رسالة إلى ضباط وأفراد جهاز الأمن: تأدبوا في حضرة الأسر والأعراف والوطن

بروفيسور عبد الله علي إبراهيم
هذه نداء استدرك به ما وجهته لكم الدكتورة ميادة سوار الدهب. فقد ناشدتكم بعبارة حرة واضحة باسم الجيرة والأهلية والأخوة والبنوة والوالدية والوطنية أن تقوموا إلى شغل الوطن على وجهه الشرعي. فأنتم جزء من وطن يحتضر وأمنه معلق في ذمتكم. وسألتكم أن لا يشتبه عليكم في هذا الظرف الدقيق أمنين: أمن الوطن وأمن حكامه. وحدثتكم بأنكم درع الوطن ولستم عبيداً لحكومة. فهذه أرضكم كما هي أرضنا جميعاً.
وربما أزعج د. ميادة عيبكم البين في ذيل تظاهرات جمعة “لحس الكوع”. فقد صارت فيكم عادة التربص بالشابات الناشطات بعد اجتماع أو آخر وإيداعهن جهة توصف بالمجهولة حتى للأهل. حدث هذا لمروة التجاني ورشيدة شمس الدين ومي شطة. أما عن مها السنوسي فنقل شاهد عيان أن قوة منكم “تلبت” من فوق حائط بيت أسرتها في منتصف ليل 27 يونيو واقتحمت غرفتها وهي نائمة وأنتم مدججين بالسلاح. وأخذتم لابتوبها وتلفونها. وكان عقلاً منكم في ذلك الهرج أن تسمحوا لوالدها بمرافقتها. ولم يكن لأيا مما ذكرنا لزوم حيال شابات يقمن في وضح النهار بشغل الوطن ويعرفن أنهن سيخضعن للمساءلة ولكن ليس للترويع بخساسة ذكورية معروفة. وتعرف ميادة عن تعلق بنات جيلها بالوطن ما أملى عليها هذا النداء لكم لتتبعوا أحسنه. فهي نفسها قلادة يرتديها الوطن على صدره. كانت طليعة في الحركة النقابية للأطباء ثم صارت قائدة للحزب الليبرالي. وشهدتها في مواقع وقرأت لها وهي حالة من الوعي بالوطن يظن جيلنا أن نوعها قل وصبر على التبعة قيل أنها ذهبت مع جيل التضحيات. وهي تكتب لكم من فوق وطنية بلا ضفاف تثق بأن هناك من قد يتأخر من شغل الوطن ولكنه لن يغيب. وأنا أعرف كثيراً من شيعتها سيقولون لها كتابتك هذه “فو ساكت” لأن بجهاز الأمن صمماً. ولكن من شَغِف بالوطن مثلها يعرف أن له سحراً يدركك ولو جعلت في أذنيك وقراً. وتعرف، كقائدة، أنها لا تقود جمهورها خاصة ولكن الناس أجمعين. فميادة فخر لكل أسرة ومن نقول فيها: “أريتها بتي”.
أرجو أن تتأدبوا في حضرة الاسر وبناتها المناضلات وأعرافنا. فتربصكم بهن على ما يذاع شين كبير ولا يأتي به ود ناس. فقد سبق لمثل لؤمكم هذا أن دق إسفيناً بين جهاز الأمن والشعب بعد انتفاضة ابريل 1985. وبلغت كراهة الشعب في الجهاز حد حله بغير هدي ولا كتاب منير في غلطة “ثورية” لا تغتفر. فكنت أعرف أنا مثلاً أن القسم الاقتصادي فيه كان يؤدي شغل الوطن بمهنية عالية. وما أذنت له الدولة بالإدعاء حتى أخرج وثائقه مخدومة بالدقائق والحقائق. وأنا متأكد أن بجهازكم اليوم أقساماً تلتزم هذه المهنية ما تزال. ولما يأذن الوقت ستخرج وثائقها عن تجنيب الأموال والعقودات الخاصة وسفه الحكام.
لقد صدمني وجيلي من الشيوخ أن نسمع عن فتونتكم على خير بناتنا وأرشقهن في ساحة العمل الوطني. ووجدت في رسالة د. ميادة انفعالاً لم أملك معه إلا أن أختم عليه وأبصم. وآمل أن تكفوا عن ترويع المناضلات نهائياً. فهن، إذا قلنا جد، من يحمي مع غيرهن من الشباب بيضة الوطن. وذلك أقرب للتقوى.
[email][email protected][/email]
سودانايل
اياكم واعراض بناتنا اغتصبتم النساء في دار فور دون ذنب جنوه والان تنتهكون حرمات البيوت وتعتقلو ن الناشطات من انتم يا غرباء الاهل والديار ؟ هل لديكم اسر وامهات واخوات وخالات وعمات ؟والله لا يهينهن الا لئيم ولن يزيدنا ذالك الا اقداما والحساب ولد .
من المفاراقات التي ستحدث :
أن رجال الأمن والشرطة سيتركون الكبار من المسؤلين وعوائلهم يهربون خارج البلاد إلي حيث مكان أموالهم التي سرقوها وسيحملون معهم بما خف وزنه وغلا سعره عبر المطارات والمنافذ الخارجية والصحاري تحت بصرهم بل وسيؤمنون لهم ذلك .
بالمقابل أن الكثيرين من رجال الأمن والشرطة والهتيفة وصغار الفاسدين هم من سيقعون في قبضة الشعب بإذن الله لأنهم هم الأداة التي يضرب بها الجلاد ومنفذي سياسة النظام الظالمة.
في الآخر ستجد هذه القوي الأمنية أنها كانت تدافع عن شيء لا وجود له, وأنها كانت تحمي أناس جبناء سرقوا الجمل بما حمل.
لذا علي رجال الأمن الشرفاء والذين نتوقع منهم خيراً عندما تحين هذه الساعة عليهم بالقبض علي هؤلاء وعلي أسرهم وأقربائهم وإن دعا الأمر قتلهم وألا يدعوهم يهربون. هذا أقل شيء يمكن أن يفعله رجل أمن شريف ,إن هربوا ستتحملون نتيجة أخطاء النظام طوال الـ23 عاماً .
انت يا عدالله عايش وين؟ عايز ناس امن اشبه بكادر الضيافة في سودانير ؟ طيب يااخ بكرة نجيب
حناكيش من جامعة فلان الفلاني ونشغلهم قصدكم ومكان الاعتقال يكون في الفلل الرئاسية