فتاتان تختفيان منذ أول أيام العيد..أريج وهالة ذهبتا لجدهما .. والـخال ركبهما المواصلات .. ولكن .. !

فتاتان تختفيان منذ أول أيام العيد..أريج وهالة ذهبتا لجدهما .. والـخال ركبهما المواصلات .. ولكن .. !
مثل كل الاطفال .. يفرحون بالعيد .. ويبدأون الزيارة بالجد والحبوبة ..
فقد استاذنت البنتان هالة 13 سنة «ثامنة أساس» .. وأختها الكبرى أريج 15 سنة «ثانية ثانوي» .. استاذنتا والديهما للذهاب للجد ..
الكلاكلة
كان تحركهما من الكلاكلة القطعية .. في يوم يخفي فيه القدر اللئيم ، مشهداً حزيناً .. فرغم نبل الهدف .. حيث تحركت أريج وهالة إلى الكلاكلة القبة .. للمعايدة على جدهم من أمهم.
وصلا إليه صباحاً .. وظلا معه حتى الساعة الثانية ظهراً ..
ثم ذهب معهما الخال .. ودفع لهما «حق المواصلات» في طريق عودتهما إلى منزل الأسرة .
والمسافة لا تستغرق زمناً طويلاً .. والحافلة تقطعها في زمن قياسي .
قلق
ولما كان الأب أحمد عبدالرحيم الجيلي .. قد أتفق مع إبنتيه على الا تتأخرا .. فقد اتصل بمنزل الجد .. فاخبرهما بأن الخال ركبهما ودفع لهما .. !
وبقياس الزمن ، دخل القلق إلى نفس الأب «وقلب الوالد شقي» ..
ماذا هناك .. ولماذا تأخرتا .. كل هذا الزمن غير المبرر .. فالمسافة بسيطة ؟؟! .. الوالد الحزين يقول : «ذهبنا لقسم شرطة الكلاكلة ، وبحثنا في المستشفيات .. وسألنا كل أهلنا .. ولم نيأس ونحن مؤمنون» ..
الوالدة إبتهاج بلة المنصوري ، عبرت بحزن بالغ .. اذ قالت «اريج وهالة ، حولتا العيد إلى مأساة ومناحة .. وبيتنا هسي تحول إلى بيت بكا .. مما طلعوا من أول يوم في العيد .. انقطعت أخبارهم» .
مناشدة
الأسرة تناشد وزير الداخلية .. رغم أن الشرطة توالي البحث .. وتتعاون بشكل كامل . ولا يزال البحث مستمراً
وربنا يجمع باذن واحد أحد ..
الوطن
الوطن
ابنة الحكيم عندما اختفت فى عهد الديمقراطية كادت صحف الكيزان الوان والراية ان تسقط الحكومة واليوم خطف اغتصاب اختفاء يوميا ولاحياة لمن تنادى
هل هذا مشروعكم الحضارى الذى اتيتم لتحقيقة ايها الحرامية وسارقى قوت المساكين
كان من الاجدى ان تدفعو بناس النظام العام لحفظ الامن في الشارع ومراقبة الذئاب البشرية والقبض عليها بدلا ان يكسرو الابواب ويشاهدو العورات وىقولو لكم وجدناهم في وضع فاضح ياسفلة ىامنحطين يادنيئين الللدين مسيئين
كل يوم تذداد كراهيتنا لهولاء الذين انتهو من اخلاق وشهامة ومروؤة الشعب السودانى البطل واصبحنا مرمطة
لا حياة لمن تنادى ؟ كثرة الجيف ازكمت الانوف اخى الاشعرى ؟
ربــــنا يخســـــــــــــف بيــــكم يا الانقاذ …. يـعنى أذا كـــان حـــال الخــــرطوم ما حال دارفــــور يا جنـــجويد يا ملاقيط ….خســــبى الله عليكم … يعنـــى أنا أتـــوقع أن أفـــرادا من من جـــهاز سيئ السمعه قد أقتادتهم الى مرؤؤسيهم ..
يا ربي تعيدهما لوالديهما…سالمات…طيبات
اخخخخخخخخخخخخخخ
الأخ/ الاشعرى
كل عام وأنت بخير
تسلم انشاالله – والله لم تقل الا الحق
الأجهزة الأمنيه بجميع أشكالها وانواعها والأعداد المهوله من المجندين والأمكانيات المتطورة
كلها موجهة ضد الشعب لحماية الكيزان
ألم تر كيف فعلوا بالأطباء ؟؟
عندما تشاهدهم يخرجون لضرب المعارضين تظن أنهم خارجون لمجابهة عدو مدرع بالأسلحه والعتاد مثلهم
الأجهزة الأمنية لقمع الشعب وليس حمايته والدلائل واضحه أمامنا
كل أول وله آخر– وربنا سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل سبحانه
واللة بقينا نخاف من ضلنا ياجماعة نحنا وين فى تكساس ولة كلفونيا ولة ولة ولة ولة وين نحن ياحليل الشهامة والرجولة والخجل والدين والعرف والاصالة والعرض السودان انتهاء ماااااااات زمان السودانى مامووون على الذهب والعرض والمال والواحد بسافر مع بت الجيران لى الواق الوق ومابعاين فى وشها انا مابقول الغلط من والدها ولا الاجهزة الحكومية بس بقول نخط حد لى الاجرام والبلاوى والعقوبة تكون مضاعفة وفى ميدان عام وسط مشاهدت الجميع حتى يتعظ المجرمون