكومة الإنقاذ بإسرائيل ، فلا نتوقع علاقة ، مادامت إسرائيل تضرب السودان بسبب أو بدون سبب ، وجعلت فضاء السودان مفتوحاُ لعملياتها ، مما جعل وزير دفاع السودان يشتهر ” بوزير دفاع بالنظر . وعلى الرغم من تشدد الحكومة السودانية حيال إسرائيل ، إلا هناك مغازلات تتم بصورة فردية تغنى بها الدكتور الترابي ، ومطالبته للفليسطينيين مواصة الحوار مع لإسرائيل على أنه أمر واقع لا يمكن تغيره. وهناك مخرجات البروفيسور حسن مكي ، الذي تحدث عن إمكانية التعايش مع إسرائيل إنطلاقا عن ما أسماه ” بفقة الضعف ” . وأخيرا حادثة تدعو للتأمل ، وهو أن
عميليين من إثيوبيا يعملان لصالح الموساد قبضت عليهم السلطات الأمنية ، وحكمت عليهما المحكمة بالإعدام ، هذا الحكم شغلت نائب رئيس الموساد السابق ” ديفيد كيمي ” فقام بالإتصال برجل الأعمال البريطاني “تأيني رولاند ” لتخليص العمليين في الخرطوم في غدون ساعات ويعود بهما في طائرته الخاصة . فماذا حدث ياترى ؟
أما عن علاقة حكومة الإنقاذ بإسرائيل ، فلا نتوقع علاقة ، مادامت إسرائيل تضرب السودان بسبب أو بدون سبب ، وجعلت فضاء السودان مفتوحاُ لعملياتها ، مما جعل وزير دفاع السودان يشتهر ” بوزير دفاع بالنظر . وعلى الرغم من تشدد الحكومة السودانية حيال إسرائيل!!!!!!!!!!!
العكس تماما فحكومة الإنقاذ سوف تعترف بإسرائيل سرا وستتعامل معها وقد يكون ذلك أحد الشروط الأمريكية لرفع العقوبات والجماعة ديل فصلوا الجنوب رجاءا لتحسين العلاقات مع أمريكا فما بال العلاقات مع إسرائيل.
جاء في الأخبار يوم أمس أن وزير الكهرباء معتز في طريقه لإيطاليا لشراء مولد كهرباء يعمل بالغاز كان في إسرائيل لمدة 25 عاما وتم تفكيكه وشحنه لإيطاليا لبيعه وكان نفس المولد قد تم عرضه للهيئة القومية للكهرباء لكن المهندس مكاوى رفضه،،
تقول لى لا نتوقع علاقة؟؟؟
أما عن علاقة حكومة الإنقاذ بإسرائيل ، فلا نتوقع علاقة ، مادامت إسرائيل تضرب السودان بسبب أو بدون سبب ، وجعلت فضاء السودان مفتوحاُ لعملياتها ، مما جعل وزير دفاع السودان يشتهر ” بوزير دفاع بالنظر . وعلى الرغم من تشدد الحكومة السودانية حيال إسرائيل!!!!!!!!!!!
العكس تماما فحكومة الإنقاذ سوف تعترف بإسرائيل سرا وستتعامل معها وقد يكون ذلك أحد الشروط الأمريكية لرفع العقوبات والجماعة ديل فصلوا الجنوب رجاءا لتحسين العلاقات مع أمريكا فما بال العلاقات مع إسرائيل.
جاء في الأخبار يوم أمس أن وزير الكهرباء معتز في طريقه لإيطاليا لشراء مولد كهرباء يعمل بالغاز كان في إسرائيل لمدة 25 عاما وتم تفكيكه وشحنه لإيطاليا لبيعه وكان نفس المولد قد تم عرضه للهيئة القومية للكهرباء لكن المهندس مكاوى رفضه،،
تقول لى لا نتوقع علاقة؟؟؟
سواء حكومة خليل او غيرها فان السودان معروف انه بلد وخائن وجبان يفعل كل هذه الامور فى الباطن ويظهر غير مايبطن ولذلك كل السودانيين معروفون انهم يخونون حتى اهلهم فى سبيل الحصول على مكاسب دنيوية فانية وعلى حساب دينهم وبلادد العرب
هذه الامور ليست جديدة فالسودانى على اتم الاستعداد ليبيع زوجته وابنته بل امه فى سوق الرقيق والمتعة الحرام مقابل المال وعندنا الاف النساء والفتيات العاهرات يعرضن انفسهن فى دبى ودول الخليج مقابل دراهم معدودات وهذه الامور تتم على اعين الديوثيين حكومة الانقاذ وكذلك اباء السودان القذرة وكله فى سبيل الحصول على المال الحرام فهذا الشئ معروف وان الحكومات السودانية كلها خائنة وليست حكومة خليل بشاذة عن باقى الحكومات
the big dog of the Ingath Ali Othman has contact with Israel , this stated by the ex governor of Gadaref state and the mediator was Isiasi Afowergi.
The ex minster of Interior Dr Alaas called frankly for open relation with Israel.
سواء حكومة خليل او غيرها فان السودان معروف انه بلد وخائن وجبان يفعل كل هذه الامور فى الباطن ويظهر غير مايبطن ولذلك كل السودانيين معروفون انهم يخونون حتى اهلهم فى سبيل الحصول على مكاسب دنيوية فانية وعلى حساب دينهم وبلادد العرب
هذه الامور ليست جديدة فالسودانى على اتم الاستعداد ليبيع زوجته وابنته بل امه فى سوق الرقيق والمتعة الحرام مقابل المال وعندنا الاف النساء والفتيات العاهرات يعرضن انفسهن فى دبى ودول الخليج مقابل دراهم معدودات وهذه الامور تتم على اعين الديوثيين حكومة الانقاذ وكذلك اباء السودان القذرة وكله فى سبيل الحصول على المال الحرام فهذا الشئ معروف وان الحكومات السودانية كلها خائنة وليست حكومة خليل بشاذة عن باقى الحكومات
the big dog of the Ingath Ali Othman has contact with Israel , this stated by the ex governor of Gadaref state and the mediator was Isiasi Afowergi.
The ex minster of Interior Dr Alaas called frankly for open relation with Israel.