عقد تعدين الشركة الروسية الذهبي … لماذا اليـأس؟

برغم كل الذي أثير حول مصداقية شركة التعدين الروسية ، التي جرى توقيع عقد التعدين عن الذهب معها بحضور الرئيس عمر البشير . فإن التساؤل الذي يطرح نفسه هنا هو :
ماذا سنخسر لو أن هذه الشركة فشلت في إستثمارها؟

حين توجه محمد علي باشا لغزو السودان من مصر عام 1821م .. كان من ضمن أسباب غزوه السودان إستخراج الذهب من مناجم “بني شنقول” …. ولكنه بعد أن رفع إليه الخبير الجيولوجي الفرنسي المسيو كايـو تقريره السلبي (من هناك) عن حقيقة الإحتياطي في بني شنقول. وأن التكلفة ستكون أعلى من الإيراد (بحسب تكنولوجيا ذلك العصر) فقد صرف محمد علي باشا النظر ….

الخبير الجيولوجي الدكتورمحمد أحمد صابون ؛ الذي أجرت معه الراكوبة اللقاء . نشكره ونشيد به للمدى الذي ذهب إليه من حبه لبلاده ، وسعيه لمصلحة شعبه

ولكن الجانب الذي لم يثيره د.صابون هو توقعاته عن الخسائر التي يمكن أن تلحق بالبلاد وإقتصادها الوطني في حالة لو أن هذا العقد التعديني المبرم لم يأت بثمار منتجة.

الإجابة التي رشحت من مجريات وإجابات د.صابون لم تأتي بمحاذير تتعلق بإحتمالات لخسائر في الجانب السوداني.

معنى ذلك أننا لن نخسر شيئاً ….. حتى لو كان الروسي نصاب .

أكد لنا الخبير الوطني د. محمد صابون أنه جمع لنا 21 شركة روسية ؛ يمكنها أن تستثمر في السودان.

معنى ذلك أنه يؤكد بشكل مباشر أن فتح مجال الإستثمار للشركات الروسية ليس خياراً سيئاً .

لا أعتقد أن شركة التعدين الروسية . وفي كافة الأحوال ستتملك الأراضي السودانية التي منحت حقوق التعدين فيها عن معدن الذهب أو غيره… وسواء أكان هذا الذهب في شمال السودان وغربه ووسطه …. أو حتى مناجم بني شنقول محمد علي باشا الغازي المحتل بجيوشه وأسلحته النارية.

تشغيل عمالة وطنية يقع عبء تكريسها على الجانب السوداني …. وفي كل الأحوال فإن الشركة الروسية ولأسباب تتعلق بالتكلفة ؛ مجبرة في نهاية المطاف على تشغيل وتدريب عمالة سودانية.

هكذا فعلت الصين في مجال البترول ….. والثمار التي جناها السودان لجهة تدريب وتشغيل العمالة الوطنية في مجال البترول لا تخفى على أحـد.

ليس هناك من مجال لتكريس خطط إستيطان “الفلاح الروسي: في أراضي السودان لحل مشكلة الإنفجار السكاني الروسي ؛ وحاجته الماسة إلى الأرض والماء والغذاء على حساب الشعب السوداني..
ليست هناك حدود مشتركة بيننا وبين روسيا .. وليس بيننا وبينهم إمتداد طبيعي سهل الحيازة من الأراض حتى نشكك في نواياها … ونخشى أطماعها وسطوتها….. أو أن تحذو روسيا حذو محمد علي باشا في غزوه السودان عام 1821م… ومشاركة سلالته في غزونا عام 1898م.

وقصارى ما يتاح لشركة التعدين الروسية أنها في حالة فشلها في الحصول على التمويل اللازم من البنوك الروسية أو غيرها . فإن المتاح أمامها أنها ستنسحب من السودان وهي تجرجر أذيالها من الخيبة…

كذلك فإن العقد الذي تم التوقيع عليه لا يلزم الجانب السوداني بدفع نعويضات إلى شركة التعدين الروسية هذه في حالة لم تجد ذهباً يستحق التعدين.

مسألة مبالغة وزارة التعدين السودانية في تقدير إحتياطي الذهب السوداني لن تضيرنا في شيء ….. فالذهب في نهاية المطاف يبقى في الأرض .. وكل ما يبقى في الأرض فهو ينفع الناس .. وأما الزبد فيذهب جفاء.
ومع تقدم وسائل التكنولوجيا ؛ فحتماً يصبح بالإمكان تخفيض تكلفة إنتاج الذهب مستقبلاً .

وتبقى الإحتياطات المعلنة في نهاية المطاف “مسألة تقديرية” . لا يحق لمستثمر أجنبي أن يحاسبنا على مصداقيتها .. آخذين في الإعتبار أن تحديد نسبة وكمية الذهب تظل على عاتق المستثمر الأجنبي وحده.

مكاسب حزب المؤتمر الوطني من توقيع عقد التعدين الروسي ؛ تظل هي الأجدر بالرصد والتقييم هنا ……

سيجني جزب المؤتمر الحاكم مكاسب سياسية متوسطة المدى .. ويكتسب الرئيس البشير شعبية ……. وبما يسهم في تهدئة مشاعر السخط وتبعث الأمل والرجاء في نفوس الشباب العاطل عن العمل … وعامة الشعب الباحث عن لقمة العيش في كبَـد.

إبرام عقد التعدين مع الشركة الروسية سواء أكان مثمراً عيار 24 قيراط أو فالصـو .. فإنه في قاموس العمل السياسي يعني تخدير الشعب وبعث الأمل في كوابيسه .. وإلـى حــيـن.

ومن وجهة نظر حزب المؤتمر الوطني ؛ فإنه إن يحلم الشعب بغـدٍ مشرق أفضل بكثير من أن لا يحلم … أو أن يفقد الأمل فيثور على نظامه الحاكم .
أن يرى الشعب الجائع بصيص ضوء في آخر النفق ؛ خير من أن لا يرى ضوءاً على الإطلاق.
لا بل وأن يجري ريق الشعب ويسيل لعابه ؛ خير وأفضل بكثير من أن يُجبر على لحس كوعه.

النظام الحاكم (26 سنة ويزيد) تراكمت لديه من الخبرة ما يكفي كي يدرك أن إستغراق الشعب في ترديد قول الشاعر: “سال من شعرها الذهب” … خير وأفضل بكثير من ترديده لقول الآخر : “خصل شعـرك سواد حـظـي”.

مصعب المشـرّف
14 أغسطس 2015م

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الموضوع ليس تشاؤماً أو تفاؤلاً و لكنه عقد لعمل في مجال التعدين عن الذهب ! يجب أن يكون الجانب المتعاقد معه جاداً و له دراية بالعمل !هذه الشركة ليس لها خبرة تذكر في مجال الذهب و حتي علي مستوي روسيا ليست بالشركة الكبيرة.مع العلم بأن أفضل شركة روسية ترتيبها التاسعة علي مستوي العالم و تنتج في حدود 50 طناً في العام.
    و أكبر شركة عالمية لا يتعدي إنتاجها ال200 طن في العام.
    المنطقة التي منحت للشركة يتواجد فيها الذهب في عروق المرو أو الكوارتز و نسبته في الطن غير معروفة و لم تقدمها الشركة في بيانها – حجم عروق المرو قد لا يتعدي ال40سم -يعني لو تم طحن كل العروق لن يصل إلإنتاج إلي الرقم الذي ذكره رئيس مجلس الإدارة- و الغريب لا يوجد لها مدير بروسيا و هنا لم يظهر المدير ! و تكلم رئيس مجلس الإدارة !
    سيخسر السودان سمعته و يصبح ملازاً للنصابين ؟ و الأغبياء ! و سيخسر الوقت و يتجمد العمل في موقع قد يكون واعداً !
    و من غير المعقول ما يجري من عدم إحترام للناس و عقولهم !والمؤسف إنو الوزارة يديرها زول غير مؤهل لمثل هذه الوزارة الهامة و كان أولي بها د.صابون أو غيره من المؤهلين .وزيرك ده قد لا يستطيع قراءة خطاب باللغة الإنجليزية !

  2. من قال لك اننا لن نخسر شيئا؟ هذا الروسي من عصبات المافيا الروسية وسيعمل بالسودان في غسيل الاموال وتجارة البشر والدعارة, خاصة وانه يحمل بطاقة مستشار لرئيس الجمهورية (راجعوا كلام دكتور صابون).

  3. لماذا اصلا يتم الاتفاق مع شركة تصابة

    نخسر يا سيدي اننا بحسب التوقعات سوف

    نعيش احلام ظلوط وننتظر السراب لنمد في

    عمر هذه الحكومة المنهار اقتصادها

    وان لم تكن خسارتنا مادية واني استبعد

    ان لا تكون هنالك خسائر مادية

  4. هذا هو التخدير بعينه.

    لماذا ننتظر فشل الشركة الروسية ثم ننتظر النتائج؟

    كما كتب الكثيرون فان وجود مثل هذه الهائلة من اطنان الذهب – ان صحت الرواية – جديرة بلفت انتباه الاعلام العالمي المتخصص في المجال و حتما ستوليه الاجهزة الاعلامية العادية اهتماما فهل للكاتب ان يشير الى اي ادلرة متخصة عالميا في الذهب و دعمت هذه الرواية؟

    ان يأتيك نصاب يبيع لنا الوهم فنجري وراءه يجعلنا دائما من الاغبياء. الا تكفي ترعتي كنانة و الرهد؟ ان هما الآن بل اين سد مروي الذي قالوا لنا سنكتفي من الكهرباء و نبيع الى نصف افريقيا فاذا بنا نلهث بعد افتتاح السد بايام لرفع خزان الروصيرص و نشترى الكهرباء من اثيوبيا ولا زال البعض يردد منتشيا ( السد الرد السد الرد) اي غباء هذا الذي يجعلنا ننفذ مشاريعا خاسرة
    العالم الآن يستعين بييوت الخرة و الشركات الاستشارية المتوفرة في كل مجالات الحياة فلماذ نعلق بانفسنا الغباء لمجرد كسب سياسي؟ او انتظارا لفشل المقاول؟ ما هي فوائد البلاد المالية و السياسية و الاجتماعية من التعاقد بين شركة مجهولة و وزارة من وزارت التمكين حيث حل الحزبي محل الكفاءة.

    الذهب موجود ولكن المشكلة في التقديرات الخاطئة للكميات الموجودة لقد فقدنا عشرات المليارات من عائد البترول ولم يستفد منها الشعب فلماذ يفرح البعض بسرقة جديدة تلوح في الافق لنهب لخيرات البلاد؟

  5. مقال فطير, لماذا تأتى الشركة الروسية المزعومة إلى السودان وتتعاقد مع الحكومة ؟ لابد أن فى الأمر فرصة للنصب.

  6. يافالح يعني كلامك الكتير ده كلو داير تقول لينا السودان ماخسران اذا فشلت الشركة الروسية بالله عليك الله قول خيرا او اصمت … ماذا جني او استفادالشعب السوداني من اموال البترول غير الحرق والدمار وايراد الاسلحة الفتاكة حتي اصبح كل قادة الدولة ملاحقين جل اهل السودان اصبحوا لاجئين تجدهم في دولة وكذلك الامراض والجوع الشمس الحارقة تحصد ارواح المواطنين لولا البترول لذهب عمر البشير وكان في خبر ماضي وحفظت ارواح الطلاب والمواطنين التي فقدت .

  7. والله بقت حالتنا محيرة المصري ما داير زول غيره في السودان . وهو من طفل رضيع ينشأ على فهم أن السودان ملك من أملاكه . والأثيوبي بقى كمان طمعان في السودان . والجنوبي شايف السودان حقو . والسوداني بقى ما عارف هو منو؟ كل واحد فينا داير يكسر التاني ويا أنا يا بلاش . عليكم الله السودان من يوم الإستقلال لقينا من حكوماته شنو؟ كلهم حرامية جوا سرقوا وفاتوا . وهسع الناس دايره الحال يقيف وقاعدة منتظرة الكيزان يمشوا عشان تقفز هي لكراسي السلطة وتسرق الفي النصيب. والله بالطريقة دي أخير البلد دي تتقسم عشان تتقدم

  8. الهجوم على عقد الشركة الروسية لعبة ومؤامرة مصرية عشان يستفيدوا براهم من السودان ونجداح خططهم في تهجير المصريين وإستيطانهم في شمال السودان. دي حملة تشكيك ممولة من مصر أفهموا يا أذكياء

  9. مربع تعدين الذهب حسب الإتفاقية مع الشركة الروسية يقع داخل المنطقة المحددة في الخطة المصرية لتحويل مجرى نهر النيل من أبو حمد جنوبا إلى دنقلا شمالاً . مشروع انتاج الذهب ينسف الخطة المصرية بحماية روسية . فلماذا تنبح كلاب مصر في السودان ؟ وإذا عرف السبب بطل العجب

  10. اولا من المستفيد من هذة المسرحية ؟
    الموضوع فية شبهة غسيل اموال ويمكن ات يدفع الروسي اكثر مما يكسب لاعطاء غطاء شرعي لاموالة ويمكن ان يصرف علي عمليات التنقيب من مصادر غير مشروعة, ما تستفيده الحكومة هي انها ستحتال علي مؤسسات تمويل عالمية لاخذ قروض ضخمة كما صرحوا بذلك من الاول . ستدخل اموال القروض الي جيوب متنفذين عن طريق عطاءات و مشاريع فاسدة و تبقي اليون لتدفعها الاجيال القادمة

  11. مشرف ،،

    انت في سنة أولي فهم،
    و راسب في المنطق، و في التحليل و جمع المعلومات لسة في بطن امك، سجم رمادك!!

    و برضو ما منك. معزور..
    دي ست و عشرون سنة “غسيل” مخ.

  12. الموضوع ليس تشاؤماً أو تفاؤلاً و لكنه عقد لعمل في مجال التعدين عن الذهب ! يجب أن يكون الجانب المتعاقد معه جاداً و له دراية بالعمل !هذه الشركة ليس لها خبرة تذكر في مجال الذهب و حتي علي مستوي روسيا ليست بالشركة الكبيرة.مع العلم بأن أفضل شركة روسية ترتيبها التاسعة علي مستوي العالم و تنتج في حدود 50 طناً في العام.
    و أكبر شركة عالمية لا يتعدي إنتاجها ال200 طن في العام.
    المنطقة التي منحت للشركة يتواجد فيها الذهب في عروق المرو أو الكوارتز و نسبته في الطن غير معروفة و لم تقدمها الشركة في بيانها – حجم عروق المرو قد لا يتعدي ال40سم -يعني لو تم طحن كل العروق لن يصل إلإنتاج إلي الرقم الذي ذكره رئيس مجلس الإدارة- و الغريب لا يوجد لها مدير بروسيا و هنا لم يظهر المدير ! و تكلم رئيس مجلس الإدارة !
    سيخسر السودان سمعته و يصبح ملازاً للنصابين ؟ و الأغبياء ! و سيخسر الوقت و يتجمد العمل في موقع قد يكون واعداً !
    و من غير المعقول ما يجري من عدم إحترام للناس و عقولهم !والمؤسف إنو الوزارة يديرها زول غير مؤهل لمثل هذه الوزارة الهامة و كان أولي بها د.صابون أو غيره من المؤهلين .وزيرك ده قد لا يستطيع قراءة خطاب باللغة الإنجليزية !

  13. من قال لك اننا لن نخسر شيئا؟ هذا الروسي من عصبات المافيا الروسية وسيعمل بالسودان في غسيل الاموال وتجارة البشر والدعارة, خاصة وانه يحمل بطاقة مستشار لرئيس الجمهورية (راجعوا كلام دكتور صابون).

  14. لماذا اصلا يتم الاتفاق مع شركة تصابة

    نخسر يا سيدي اننا بحسب التوقعات سوف

    نعيش احلام ظلوط وننتظر السراب لنمد في

    عمر هذه الحكومة المنهار اقتصادها

    وان لم تكن خسارتنا مادية واني استبعد

    ان لا تكون هنالك خسائر مادية

  15. هذا هو التخدير بعينه.

    لماذا ننتظر فشل الشركة الروسية ثم ننتظر النتائج؟

    كما كتب الكثيرون فان وجود مثل هذه الهائلة من اطنان الذهب – ان صحت الرواية – جديرة بلفت انتباه الاعلام العالمي المتخصص في المجال و حتما ستوليه الاجهزة الاعلامية العادية اهتماما فهل للكاتب ان يشير الى اي ادلرة متخصة عالميا في الذهب و دعمت هذه الرواية؟

    ان يأتيك نصاب يبيع لنا الوهم فنجري وراءه يجعلنا دائما من الاغبياء. الا تكفي ترعتي كنانة و الرهد؟ ان هما الآن بل اين سد مروي الذي قالوا لنا سنكتفي من الكهرباء و نبيع الى نصف افريقيا فاذا بنا نلهث بعد افتتاح السد بايام لرفع خزان الروصيرص و نشترى الكهرباء من اثيوبيا ولا زال البعض يردد منتشيا ( السد الرد السد الرد) اي غباء هذا الذي يجعلنا ننفذ مشاريعا خاسرة
    العالم الآن يستعين بييوت الخرة و الشركات الاستشارية المتوفرة في كل مجالات الحياة فلماذ نعلق بانفسنا الغباء لمجرد كسب سياسي؟ او انتظارا لفشل المقاول؟ ما هي فوائد البلاد المالية و السياسية و الاجتماعية من التعاقد بين شركة مجهولة و وزارة من وزارت التمكين حيث حل الحزبي محل الكفاءة.

    الذهب موجود ولكن المشكلة في التقديرات الخاطئة للكميات الموجودة لقد فقدنا عشرات المليارات من عائد البترول ولم يستفد منها الشعب فلماذ يفرح البعض بسرقة جديدة تلوح في الافق لنهب لخيرات البلاد؟

  16. مقال فطير, لماذا تأتى الشركة الروسية المزعومة إلى السودان وتتعاقد مع الحكومة ؟ لابد أن فى الأمر فرصة للنصب.

  17. يافالح يعني كلامك الكتير ده كلو داير تقول لينا السودان ماخسران اذا فشلت الشركة الروسية بالله عليك الله قول خيرا او اصمت … ماذا جني او استفادالشعب السوداني من اموال البترول غير الحرق والدمار وايراد الاسلحة الفتاكة حتي اصبح كل قادة الدولة ملاحقين جل اهل السودان اصبحوا لاجئين تجدهم في دولة وكذلك الامراض والجوع الشمس الحارقة تحصد ارواح المواطنين لولا البترول لذهب عمر البشير وكان في خبر ماضي وحفظت ارواح الطلاب والمواطنين التي فقدت .

  18. والله بقت حالتنا محيرة المصري ما داير زول غيره في السودان . وهو من طفل رضيع ينشأ على فهم أن السودان ملك من أملاكه . والأثيوبي بقى كمان طمعان في السودان . والجنوبي شايف السودان حقو . والسوداني بقى ما عارف هو منو؟ كل واحد فينا داير يكسر التاني ويا أنا يا بلاش . عليكم الله السودان من يوم الإستقلال لقينا من حكوماته شنو؟ كلهم حرامية جوا سرقوا وفاتوا . وهسع الناس دايره الحال يقيف وقاعدة منتظرة الكيزان يمشوا عشان تقفز هي لكراسي السلطة وتسرق الفي النصيب. والله بالطريقة دي أخير البلد دي تتقسم عشان تتقدم

  19. الهجوم على عقد الشركة الروسية لعبة ومؤامرة مصرية عشان يستفيدوا براهم من السودان ونجداح خططهم في تهجير المصريين وإستيطانهم في شمال السودان. دي حملة تشكيك ممولة من مصر أفهموا يا أذكياء

  20. مربع تعدين الذهب حسب الإتفاقية مع الشركة الروسية يقع داخل المنطقة المحددة في الخطة المصرية لتحويل مجرى نهر النيل من أبو حمد جنوبا إلى دنقلا شمالاً . مشروع انتاج الذهب ينسف الخطة المصرية بحماية روسية . فلماذا تنبح كلاب مصر في السودان ؟ وإذا عرف السبب بطل العجب

  21. اولا من المستفيد من هذة المسرحية ؟
    الموضوع فية شبهة غسيل اموال ويمكن ات يدفع الروسي اكثر مما يكسب لاعطاء غطاء شرعي لاموالة ويمكن ان يصرف علي عمليات التنقيب من مصادر غير مشروعة, ما تستفيده الحكومة هي انها ستحتال علي مؤسسات تمويل عالمية لاخذ قروض ضخمة كما صرحوا بذلك من الاول . ستدخل اموال القروض الي جيوب متنفذين عن طريق عطاءات و مشاريع فاسدة و تبقي اليون لتدفعها الاجيال القادمة

  22. مشرف ،،

    انت في سنة أولي فهم،
    و راسب في المنطق، و في التحليل و جمع المعلومات لسة في بطن امك، سجم رمادك!!

    و برضو ما منك. معزور..
    دي ست و عشرون سنة “غسيل” مخ.

  23. يا صبحي وتقلي ما تستغربوا من ردود أفعال عملاء المخابرات المصرية في السودان . كان رجعتوا للتاريخ حتكتشفوا إنو الجاب محمد علي باشا السودان وأغراه بالدهب كان واحد من ******

  24. أفادني أحد الجيولوجيين يعمل معنا في الرياض و هو تخرج في كلية علوم الأرض -جامعة دنقلا. أفاد أن نظامهم الذي درسوه هو نظام روسي و يعد من أفضل النظم في مجال الجيولوجيا. و الروس معروفين بخبرتهم في هذا المجال.
    مهما أثير عن هذه الخطوة و هذا العقد,إلا أنه سيفتح الباب للشركات الجادة من روسيا و من غيرها لطرق هذا المجال الحيوي.
    فقط المطلوب شئي من الشفافية و عدم العجلة و التعاقد مع (التشاشين) و (الغشاشين).

  25. You know those officials of the Tyrant Regime they are all thieves and whenever some body come from outside the counrty and put a bait infront of them they compete very quickly to get the 50:50 share without thinking if this new comer is fake or not! Many stories took place started by the Nubian Princess who told them she had 40 pounds of Gold and she came to invest and all the Walies of our country signed contracts with her just the way ElGashir signed with this fake CEO of the Russian Mafia and thesecond fake investors like Arif and Juma AlJuma and that scandle of 5 Billion US Dollars in which one of the high rank officers in Ministry of Defense was involved to bring from Libiya and one of the leaders of ElMutamer ElGair Watani who had been fooled by some Africans from West Africa to give them an amount of money to triple it or may be multiplied by 10! Those thieves donot lose because the money they lose is not their, it is the Sudanese Money.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..