الله المستعان

أعرفُ أنني في الطريق إلى الدخول في إجازة طويلة مع قاعدة كبيرة من الناس، ربط بيني وبينهم أثير هذا العمود الراتب الذي أدخلني بفضل من الله قلوب الآلاف ولله الحمد والمنة، كثيرون اعتدتُ أن أفتح الإيميل والواتساب والفيس بوك فأجدهم في الانتظار بالتحايا الزاكيات والتمنيات النضيرة، ثم النصح والتصحيح وطلب التوفيق.
كثيرون عرفناهم من خلال هذا المنبر جعلوا من أنفسهم مصادر دائمين للمعلومة ومراسلين صبورين للخبر، وفي أحيان كثيرة كنت أقول للأصدقاء إنني لست وحدي الذي يكتب هذا العمود بل في أحيان كثيرة تكتبه أقلام القراء بملاحقهم ومعلوماتهم وآرائهم.
طالت قامتي بكل قارئ “بلقاني” في الطريق العام، وهو يكشف لك عن مكانك عنده ثم لا تملك إلا أن تحني رأسك وهو يمطرك بالدعاء الخصيب والتمنيات النضيرات.
الآن حان الوقت ربما بمشيئة أقدار الله وتدبيره أن ننتقل من موقع المساهمة بالرأي والنقد والنصح إلى موقع مشاركة المسؤولية وتحملها تنفيذياً، والمساهمة من داخل الميدان العملي في تقديم ما يمكن تقديمه رفعة لهذا البلد ورفعاً ومعالجة لكثير من التحديات والأعباء التي تثقل كاهل الإنسان السوداني في هذه الولاية.
واحدة من المداخل المهمة التي تم من خلالها طرح ونقاش وقبول هذا التكليف هو محاولة وضع كل ما نسديه من نصائح وملاحظات في محك التنفيذ ثم الامتلاء بروح الحماسة لتقاسم المسؤولية، تاركين التراكم النظري في النقد والملاججة وصولاً لحدود المقولة (أدوا الجمل وده الجمال).
المحطة الجديدة تضعنا تحت امتحانات عديدة أهمها مقايسة المصداقية في كل الذي كنا نقوله، ونطالب به مع الذي يجب أن نفعله، الآن ونحن في هذا الموقع وأهم شيء في هذا هو عدم الضيق بالرأي الذي سيحيط بنا في رحلة التكليف هذه، ثم كل المطلوبات التي كنا نرفعها في وجه المسؤولين أصبح لزاماً أخلاقياً أن نطبقها اليوم.
نحن أمام ثلاثة تحديات، أولها أن ننجح في إرضاء ضمائرنا وربنا من قبل فيما تحت يدنا من أمانة ومسؤولية، ثم أن نقدم نموذجاً للتنفيذي الناجح، ثم نموذجاً للمسؤول السياسي الساعي لبناء حزب قوي وفاعل هو حزب القيادة الجماعية.
لن نغيب عن القارئ هكذا فجأة بل رويداً رويداً، حينما نغرق في بحر المهام وتلاشي ساعة الجلوس للقول.
الصيحة
اذهب إلي مصالحك فنحن ادري بالإنتهازييين (اديت واجبك للشمولية كما ينبغي ومن الافضل للشعب ان تتمايز الصفوف من الان )
كااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك
اقتباس (لن نغيب عن القارئ هكذا فجأة بل رويداً رويداً، حينما نغرق في بحر المهام وتلاشي ساعة الجلوس للقول.)يعنى بعضمة لسانك بتقول انك قاعد جكواتى ساى. ما ضيع السودان الا الزيك ديل البلا شغل ولا مشغلة.والله صبى الورنيش مع (احترامى لكل زول شغال وبيأكل اهلو من ضراعو) بيخدم البلد اكتر منك واشياهك . تفوووووو لكل من عمل السياسة مهنة يأكل منها
لست أهلا للتعليق يا بائس
إذهب يرافقك الشيطان أبدا
زمان قلنا الشارع ده صعب وقاسي وأي زول فيهو شوية رقشة ما بقدر عليهو وفي اقرب لفة بينزل..عموما يا حسن انت بعت وقبضت تمن رخيص لكن ياهو سعرك وقشة ما تعتر ليك مع الكيزان ياهو شبهك والطيور تقع علي اشكالها
للاسف الشديد طلعت انتهازي درجة اولى وسعيك كله كان وراء السلطة وانكشف المستور الآن وظهرت على حقيقتك اصبحت وزيرا لوزارة الحكم المحلي وبعت القضية(يخس عليك)
شاهدوا هذا الرجل ماذا كان يقول قبل ان يصبح وزيرا شاهدوه على هذا الرابط
https://www.youtube.com/watch?v=IAqAN25IEIM
أكل وقش خشمك ياإنتهازي ياواطي
العود راجيك
انت ولا منصور يوسف العجب يا حسن منصور ركلها في وجههم وذهب في طريقه كان لم يكن شيئا قد اعترى طريقه .. ولماذا عدت لتخاطبنا لتزيد الامنا الام ام دهشتنا دهشة ام ياسنا واحباطنا الذي كابدناه جراء سماعنا بتوزيرك والله يا حسن انا لا اسئ لك ولا اشتمك كما يفغل البعض لكن انا لمن قرلت الخبر في مواقع نشطاء الفيس الذين يتحسرون لخطوتك المستغربة بقيت طول الليل ابحث عن مصدر يعلمني ان حسن الذي استوزر ليس انت .. ليس انت الذي كان مقالك شرارة كافية لتحريك غضب الشارع .. اتمنى ان تعقل هذه الخطوة قبل فوات الاوان .. هذا ليس مكانك افضل لك مليون مرة ان تبقى كما انت سيفا مسلولا في وجه الفساد من ان تجالس زمرة الفاسدين .. اما ان اخترت صولجان السلطة الباهت الخائر المتهالك الزائل فوداعا سننساك يا حسن سنمحوك من ذواكرنا … فقط تذكر ان التاريخ لا يرحم وسيسجل ان صحفيا مصادما او هكذا حسبناه صرعه بريق السلطة الفاسدة فخسر نفسه وسمعته من اجل كرسي لا يشرف الجلوس عليه
صلاة الجنازة الله اكبر … الله اكبر … الله اكبر …الله اكبر .انا لله وانا اليه راجعون
الهم نسالك حسن الخاتمة
اسي عليك يا حسن باي منطق عاوز تقنع النايدياخي والله ما تقدر تغير اي شي معاهم .انت كان قلتا الدقير مالو ل س بمشاركتك للحرامية
شهرين فقط وستصبح يا حسن إسماعيل مثل عبدالماجد عبد الحميد الذي كان في صف المواطن فاشتراه الكيزان وأمطروه بالمخصصات وغسلوا مخه فصار حتى أن بعد ترك منصب والي “شنو كده ما بعرف” يدافع حتى عن علي عثمان طه الذي لا يشك أحد في أنه أكبر مصائب البشير ولا يتفوق عليه في الإضرار بالمواطن غير البشير! ناس البشير لم يختاروك إلا ليحتووك!
انك رخيص الثمن تمارس العهر الصحفي ما ارخصك وما احقرك اذهب الي مذبلة الموتمر الوطني فهي مكانك ومكان امثالك فيا حسرتي علي الصحافة التي اصبحت وكر لامثالك فتب لك وعليك
( ثم نموذجآ للمسؤول السياسي الساعي لبناء جزب قوي و فاعل هو حزب القيادة الجماعية ) ….
هنا وقف حمار الشيخ في العقبة … و لاتفرح بالمنصب الديكوري و كما قيل ( الريسوه تيسوه ) … و صدق من قال : تحدث كي أراك …
اولأ تم اختيارك بهدف خدمة الجميع .. مما يستدعي نزع جلباب الحزبية الضيق و ترك أمر بناء حزبك للآخرين ( ان كان هناك آخرون ) …
و بربك كم تبلغ عضوية ( لافتة ) القيادة الجماعية التي تتشدق بها ؟ ؟ ليتك صمت .
اصبحت ملوثا حقيقا كنت اتابع مقالتك ب صحيفة الخطوم يوميا ومعك ابراهيم دقش واختفي الاخ ياسر شقشقة لعلمك انت الان سقطة عموديا ف نظري وكنت معتدقدك حزب اسمة اصلي منسلخ من الصادق لكن وضخت الصورة ود الامام عندي راي فيه اما اللصقة الكبيرة واللزاق والملتصق ف كل مسئول وسفير ووزير ويتقرب للرئيس الدكتور والناشر الكان معارض سابفا وصاحب الافتتاحية حرق نفسة واصبح جثة متحلله من اليوم لا اقرا لك لنك لا مبادئ لك وخدعتنا بنقدك للنظام والصادق وكان كل عذا جسر للكرسي الوزاري السؤال الاهم هل تقبل بحرس خاص وحراس ب البيت وسيارات وامتيازات كم عمارة سوف تشيدها وشركة وجامعة ومدرس خاصة تملكها الموية بتكذب الغطاس
الفلس كعب بعمل اكتر من كدا
أنت ذاتك شنو ماك زول متملق وانتهازي وحربا ليس لك موقف رجولي اتخذت الصحافة مطية لتصل لهدفك الارملي ومعينك النظرية الميكافلية خالي من كل الأخلاق ، ولو بتذكر في المناقل عند زيارة الصادق المهدي لمن وقفت اتكلمت أمام الجميع( اننا لم نتخذ غيرك رئيس) ودا كان قبل الإصلاح والتجديد ثم انتقلت أخير إلى القيادة الجماعية لتجد ضالتك في بيع الذمم والضمائر وعدم الرجولة تب عليك وعلى أمثالك الزين وجودهم اصلا كان خصما على الحرية والديمقراطية فهنيئا لك عودتك إلى أصلك وشبهك واصلا العرجا لي مراحها
اصلا هذا هو أصلك وفصلك الانتهازية عدم الأخلاق ما كان تريح نفسك من الأول وتنضم للمؤتمر الوطني ، والوطن اصلا رجاله نادرين ما بمبرشوا في الطين ولا بسيل لعابهم لحق المساكين يا منافق يا كذاب تف عليك
قاتل الله الدراهم والمناصب يا حسن ..
تحني هامات الرجال ، وتكسر رؤوس الأقلام ..
..
سجم ..
يا ابو علي يا وزير هاك الوزارة دي
زكرتني هيثم مصطفي البرنس
طبعا البرنس انتقل من الهلال الي المريخ
و انتهي نهاية لا يعلم بها الا الله نهاية مؤسفة
اها يا ابو علي انت انتقلت من المعارضة الي احضان الانقاذ
حا تكون زي هيثم مصطفي البرنس نهاية ما بعدها نهاية
البرنس مسح كل حاجة و انت مسحت كل حاجة
ياخي انت بتغش علي منو ؟؟؟؟
علي الله و لا علي نفسك و لا علينا نحنا و لا شنو الحكاية ؟؟؟؟
فجعتنا الله يفجعك
اعوذ بالله
“وأهم شيء في هذا هو عدم الضيق بالرأي الذي سيحيط بنا في رحلة التكليف هذه ” …. اول شواهد حرصك علي الراي الذي سيحيط بك هو اغلاق جميع حساباتك في مواقع التواصل الاجتماعي يعني الراي دا عايزو يصلك كيف يعني … كان الاجدر بك ان تحاول ان تزيد سبل اتصالك بالجمهور و ليس ان تحصرها … بعدين مالك محسسنا انك مسكت وزير داخلية … ياخ قوم لف
(المحطة الجديدة تضعنا تحت امتحانات عديدة أهمها مقايسة المصداقية) عشان إمتحان المصداقية دا يا أبوعلي من خلال المنبر الحر (الراكوبة)عايزنك تورينا ماذا تملك الأن من مال وعقارات يعني إبراء ذمة عشان نقارن لاحقا( وهدا الجمل وهدا الجمال). نحن في الإنتظار يا كابتن وإن لم تفعل فنيتك سوداء.
تأخرت كثير …
((هذا العمود الراتب الذي أدخلني بفضل من الله قلوب الآلاف)) !!! إذا كان العمود أدخلك قلوب الآلاف كما تدعي .. فالتعاون مع هذا النظام الحقير أخرجك من قلوبهم لأنك لم تحسبها صح وأغرتك الوزارة للدخول في نظام سينهار قريباً على رأسك ورؤوس أولياء نعمتك …
و الله يا أستاذ حسن حتى أمس كنا من المعجبين بآرائك الجريئة رغم اختلافنا مع بعضها لا سيما تحاملك الشديد على البعض، لكن بعد قبولك التكليف الجديد و في مثل هذه الظروف، جعلنا نسترجع حكمة جدنا الأنصاري (حلا و حمار)الطاهر و د الفكي الله يرحمه، كان في البداية إذا أردت منه أن يرضى عن أحد فقط قل له إن فلان هذا أنصاري، فيفتح له أبواب الحب كلها مشرعة، و كثيرا ما كنا نداعبه بذلك و لكن في آخر أيامه -رحمه الله- عندما تقول له فلان هذا أنصاري ، يقول لك يا ولدي الزمن دا و الله كل من تعده موسى تلقاه فرعون ، و كأني به و هو مرتاح في قبره يمد لسانه ساخرا منا، و بالطبع ليس المغذى هو أن تكون أنصاري أو غيره و في ذكائكم البقية.
لماذا قذفت بنفسك الي بالوعة السيفون?
كل ما نأمله أن تكون يا أستاذ أغلى عند هؤلاء القوم من الترابي و من غازي صلاح الدين و من عوض الجاز و مبارك الفاضل و من مساعدي الحلة و مساعدي اليايات، و نصيحة لوجه الله من متابع مخلص كان لكتاباتكم، أرجو أن تذهب و تستسمح سماحة مولانا الميرغني الصغير لأنه الآن رئيسك -آسف رئيس رئيسك- و قد قلت في مواقفه ما لم يقله مالك في الخمر , كمان العقيد الركن سمو الأمير عبدالرحمن الصادق لأنك أيضا قلت في أبيه ما لم يقله المتنبي في كافور، و قديما قالوا عش رجبا ترى عجبا.
مكانك الطبيعي في سلة نفايات التاريخ مع اهل الانقاذ .. ولتقنع بهذا المنصب التافه مع اللمبي واضرابه هم من يشبهونك وتشبههم .. و
دع المكارم لاترحل لبغيتها …..واقعد فانك انت الطاعم الكاسي
انك ممثل بارع جداً ..
وتجيد لعب الادوار ( الاسترزاقية ) .. فى ظل سلطة ايضا تعرف كيف تمد لسانها لامثالك وكيف تحرق ( كرتهم ) وترمى بهم اخيراً فى مستنقع الكُره الشعبى ..
والسؤال هل ستحرق مقالاتك .. وكلماتك فى ديار الشهيد ( السنهورى ) ؟ وتبصق على تاريخك ( الظاهرى ) والذى فى باطنه ( الانتهازية ) والتسلق الى كرسى السلطة على اكتاف ودماء الشهداء ؟ ثم ماذا ستقول لمريم المهدى والتى كنت تقول بان والدها صنم ( عحوة ) لا يستطيع مقاومة الانقاذ ؟ وما ردك للحسن الميرغنى عندما ينظر الى عينيك فى الاجتماع ؟
فالذى يبدل مبادئة كما يبدل ثيابه لن يقدم للوطن شئ .. وسيكون عبئاً على الكرسى والشعب ..
هنئياً لك المقعد .. ولكن تذكر مقولة ( الطرحة ) فها هى الانقاذ انتصرت ولبست الوزير ( الطرحة ) وفى طريقها لقطع ( الرحط ) .. ولكم
يعنى .. ماذا ستفعل .. اكل كيكتك ساى .. وزارة هامشيه وليست ذات أثر فى أتخاذ
قرار يمس حياة الناس .. تمتع بالكندشه المزدوجه فى السيارة المظلله والمكتب
الفخم والحرس الوزارى وميزانية الفصل الاول ..!!
بالتوفيق يا أيها الرجل القامة ، ونحن واثقون بأنك سوف تثبت لنا أنك رجل مهام كما كنت كتبا حريصا على مصلحة وطنك وشعبك وفقك الله
والله نظرتي فيك من الاول ما خابت ، اذهب غير ماسوف عليك .
رخيص و ناقص ،، إلى مذبلة التاريخ غير مأسوفاً عليك ، إلى مكب نفايات المؤتمر اللاوطني حيث تلعق هناك باقي الفتات كما الكلاب ..
نعم ، لن نأسف عليك لأنك ببساطة لست عثمان شبونة أو شمائل النور أو هويدا سر الختم وكثيرون غيرهم من الوطنيين الشرفاء ذوي الضمير الحي والمباديء الراسخة والنفس الأبية .
أعووووذ بالله .
بالله متخيل نفسك تعمل شنو في وسط القمامة دي و إنت لوحدك ؟ و الا تكون قلبت قمامي ؟و الا إصلك قمامي و كنت غاشينا؟ إنا لله و إنا إليه راجعون ، اللهم أجرنا في مصائبناو إخلف لنا خيراً منها .
كنا نتمنى ان مشاركة المسؤلية تكون مع نظام جديد،نظام يتقي ربه في الشعب السوداني ،نظام لم تلوث يده بدماء ابناء الوطن الاحرار الشرفاء، اقتبس من خطبك الشهيرة (لما كنت حر) انت كده ياادووب لبست الطرحه وقعدت جوه(مكتبك).
ان شاالله بس يكون اشتروك بالغالي !! مع اني ما اظن ان نوعك دا يكون سعرو غالي لانك واطي وماعندك مبدأ ولا قضية.
سؤال: انت بتنوم عادي وقادر تعيش وسط اهلك والناس !!! تبا لك
حسن إسماعيل ، حاج ماجد السوار والحاج أدم يوسف و محمد الحسن ألامين ودانيال كودي وامباروكه تابيتا بطروس و بحر إدريس ابوقردة و رفقاه الميامين والقائمة تطول بهاؤلاء الذين يصيبك الدهشة إذا رجع بك التاريخ و أستمعت لما قالوه عن المؤتمر الوطني في السابق لاصابك الدهشة و أستغراش ساخر سبيل ومرارة زعيم العنصرية إبن قحطان السودانين وإستعاذات شبونه . لا تتعجبوا ، أهلنا البسطاء بقولوا المعيشة جبارة . فحسن يعلم بقرب الاجل فالمثل الدارفوري بقول (( كان دار ابوك شلعو شيل لك عوداي ))
حرامي يصبح وزيراً
سعد عبد القادر العاقب سعد ? تبوك 23- 8- 2015م
///
ليس مستغربا من حكومة الإنقاذ أن تختار حراميا وتعينه وزيرا، فبعد الفضايح التي ملأت الدنيا وشغلت الناس كفضيحة مكتب الوالي والسابق وغيرها لا يتوقع المواطن السوداني من حكومته غير إيواء المفسدين وحمايتهم وتوليتهم أمر الناس
الحرامي الذي أتحدث عنه في هذا المقال هو المدعو حسن إسماعيل سيد أحمد، خريج جامعة الخرطوم كلية الاقتصاد عام 1996م وهو الآن صاحب عمود (هذه قولي) بصحيفة (الخرطوم)، وكان من كوادر حزب الأمة القومي عندما كنا طلابا بجامعة الخرطوم أوائل التسعينيات وأواسطها
أما حرامية حسن إسماعيل فعندي من المستندات والوقائع ما يؤيدها ولكن اسمحوا لي أن أروي القصة البائخة القبيحة التي وقعت بيني وبين رجل حقير كنت أظنه زميل دراسة، حيث كنا في جيل واحد في جامعة الخرطوم في كليتين متجاورتين، والقصة وقعت قبل عامين، راسلني حسن إسماعيل في الفيس بوك وطلب مني مبلغ خمسمائة جنيه لحاجته الشديدة إليها، وبحكم الزمالة لم أتردد في تلبية الطلب فوجهته إلى ابن أخي إسماعيل الأزهري عبد القادر العاقب في الخرطوم وطلبت منه أن يعطي حسن إسماعيل مبلغ خمسمائة جنيه وسأسددها بنفسي بعد أيام.
ذهب حسن إسماعيل إلى ابن أخي إسماعيل وكان الأخير مشغولا فأخطأ فكتب شيكا بمبلغ خمسة عشر ألف جنيه، فتناوله الحرامي حسن إسماعيل بكل سرور وانتهازية ولم ينبه ابن أخي إلى الخطأ في المبلغ المطلوب!!! وبعد شهر راسلني ابن أخي مفيدا أن حسن إسماعيل لم يرجع المبلغ، وأنه أخذ خمسة عشر ألف جنيه، وبعد أن اكتشف ابن أخي الخطأ اتصل بحسن إسماعيل فعلم أنه أرجع مبلغ تسعة آلاف جنيه وبقيت عنده ستة آلاف لم يرجعها حتى الآن وهو الذي كان قد طلب فقط مبلغ خمسمائة جنيه، وأخذ يتهرب من اتصالات ابن أخي ويغلق جواله حتى وصلت القضية الشرطة والقضاء، وهي الآن بيد المحامي عثمان حسن عبد القادر الخبير، وفي آخر فصولها جاء حسن إسماعيل إلى المحكمة خفية وقال أنه أعاد بقية المبلغ ولكن بالرجوع إلى حساب إسماعيل الأزهري اكتشف أن الحرامي حسن إسماعيل لم يعيد المبلغ، وظل مختفيا هاربا حتى تاريخ اليوم !! فاضطر المحامي إلى رفع قضية تَمَلُّك جنائي ضد الهارب حسن إسماعيل
لقد صمتُّ عن هذا الحرامي طيلة عامين على الرغم من وجوده في مجموعة لخريجي جامعة الخرطوم في الواتس اب، وكان صمتي مراعاة للزمالة وشعور أعضاء القروب، ولأن المبلغ الزهيد سرقه مني شخصيا، ولكن لا مناص من فضحه حين تختاره الحكومة وزيرا، ليعلم الناس أن لصا ثبتت لصوصيته بالوثائق يتولى وزارة في بلادهم، فالذي لا يؤتمن على مال زميله حريٌّ بأن لا يؤتمن على مال الشعب ومصالحه
كان لا بد لي أن اكتب هذا الكلام على الرغم من قبحه، حتى أنبه الناس إلى أن وزيرا حراميا في طريقه إلى أموالهم التي أفناها الحرامية أمثاله، وحتى ينفضح أمر هذا الرخيص فيغير عموده في جريدة الخرطوم (هذا قولي)،
==
لدي صور من مستندات القضية التي تدين هذا الرخيص وسأنشرها في وقتها
تعقيب :
اذا كان ما يقوله هذا الرجل حقيقه فعلى السلطة التحقق من ذلك واعفاء الوزير لان من يسرق قرش سيسرق كل الوطن .. فالرجل كتب تلفونه فى موقع اخر وله المستندات .. فالامر بيدك ايها الوالى
لم أجد كلمات تليق بموقفك سوي كلماتك نفسها: بجم و سجم
أولست القائل ياتمشي الانقاذ ولا تبقي ونحنا نلبس طرح!
اها ياخوي دحين شوفلك واحدة من معارفك توريك درب سعد قشرة وين
حسن و السجم,,,
كنت احد اصدقائك فى الفيس وقد حذفتهم جميعاً…شخصيا كنت اعلم انك في طريقك لاحضان النظام وقد مهدت انت لذلك بمقال قبل فترة باسم “علي مسئولية رفقة” و هي ابنتك وقد كانت معك في واجب عزاء و بحثت عنها ووجدتها فى احضان اللمبي…ساعتها قلت لعن الله الفقر…انت لم تكون مناضلا يوما ما, كنت تعد نفسك وتسوق لها بالشتم والهجاء للكل من الصادق و انتهاء بالحكومة وانت تعلم ان الحكومة تسكت الاصوات العالية برنين الدراهم و المناصب…
سجججججم…بجججججم
لا يبقى إلا المعدن الأصيل… في ستين داهية.
كذاااااااااااااااااااااااااااب
تعيس وخايب رجا.
سعادة الوزير ( قبل أقول ليك مع السلامة , أود أنبهك لأبيات سودانية شعبية ) :-
نحنا قلوبنا ما بنزل خلل في جُوارن
بمشن دغري بالدرب المشوبو كــبارن
ثابتات كــالجبال ما بيرحلن حُجارن
والبيلد الـمـحـن لابد يلولي صغارن
(( وأحمق من يجرّب المجرّب )) ويا لها من سوء خاتمة ! ولكنك تستحقها .
غيرك كان اشطر …انت هسة مفتكر روحك يعني ح تقدر تغير في الاوضاع الحاصلة دي…
والله من اول تعديلات وزارية يشوتوك علي الطائر..ولا بعاينو ليك زاتو..
انت الان خسرت كل البنيته زمان…بعت الشعب واشتريت ليك فقاعة هواء …هولاء القوم زائلون لامحالة بظلمهم البائن للقاصي والداني.
كغيري كنت اظنك من القلائل الذين يجاهرون بالحق..لكن خاب الظن..
كنت كبيرا وانت صحفي تدافع عن حقوق المهمشين والغلابة ولكن اصبحت صغيرا وانت وزيرا ليس هناك مبرر لقبول التكليف لكن اثبت انك كنت تنافح من اجل السلطة وغرورها اذا لا مؤتمر ولا امة كلكم طلاب سلطة قاتلكم الله وحسبنا الله ونعم الوكيل فيك وفي حزبك الذي ما فتئ يبيع في الشعب السوداني ياخونة تتحدثون باسم الشعب وانتم اول من يتخلي عن الشعب عندما تعرض علية المناصب والسطلة والجاة قاتلك الله ? ومن قلوبنا ندعو ان لايوفقك الله في منصبك الجديد وان يجعلة لك قطعه من نار وان لا تهنأ به ابدا يابايع المبادئ … قال نشارك في المسئوليه من الداخل , انت كدة بتشارك في لعبة المؤتمر …..وكفي لانك لاتستحق .
ستنجح بدرجة الامتياز في ارضاء المؤتمر الوطني , وبكل اسف يمكن ان نقول انو حرامية المؤتمر الوطني احسن منك لانهم بسرقوا موارد وقروش البلد لكن انت بتسرق احلامهم
اذهب إلي مصالحك فنحن ادري بالإنتهازييين (اديت واجبك للشمولية كما ينبغي ومن الافضل للشعب ان تتمايز الصفوف من الان )
كااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك
اقتباس (لن نغيب عن القارئ هكذا فجأة بل رويداً رويداً، حينما نغرق في بحر المهام وتلاشي ساعة الجلوس للقول.)يعنى بعضمة لسانك بتقول انك قاعد جكواتى ساى. ما ضيع السودان الا الزيك ديل البلا شغل ولا مشغلة.والله صبى الورنيش مع (احترامى لكل زول شغال وبيأكل اهلو من ضراعو) بيخدم البلد اكتر منك واشياهك . تفوووووو لكل من عمل السياسة مهنة يأكل منها
لست أهلا للتعليق يا بائس
إذهب يرافقك الشيطان أبدا
زمان قلنا الشارع ده صعب وقاسي وأي زول فيهو شوية رقشة ما بقدر عليهو وفي اقرب لفة بينزل..عموما يا حسن انت بعت وقبضت تمن رخيص لكن ياهو سعرك وقشة ما تعتر ليك مع الكيزان ياهو شبهك والطيور تقع علي اشكالها
للاسف الشديد طلعت انتهازي درجة اولى وسعيك كله كان وراء السلطة وانكشف المستور الآن وظهرت على حقيقتك اصبحت وزيرا لوزارة الحكم المحلي وبعت القضية(يخس عليك)
شاهدوا هذا الرجل ماذا كان يقول قبل ان يصبح وزيرا شاهدوه على هذا الرابط
https://www.youtube.com/watch?v=IAqAN25IEIM
أكل وقش خشمك ياإنتهازي ياواطي
العود راجيك
انت ولا منصور يوسف العجب يا حسن منصور ركلها في وجههم وذهب في طريقه كان لم يكن شيئا قد اعترى طريقه .. ولماذا عدت لتخاطبنا لتزيد الامنا الام ام دهشتنا دهشة ام ياسنا واحباطنا الذي كابدناه جراء سماعنا بتوزيرك والله يا حسن انا لا اسئ لك ولا اشتمك كما يفغل البعض لكن انا لمن قرلت الخبر في مواقع نشطاء الفيس الذين يتحسرون لخطوتك المستغربة بقيت طول الليل ابحث عن مصدر يعلمني ان حسن الذي استوزر ليس انت .. ليس انت الذي كان مقالك شرارة كافية لتحريك غضب الشارع .. اتمنى ان تعقل هذه الخطوة قبل فوات الاوان .. هذا ليس مكانك افضل لك مليون مرة ان تبقى كما انت سيفا مسلولا في وجه الفساد من ان تجالس زمرة الفاسدين .. اما ان اخترت صولجان السلطة الباهت الخائر المتهالك الزائل فوداعا سننساك يا حسن سنمحوك من ذواكرنا … فقط تذكر ان التاريخ لا يرحم وسيسجل ان صحفيا مصادما او هكذا حسبناه صرعه بريق السلطة الفاسدة فخسر نفسه وسمعته من اجل كرسي لا يشرف الجلوس عليه
صلاة الجنازة الله اكبر … الله اكبر … الله اكبر …الله اكبر .انا لله وانا اليه راجعون
الهم نسالك حسن الخاتمة
اسي عليك يا حسن باي منطق عاوز تقنع النايدياخي والله ما تقدر تغير اي شي معاهم .انت كان قلتا الدقير مالو ل س بمشاركتك للحرامية
شهرين فقط وستصبح يا حسن إسماعيل مثل عبدالماجد عبد الحميد الذي كان في صف المواطن فاشتراه الكيزان وأمطروه بالمخصصات وغسلوا مخه فصار حتى أن بعد ترك منصب والي “شنو كده ما بعرف” يدافع حتى عن علي عثمان طه الذي لا يشك أحد في أنه أكبر مصائب البشير ولا يتفوق عليه في الإضرار بالمواطن غير البشير! ناس البشير لم يختاروك إلا ليحتووك!
انك رخيص الثمن تمارس العهر الصحفي ما ارخصك وما احقرك اذهب الي مذبلة الموتمر الوطني فهي مكانك ومكان امثالك فيا حسرتي علي الصحافة التي اصبحت وكر لامثالك فتب لك وعليك
( ثم نموذجآ للمسؤول السياسي الساعي لبناء جزب قوي و فاعل هو حزب القيادة الجماعية ) ….
هنا وقف حمار الشيخ في العقبة … و لاتفرح بالمنصب الديكوري و كما قيل ( الريسوه تيسوه ) … و صدق من قال : تحدث كي أراك …
اولأ تم اختيارك بهدف خدمة الجميع .. مما يستدعي نزع جلباب الحزبية الضيق و ترك أمر بناء حزبك للآخرين ( ان كان هناك آخرون ) …
و بربك كم تبلغ عضوية ( لافتة ) القيادة الجماعية التي تتشدق بها ؟ ؟ ليتك صمت .
اصبحت ملوثا حقيقا كنت اتابع مقالتك ب صحيفة الخطوم يوميا ومعك ابراهيم دقش واختفي الاخ ياسر شقشقة لعلمك انت الان سقطة عموديا ف نظري وكنت معتدقدك حزب اسمة اصلي منسلخ من الصادق لكن وضخت الصورة ود الامام عندي راي فيه اما اللصقة الكبيرة واللزاق والملتصق ف كل مسئول وسفير ووزير ويتقرب للرئيس الدكتور والناشر الكان معارض سابفا وصاحب الافتتاحية حرق نفسة واصبح جثة متحلله من اليوم لا اقرا لك لنك لا مبادئ لك وخدعتنا بنقدك للنظام والصادق وكان كل عذا جسر للكرسي الوزاري السؤال الاهم هل تقبل بحرس خاص وحراس ب البيت وسيارات وامتيازات كم عمارة سوف تشيدها وشركة وجامعة ومدرس خاصة تملكها الموية بتكذب الغطاس
الفلس كعب بعمل اكتر من كدا
أنت ذاتك شنو ماك زول متملق وانتهازي وحربا ليس لك موقف رجولي اتخذت الصحافة مطية لتصل لهدفك الارملي ومعينك النظرية الميكافلية خالي من كل الأخلاق ، ولو بتذكر في المناقل عند زيارة الصادق المهدي لمن وقفت اتكلمت أمام الجميع( اننا لم نتخذ غيرك رئيس) ودا كان قبل الإصلاح والتجديد ثم انتقلت أخير إلى القيادة الجماعية لتجد ضالتك في بيع الذمم والضمائر وعدم الرجولة تب عليك وعلى أمثالك الزين وجودهم اصلا كان خصما على الحرية والديمقراطية فهنيئا لك عودتك إلى أصلك وشبهك واصلا العرجا لي مراحها
اصلا هذا هو أصلك وفصلك الانتهازية عدم الأخلاق ما كان تريح نفسك من الأول وتنضم للمؤتمر الوطني ، والوطن اصلا رجاله نادرين ما بمبرشوا في الطين ولا بسيل لعابهم لحق المساكين يا منافق يا كذاب تف عليك
قاتل الله الدراهم والمناصب يا حسن ..
تحني هامات الرجال ، وتكسر رؤوس الأقلام ..
..
سجم ..
يا ابو علي يا وزير هاك الوزارة دي
زكرتني هيثم مصطفي البرنس
طبعا البرنس انتقل من الهلال الي المريخ
و انتهي نهاية لا يعلم بها الا الله نهاية مؤسفة
اها يا ابو علي انت انتقلت من المعارضة الي احضان الانقاذ
حا تكون زي هيثم مصطفي البرنس نهاية ما بعدها نهاية
البرنس مسح كل حاجة و انت مسحت كل حاجة
ياخي انت بتغش علي منو ؟؟؟؟
علي الله و لا علي نفسك و لا علينا نحنا و لا شنو الحكاية ؟؟؟؟
فجعتنا الله يفجعك
اعوذ بالله
“وأهم شيء في هذا هو عدم الضيق بالرأي الذي سيحيط بنا في رحلة التكليف هذه ” …. اول شواهد حرصك علي الراي الذي سيحيط بك هو اغلاق جميع حساباتك في مواقع التواصل الاجتماعي يعني الراي دا عايزو يصلك كيف يعني … كان الاجدر بك ان تحاول ان تزيد سبل اتصالك بالجمهور و ليس ان تحصرها … بعدين مالك محسسنا انك مسكت وزير داخلية … ياخ قوم لف
(المحطة الجديدة تضعنا تحت امتحانات عديدة أهمها مقايسة المصداقية) عشان إمتحان المصداقية دا يا أبوعلي من خلال المنبر الحر (الراكوبة)عايزنك تورينا ماذا تملك الأن من مال وعقارات يعني إبراء ذمة عشان نقارن لاحقا( وهدا الجمل وهدا الجمال). نحن في الإنتظار يا كابتن وإن لم تفعل فنيتك سوداء.
تأخرت كثير …
((هذا العمود الراتب الذي أدخلني بفضل من الله قلوب الآلاف)) !!! إذا كان العمود أدخلك قلوب الآلاف كما تدعي .. فالتعاون مع هذا النظام الحقير أخرجك من قلوبهم لأنك لم تحسبها صح وأغرتك الوزارة للدخول في نظام سينهار قريباً على رأسك ورؤوس أولياء نعمتك …
و الله يا أستاذ حسن حتى أمس كنا من المعجبين بآرائك الجريئة رغم اختلافنا مع بعضها لا سيما تحاملك الشديد على البعض، لكن بعد قبولك التكليف الجديد و في مثل هذه الظروف، جعلنا نسترجع حكمة جدنا الأنصاري (حلا و حمار)الطاهر و د الفكي الله يرحمه، كان في البداية إذا أردت منه أن يرضى عن أحد فقط قل له إن فلان هذا أنصاري، فيفتح له أبواب الحب كلها مشرعة، و كثيرا ما كنا نداعبه بذلك و لكن في آخر أيامه -رحمه الله- عندما تقول له فلان هذا أنصاري ، يقول لك يا ولدي الزمن دا و الله كل من تعده موسى تلقاه فرعون ، و كأني به و هو مرتاح في قبره يمد لسانه ساخرا منا، و بالطبع ليس المغذى هو أن تكون أنصاري أو غيره و في ذكائكم البقية.
لماذا قذفت بنفسك الي بالوعة السيفون?
كل ما نأمله أن تكون يا أستاذ أغلى عند هؤلاء القوم من الترابي و من غازي صلاح الدين و من عوض الجاز و مبارك الفاضل و من مساعدي الحلة و مساعدي اليايات، و نصيحة لوجه الله من متابع مخلص كان لكتاباتكم، أرجو أن تذهب و تستسمح سماحة مولانا الميرغني الصغير لأنه الآن رئيسك -آسف رئيس رئيسك- و قد قلت في مواقفه ما لم يقله مالك في الخمر , كمان العقيد الركن سمو الأمير عبدالرحمن الصادق لأنك أيضا قلت في أبيه ما لم يقله المتنبي في كافور، و قديما قالوا عش رجبا ترى عجبا.
مكانك الطبيعي في سلة نفايات التاريخ مع اهل الانقاذ .. ولتقنع بهذا المنصب التافه مع اللمبي واضرابه هم من يشبهونك وتشبههم .. و
دع المكارم لاترحل لبغيتها …..واقعد فانك انت الطاعم الكاسي
انك ممثل بارع جداً ..
وتجيد لعب الادوار ( الاسترزاقية ) .. فى ظل سلطة ايضا تعرف كيف تمد لسانها لامثالك وكيف تحرق ( كرتهم ) وترمى بهم اخيراً فى مستنقع الكُره الشعبى ..
والسؤال هل ستحرق مقالاتك .. وكلماتك فى ديار الشهيد ( السنهورى ) ؟ وتبصق على تاريخك ( الظاهرى ) والذى فى باطنه ( الانتهازية ) والتسلق الى كرسى السلطة على اكتاف ودماء الشهداء ؟ ثم ماذا ستقول لمريم المهدى والتى كنت تقول بان والدها صنم ( عحوة ) لا يستطيع مقاومة الانقاذ ؟ وما ردك للحسن الميرغنى عندما ينظر الى عينيك فى الاجتماع ؟
فالذى يبدل مبادئة كما يبدل ثيابه لن يقدم للوطن شئ .. وسيكون عبئاً على الكرسى والشعب ..
هنئياً لك المقعد .. ولكن تذكر مقولة ( الطرحة ) فها هى الانقاذ انتصرت ولبست الوزير ( الطرحة ) وفى طريقها لقطع ( الرحط ) .. ولكم
يعنى .. ماذا ستفعل .. اكل كيكتك ساى .. وزارة هامشيه وليست ذات أثر فى أتخاذ
قرار يمس حياة الناس .. تمتع بالكندشه المزدوجه فى السيارة المظلله والمكتب
الفخم والحرس الوزارى وميزانية الفصل الاول ..!!
بالتوفيق يا أيها الرجل القامة ، ونحن واثقون بأنك سوف تثبت لنا أنك رجل مهام كما كنت كتبا حريصا على مصلحة وطنك وشعبك وفقك الله
والله نظرتي فيك من الاول ما خابت ، اذهب غير ماسوف عليك .
رخيص و ناقص ،، إلى مذبلة التاريخ غير مأسوفاً عليك ، إلى مكب نفايات المؤتمر اللاوطني حيث تلعق هناك باقي الفتات كما الكلاب ..
نعم ، لن نأسف عليك لأنك ببساطة لست عثمان شبونة أو شمائل النور أو هويدا سر الختم وكثيرون غيرهم من الوطنيين الشرفاء ذوي الضمير الحي والمباديء الراسخة والنفس الأبية .
أعووووذ بالله .
بالله متخيل نفسك تعمل شنو في وسط القمامة دي و إنت لوحدك ؟ و الا تكون قلبت قمامي ؟و الا إصلك قمامي و كنت غاشينا؟ إنا لله و إنا إليه راجعون ، اللهم أجرنا في مصائبناو إخلف لنا خيراً منها .
كنا نتمنى ان مشاركة المسؤلية تكون مع نظام جديد،نظام يتقي ربه في الشعب السوداني ،نظام لم تلوث يده بدماء ابناء الوطن الاحرار الشرفاء، اقتبس من خطبك الشهيرة (لما كنت حر) انت كده ياادووب لبست الطرحه وقعدت جوه(مكتبك).
ان شاالله بس يكون اشتروك بالغالي !! مع اني ما اظن ان نوعك دا يكون سعرو غالي لانك واطي وماعندك مبدأ ولا قضية.
سؤال: انت بتنوم عادي وقادر تعيش وسط اهلك والناس !!! تبا لك
حسن إسماعيل ، حاج ماجد السوار والحاج أدم يوسف و محمد الحسن ألامين ودانيال كودي وامباروكه تابيتا بطروس و بحر إدريس ابوقردة و رفقاه الميامين والقائمة تطول بهاؤلاء الذين يصيبك الدهشة إذا رجع بك التاريخ و أستمعت لما قالوه عن المؤتمر الوطني في السابق لاصابك الدهشة و أستغراش ساخر سبيل ومرارة زعيم العنصرية إبن قحطان السودانين وإستعاذات شبونه . لا تتعجبوا ، أهلنا البسطاء بقولوا المعيشة جبارة . فحسن يعلم بقرب الاجل فالمثل الدارفوري بقول (( كان دار ابوك شلعو شيل لك عوداي ))
حرامي يصبح وزيراً
سعد عبد القادر العاقب سعد ? تبوك 23- 8- 2015م
///
ليس مستغربا من حكومة الإنقاذ أن تختار حراميا وتعينه وزيرا، فبعد الفضايح التي ملأت الدنيا وشغلت الناس كفضيحة مكتب الوالي والسابق وغيرها لا يتوقع المواطن السوداني من حكومته غير إيواء المفسدين وحمايتهم وتوليتهم أمر الناس
الحرامي الذي أتحدث عنه في هذا المقال هو المدعو حسن إسماعيل سيد أحمد، خريج جامعة الخرطوم كلية الاقتصاد عام 1996م وهو الآن صاحب عمود (هذه قولي) بصحيفة (الخرطوم)، وكان من كوادر حزب الأمة القومي عندما كنا طلابا بجامعة الخرطوم أوائل التسعينيات وأواسطها
أما حرامية حسن إسماعيل فعندي من المستندات والوقائع ما يؤيدها ولكن اسمحوا لي أن أروي القصة البائخة القبيحة التي وقعت بيني وبين رجل حقير كنت أظنه زميل دراسة، حيث كنا في جيل واحد في جامعة الخرطوم في كليتين متجاورتين، والقصة وقعت قبل عامين، راسلني حسن إسماعيل في الفيس بوك وطلب مني مبلغ خمسمائة جنيه لحاجته الشديدة إليها، وبحكم الزمالة لم أتردد في تلبية الطلب فوجهته إلى ابن أخي إسماعيل الأزهري عبد القادر العاقب في الخرطوم وطلبت منه أن يعطي حسن إسماعيل مبلغ خمسمائة جنيه وسأسددها بنفسي بعد أيام.
ذهب حسن إسماعيل إلى ابن أخي إسماعيل وكان الأخير مشغولا فأخطأ فكتب شيكا بمبلغ خمسة عشر ألف جنيه، فتناوله الحرامي حسن إسماعيل بكل سرور وانتهازية ولم ينبه ابن أخي إلى الخطأ في المبلغ المطلوب!!! وبعد شهر راسلني ابن أخي مفيدا أن حسن إسماعيل لم يرجع المبلغ، وأنه أخذ خمسة عشر ألف جنيه، وبعد أن اكتشف ابن أخي الخطأ اتصل بحسن إسماعيل فعلم أنه أرجع مبلغ تسعة آلاف جنيه وبقيت عنده ستة آلاف لم يرجعها حتى الآن وهو الذي كان قد طلب فقط مبلغ خمسمائة جنيه، وأخذ يتهرب من اتصالات ابن أخي ويغلق جواله حتى وصلت القضية الشرطة والقضاء، وهي الآن بيد المحامي عثمان حسن عبد القادر الخبير، وفي آخر فصولها جاء حسن إسماعيل إلى المحكمة خفية وقال أنه أعاد بقية المبلغ ولكن بالرجوع إلى حساب إسماعيل الأزهري اكتشف أن الحرامي حسن إسماعيل لم يعيد المبلغ، وظل مختفيا هاربا حتى تاريخ اليوم !! فاضطر المحامي إلى رفع قضية تَمَلُّك جنائي ضد الهارب حسن إسماعيل
لقد صمتُّ عن هذا الحرامي طيلة عامين على الرغم من وجوده في مجموعة لخريجي جامعة الخرطوم في الواتس اب، وكان صمتي مراعاة للزمالة وشعور أعضاء القروب، ولأن المبلغ الزهيد سرقه مني شخصيا، ولكن لا مناص من فضحه حين تختاره الحكومة وزيرا، ليعلم الناس أن لصا ثبتت لصوصيته بالوثائق يتولى وزارة في بلادهم، فالذي لا يؤتمن على مال زميله حريٌّ بأن لا يؤتمن على مال الشعب ومصالحه
كان لا بد لي أن اكتب هذا الكلام على الرغم من قبحه، حتى أنبه الناس إلى أن وزيرا حراميا في طريقه إلى أموالهم التي أفناها الحرامية أمثاله، وحتى ينفضح أمر هذا الرخيص فيغير عموده في جريدة الخرطوم (هذا قولي)،
==
لدي صور من مستندات القضية التي تدين هذا الرخيص وسأنشرها في وقتها
تعقيب :
اذا كان ما يقوله هذا الرجل حقيقه فعلى السلطة التحقق من ذلك واعفاء الوزير لان من يسرق قرش سيسرق كل الوطن .. فالرجل كتب تلفونه فى موقع اخر وله المستندات .. فالامر بيدك ايها الوالى
لم أجد كلمات تليق بموقفك سوي كلماتك نفسها: بجم و سجم
أولست القائل ياتمشي الانقاذ ولا تبقي ونحنا نلبس طرح!
اها ياخوي دحين شوفلك واحدة من معارفك توريك درب سعد قشرة وين
حسن و السجم,,,
كنت احد اصدقائك فى الفيس وقد حذفتهم جميعاً…شخصيا كنت اعلم انك في طريقك لاحضان النظام وقد مهدت انت لذلك بمقال قبل فترة باسم “علي مسئولية رفقة” و هي ابنتك وقد كانت معك في واجب عزاء و بحثت عنها ووجدتها فى احضان اللمبي…ساعتها قلت لعن الله الفقر…انت لم تكون مناضلا يوما ما, كنت تعد نفسك وتسوق لها بالشتم والهجاء للكل من الصادق و انتهاء بالحكومة وانت تعلم ان الحكومة تسكت الاصوات العالية برنين الدراهم و المناصب…
سجججججم…بجججججم
لا يبقى إلا المعدن الأصيل… في ستين داهية.
كذاااااااااااااااااااااااااااب
تعيس وخايب رجا.
سعادة الوزير ( قبل أقول ليك مع السلامة , أود أنبهك لأبيات سودانية شعبية ) :-
نحنا قلوبنا ما بنزل خلل في جُوارن
بمشن دغري بالدرب المشوبو كــبارن
ثابتات كــالجبال ما بيرحلن حُجارن
والبيلد الـمـحـن لابد يلولي صغارن
(( وأحمق من يجرّب المجرّب )) ويا لها من سوء خاتمة ! ولكنك تستحقها .
غيرك كان اشطر …انت هسة مفتكر روحك يعني ح تقدر تغير في الاوضاع الحاصلة دي…
والله من اول تعديلات وزارية يشوتوك علي الطائر..ولا بعاينو ليك زاتو..
انت الان خسرت كل البنيته زمان…بعت الشعب واشتريت ليك فقاعة هواء …هولاء القوم زائلون لامحالة بظلمهم البائن للقاصي والداني.
كغيري كنت اظنك من القلائل الذين يجاهرون بالحق..لكن خاب الظن..
كنت كبيرا وانت صحفي تدافع عن حقوق المهمشين والغلابة ولكن اصبحت صغيرا وانت وزيرا ليس هناك مبرر لقبول التكليف لكن اثبت انك كنت تنافح من اجل السلطة وغرورها اذا لا مؤتمر ولا امة كلكم طلاب سلطة قاتلكم الله وحسبنا الله ونعم الوكيل فيك وفي حزبك الذي ما فتئ يبيع في الشعب السوداني ياخونة تتحدثون باسم الشعب وانتم اول من يتخلي عن الشعب عندما تعرض علية المناصب والسطلة والجاة قاتلك الله ? ومن قلوبنا ندعو ان لايوفقك الله في منصبك الجديد وان يجعلة لك قطعه من نار وان لا تهنأ به ابدا يابايع المبادئ … قال نشارك في المسئوليه من الداخل , انت كدة بتشارك في لعبة المؤتمر …..وكفي لانك لاتستحق .
ستنجح بدرجة الامتياز في ارضاء المؤتمر الوطني , وبكل اسف يمكن ان نقول انو حرامية المؤتمر الوطني احسن منك لانهم بسرقوا موارد وقروش البلد لكن انت بتسرق احلامهم
سؤال كيف ستنتقد الحكومة وانت جزء منها كيف ستتحدث عن قطوعات المياة والكهرباء ونقص الخدمات وصحة البيئة وانت جزء من هذا الفشل , اه انا تذكرت انو كل المشاكل اتحلت عندما اصبحت وزيرا للحكم المحلي . ياخي وزيرا للحكم المحلي ما اقلاها كان يكون سعر البيع عالي شوية وزارة مالية صحة تعليم واياك ان تقول التخصص لانك تعلم ان لامجال للتخصص في حكومتكم واكيد ستنسي جرائم مكتب الوالي السابق لانك اصبحت منهم واليهم ? حقيقة المعدن الرخيص سيظل رخيصا
حا تتطلع بي بيت ومزرعة, ويملكوك عربية 4w لمن يستنفدوا غرضكم فيك حا يركبوك التونسية.
لكن تذكر أنو ده مال حرام, والناس ما بتنسي, مال السحت ده حا يسمعوا لي جني جناك, زي الناس السرقوا ترعة المناقل.لي حسع إقولوا ليك ده أبوهو حرامي, ياخي ديل ما السرقوا ترعة المناقل.
كما باع تاريخه وماضيه ومستقبله ها هو يبيع قلمه ايضا ويحيله الى الاستيداع … بئس الكاتب وبئس السياسي … لقد انتهى نهاية محترمة مثله مثل بقية الغواصات في جسد حزب الامة … نرجو من الله ان يعيننا عليه لا ان يعينه على ايذائنا بهذه الخطرفات وتولي مسئولية وزارة من العدم لا تسوى شيئا … لقد اختار نهايته بيده وكسبت المعارضة كشف غواصة اخر …
خمنوا على من يكون الدور التالى !!!!! لا تتعبوا أنفسكم كتيرا بالتفكير – أنه صلاح عووضة – هذا الذى كان يناكف الأنقاذ منذ بدايتها – فلما تم التلويح له بوظيفة ملحق أعلامى فى سفارة السودان بقطر – الراجل جر واطى و بدأ فى الححكة – أقرأوا مقاله (ذات البنطلون ) الذى كتبه فى حق المناضلة لبنى الحسين – و حتتأكدوا تماما بأن الراجل أرزقى من طينة حسن اسماعيل و خالد التيجانى و غيرهم ..
حتغيب فجأة لأنك تعلم ان عليك الاغتناء بسرعة وستنسي هموم الناس . قال الله المستعان انت بتعرف الله بعمايلك دي
هههههههههههههههههههه ، طز فيك يا خيبة الرجال ، لقد اتاك الحيض الذي إتهمت به الغير ، ولبست الطرحة التي كنت تتمناها في دواخلك.
سؤال لا ننتظر إجابته منك ، هل سيظل شهداء سبتمبر شهداء في نظرك أم سيتحولون إلي شذاذ أفاق ؟؟؟
فعلا وكما قيل السياسي كالمرأه الداعره تنظر الي هذا وتداعب هذا واذنها مع الذي يطرق الباب…
حسن اسماعيل عضوء كيان الشمال (اولاد البحر) منذ الجامعه وهو فقط بداءمرحله جديده . الحكومه الماسونيه لكيان الشمال هى من تحكم . تذكروا اختفاء نقد
الآن حان الوقت ربما بمشيئة أقدار الله وتدبيره أن ننتقل من موقع المساهمة بالرأي والنقد والنصح إلى موقع مشاركة المسؤولية وتحملها تنفيذياً، والمساهمة من داخل الميدان
مبروك الف مبروك وزارة بدون اعباء اما المشاركة فى المسؤلية فى خيالك المريض وقبال عثمان ميرغنى حتى نرتاح من مقالاته السمجة
يا جماعة انا عندى اقتراح ارجو ان يجد القبول من المعارضة والحكومة وهو كالآتى:
ان تقوم الحكومة بتوظيف الشعب السودانى فى وظائف دستورية كوزراء او معتمدين او ولاة او مستشارين الخ الخ وبذك نرطب كلنا ونبقى مؤتمر واطى آسف وطنى ونقعد نكورك ونصيح سير سير يا البشير وهى لله ومالدنيا قد عملنا وهلم جرا وبذلك تحل كل مشاكل البلد ونفوق العالم اجمع فى النفاق والمصلحة الشخصية وبلا ديمقراطية بلا سيادة قانون بلا حريات بلا كلام فاضى مش الحكاية نغنغة وكده ؟؟ وتيب؟؟؟؟؟
كسرة:اما الانتاج الزراعى والحيوانى والصناعى وغيرهم نجيب عمالة رخيصة بنقالية او نيبالية وهلم جرا مثلا ويقعدوا ينتجوا لينا ونصدر ونقعد نحنا مرتاحين فى وظائفنا وكده!!!!!!!!!!
(1)
https://www.youtube.com/watch?v=wrLAoeWCQ_0
______________________________________________________
(2)
* وكمان حرامي..!!؟ هههههههههه
حرامي يصبح وزيراً
سعد عبد القادر العاقب سعد ? تبوك 23- 8- 2015م
///
ليس مستغربا من حكومة الإنقاذ أن تختار حراميا وتعينه وزيرا، فبعد الفضايح التي ملأت الدنيا وشغلت الناس كفضيحة مكتب الوالي والسابق وغيرها لا يتوقع المواطن السوداني من حكومته غير إيواء المفسدين وحمايتهم وتوليتهم أمر الناس
الحرامي الذي أتحدث عنه في هذا المقال هو المدعو حسن إسماعيل سيد أحمد، خريج جامعة الخرطوم كلية الاقتصاد عام 1996م وهو الآن صاحب عمود (هذه قولي) بصحيفة (الخرطوم)، وكان من كوادر حزب الأمة القومي عندما كنا طلابا بجامعة الخرطوم أوائل التسعينيات وأواسطها
أما حرامية حسن إسماعيل فعندي من المستندات والوقائع ما يؤيدها ولكن اسمحوا لي أن أروي القصة البائخة القبيحة التي وقعت بيني وبين رجل حقير كنت أظنه زميل دراسة، حيث كنا في جيل واحد في جامعة الخرطوم في كليتين متجاورتين، والقصة وقعت قبل عامين، راسلني حسن إسماعيل في الفيس بوك وطلب مني مبلغ خمسمائة جنيه لحاجته الشديدة إليها، وبحكم الزمالة لم أتردد في تلبية الطلب فوجهته إلى ابن أخي إسماعيل الأزهري عبد القادر العاقب في الخرطوم وطلبت منه أن يعطي حسن إسماعيل مبلغ خمسمائة جنيه وسأسددها بنفسي بعد أيام.
ذهب حسن إسماعيل إلى ابن أخي إسماعيل وكان الأخير مشغولا فأخطأ فكتب شيكا بمبلغ خمسة عشر ألف جنيه، فتناوله الحرامي حسن إسماعيل بكل سرور وانتهازية ولم ينبه ابن أخي إلى الخطأ في المبلغ المطلوب!!! وبعد شهر راسلني ابن أخي مفيدا أن حسن إسماعيل لم يرجع المبلغ، وأنه أخذ خمسة عشر ألف جنيه، وبعد أن اكتشف ابن أخي الخطأ اتصل بحسن إسماعيل فعلم أنه أرجع مبلغ تسعة آلاف جنيه وبقيت عنده ستة آلاف لم يرجعها حتى الآن وهو الذي كان قد طلب فقط مبلغ خمسمائة جنيه، وأخذ يتهرب من اتصالات ابن أخي ويغلق جواله حتى وصلت القضية الشرطة والقضاء، وهي الآن بيد المحامي عثمان حسن عبد القادر الخبير، وفي آخر فصولها جاء حسن إسماعيل إلى المحكمة خفية وقال أنه أعاد بقية المبلغ ولكن بالرجوع إلى حساب إسماعيل الأزهري اكتشف أن الحرامي حسن إسماعيل لم يعيد المبلغ، وظل مختفيا هاربا حتى تاريخ اليوم !! فاضطر المحامي إلى رفع قضية تَمَلُّك جنائي ضد الهارب حسن إسماعيل
لقد صمتُّ عن هذا الحرامي طيلة عامين على الرغم من وجوده في مجموعة لخريجي جامعة الخرطوم في الواتس اب، وكان صمتي مراعاة للزمالة وشعور أعضاء القروب، ولأن المبلغ الزهيد سرقه مني شخصيا، ولكن لا مناص من فضحه حين تختاره الحكومة وزيرا، ليعلم الناس أن لصا ثبتت لصوصيته بالوثائق يتولى وزارة في بلادهم، فالذي لا يؤتمن على مال زميله حريٌّ بأن لا يؤتمن على مال الشعب ومصالحه
كان لا بد لي أن اكتب هذا الكلام على الرغم من قبحه، حتى أنبه الناس إلى أن وزيرا حراميا في طريقه إلى أموالهم التي أفناها الحرامية أمثاله، وحتى ينفضح أمر هذا الرخيص فيغير عموده في جريدة الخرطوم (هذا قولي)،
==
لدي صور من مستندات القضية التي تدين هذا الرخيص وسأنشرها في وقتها
تعقيب :
اذا كان ما يقوله هذا الرجل حقيقه فعلى السلطة التحقق من ذلك واعفاء الوزير لان من يسرق قرش سيسرق كل الوطن .. فالرجل كتب تلفونه فى موقع اخر وله المستندات .. فالامر بيدك ايها الوالى
لقد فضحه الطاهر التوم وعراه في برنامجه حتى تكتمل الصورة انكشف السارق والكذاب
لقد فضحه الطاهر التوم وعراه في برنامجه حتى تكتمل الصورة انكشف السارق والكذاب