اسماعيل يبدي تفاؤلا مشوبا بالحذر بشأن مستقبل العلاقة مع مصر بعد صعود الاخوان : الحديث عن مثلث حلايب المتنازع عليه بين الدولتين سابق لاوانه ويحتاج الي مزيد من الصبر

ابدي المستشار السابق للرئيس السوداني ،الدكتور مصطفي عثمان اسماعيل، تفاؤلا مشوبا بالحذر بشأن مستقبل العلاقة مع مصر بعد صعود الاخوان المسلمين الي سدة الحكم، وقال “الوضع سيكون افضل ولكن الطريق ليس معبدا ”
واعتبر اسماعيل خلال ندوة حول “مستقبل العلاقات السودانية المصرية في عهد محمد مرسي” امس ،ان الحديث عن مثلث حلايب المتنازع عليه بين الدولتين سابق لاوانه ويحتاج الي مزيد من الصبر .
واعتبر ان جميع المعطيات تؤكد ان العلاقة مع مصر الثورة ستمضي للامام ما لم تصطدم “بالفلول” وبقايا النظام ،لافتا الي ان القوي الصاعدة لحكم مصر لن تكون لديها قابلية للتبعية المذلة للغرب بالاضافة الي ارتكازها علي التوجه الاسلامي ودعمها من الطبقة الوسطي التي في امكانها ان تقول ” لا ”
واكد اسماعيل ان الاحزاب المصرية تحس “بعقدة ذنب” تجاه السودان،باعتبار ان نظام مبارك يتحمل وزر ما حدث للسودان من ازمات، وابدي استعداد السودان للعب دور في تطبيع العلاقات بين مصر واثيوبيا ،مشيرا الي ان الاولى لاتستطيع ان تقف لوحدها في مواجهة دول حوض النيل، وقال ان لديه قناعة وايمانا بأن نزع العامل العاطفي من العلاقة السودانية المصرية مستحيل، واكد ان طريق ارقين الذي يربط السودان بمصر سيفتتح نهاية العام الجاري ،وان طريق الساحل وشرق النيل بوادي حلفا في انتظار بعض المعالجات.
ولم يخف المستشار السابق، سعادته من ان اليوم الذي ادى فيه مرسي اليمين الدستورية، تزامن مع ذكري احتفال العيد الـ24 لثورة الانقاذ الوطني التي قال انهم “احتفوا بها بهدوء”.
من ناحيته، اكد استاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم، صفوت فانوس، ان بلوغ الاسلاميين للسلطة لايعني زوال الحساسيات القائمة بين الدولتين، وتساءل عن الكيفية التي ستحل بها مشكلة حلايب ،وحذر من جملة صعوبات ستواجه مستقبل تلك العلاقة ابرزها الامن المائي لمصر بعد انفصال الجنوب .
وتوقع فانوس بروز قدر كبير من التباين تجاه العلاقات الدولية والاقليمية، وقال “لااتوقع ان يكون مرسي علي استعداد للدخول في عداء مع اسرائيل ” في المدي القريب في وقت يتضح فيه موقف الخرطوم من اسرائيل ودعمها لحماس بجانب علاقة مصر واثيوبيا بشأن سد الالفية، واحتفاظ مصر بالنظام المختلط وكفالة الحريات الشخصية ،واعتبر فانوس ان اسوأ الخلافات بين الدول تلك التي تحدث بين المنحدرين من نفس المنبع الايدولوجي ،وطالب بأن تبني العلاقة بين الدولتين علي اساس مصالحهما المشتركة والارتفاع بالنظرة القطرية وليس على الاساس الايدولوجي والحزبي.
من جهته، كشف ممثل حزب الحرية والعدالة بالخرطوم، محمد عبد الملك، ان السودان يحظي باهتمام خاص من مرسي، مشيرا الي ان اسلاميي مصر سيستفيدون من التجربة السودانية ،واكد عبد الملك ان الخطوات الرسمية بين البلدين ستكون بطيئة بعض الشئ، لكنه اكد ثقته في ان التفاعل الشعبي سيحقق الكثير ،وقال ان الفترة المقبلة تحتاج الي استراتيجيات واضحة وفتح فرص الاستثمار وتفعيل مشروع التكامل والحريات الاربع ،معتبرا مايمر به السودان حاليا ازمة “بسيطة” ليس الا، واعتبر ان انفصال الجنوب محاولة لخنق مصر من عمقها الجنوبي
مصر الجديدة
شكر لى صبرك على حلايب … وضيق صدرك على هجليج.
وبالمناسبة الولد ده بيصرح بى صفته شنو؟ مش شالوهو من المستشارية؟
ياطفل الانابيب انتو لازم تعرفوا انكم عريتو الاخوان المسلمين وهسه هم بيحاولوا جاهدين عشان يغيروا المفهوم بتاع الحرامية بتاعين الانقاذ يعنى انتو نقطة سوداء يعنى مافى علاقات مع مصر الا بزوالكم وكنسكم الى مالانهاية … وبعدين انت مش رفدوك مالك بتجعر لسه
– حلايب لسه محتاجة صبر ياخاين ياعميل يا انبطاحى – بتعرف تضرب هجليج ودارفور والنيل الازرق
ولمن نجى لحلايب بتعمل رايح
انا ما شفت اغبى من ديل
طولة البال دى فى حلايب بس؟ ملكم اخلاقكم ضاقت فى هجليج وابيى؟
قال ان اسلامى مصر سوف يستفيدون من التجربة السودانية !!!!!؟؟؟؟؟ ألم يكن هذا الرجل موهوم لقد خانك التعبير وحسن التدبير واعلم ان اسلامى مصر سوف يتعظون من تجربة اسلامى السودان الفاسدة الفاجرة واسلامى مصر امامهم اربعة سنوات فقط اذا لم يحكموا بالعدالة ويواسوا بين المواطنين فى الوظائف وجميع اجهزة الدولة سوف يقذف بهم الشارع المصرى الى الزبالة ويرشح من هو افضل منهم هنالك فرق كبير بين تجربة الحكم فى مصرالديمقراطية وتجربة السودان الشمولية الدكتتاورية ولا يتشابهان فى اى شيىء . فهنيئا للشعب المصرى البطل الذى انتزع حريته ودفع مهرها دماءا غالية وعقبال لنا ننال هذه الحرية بعد هذا المجهود المقدر من الثوار والمعارضين .
يا دكتور إسماعين: صار مثلث حلايب “المتنازع عليه” بدلاً من مثلث حلايب “السودانية” ؟؟ خوفكم من الجنوبيين خلاكم تفصلوه وتعملوه دولة بلا وعي من أنكم تسلمونهم أقوى وأخطر جهاز إخترعه الإنسان إسمه “الدولة” معرضين أنفسكم لقوة هذا الجهاز .. والآن خوفكم من مصر خلاكم تصفوا مثلث حلايب بـ”المتنازع عليه” .. وبعد شوية يبقى “مثلث حلايب” حاف .. ثم مثلث حلايب “المصرية” !!!
والله فلاحتكم في النوبة وزرقة دارفور أسياد السودان الأصليين بس .. هم الماشين ينتهوا منكم ..
مع خالص احترامى للاخوة السودانين حكومه وشعبا
انسو حاجه اسمها حلايب وشلاتين …. مات الكلام
لقد باعها البشير وكامل رجال الحكومه واشتراها مبارك نقدا
شوفو لكم اى حاجه تانيه اتكلموا عليها غير الموضوع دة …. اللى بتأخدو مصر مابيرجعشى ياشباب
ومات الكلام
صحيح ان حكومة الانقاذ هي من بادرت بالعداء اتجاه مصر و كانت تهرب السلاح الي جماعة الجهاد الاسلامي في مصر عن طريق حلايب و شلاتين و صحيح ان علي عثمان و نافع و غازي صلاح الدين هم من اشرف علي محاولة اغتيال حسني مبارك في اديس ابابا – هذه الجرائم الشنيعة يجب ان يحايسب مرتكبيها فقط لا ان يحاسب السودان كله بانتزاع جزء من اراضيه – و لايمكن ان تتخلي الحكومة عن حلايب و شلاتين في سبيل حماية بعض افرادها من جريمة ارتكبوها- ثم ان الخرائط التي اثبتت ملكية طابا لمصر و موجودة كمستندات في اضابير المحكمة العدل الدولية – نفس هذه الخرائط تثبت ان حلايب سودانية – هذه واحدة و قضية مضمونة و اي محامي مبتدئ يمكن يكسبها – و الثانيةاذا رفضت مصر الاحتكام للمحكمة نحن سوف ننضم الي باقي دول حوض النيل ضد مصر – بس الان ركزوافي ازالة هذا العفن المسمي الانقاذ – و حلايب مقدور علياعادتها
كل مشاكل السودان ستحل بازالة نظام الانقاذ الغبي و جبان – اولها الوحدة بين الشمال والجنوب وفق المصالح المشتركة -ثانيها عودة حلايب وشلاتين عن طريق محكمة العدل الدولية – او العمل العسكري الفدائي بتفجيرات هنا وهنالك – علي طريقة سهر الجداد و نوم الديك علي الحبل – او بالضغط الدبلوماسي بانضمام السودان و الجنوب السودان ( بعد الاتحاد الكونفدرلي بينهما ) الي الدول الافريقية في حوض النيل ضد مصر و المطالبة باتفاقية جديدة لتقسيم مياه النيل يعني 11 ضد 1 بعدها شوف ابو حليب حايقبل وين و لا مانع لدينا بالاستعانة بخبراء اسرائيلين وهم يعجبوك في الحاجات الزي دي .
( حلايب المتنازع عليه بين الدولتين سابق لاوانه ويحتاج الي مزيد من الصبر )
اولا المثلث ليس متنازع عليه المثلث محتل وانتم السبب في احتلاله(علي عثمان والترابي ومحاولة اغتيال حسني الفشالة) وهذا من اكبر اخفاقاتكم وجهلكم بادارة دفة مدرسة دعك من دولة
الرجاء ان تكون دقيقا في الالفاظ ايها الطفل المدلل المعولق
ضيعتوا كل شي الله يضعيكم
حلايب سودانية وليست متنازع عليها يا وسخ