النائب حسبو .. إنه تعبا بلا صَالح !!
*@ أجد نفسي مشفقا علي السيد حسبو محمد عبدالرحمن نائب رئيس الجمهورية (أعانه الله) *وهو دائم الحركة والتصريحات يجوب أنحاء البلاد شرقا و غربا وسطا وشمالا يلتقي بالمواطنين ويستمع اليهم ويتفهم قضاياهم ويصدر التوجيهات و التعليمات التي تصب في ايجاد الحلول و تذليل المشاكل وتوفير المعينات . كل هذا المجهود يعني* (التعب) من أجل المواطن و نتمني أن لا يكون كما يقول أهلنا الشوايقة (كعب التعب* البَلا عوض) .كلما نشاهد قناة تلفزيونية او نتصفح جريدة او الاستماع الي* بث إذاعي يكون سعادة النائب حسبو متصدرا الاخبار وهو بلا شك ينوب عن رئيس الجمهورية في (حلحلة ) مشاكل المواطنين وبالتالي* فإن توجيهاته لها قوة نافذة كما ولو *أنها صدرت من رئيس الجمهورية .
@ في الطواف الاخير لسيادة النائب حسبو عبدالرحمن في ولاية الجزيرة* بهدف التعرف علي سير الموسم الزراعي و ما يواجهه من مشاكل و عقبات بالنسبة للعروة الصيفية والتعرف علي* خطط *العروة الشتوية و ما يستلزم من تحضير* . علي هامش زيارة النائب حسبو هنالك بعض من اصحاب القضايا المتعلقة *بالمشروع* من المزارعين والعاملين و مواطني الجزيرة عموما ، تنؤ احمالهم* برزايا ادارة المشروع والولاية* سدت في مواجهتهم الطرق و اغلقت الابواب للحيلولة دون مقابلة النائب حسبو الذي يمثل رئاسة الجمهورية. من ضمن الذين* وضعت *امامهم *العراقيل *رئيس لجنة *ال 3577 عامل من الذين تم فصلهم *مؤخرا *من مشروع الجزيرة عثمان السماني كوكو وهي لجنة تمثل* العاملين الذين فصلوا ظلما و انصفهم القضاء سعوا لمقابلة النائب حسبو .
@ أستطاع محافظ مشروع الجزيرة* المهندس عثمان سمساعة* أن يجد مخرجا لرئيس تلك اللجنة والذي لم يتمكن من مقابلة النائب حسبو بسبب المتاريس التي وضعتها (المافيا ) المتحكمة في ولاية الجزيرة . في مكاتب ادارة مشروع الجزيرة تمكن السماني من مقابلة النائب حسبو و طرح له* ملخص المشكلة وتوقف في قضية تهدد بعض العاملين تتعلق بإخلاء المنازل ،تم اخطار النائب حسبو بان اللجنة التي تتصرف في منح المنازل* (تعز من تشاء وتذل من تشاء ) وان هنالك مستحقون لم يتم منحهم في الوقت الذي منح من ليست لديهم علاقة بالمشروع . المنح قائم علي Like & dislike وهذه السياسة تهدد كثيرين لانها لم تقم علي* قاعدة عادلة وعندما أكد محافظ المشروع علي الواقعة *و حقيقة هذا التجاوز *(الكوسة) بوجود هكذا تجاوز كان القرار عند النائب حسبو .
@ *منازل مشروع الجزيرة التي يتحكم في توزيعها (فرد )هي ملك لوزارة المالية الاتحادية بجانب* كل المرافق الاخري* بالمشروع *والتي تم توزيعها و وهبت و كأنها ملك شخصي *(له) ومن ضمن تلك الممتلكات ، الثلاثة مصانع *الجديدة التي لم يتم تركيبها واختفت من مخازن المشروع والكثير* المثير *والخطر الذي يجعل مافيا مشروع الجزيرة (مَاْليَا يدها ) ولا تمتثل لأي قرار* حتي و لو بقوة قرار *رئاسة الجمهورية مثلما حدث بالنسبة* للنائب حسبو الذي وجه الجهات المعنية من وزارات ذات صلة و مصالح بوقف و إبطال أي قرار يتعلق بإخلاء تلك المنازل حتي يتم معالجة المشكلة* بشكل عادل و منصف وغادر سعادة النائب حسبو* لتقوم السلطات بتوزيع خطابات اخلاء للقاطنين في اليوم التالي لزيارة وتوجيه النائب حسبو . إذا كانت قرارات نائب رئيس الجمهورية* لا تحمل أي قوة تنفيذية* ويمكن لأصغر موظف أن* يتجاهل قراراته فهذا يعني أن مافيا الجزيرة هي الحاكمة و أن توجيهات وقرارات النائب حسبو لا* تساوي الحبر الذي كتبت به أو* أن توجيهاته لا تستحق غير أضان الحامل .
@ يا كمال النقر ..* أريد منزلا *وتريد حلاً .. و الهوي
