مواقف موسى هلال الايجابية..لحل مشاكل البلد!!

موسى هلال فى حواره بصحيفة أخر لحظة..كما وصفته الصحيفة بان (شياخته) ظل حاضرا فى الساحة السياسية السودانية فى السنوات الاخيرة،وان حضوره هذا عززه باختلافه مع الحكومة وحزب المؤتمر الذى هو عضو فيه..وفى نفس الوقت رئيس لما يسمى بمجلس الصحوة الثورى.
عن اى ثورة وأى صحوة يتحدث موسى هلال؟؟
**هذا هو واقع الحال المزرى والمتردى الذى تمر به البلاد الآن ،نتيجة لما أقترفت أيدى الشيخ موسى هلال وقواته من جرائم ،وطدت أركان هذا النظام الفاشى ،والكثيرين من امثال الشيخ موسى هلال فى جميع المجالات ومختلفها وليس فقط فى مجال العصابات والجريمة المنظمة التى أرسى قواعدها هذا النظام وشاركه الشيخ وأمثاله ..وهم فى كامل أهليتهم وبارادتهم وبقيمتهم المادية والمعنوية التى يتكفل بها الحزب الحاكم أو مافيا المؤتمر الوطنى التى يقبع ضمن عضويتها السيد موسى هلال وفى نفس الوقت يقود مليشيا سياسية وعسكرية معلوم للصغير قبل الكبير أنها تكسب قوتها وقوتها من حزب العصابة الحاكم الذى يضرب بالشيخ وامثاله ((حميدتى)) الشعب حتى الموت.
**أرجوا ان لاتندهش فانت فى السودان ..الحوار الوطنى الذى دبره ويديره لاكتمال عملية ((التدوير)) تقديم عصابة الأخوان المسلمين فى السودان بثوب قشيب((راجعوا تصريحات منظرهم البروف حسن مكى )) للشعب بتخييره بين المخدرات وداعش!!!حوار المؤتمر الوطنى (حوار اخوان السودان) ما هو الا ترتيب نهائى لفرض التدوير..
**موسى هلال المطلوب لدى لاهاى سابقا..وسابقا هنا للواقع المر والذى فرضته جميع تشكيلات المعارضة ،وخصوصا الدارفورية فى فشلها الذريع فى صناعة (لوبى) يدعم قضيتها فى القاء القبض على هؤلاء المجرمين وعلى رأسهم المشير البشير..موسى هلال بما أنه أصبح فى واقع السودان المر الحالى قيادة سياسية ذات حضور ،ومعزز كمان فى هذا النقطة بالذات الصحيفة معها حق لأننا رصدنا كثير من المواقف لمعارضة ومعارضين تهافتوا على السيد موسى هلال والالتقاء به والجلوس اليه ..معارضون فى القاهرة بعض من مراكزهم تستضيف قيادات جهاز المغتربين الحكومى!!!لاتتعجب فأنت فى السودان والواقع المر!!!
**صعد نجم مطلوب العدالة فى جرائم حرب وخفت نجم الثورى والانتهازى الذى حقق الهدف للنظام الحاكم بأقصر الطرق وأبخس الأثمان فتفرق دم قضية دارفور وشعبها بين مناضليها وثوارها بمن فيهم موسى هلال الذى يحتفى به المعارضون ويرحبون به منضما الى صفوفهم! المتفرقة!!
أى وضاعة تلك؟؟وذل وهوان أكثر من ذلك؟؟
**فى السودان لاتتعجب اذا أصدر البشير مرسوما غدا باستزوار شيخ (اللمين الوسيم) وزيرا للثقافة والتعدين..العلاقة بينهما جائزة وحلال فى ظل مجلس فقهاء السلطان (وكما جاء فى الأثر كلها فنون والله أعلم) الفتوى فى السودان فى ظل هذا النظام أضحت ركنا من أركان الفساد المشرعن!!
**الاجابة عن السؤال الأول قطعا لايقصد موسى هلال السودان بمواقفه لحلحلة مشاكله التى هو أحد صناعها ولازال أحد أساطينها و(سواطيرها) ان جاز التعبير.
ربما يقصد موسى هلال بلد أخر غير السودان الذى لازالت تتقطر دماءه وتتناثر أشلاءه ،بفضل منهجكم الاجراى الذى زاحمكم فيه (حميدتى) والله أعلم بما سيخرج لنا حميدتى من الأسماء التى ركبت طروادة أزمة دارفور لتحقيق أهدافه الشخصية وليست الدارفورية التى ألبسها الكثير منهم الثورية زيفا وخداع لم يختلف عن زيف وخداع نظام الأخوان المسلمين فى السودان الذى حكم لربع قرن بفضل أمثال موسى هلال وغيره من أبطال وثوار المرتزقه.
**ام عن صحوتها وثورته تلك أرجوا أن تكون أولا على نفسه وأن تقهره عن أمره بالسؤ والجهر به ،ومن ثم أن تكون صحوته على ضميره بأن يواجه نفسه كم من الأطفال يتم وكم النساء رمل ونريد أن نرش الملح على الجرح بالمضى قدما فى لائحة جرائم الشيخ موسى هلال ذو الحضور المعزز فى الساحة السياسية السودانية.
**حتى تستبين المعارضة النصح غدا هل هى على دراية تامة بدهاليز ما يعرف بالحوار،خصوصا أنه لقى ترحاب وسرور من الشيخ حسن ..عودا حميدا مستطاب ..وتدوير مجاز وتوزيع حلال بين الأخوان ولاعزاء للأخرين..هل أنتم مدركون لخطورة أمر هذا الحوار ؟؟

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يا المهدي موسي هلال ليس متمرد انما هو جندي من جنود الانقاذ

    مهمة الاساسية حراسة ذهب جبل عامر حتي لايصل الي حركات درافور

    وعلية ان يعمل قوات او مليشيات و يظهر بمظهر المتمرد ويحرس

    الجبل ولو لقى طريقة يبقي عواصة مع ناس الجبهة الثورية – انتهي

  2. يا المهدي موسي هلال ليس متمرد انما هو جندي من جنود الانقاذ

    مهمة الاساسية حراسة ذهب جبل عامر حتي لايصل الي حركات درافور

    وعلية ان يعمل قوات او مليشيات و يظهر بمظهر المتمرد ويحرس

    الجبل ولو لقى طريقة يبقي عواصة مع ناس الجبهة الثورية – انتهي

  3. موسى هلال ليس وحده وحميدتى ليس وحده بل هما سوياً يمثلان الجزء الظاهر من عصابة التجمع العربى في دارفور وكردفان فموسى هلال يحاول أن يبنى ويمثل ويؤطر الجانب السياسى لهذا التجمع عبر ما أسماه بمجلس الصحوة الثورى ويسعى لتسجيله كحزب وسط شكوك الحكومة بينما حميدتى يمثل جانب القوة لفرض استراتيجية التجمع عبر حمايته للمؤتمر الوطنى بمليشياته الإجرامية، هذا التجمع إذا نظرت إليه بتدقيق تجده يضم طيف من العسكريين والمثقفين الذين يرسمون الخطط ويدفعون بها فى مساريب الحكومة بتماهى مع خطط المؤتمر الوطنى فمثلا تجد الفريق آدم حامد موسى الذى أشرف على تكوين أول مليشيا جنجويد في دارفور من قبيلة الزيادية يمثل رئيس الوفد المفاوض لموسى هلال مع الحكومة بينما ينظم الفريق عبدالله صافى النور صالون أسبوعى في منزله يدعو إليه كبار المسؤولين في الحكومة للدفع بأفكار وخطط خاصة بالتجمع من خلال الونسة والدردشة والعشاء الفاخر في الوقت الذى تشرع فيه أقلام صحفيين مثل بوسف عبدالمنان وصادق الرزيقى لزوم التأثير على الرأي العام والتلميع وإغتيال شخصيات أي آخرين معارضين كما إنهم احتووا التجانى سيسى وأبعدوه عن النازحين واللاجئين وفازوا بتركيز المشاريع المخططة لمساعدة النازحين بالأساس في مناطقهم وشرعوا أقلامهم يدافعون عنه بالباطل،، مشروعهم الأساسى السيطرة على القرار الحكومى والإبقاء على النازحين واللاجئين حيث هم والإستيلاء على أراضيهم وحواكيرهم وتفويج المزيد من بدو النيجر ومالى وبوركينا فاسو للإستقرار فيها والحصول على مناصب سيادية في الدولة وقد حصلوا سلفا على مناصب 5 ولاة في التشكيل الحكومى الأخير وسوف يتضح كامل المشهد إذا عرفنا محتوى الاتفاق بين موسى هلال والحكومة الذى عززه بإجتماعه مع غندور في الجنينة قبل الانتخابات الماضية والذى رفضه المؤتمر الوطنى ويصر عليه موسى هلال، وإذا حاول المؤتمر الوطنى خلق حالة من التناقض بين موسى هلال وحميدتى بتقريب الأخير فهو واهم فالإثنين راكبين سرج واحد،، لكن كل هذه الخطط مكشوفة ولكل بداية نهاية.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..