كذب صحفي وسقوط الاتحاد..شكرا للأمناء في الإعلام السوداني الذين قالوا الحقيقة بتجرد،

أحمد الشمراني

? الإعلام قبل أن يكون مهنة أو وظيفة هو مسؤولية والتزام، فبسطر قد يشوه كاتب الحقيقة، وبقول غير منضبط ربما يدخل محلل دولة في أزمة، أو هكذا أتصور.
? في إعلامنا الرياضي، والذي يستهدف أكبر شريحة في المجتمع، ينبغي أن نكون واعين لما نقوله ونكتبه؛ لكي لا تتأزم الأمور في مدرجات تغلي أحيانا بالحماسة المفرطة.
? في كاس العرب، كتب أعلامي سوداني في إحدى الصحف هناك أن منتخب السودان تعرض لحملة إعلامية وعنصرية من السعوديين، مطالبا ــ في سياق كلامه ــ بضرورة مقاطعة البطولات العربية.
? مثل هذا الطرح من شأنه أن يخلق أزمة افتعلها صحافي غير أمين، لكن البعثة السودانية من خلال المنسق الإعلامي دحض تلك الأكاذيب، وقال عبر برنامج الهدف في لاين اسبورت إن ذاك الصحفي لم يكون موضوعيا و لا ملتزما بأبسط أخلاقيات المهنة، مؤكدا أن ذلك لم يحدث لا في الملعب ولا في الإعلام.
? ما الذي أراده ذاك الصحفي من اصطناع حدث أو مشكلة باطلة؟؟، هل أراد أن يؤزم الامور، أم أراد أن يقول: أنا هنا، أم ماذا؟!
? وطننا أبوابه مشرعة لكل الأشقاء وتقبلهم، وأولهم الأحبة في السودان، والذين يدركون قبل غيرهم أننا نتعامل معهم كأهل بلد وليس كضيوف أو غرباء، فكيف لك يا زميلنا العزيز أن تفتري علينا وعلى جمهورنا، أليس في تصرفك هذا خرق لأدبيات الإعلام؟!
? ندرك أن في السودان إعلاميين ملتزمين و أمناء، ولهذا لم نستغرب أن يأتي التوضيح من المنسق الإعلامي للبعثة، لكن هذا لا يكفي أي أن الصحيفة التي نشرت تلك الأكاذيب مطالبة بالاعتذار للبطولة وللجمهور السعودي.
? فتلك الفرية تحتاج إلى من يعاقب صاحبها إن لم يكن من الصحيفة نفسها فمن البعثة السودانية التي هي معنية بما طرح أكثر منا.
? يا ترى هل ما زال ذاك الزميل يعيش بعقلية زمان أيام إعلام أبيض وأسود حتى يتجنى علينا بذاك الطرح السادي.
? نسي أن العالم تحول إلى قرية صغيرة، بضغطة زر قد تعرف ما يحدث في آخر نقطة في هذا العالم، أم أنه أراد أن يقول غوبلز ورث لي اكذب اكذب … اكذب حتى يصدقك الآخرون.
? شكرا للأمناء في الإعلام السوداني الذين قالوا الحقيقة بتجرد، شكرا لمن كشف لنا الوجه الآخر لذاك الصحفي وتلك الصحيفة التي يجب أن تعتذر.
? أتردد كثيرا في الحديث عن الاتحاد، ولا سيما أن هناك من يجتهد حول ما نطرح، إلا أنني هذه المرة أطالب الأمير طلال بن منصور بضرورة التدخل لحل هذه الإشكالية التي قادتنا لأن نسأل: هل مات حب الاتحاديين في قلوب رموزه أو كباره.
? أنت لها يا طلال، أما غيرك فأشك أنه يقدر على إقالة حارس النادي، ولم أقل ما يسمى برئيس النادي حاليا.

عكاظ

تعليق واحد

  1. يا اخي الذي قال الكلام هذا هم لاعبين في المنتخب السوداني الذين صرحوا للاعلام سواء كان الاعلامي امين او غير ذلك .. والحقيقة التي قالها اللاعبين ان الجمهور اللبناني والعراقي هم من قالوا لهم عبيد وقرود وليس الجمهور السعودي فالاتهام ليس للجمهور السعودي فلا تخلق انت كذلك فرية اخرى وتطالب بالاعتذار للجمهور السعودي لاننا نعرف تماماً احترام الاخوان السعوديين لنا كسودانيين.. وان كان ديننا يسمح لنا بشتم هؤلاء للبنانيين لاوسعناهم شتماً وضربا ولكن تحلينا بخلقنا الديني والافريقي يجعلنا نربأ تأدباً.. اما هل العراق فلا يدرون عن هذه الدنيا شيئاً لانهم الى وقت قريب لا يعرفون غير صدام حسين وعلي حسن المجيد فالقلة منهم من يعلم خارج سور بلدهم خاصة اذا تعلق الامر بالدول الافريقية ..

    الحقيقة يا اخي اننا كسودانيين هويتنا افريقية بحتة وليست عربية كما يظن بعض كتابنا كذلك .. فالهوية ضائعة … فعندنا من يعتبر نفسه انه عربي!!!!!!!!!!! رغم ان كل الدلائل تشير الى افريقانيتنا بتقاطيع وجوهنا وسمرة لوننا.. واننا نعتز بتلك بالانتماء الى افريقيا.. بس مين يقنع الديك بأننا سمر ونحب سمرتنا…

    شكراً للسعودية لدعوتها السودان باعتباره احد الدول العربية ..

    الغريبة حتى حكومة السجم عندنا تهتم بلنان !!!!!!!!!!!!!!!!

  2. رغم رفضي لاي عبارات يمكن ان تسيئ للغير …. الا اننى اجزم بان هذه الحادثة (( ان صدقت )) استثناء وليست قاعدة ….. وربما لا يتجاوز عدد المتفوهين بها الواحد او الاثنين من مجمل ما يقارب الثلاثمائة مليون عربي …
    بعض الاخوة المعلقين هنا وفي بعض المواقع الاخرى ربط بين الحادثة والاخوة بالمملكة العربية السعودية وهو ربط ليس في مكانه بدليل ان السودان لم يقابل في لقاءاته سوى لبنان والعراق ومصر … وبالتالي لم يحدث اي نوع من الاحتكاك والتلاقي بين اللاعبين السودانين والسعودين ..
    هذه الحملة المسمومة معروفة المصدر والاسباب والغاية ,
    انصراف الناس في تناول هذا الموضوع مقصود ومعلوم المصدر …. وقد انشغل الناس به اكثر من الوضع الساخن في السودان ….
    هذا الترويج يقصد به الكثير من الكتاب والناشطين العرب الذين بداوا في دعم الثورة السودانية باحداث معركة بدون معترك بينهم وبين السودانين …( كريشان من قناة الجزيرة وتوكل كرمان من اليمن الشقيق على سبيل المثال لا الحصر)
    صور كتاب المؤتمر خروج الفريق السوداني من البطولة وكانه انتصار …. وكان لزاما عليهم ايجاد المبررات والاسباب للاخفاقات المتكررة لفرقنا القومية …
    الكل يعلم من هو الذي يعزف على وتر العنصرية ويطرب لهافي خطبه الراقصة والماجنة بوصف الناس بالحشرات تارة وتهديدهم بالعصا تارة اخرى …..

    لماذا نغيب عقولنا اخوتي والامر بين وواضح ؟
    لماذا يهاجم مصطفي عثمان قناة العربية السعودية ؟
    ماهي الدوائر الخارجيةالتي كثر حديث عصابة المؤتمر عنها خلال الايام الماضية وبالادعاء بانها وراء الانتفاضة ؟

  3. اولا اشيد بالاخ الشمري على ما كتبه واؤكد بان اللبنانين والعراقيين لديهم عنصرية مفرطة وهم انجس من يمشون على الارض وبرافو ابو هادي اما عن عروبة رسول الله عليه افضل الصلوات عليه بعث كافة للعالميين وهناك شعوب افريقية يعرفون الاسلام اكثر من الدول العربية وخاصة لبنان والعراق

  4. الرئيس الراحل أنور السادات قال نحنا في مصر لا ننتمي للعرب والعرب هم الذين ينتمون الينا فهاجر مصرية .. وإبراهيم اشوري .. والنبي جدوا أبراهيم عليه السلام .. وعاش على ضفاف هذا النيل الانبياء يوسف ويقال الياس وموسى عليهم السلام اجمعين وابراهيم عليه زارها وحين ما تجلى الله تجلى في هذه البقعة الافريقية ولم يتجلى في مهد الانبياء ولا في مكة .. علينا أن نكون مدركين لجغرافيا اصلونا .. مفتخرين بهذا التماذج العربي والافريقي في أرضنا يحكى ان هذه الارض وبتسمية العرب لها أنها افريقية لأن السودان المقصود منها ارض السود باللغة العربية مما يؤكد أنها ارض تضم قبائل حامية وأن العرب قدموا ونزحوا اليها من شبه الجزيرة العربية لظروف عدة وحدث التزاوج وبهذه البساطة نشأة هذا الهجين بين قبائل حافظة على اصلوها وقبائل تزواجت هذا قدر أهل هذه الارض المشكلة ليس اثنية والمشكلة معقدة لذلك ما سار عليه الاولون يجب ان نيسير عليه جميعا وهناك الكثير من الدول العربية الاخرى تونس المغرب مورتانيا ليبيا جميعها تحمل اصول غير عربية وتحمل لهجات محلية اميزيغية وهم بربر وهم يواجهون نفس هذا التناقض بالنسبة لأفريقيا القارة التي يعيشون بهاوهم منقسمون بين مؤيد لأفريقيا ويعتبر نفسه أفريقيا ولا ينتمني للعرب وبين من يعتبرون أنهم عربا.. ويبقى هذا السجال في الخليج بين انتماء عربي وانتماء اسيوي وكذا تركيا التي تبحث بقوة لإنضمامها الى اوروباولكن القاسم الوحيد المشترك بين كل هذه الدول أن هذا الصراع لا يمثل لها مصدر ولا ينعكس على حياتها اليومية وعلاقاتها الاجتماعية خصوصا الزواج وببساط هذا الصراع يؤججه ضعف الاقتصاد وفي السودان زاد هذا الصراع واستعر مع حكومة الانقاذ التي لعبت في هذا الاتجاه بقوة .. لكن يجب أن ننقل هذا الصراع للعالم الخارجي لأن أمره محسوم بمجرد انفراج الوضع الاقتصادي وأن يصبح كل سوداني قادر على العيش في بلده بكرامة ومستغني عن الجميع حينما سوف نرى قطار من العرب والعجم يفدون إلى السودان دون بل ويتصارعون من اجل انتماءهم لهذا البلد هل هو عربي أم افريقي .. فقط علىنا العمل على الاقتصاد هذا هو عصر الاقتصاد والرفاهية .. وما بنخاف إلا من الله وحسبناالله ونعم الوكيل

  5. اللبنانيون معروفون بعنصريتهم تجاه السودانيين وليست المرة الأولى التي يسئون فيها لهم فهناك حوادث كثيرة داخل لبنان وخارجه قاموا فيها بالإساءة لناولا يفق معهم الا الحكومة العربية الرشيدة والتي وقف سفيرها في بيروت مع المعتدين على السودانيين إبان حادثة الحفلة في بيروت ولم نسمع كلاما طيبا في حقنا الا من قبل البطل الشيخ حسن نصر الله وحزبه/ طظ في كل من يسئ لنا من العرب فنحن أمة سودانية نعرف قدرنا ولم يأتي هواننا الا في عهد الإنقاذ / الميمون /

  6. انا عب سودانى عدييييل . وعب pluse كمان اها يااسهاق فدل الله ياود خالتى رايك شنو ؟

  7. ياخي اذا كان الواحد ما عربي ما يفرض علي الناس انهم مش عرب .. علي العموم انكار الآخرين واقصاءهم مش حلو..

  8. الي الاخ ابو هادي
    لاتجعل نفسك عالما في التاريخ عندما تتحدث عن افريقية السودان يمكن تقصد نفسك !! اما ان تتحدث عن نفي الاصول العربيه لبعض القبائل والاثنيات العربيه في السودان فهذه العنصريه عينها . اولا انا من الاثنيات العربيه الممزوجه بدم افريقي لا احتاج ان يعترف بي باقي الذين يسمون نفسهم عربا لاسعوديين ولا لبنانيين ولاغيرهم فنحن لانعترف باغلب من يصفون نفسهم بالعروبه … فتاريخ السودان شاهد علي الاصول والصفات التي لم تتوفر عند هؤلاء فالسودانيين مشهوريين بالكرم والشجاعه وكريم الخلق ,وحتي الدارجيه السودانيه هي اقرب الي الفصحي اكثر من اي اجناس علي ظهر البسيطه ويكفينا اننا من انجب البروفسير عبد الله الطيب اعلم اهل الارض بالعربيه في زمانه واخر من منحه جائزه في اللغه العربيه هم السعوديين انفسهم عندما فاز بجائزة الملك فيصل .. فلا نحتاج لاعتراف احد ولا دعم احد
    أيها الناس نحن من نفر عمروا الأرض حيث ما قطنوا
    يذكر المجد كلما ذكروا وهو يعتز حين يقترن
    حكموا العدل في الورى زمنا أترى هل يعود ذا الزمن

  9. هذا الصحفى لا يعرف شيئا عن السعودية لان السعودية لا تتكون من عرق واحد بل تكاد تكون امم متحدة وبها من السعوديين من اصول افريقية عدد مقدر وبلد الحرمين لا يمكن ان تكون هكذا ولو حصل شىء من هذا القبيل فيكون شىء فردى وشاذ!!! اعتقد ان اللاعبين السودانيين يقصدوا جمهور لبنان والعراق الذين بجهلوا عن السودان الكثير ولا يدروا اننا اصحاب حضارة ضاربة فى عمق التاريخ خاصة الرعاع منهم وهذا لا ينقص مننا شىء لاننا نعرف انفسنا جيدا(العارف عزه مستريح) ولا نحتاج لشهادة منهم على ذلك!!! نحن سودانيون فقط لا غير تتكون شخصيتنا المميزة من الدم النوبى والافريقى والعربى ولا فخر لنا عاداتنا وتقاليدنا واخلاقنا وكل هذه الاشياء زادها الاسلام حلاوة ونقاوة ونحمد الله على ذلك ولسنا حريصين لان نكون عربا او افارقة بل سودانيين وبس!!!!!

  10. الاخ الشمرانى لادع لحجب الحقيقة الشعوب العربية معروفا عنها بالعنصرية لكن من صور لك الحقيقة ليسهم اصحابها وانا وكثيرين مثلى لايتشرفون بهذه العروبة التى تعنى العنصرية والجهل وانا اعرف اكثرمن لاعب سودانى وقال ان الواقعة صحيحة 100100لكن هناك من يحبون ان يكون عبيدا للعرب يخفونا ذلك وكل من يرى العرب انهم غير عنصرين فليراجع قناة الجزيرة يوم اعلان دولة الجنوب عندما سئل احد اللبنانين عن ماءلات الانفال على الشعوب العربية فقال ان ايه دخلى بالسودان اسلنى عن العرب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اهذا لايكفى يا دعات العروبة

  11. التحية لك الأستاذ/ أحمد الشمراني الأهلاوي الأصيل ..
    عكس تماماً أكثر بلد يتعامل مع السودانيين بكل أدب واحترام هم السعوديين من خلال معاشرتي لهم .. اما ذلك السافل الصحافي فهذا الكلام الذي قالهم لا يوجد إلا في مخيلته .. وداخل السودان نفسه توجد عنصرية وكل سوداني يعرفها ..
    وسلامي عليكم يالسعودية ..

  12. إن الامم العاقلة، تكمن جديتها في طريقة واسلوب ، محاربة الظواهر السالبة في مجتمعاتها، وذلك باصدار القوانين وتطبيقها بصرامة، حتى لا تتخذ هزؤا ولعبا.
    العنصرية داء نتن، وموجود في كل العالم، ولكن تتجلى الجدية وحسن النوايا، في التصدي لمثل هذه الظواهر، وهذا ما يفتقر اليه بني عربان هؤلاء.
    ان اولئك الذين يشتمونهم ب ( العبيد والقرود) ، اصبحو اليوم ايقونة الابداع، في كل المجالات، في كل العالم لاسيما كرة القدم، بل ان منتخبات اوربية مثل المانيا ( معقل العنصرية في العالم) وايطاليا وكل الدول الاسكندنافية اصبحت تضم هذه الدرر الابداعية في صفوفها، بل يتنافسون في ضم اكبر عدد من هذه الدرر النفيسة ومن المنبع (السودان ) مباشرة ، مثال الشقيقين الغانيين ، احدهما يلعب في منتخب المانيا والآخر لمنتخب غانا.!!….. وتلك الشعوب، كانت تعتقد انها (سيوبر) من ناحية الخلق، وان بني عربان هؤلاء، يعتبرو خارج التصنيف، وان دخلو، فسيكونو مع ابناء عمومتهم اليهود!!
    هكذا كان التفكير في الجاهلية الاوربية، الا انهم ثابو الى رشدهم واهتدو الى صراط مستقيم، مسترشدين بآيات الكون..!!.. ونبي العلم..!! ورسول المعرفة والتجارب الانسانية ، رغم ان الانجيل كان بين ظهرانيهم .؟!
    ان منتخبات مثل هولندا وانجلترا وفرنسا، لولا الشعار الذي يزين صدورهم، لما خالجك شك بان هذا المنتخب من (السودان)….؟؟!! ولا ننسى البرازيل.
    وفي كاس الامم الاوربية الاخير، وحتى يثبت الاوربي جديته فيما يؤمن به، لأن الإيمان عندهم هو،… ما وقر في القلب وصدقه العمل… ويعني في هذا المقام وحدانية الانسان وانهم سواسية كاسنان المشط ..!!.. ولتحقيق ذلك، كان لابد من محاربة العنصرية، بكل اشكالها وألوانها وإيحاءاتها، لذا فقد قاموا بسن قوانين ، تتدرج من اللاعب الى النادي ثم المنتخب والاتحاد، وقد تطال حتى الدولة، ان لم تلتزم بحرفية وروح هذه القوانين . مثال ذلك خصم ستة نقاط من منتخب روسيا مسبقا في المنافسات القادمة معاقبة لسلوك جمهورها اثناء المنافسات .
    إن كانت هذه هي الدول الكافرة، في عرف المسلم، فما لهؤلاء العربان، يتلون كتاب الله آناء الليل واطراف النهار، دون ان يتدبروه ، او يغير ذلك فيهم شيئا، منذ أن نعتهم الله في كتابه الكريم : ( الاعراب اشد كفرا ونفاقا وا…………..) و(قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنو ولكن قولو اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم ) واحسب انه لن يدخلها، حتى يلج الجمل، في سم الخياط..!!.. او تقوم الساعة، بغتة وهم لايشعرون، او ضحى وهم يلعبون .
    إن جل، او كل الرياضيين، في الدول العربية والخليجية تحديدا، هم سودانيون او مجنسين من شتى انحاء السودان الكبير (افريقيا)، واغلب لاعبي كرة القدم عندهم ، ويحملون اعلام هذه الدول في شتى ضروب الرياضة، فهل يجوز وصفهم بالقرود…؟؟!!.. وبالضرورة ينسحب ذلك على دول تلك الاعلام التي يزينون بها صدورهم ؟؟؟
    إن هذا السودان المنكوب..!!.. كان يمكن ان يكون مثل امريكا…؟؟.. في كل شئ، إن منَّ الله عليها، بحكومة راشدة، تعرف قيمة الانسان وتعمل على تنميته وتقدمه، وليس اذلاله وقتله..؟!!.. ومن عاش منهم ، صار بين الامم (عبدا وقردا) او شذاذ آفاق..!!
    اكرمك الله يا سودان ..!!

  13. انا عايش في السعودية منذ اربعة سنوات لم اسمع يوما بكلمة عنصرية ربما انا عايش افضل من السودان من حيث الامن والامان تقولوا شنوا دة بلد الحرمين الشريفين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..