سلطات نظام البشير : سنتعامل وفق القانون مع المتظاهرين،

أكد الناطق الرسمي باسم الشرطة السودانية اللواء السر أحمد عمر في تصريحات لــ «البيان»، أن قوات الشرطة ستتعامل وفق القانون مع المتظاهرين، داعياً في الوقت نفسه المواطنين إلى عدم الالتفات للشائعات.
البيان
رسالة من د. ميادة عبد الله سوار الدهب
أبناء هذا الوطن شرفاء بلادي:
إن جهاز الأمن إنما هو منظومة كونت لتحمي الوطن وأبناءه ولكن للأسف الشديد هذا الجهاز أصبح يخدم مصالح النظام الذي يحكمه هو وأفراده وقياداته بدون الالتفات لمصالح الوطن وأفراد الشعب وأبناءه وبناته.
ولكن انتم جزء من ذلك الوطن بل انتم حماة تلك البلد ودرعها الذي يحفظ أمنها ، لستم عبيداً لأحد،الآن الشعب يهتف من المعاناة وانتم جزء من تلك المعاناة كل فرد منكم يمر بنفس الظروف القاسية.في قلب كل واحد منكم حسرة وهو يرى الوطن يحتضر والأرض تسلب وتقسم.
انتم الأهل والجيران أنتم الأخوة والأبناء – عن ماذا تدافعون هل خلقتم لقتل أبنائكم وأخواتكم واستباحة عرض نسائكم ؟ هل ولدتم لتصبحوا أسرى لأفراد بعينهم ؟ هل اخترتم الموت في سبيل أنظمتهم ؟
نحن الآن نمر بمرحله مفصليه في تاريخنا . نكون أو لا نكون. أما الموت أو العيش تحت جناح الظلم والاستبداد. آن الأوان ليقول الشعب كلمته ويدافع عن حقه المسلوب ووطنه المقسم. حان الوقت لنقول لا لحكومة الفساد: ونقول لهم توقفوا عن نهب أموالنا . نحن لا نسمح بالمتاجرة بأرضنا وديننا أكثر من ذلك.
صوت الشعب سوف يطغى على صوت الرصاص والمدافع والدبابات. صوت الحق سوف يعلو على صوت الباطل. السيد الرئيس آن لك أن تقول كلمة الوداع الآن. فالثورة آتيه لا محالة.
المشاركة الآن واجب وطني بل فرض عين واجب على الكل. لم يفت الأوان بعد رجال الشرطة. لم يفت الأوان بعد يا رجال الأمن. انتم جزء لا يتجزأ من الشعب وهذه هي أرضكم ونحن أبنائكم. وهذا هو واجبكم.
يا حضرة اللواء انا متاكد انك يوما ما ستمثل امام العدالة وستنفى هذا الكلام فكم من لواءات نفوا ماصدر منهم قبلك فهذا شعب وهذه ثورة عليك ان تناى بنفسك قبل ان تدخل القبر او السجن لا داعى للمهاترات اعمل حسابك اليوم ليس كسابقه الان العالم عباره عن قرية صغيرة فكل شيى مكشوف ومتابع اضبط حديثك وماتقوله مسجل فى سجلات العدالة القادمة والغائبة الا ن حذراك ثم حذراك لو دامت لغيرهم لما الت لهم ….
أحسن ليك يا سعادة اللواء تمسك لسانك الأيام دى الدنيا ما معروفة.
يا سعادة اللواء الجوع من ضمن الشاىعات؟ ويقيهم شر الجوع …. .انظر الي اخواتنا نزلو الشارع من اجل لقمة العيش من اجل علاج كبار السن في العاىلة من امراض السكري و الضغط و امراض اخري. باعو نفسهم من اجل وجبة للصغار في البيت استحلت الواحدة منهم بيع شرفها لكي لا يموت ابيها او امها او اخيها امام اعينها تناست ضميرها ودينها وكل غالي حتي الشرف لكي لا يزل كبيرها ولكي يقدر اخيها الصغير الي الذهاب الي المدرسة لانة لا يفهم ما يجري امامة من ظلم الحكام والسادة الوزراء والتابعين لهم. وتزوجت الواحدة منهم من لا ترضاة زوجا لها رغم عيوبة الكثيرة فقط لكي يصرف علي اسرتها اتقو اللة … الا يحل لنا قتلكم من اجل باقي ديننا وادميتنا وشرفنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ افيدوني
ما هو القانون الذى يعتمد عليه سيادته ؟
يا سعادتك ده القانون؟؟؟؟؟؟؟
ماشين فى السكة نمد ونسنن فى الاعواد
أي قانون و أي شائعات سعادتك ؟؟؟
قانون الطواريء وقمع المتظاهرين أم شيء آخر ؟؟؟
الشائعات هو ما يطلقه النظام و أبواقه و حسنا فعلت أن كنت تقصد أن تلفت إنتباهنا لذلك إلا إن كانت لديكم نيه مبيته ( لقتل ) المتظاهرين و تريد أن نعتبر ذلك في حالة حدوثه مجرد شائعات !!!!
تصدق ( سكوتكم) أفضل من الإسفاف و الظهور و الإدلاء بالتصريحات الغير موفقة فقط من أجل إعطاء التمام.
عموما أحنا اليوم تمامنا كبير و موعدنا بعد أداء صلاة الجمعة ..
و يا شباب خلوا أيمانكم قوي و تذكروا أن الله سينصر من ينصره و في رفضنا للظلم أكبر نصره .
الله أكبر و العزة للسودان … الله أكبر و النصر للثوار ..
نداء من بروفسر عبد الله على إبراهيم لأفراد جهاز الأمن:
هذه نداء استدرك به ما وجهته لكم الدكتورة ميادة سوار الدهب. فقد ناشدتكم بعبارة حرة واضحة باسم الجيرة والأهلية والأخوة والبنوة والوالدية والوطنية أن تقوموا إلى شغل الوطن على وجهه الشرعي. فأنتم جزء من وطن يحتضر وأمنه معلق في ذمتكم. وسألتكم أن لا يشتبه عليكم في هذا الظرف الدقيق أمنين: أمن الوطن وأمن حكامه. وحدثتكم بأنكم درع الوطن ولستم عبيداً لحكومة. فهذه أرضكم كما هي أرضنا جميعاً.
وربما أزعج د. ميادة عيبكم البين في ذيل تظاهرات جمعة “لحس الكوع”. فقد صارت فيكم عادة التربص بالشابات الناشطات بعد اجتماع أو آخر وإيداعهن جهة توصف بالمجهولة حتى للأهل. حدث هذا لمروة التجاني ورشيدة شمس الدين ومي شطة. أما عن مها السنوسي فنقل شاهد عيان أن قوة منكم “تلبت” من فوق حائط بيت أسرتها في منتصف ليل 27 يونيو واقتحمت غرفتها وهي نائمة وأنتم مدججين يالسلاح. وأخذتم لابتوبها وتلفونها. وكان عقلاً منكم في ذلك الهرج أن تسمحوا لوالدها بمرافقتها. ولم يكن لأيا مما ذكرنا لزوم حيال شابات يقمن في وضح النهار بشغل الوطن ويعرفن أنهن سيخضعن للمساءلة ولكن ليس للترويع بخساسة ذكورية معروفة. وتعرف ميادة عن تعلق بنات جيلها بالوطن ما أملى عليها هذا النداء لكم لتتبعوا أحسنه. فهي نفسها قلادة يرتديها الوطن على صدره. كانت طليعة في الحركة النقابية للأطباء ثم صارت قائدة للحزب الليبرالي. وشهدتها في مواقع وقرأت لها وهي حالة من الوعي بالوطن يظن جيلنا أن نوعها قل وصبر على التبعة قيل أنها ذهبت مع جيل التضحيات. وهي تكتب لكم من فوق وطنية بلا ضفاف تثق بأن هناك من قد يتأخر من شغل الوطن ولكنه لن يغيب. وأنا أعرف كثيراً من شيعتها سيقولون لها كتابتك هذه “فو ساكت” لأن بجهاز الأمن صمماً. ولكن من شَغِف بالوطن مثلها يعرف أن له سحراً يدركك ولو جعلت في أذنيك وقراً. وتعرف، كقائدة، أنها لا تقود جمهورها خاصة ولكن الناس أجمعين. فميادة فخر لكل أسرة ومن نقول فيها: “أريتها بتي”.
أرجو أن تتأدبوا في حضرة الاسر وبناتها المناضلات وأعرافنا. فتربصكم بهن على ما يذاع شين كبير ولا يأتي به ود ناس. فقد سبق لمثل لؤمكم هذا أن دق إسفيناً بين جهاز الأمن والشعب بعد انتفاضة ابريل 1985. وبلغت كراهة الشعب في الجهاز حد حله بغير هدي ولا كتاب منير في غلطة “ثورية” لا تغتفر. فكنت أعرف أنا مثلاً أن القسم الاقتصادي فيه كان يؤدي شغل الوطن بمهنية عالية. وما أذنت له الدولة بالإدعاءحتى أخرج وثائقه مخدومة بالدقائق والحقائق. وأنا متأكد أن بجهازكم اليوم أقساماً تلتزم هذه المهنية ما تزال. ولما يأذن الوقت ستخرج وثائقها عن تجنيب الأموال والعقودات الخاصة وسفه الحكام.
لقد صدمني وجيلي من الشيوخ أن نسمع عن فتونتكم على خير بناتنا وأرشقهن في ساحة العمل الوطني. ووجدت في رسالة د. ميادة انفعالاً لم أملك معه إلا أن أختم عليه وأبصم. وآمل أن تكفوا عن ترويع المناضلات نهائياً. فهن، إذا قلنا جد، من يحمي مع غيرهن من الشباب بيضة الوطن. وذلك أقرب للتقوى.
هذا الكلام يعنى..أنهم سوف يحاولون القبض على أكبر عدد من المتظاهرين..وهى ستكون فى صالح الإنتفاضة..لأن الرأى العام العالمى وهيئات حقوق الإنسان لن تقف مكتوفة الأيدى ممايساعد فى زلزلة النظام
من الابرول ابت تطلع
من الواسوق ابت تطلع
من الاقلام ابت تطلع
من المدفع طلع خازوق
خوازيق البلد زادت
بالخازوق وبس
انت واسيادك
الحق اتخارج
قبال ما نلحقك
امات طه
المرة الجاية يا ناس
لمن تقبضو رباطي
ادوهو العود
وصوروه
ولاسياده
نخلي الخازوق
القمع والبطش والاعتقال لن يزيد الانتفاضه الا اشتعالا وقوة ,,, ولكن هؤلاء الاغبياء لايفهمون ولايفقهون ,,, اليوم موعدنا بجمعة (( شـــذاذ الآفــاق)) فالنخرج جميعا ضد الطاغوط والجبروت ولنهزمهم جميعا ,,, ثورة ثورة حتى النصر
اعطى هؤلاء الفجرة الحق لإنفسهم ليفعلو ما يحلو لهم, فلما لا نعطى الحق لإنفسنا لنحقق ما نريد ونحن الاغلبية. يا ثوار السودان, لنا الحق فى الدفاع عن انفسنا بكل الوسائل. والعين بالعين
نعم نحن متظاهرين لم نكون يوما ضد القانون اذا اردت ان تطبق القانون فطبقه ونحن نحب القانون هذا القانون الذى يقول فى دستور السودان الانتقالى لعام 2005(المظاهرات السلمية يكفلها الدستور، فوثيقة الحقوق في الدستور الانتقالي للعام 2005م ، تنص في المادة (28 ) بعنوان : “الحياة والكرامة الانسانية” ( لكل انسان حق اصيل في الحياة والكرامة والسلامة الشخصية ، ويحمى القانون هذا الحق ، ولايجوز حرمان اى انسان من الحياة نعسفا ) ،كما تنص في المادة (33 ) بعنوان “الحرمة من التعذيب” ( لايجوز اخضاع احد للتعذيب أو معاملته على نحو قاس أو لاانساني أو مهين ) . كما تنص في المادة (40 ? 1) : علي ” الحق في التجمع السلمي”.فاذا وجب عليك حماية المتظاهرين وليس قمعهم ي صاحب القانون
من المفاراقات التي ستحدث :
أن رجال الأمن والشرطة سيتركون الكبار من المسؤلين وعوائلهم يهربون خارج البلاد إلي حيث مكان أموالهم التي سرقوها وسيحملون معهم بما خف وزنه وغلا سعره عبر المطارات والمنافذ الخارجية والصحاري تحت بصرهم بل وسيؤمنون لهم ذلك .
بالمقابل أن الكثيرين من رجال الأمن والشرطة والهتيفة وصغار الفاسدين هم من سيقعون في قبضة الشعب بإذن الله لأنهم هم الأداة التي يضرب بها الجلاد ومنفذي سياسة النظام الظالمة.
في الآخر ستجد هذه القوي الأمنية أنها كانت تدافع عن شيء لا وجود له, وأنها كانت تحمي أناس جبناء سرقوا الجمل بما حمل.
لذا علي رجال الأمن الشرفاء والذين نتوقع منهم خيراً عندما تحين هذه الساعة عليهم بالقبض علي هؤلاء وعلي أسرهم وأقربائهم وإن دعا الأمر قتلهم وألا يدعوهم يهربون. هذا أقل شيء يمكن أن يفعله رجل أمن شريف ,إن هربوا ستتحملون نتيجة أخطاء النظام طوال الـ23 عاماً .
اصلا لو كان بتتعامل بالقانون كان صودرت الصحف ام كان منع من النشر خبر كل فاسد ام كان الوزراء كبر الله اوزارهم جنبو المال العام ام كان وضعوه في حساباتهم الشخصيه بعلم وزير الماليه ام كان المراجع العام منع من مراجعه شركات الامن الوهميه اين القانون في كل ذلك لو اصلا في قانون ما كان وفر حمايه للفاسدين وصلت الي درجه منع من النشر او صودرت الصحف التي كشفت عوراتهم اين القانون غياب القانون هو ما وصل البلد لحاله الانهيار الاقتصادي الحاصل اليوم وغدا وبعد غدا مع سبق الاصرار والترصد والجايكم استقلا للقضاه عن الجهاز التنفيذي ومحاسبه من تسبب في تمزيق البلاد وتشريد العباد واذكاء روح العنصريه البغيضه لاشعال الفتن والحروب الاهليه من بعد حرب الجنوب الدينيه الظلم والفساد هما من سيكتب نهايه ثوره الانقاذ التي اتت علي الشعب بعكس ما وعدت تماما صارت البلد في يد نفر فوق القانون حتي مشتريات الدوله تتم بطرق ليس لها اي تعريف غير السرقه البينه للمال العام وهداره خلو الخبز لخبازه وريحونا من التقاوي الفاسده والمبيدات الفاسده والحاصدات التالفه ونظفو ديوان الذكاه وهيئه الحج من الحراميه اولي الاعين القويه ومؤسسه الاقطان وسكر النيل الابيض الفساد اللي حصل في عهد الانقاذ والذي لا زال الانقاذ تنكره هو من ســـيقصــم الانقاذ ويكنسها الي مزبله التاريخ المنبر العنصري للانقاذ سياسه فرق تسد وتاليب الا خ علي اخيه وشراء ذمم الاحزاب الكرتونيه لن تفيدكم ارجعوا الي حكم القانون حاسبو نفسكم اولا خير لكم من فبل حساب رب العالمين الذي امتطيتم دينه لاجل دنياكم كما يقول واقع حالكم بعد ان نسيتم طعم مياه النيل وتركتم للشعب الما ء الكدر والعيش الضنك ووصفتموه باسواء الصفات لن يرحمكم وغدا لناظره قريب