لأرستقراطى عبد الكريم الكابلى فنان المثقفين..ومدعى الثقافه

مقال من الذاكرة ، رد على إشاعة وفاته (الحقيرة)، متعه الله بالصحة والعافية.
_______
الكابلى فنان المثقفبن ومدعى الثقافه:
صدقونى لم أشفق على نفسى من الكتابة حول فنان مثلما أشفقت عليها حينما هممت بالكتابة عن الأستاذ/ عبدالكريم الكابلى، خصوصا بعد مقالى الذى نشرته عن الأستاذ / محمد وردى، أشفاقى على نفسى سببه إدراكى بأن مجرد ذكر إسم (الكابلى) سوف يتحفز معجبوه مدافعين عن أى نقد أو أى رؤية سالبة نحوه، أعرف ذلك تماما، لكنى أمارس الصدق بينى وبين ما أحسه، وماتعن لى من خواطر تغشى مخيلة محب و متذوق للفن أكثر مما هى معرفة أو معايشة لصيقة، وإن كان الأمر مع الأستاذ / الكابلى يختلف قليلا عن باقى الأساتذة الكبار الذين تشرفت بالكتابة عنهم ، فقد شاركت فى حوار دار بينه وبين صحفى صديق اسمه (صلاح عمر) كان معنا هنا بالأمارات، طلب منى أن أصطحبه للمشاركة فى ذلك الحوار. وقد خرجت بإنطباعات أضافت لى الكثير و لما كنت أحمله من رؤى قبل أن أجالس فنانا قمه مثل عبد الكريم الكابلى.
عند ما دخلنا للمكان الذى يجلس فيه الأستاذ / كابلى، وخلال سلامى على شخصه مد يده وهو جالس فى شئ من (الفتر) غير المقصود أو المصطنع ، طافت فى خيالى الكثير من الصور، تشعر أنك أمام شخصية (أرستقراطية) منعمه. يجب أن يكون لابسا (كلاسيك)، (بدلة وكرفته) طول الوقت تشعر بأن الشخص الجالس أمامك لا ينام كالآخرين مرتديا جلابية أو عراقى، بل ينام بكل اناقته تلك وحتى النظارة تشعر بانها لا تفارق عينيه أو تشعر بانك امام خبير أجنبى صادفته فى بهو فندق خمسة نجوم، جاء داخلا لتوه بعد أن تضايق من شدة الحر، تشعر بانه يفطر (على الباسطرمه والمارتديلا والجبنه المضفرة والزيتون الفلسطينى) لا (العصيدة وملاح التقلية او النعيمية أو الفول أو العيش بالدكوه) وتشعر بانه لا يستعمل يديه فى الأكل بل (الشوكة والسكينه) وانه (لم يتعب أو يعانى فى حياته) وانه من نو ع الناس الذين أدخلوا مفردات فى بيوتنا مثل (بابا وماما وخالو وجدو وعمتو) بدلا عن (أبوى وأمى وخالتى) – تذكرت شقيق صديقى (التاج محجوب) لا عب الهلال السابق وأسمه ( أبراهيم الزومه) شايقى صعب، حاد الطبع لديه أبن سماه (محمد)، لا يقبل أن يناديه أى شخص ب (حمادة) .
لكن حينما يتحدث (الكابلى) خصوصا عن الأدب الشعبى والتراث، يمسح تلك الصورة و تشعر وكانك أمام شيخ الشكرية (أبو سن) او أمام (الهمباتى) طه ود ضحويه (البطحانى السرورابى)، أو أمام (الطيب محمد الطيب)، عندما يتحدث (الكابلى) يسحرك بكلماته ولغته المنتقاة السهلة الصعبة فى نفس الوقت وتشعر بانك ماكان جائزا أن تجالسه، بل يجب أن يجالسه مفكرون وأدباء كبار مثل، منصور خالد أو الطيب صالح أو حسن أبشر الطيب، أو حسن عباس صبحى. لاحظت أنه كثير النسيان، أو من النوع الذى يتحدث معك وباله مشغول شارد فى مكان آخر حتى أنى تدخلت كى أذكره باسم فنان مثل بلوم الغرب (عبدالرحمن عبدالله) . وللكابلى مفردات معينه ومترادفات كثيرا ما يستعملها ومن ضمن تلك الكلمات ( احبابى، الجمال، شجن، الوطن الحبيب، بقدر …. الخ).
وفى موضوع يتعلق (بالكابلى) اسعدنى الحظ بصدفة رائعة وجدت نفسى فى سيارة (أجرة) من الخرطوم للمهدية وبجانبى الأستأذ الشاعر / صديق مدثر وأستاذى المرحوم / كرف. لم أشعر بطول المسافة ولم يشعر الأستاذان بمن يجالسهما فى المقاعد الخلفية ولا ينتبهان لمكان تواجدهما وكانهما فى صالون أدبى دون جليس آخر ، كان الأستاذ/ كرف، ينتقد القصيدة الرائعة ضنين الوعد – التى اعدها أحدى الخمس اغنيات القمة فى الغناء السودانى- واذكر ان الأستاذ/ كرف، علق على عبارة (يا ضنين الوعد) وكأن رائه ان يقال (يا ضنينا بالوعد) ، وشرح ذلك من الناحية النحوية الصحيحة وقال للأستاذ/ صديق مدثر ، لقد اجاز النقاد إحداث فى اللغة لشاعر مثل ابى الطيب المتنبئ، لكن ما يسمح به ويغض عنه الطرف لمن هو مثل (المتنبئ) لا يمكن أن يسمح به، لصديق مدثر … وانقضى ذلك المشوار كلمح البصر ونزل الأستاذ/ كرف امام بيته فى شارع كررى بحى العمدة بام درمان.
والكابلى يا سادة باحث ودارس ومهتم كما ذكرت بالأدب الشعبى وما يحتويه من قيم وشمائل وأن كانت محاضراته فى ذلك الجانب كثيرا ما تتشابه وتتكرر، فقد حضـــرت له محاضرتين احداهما فى المجمع الثقافى فى (أبى ظبى) والثانية بقاعة افريقيا (بالشارقة) لم تختلف المحاضرة الاولى عن الثانية كثيرا، رغم أستمتاعى بحلو حديثه مهما تكرر وملاحظتى لأنبهار الحاضرين. تناول فى تلك المحاضرتين شيئا عن اغانى الحماسة مع شرح لبعض الكلمات مثل (العنز الفاردات) او (الخيل عركسن)، أو(يوم شكرك)، وتواضع السودانيين، وهكذا .. وقدم نماذجا بمصاحبة العود لبعض أغانى التراث تلك.
معلوم أن الكابلى بدا مسيرته الغنائية بالنشيد الذى تغنى به أمام الرئيس المصرى جمال عبد الناصر، إبان زيارته للخرطوم ، وقد تطرق مرة، لكم الضغط الذى مورس عليه لكى يؤدي ذلك النشيد بنفسه حيث كانت أنطلاقة مسيرته كفنان.
الكابلى يا سادة حسب وجهة نظرى هو فنان المثقفين النخبه والصفوة أو (أرستقراطيو الفكر والأدب) ان جاز لى التعبير.
ولا أظن ان احدا من الأدباء والشعراء والمفكرين الكبار، من لا يأبه لغناء الكابلى. وهو كذلك فنان كثير من (مدعى الثقافه) بوعى او لا وعى، وذلك حتى لا يتهموا بانهم غير مثقفين. اما وجهة نظرى الشخصية وما يتركه فينى من أثر فنان مثله، اننى أطرب كثيرا جدا عندما أسمعه يتحدث و(يقعد الكلام ) أكثر مما هو مغنى، واتمنى الا يصمت أو ينتهى لقاءا يشارك فيه بالحديث الى الأبد، واشعر ان محاوريه من مذيعين ومقدمى برامج يتعبون جدا فى مجاراته ويتقازمون حيث يجعل كل محاور صغير الحجم الى جانبه ولا أنسى يوما كانت تحاوره فيه مذيعة عربية شديدة الجمال ، كاد الأعجاب يقفز من عينيها ويفضحها وهى تحاوره، وكانى بها تقول (كيف يطوع هذا السودانى اللغة وتخرج الكلمات من بين شفتيه دررا ولالئ، وشهدا وعسلا) فهو ساحر جزل الحديث ولا شك.
كذلك أطرب كثيرا لأغنياته المكتوبة بالعربية الفصحى مثل (تفشى الخبر، ضنين الوعد، أكاد لا أصدق، شذى زهر، أمطرت لؤلؤا، عصى الدمع) والأغنية الأخيرة هذه أشعر ان أداء ه يتفوق فيه على طريقة أداء كوكب الشرق (الست ام كلثوم) .
والكابلى فى أعتقادى الخاص افضل سفير للأغنية السودانية لدى العالم العربى.
وأطرب كثيرا لسماع اغانى الحماسة والتراث عنده، لكنى اشعر بان المغنى فنان آخر غير ( الكابلى) عند سماعى لبعض الأغنيات خصوصا التى كتبها ولحنها وغناها بنفسه، حيث تجد فيها بعض الأضطراب والضعف مثل (زمان الناس) صحيح فيها شجن وهوى عند الكثيرين خصوصا الماسكين على الجمر بأيديهم فى بلاد المهجر وديار الغربة وقد أصبحت كلماته عن الغربة مضربا للمثل وعن صعبوبتة ( زمان الناس هداوة بال وأنت زمانك الترحال)، الا انى اشعر بانها لا تتناسب مع قامة الكابلى ولو كتبها شاعر آخر لما جامله وغناها له، ففيها أبيات مثل (روم الأصلو ما بنطال) أو ( من علايل أمدر لبيت المال)، أو (زفه بى طبال) فنحن لم نعتاد الزفة فى أعراسنا الا مؤخرا، ونعرف (السيره)، السيرة مرقت عصر ، سيرو قطع الجريد ، والكابلى نفسه يغنى (الشيخ سيرو) والزفه والطبال لا توجد بذلك المسمى الا عند جيراننا المصريين، تشعر بهذا الشعر وكأنه نوع من رص الكلمات للوصول لقافية واحدة ، عندما يقول (غريب والغربه أقسى نضال ) وتلك حقيقة، لكنه يقول بعد ذلك ( غريب والغربه سترة حال) ، وذلك المعنى فيه نظر ، فالغربه تمثل عندنا (بيع البيتزا ، وسواقة التاكسى، والقبول بوظائف لا يقبل بها الشخص فى وطنه، وهى الكفيل وغضبه ورضاءه، وهى كلمة الوافد والمناداة بكلمة (يازول) دون أعتبار لعمر او مكانة أو منصب) وكثيرا ما حاولت ان أنبه الأصدقاء من الشباب العربى الخليجى ، ان كلمة ( زول) هذه رغم اعتزازنا بها وتفسير العظيم الراحل / عبدالله الطيب، لها حيث أبان بأنها كلمة عربية فصحى، وهى افضل كلمة ينادى به على الأخرين فى العالم العربى مقارنة ب (ياوله عند المصريين أو يازلمى عند الشوام) رغم ذلك كنت أبين لهم فى لطف أن هذه الكلمة لا ننادى بها بعضنا البعض وفى كل وقت. فلغة التخاطب السودانية مثل أخلاق هذا الشعب (حساسة جدا) ، فنحن ننادى الرجل الكبير (بيا عم) والشاعر والأديب والفنان نناديه (بيا أستاذ)، والطبيب وحامل الدرجات العليا نناديه (بيا دكتور) .. (زول) هذه يتنادى بها الأنداد او (الزوجة لزوجها) فى الزمن السابق حياءا من ان تناديه بأسمه، أو ننادى بها شخص ما فى حالات (الغضب)، وتصرف منه غير مقبول.
وفى جانب الأغانى التى كتب كلماتها ولحنها وغناها الاستاذ / الكابلى بنفسه، اتفق تماما مع الأستاذ / وردى، فى وجهة نظره أن الفنان لا يمكن أن يبدع بنفس القدر كلمات من شعره والحانا وأداء، وان كان نقد الأستاذ/ وردى فيه نوع من الحده، قد تجوز له، مثل ما أجازوا (للمتنبئ)، لكنها قطعا لا تجوز لى ولا أميل لها. و مثل تلك الأغنيات وغيرها تنزع هيبة تضعها لفنان فى حجم الكابلى وتسحب عنه ثوب (الأرستقراطية) الذى يناسبه، اللهم الا أذا كان الأنسان يريد ان يساير الزفة ويقبل كلما يؤديه فنان عبقرى مثل الكابلى على علاته.
ختاما يبقى ( الكابلى) هو (الكابلى)الأديب والشاعر والباحث والدبلوماسى و (الأرستقراطى) والفنان، ورصيد وحب من هنا وهناك بلا حدود.
تاج السر حسين – [email][email protected][/email]
لا أعتقد أن الفنان الكابلي مدعي ثقافة
وإن انتقاد الشعر الغنائي وانتقاد الأحان السودانية ، هو باب واسع ، يدخله المُعجب ويدخله المتخصص . أذكر في محاضرة ممزوجة بنماذج من الأدب الشعبي وأغاني التراث ، وكان حضوراً بروفيسور عبد الله الطيب المجذوب ، ولاطفه حين قال : إنك تتحدث عن التراث اللغوي في شعر التراث ، حتى كثير من الحضور لا يعرفون .
ليس من اختار ” ليلة المولد التي مزج فيها الشاعر محمد المهدي المجذوب بالعامية الفصيحة ، وزاوج بينها وبين اللغة الفصحى ، وليس من اختار قصيدة رصينة للعقاد ، أو لعلي محمود طه المهندس أو ليزيد بن معاوية قصيدة مُتهم بها ، أو استرجاع وحفظ تراثنا من يُقال عنه مدعي ثقافة !
أليست ثقافة مشتقة من ثقّف عود الرمح ، أليست هي انتقاء وترفيع للمعرفة . و خياراته هي من الخيارات المتنوعة من الشعر الغنائي العامي ومن الفصيح ومن تراث الشعب السوداني إلى التراث العربي القديم .
لا تأخذني العزة بمحبة غنائه أو اختياراته أو محاضراته التراثية ، ولكن الإنصاف يتطلب أن نقول ( الفنان الكابلي مثقف) وليس مُدعي ثقافة .
وكتبنا دون تحضير
والشكر لمن قرأ
*
مقال شيق وجاذب ووجدت نفسه اقرأه بكل تمعن.. شكرا لك استاذنا تاج السر.
والله يا تاج اول مرة اكون متفق معاك في المقال دة من اوله الي اخره يمكن علشان كاتب المقال بصورة احترافية بعيدة عن هوى النفس للنقد فقط
فعلا الكابلي كما قلت و ان كان يختلف معك البعض من حيث حبهم لغناؤه و البعض يحب فيه ثقافته او تبحره في فهم و شرح معاني تلكم الكلمات الصعبة لنا
اما بخصوص ما ذكرته بخصوص كلمت زول التي تقال في الخليج اتفق معك تماما بما قلت و ان كانت تقال من الخليجيين و الشوام و المصريين بغرض الاستهزاء ليس الا و مما يغضبني ان تقال لطبيب سوداني حتى في المستشفي بمناداته يا زول فيجب ان لا تقبل تلك الكلمة من الجميع دون رد بما يقابله من منادة للقائل
فاذا كان من الشوام عليك بالرد له بكلمة يا زلمي و سوف تجدة يتضايق منها و سوف يرجع لرشده و يتعامل معك بما يجب
اما اذا كان مصري فقل له يا جدع ابو الجدعان – او يا فلاح
اما السعودي حتى اذا علمت انه سعودي فقل له يا ابو يمن سيبدا في الشرح لك بانه سعودي و ان ابو يمن لا تعجبه و هكذا
اما اذا كان هندي او اسيويا فناديه بكلمة بندو ايضا لن تعجبه
يديك العافية استازنا تاج السر
(الكابلى فنان المثقفبن ومدعى الثقافه)
العبارة الصحيحة:
الكابلى فنان المثقفبن وفنان مدعى الثقافه.
دة عشان عبدالله الشقليني يشنقل صاح وما يفهم غلط
فنان شامل بمعنى الكلمة .. ربنا يديهو الصحة والعافية 00 مقال موفق
والله احترنا ، انت مناضل ، ولا بتاع كرة (طلعت آوت) ولا ناقد فني ، اهلنا بيقولو (كترت الطلة بتمسخ خلق الله)
بصراحة انا احترم رأيك لكن كثرة الكلام بتجيب الخطل والغلط ، الكتابة الهام لا ياتي دائما ، لكن اصرارك على الكتابة بسبب وبدون سبب يجعلك تأتي بعبارات ركيكة وافكار ساذجة ,
هسة ابراهيم الزومة والتاج محجوب ايه اللي حشرهم في الموضوع
نصحية اخوية
زر غبا تزدد حبا
كما قلت العرب
عن اى مثقفين تتحدث ؟
دا ذهب الى السعوديه وقال انه يريد ان يكمل
دراسة الفن والتراث السودانى….فى السعوديه
وليس فى ام بكول ولا دار ام بادر
كمان مشى امريكا ما عارف عشان بسوى شنو
طبعا ولدو هناك
عنما جا الامارات قال قصيده انا شخصيا شفت ابو الطيب
يمدح الاخشيدى وبعدها كمان قال فيه ما قال
شفتو فى مهرجانات التسوق لا يتسوق بل يسوق لشرائطه
لانو كبير كنا عاوزنو يحدثنا عن قضايا الوطن
ستين سنه مقال لينا انتو مالكم
صحيح نحن ما مثقفين نقف فى باب السلطه
ماشفتو حميد الوقف بى كوريقو فى تساب كم ونمانين
هو مابيعرفو ولا جا عزه فيهو ولا جا زى ماجو الناس فى وداع
شاعر الشعب
و لا ركب اللوارى مع ناس ابوعركى لود سلفاب
كل الرموز … بما فيهم وردى
لأرستقراطى عبد الكريم الكابلى فنان المثقفين..ومدعى الثقافه
هذا هو عنوان المقال الأصل .
التحية لصاحب الملف الأصل الأستاذ ( تاج السر حسين ) ، وشركاء الملف بالتعليق وبالحوار .
ونحمد كثيراً مبدأ الحوار الهادئ ، لأن مخرجات الحوار دون شك إيجابية للجميع ، وأرى أن عدم الفهم جاء من نص العنوان وانعدام تنوين الحروف في اللغة ، حتى لا يكون هنالك لبس في العنوان .
ووفق ما أوضح صاحب المقال الأصل ،
فإن العنوان سيكون :
{إلى الأرستقراطيين من المثقفين ، ومُدعي الثقافة المحبين لعبد الكريم الكابلي }
ويا دار ما دخلك شر ، كما يقول المثل المصري.
*
فصاحب المقال الأصل يرغب الحديث إلى الأرستقراطيين وإلى المثقفين وإلى مُدعي الثقافة ، ويرغب أيضاً تقييم الفنان عبد الكريم الكابلي . وأعتقد من الأفضل إما الحديث عن المعجبين أو الحديث عن الفنان عبد الكريم الكابلي ، ففي ذلك فرز للخطاب .
هذا ما أراه والشكر للجميع
*