مراهق (يبغي) خدامة !!

*ياما أنت كريم يا رب………
*فالآن يبدو أن هناك من صار يستمع إلينا..
*بعد أن حسبنا أنهم صم بكم عمي فهم لا يرجعون..
*ونعني الذين يعنيهم الأمر من الوزراء والولاة والمسؤولين..
*فقد حمدنا للخارجية – مثلاً – إلغاءها فضيحة الملحقيات القانونية قبل أيام..
*وكنا قد تكلمنا فيها كثيراً حتى كاد أن يسمعنا الصخر الأصم..
*وبحت حلاقيم أقلامنا من الحديث عن التضخم الوزاري..
*والآن صدر تعميم بتقليص وزراء الولايات وإلغاء المناصب (الشرفية)..
*ورغم أن ذلك دون المطلوب ولكن مجرد (الشعور بالخجل) خير من لا شيء..
*و(نبحنا) محذرين من مغبة انتشار غث الغناء عبر الشاشات والإذاعات..
*والبارحة وُجه تحذير للفضائيات وإذاعات الـ(إف إم) بوقف بث الغناء الهابط..
*وقبل سبعة أشهر صرخنا بجريمة (استغلال) بناتنا في بعض دول الخليج..
*استغلالهن – في خدمات أخرى- تحت مسمى (خادمة منزل)..
*وكتبنا في يناير من عامنا هذا كلمة بعنوان (خدامة وحاجات تانية)..
*ثم أتبعناها بأخرى فيها من التوثيق ما يُحرك حتى حكومة ميانمار..
*توثيق لرقم الاستقدام ، واسم المُخدم ، وتاريخ التعاقد ، و(اسم الخادمة!!)..
*ومصدرنا – بدولة خليجية – أوضح لنا المهام غير المعلنة لخادمة المنزل..
*وكنا قد أحجمنا عن ذكرها صراحة – اكتفاء بالتلميح – ولكنا الآن نفعل..
*نفعل بعد أن بات الكل يصرخ وليس كاتب هذه السطور وحده..
*فقد خشينا أن نُتهم – آنذاك – بالتهويل لـ(شيء في نفوسنا) تجاه الحكومة..
*فمما ذكره لي المصدر المشار إليه أن من وظائف الخادمة (التنفيس عن الكبت!!)..
*ونعني الكبت الجنسي لدى أبناء المُخدمين من الذين بلغوا طور المراهقة..
*هكذا قالها مصدرنا وهو يشكو هواننا على (الآخرين)..
*ثم يشير – باكياً – إلى نخوة الحكومة المصرية وهي ترفض (تصدير الخدامات)..
*فمصر رفضت – بشدة – كل طلبات (تشغيل) بناتها في بيوت الخليجيين..
*ولكنا مشينا في الطريق الخاطئ منذ أن غضضنا الطرف عن (مهزلة الشريف!)..
*منذ سماحنا لبعض فتياتنا بأن يكون الشريف (مبسوط منهن)..
*منذ منحنا تأشيرات لـ(غنايات) وحجبها عن سياسيين..
*والآن مطلوب تدارك (الشرف السوداني) بأعجل ما يمكن..
*فلا يصح أن يُقال عن بلادنا أنها كانت تصدر (الكفاءات)..
*وباتت – الحين- تصدر (المُنفسات!!!).

الصيحة/السياسي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..