الجامعات السودانية واساتذة الجامعات (1/2)

بسم الله الرحمن الرحيم

ب/ نبيل حامد حسن بشير
جامعة الجزيرة
جاء بصحيفة الوان السودانية تحت عنوان “تجاوزات خطيرة بجامعة أم درمان الاسلامية” بقلم الأستاذ أكرم الفرجابي أن هنالك تجاوزات في التصحيح، ونجاح الراسبين، وتعديل للنتائج، وتخرج للراسبين، وقصص وحكاوي..الخ من الأشياء والأحداث التي تسيء ليس فقط للجامعة المذكورة، بل لكل الجامعات السودانية وأساتذتها واداراتها ونظمها وتقاليدها وأعرافها. كما جاء ذكر كلية علوم الاتصال باحدى الجامعات وتحرش عميدها باحدى الطالبات التي لجأت اليه بغرض عرض مشكلتها عليه. أن صح ما جاء بالمقال المنشور فهو كارثة ويجب التعامل معها بشدة وبجدية. أما ان كان ذلك ادعاء، وأشك في ذلك، فهو كارثة في حق التعليم العالي بالسودان واشانة لسمعته.
منذ تأسيس التعليم العالي بالسودان أيام المستعمر البريطاني وكلية غردون، ثم جامعة الخرطوم بعد الاستقلال، ثم جامعة القاهرة فرع الخرطوم، ثم الجامعة الاسلامية وكليات المعهد الفني السابقة، والتي أصبحت فيما بعد جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، كان الكل يفخر بالتعليم العالي وبأساتذته سودانيون وأجانب. وشهاداته معترف بها بكل دول العالم، بل متميزة. ثم تم تأسيس جامعتي جوبا والجزيرة في 1975م بأمر من الرئيس الأسبق نميري رحمه الله، وسارت الجامعتان بنفس النهج من التميز مع تبني نظام الفصل الدراسي الأكاديمي والساعات المعتمدة والاشراف المباشر للأستاذ علي عدد من الطلاب والطالبات حتى التخرج. فالأستاذ المشرف مسؤول لجدي الجامعة عنى كل ما يتعلق بطلابه وطالباته مما جعل الجامعة كأنها أسرة واحدة مترابطة ومتعاونة علي كل المستويات. والمشرف الأكاديمي يتابع طلابه وطالباته في امتحاناتهم وآدائهم منذ بداية الفصل الدراسي في كل المواد حتي نهايته حتي يصحح له /لها المسار عند حدوث أي كبوة. وان قصر في ذلك يجد اللوم من الجميع.
أسست جامعة الخرطوم، أم الجامعات السودانية، للتعليم العالي قوانين ولوائح ونظم وأعراف وتقاليد تتعلق بكل شيء من الأكاديميات الي الأخلاقيات، الي نظم الاختيار والتعيين وطريقته وأسسه. كيفية التعامل بين الطلاب والأساتذة، كيفية تصحيح أوراق الامتحانات، التقديرات العلمية والدرجات وطريقة توزيعها، البعثات، الاعارة، الانتداب،..الخ.
جاء أغلب مدراء الجامعات اعتبارا من جوبا والجزيرة حتي قيام بعض جامعات ثورة التعليم العالي من جامعة الخرطوم، بل في بعضها حتي العمداء كانوا من أساتذة جامعة الخرطوم ومشبعين بكل ما جاء أعلاه. بل أن بعضهم أسهم مساهمات مقدرة في الارتقاء بالقوانين والاضافة والابداع بحيث تناسب المستجدات والتحديث والتطور والارتقاء.
الالتزام بالحق والقوانين والضمير والشفافية وأسس التربية الصحيحة والسليمة والتشبع بحب الوطن والالتزام بالدين والأعراف والتقاليد، وخدمة الوطن والمواطن كانت هي الأساس. مواكبة العلم بما يتماشى مع العصر وتوفير الامكانيات النظرية والعملية كانت الشغل الشاغل للجميع مع توفر الاحتياجات المالية والفنية والخبرات..الخ. القوانين المتوفرة بكل الجامعات بها ما يكفي لردع كل من تسول له نفسه التلاعب أو التراخي أو التخريب.
من الأشياء المتفق عليها في كل الجامعات السودانية ان رسب الطالب في مادة ما عليه الجلوس لامتحان آخر (ملحق). فان رسب فيه مرة أخرى لا يوجد حل سوى الرجوع الي الدفعة التي تلي دفعته (يفقد عام دراسي كامل) حتى وان كان قد نجح في المواد الأخرى. كما أن تقييم الطلاب هو حق الأستاذ الذي يدرس المادة ولا يستطيع أحد أن يتدخل في هذه النتيجة التي ترفع لمجلس القسم الذي يناقشها وترفع الي مجلس الكلية للمراجعة الثانية في مجلس الممتحنين ويجيزها مجلس الكلية وبالتالي ترفع الي مجلس أساتذة الجامعة للإجازة النهائية. بعض الجامعات، مثل جامعة الجزيرة لديها لجنة تابعة لمجلس الأساتذة ترفع الكلية نتائجها اليها، وهي التي تقوم بمراجعة النتيجة وموقف كل الطلاب فردا فردا ثم تقدمها لمجلس الأساتذة للإجازة النهائية. لا يتدخل أحد في النتيجة ما لم يوافق علي ذلك (استاذ المادة). عليه، لا يستطيع عميد كلية أو رئيس قسم تسليم نتيجة مخالفة لما أجيز مالم يقم بنفسه في ادخالها للحاسوب (وهذا غير متاح)، لكنها في نهاية الأمر ستكشف بواسطة عمادة الشؤون العلمية عند تخرج الطالب حيث سيكون هنالك تضارب في النتيجتين، والأصح هي ما لدى العمادة حيث أنها مجازة من مجلس الأساتذة. أي تعديل لنتيجة مادة ما لابد وأن يكون مصحوبا بخطاب من مجلس الكلية ووقائع الاجتماع وموافقة استاذ المادة وتوقيعه ، مع المبررات القانونية اللازمة، ثم موافقة لجنة الدراسات الجامعية ثم مجلس الأساتذة.
تكون حالات الرسوب عادة في الفصول الدراسية الأربعة الأولى حيث أن بعض الطلاب قد يحتاجون لوقت أكثر من الآخرين للتأقلم علي التدريس الجامعي وبيئة الجامعات والاختلاط والمحاضرات بدلا عن التدريس المباشر كما هو الحال بالمدارس والاعتماد علي المراجع، والبعد عن الأسرة والمعيشة بالداخليات ..الخ. يكون الرسوب في أقل نسبه عندما يتجه الطالب الي مرحلة التخصص التي تتراوح ما بين 4 الي 6 فصول دراسية.
لا نعرف كيف يدار هذا الأمر بالجامعة المذكورة أعلاه، لكن وما يرد الينا من أخبار عن سمعة الجامعات السودانية بدول الخليج يشير أيضا بالاتهام لهذه الجامعة مما جعل هذه الدول تشكك في شهادات الجامعات السودانية، خاصة حملة الماجستير والدكتوراه. نطالب التعليم العالي وادارة الجامعة مراجعة هذا الأمر والتدخل بقوة لانقاد ما يمكن انقاذه.
الاستاذ الجامعي، والأساتذة بكل المراحل التعليمية لهم مواصفات خاصة. وكلنا يعرف بأنه (كاد المعلم أن يكون رسولا). المعلم/ الأستاذ مسؤول عن تربية الأجيال التي سيعتمد عليها الوطن. اضافة الي علمه والمواكبة لهذا العلم، يجب أن يكون شغله الشاغل طلبته وطالباته، ومؤسسته التعليمية. كلنا شاركنا في وضع القوانين واللوائح الجامعية، وعليه يجب أن نلتزم بها. بل ركزنا علي كيفية المحافظة عليها وعلي العقوبات التي سيواجهها غير الملتزم. طلابنا وطالباتنا أمانة في أعناقنا علي مستوى الوطن وعلي مستوى أسرهم التي أمنتنا عليهم.
الأصل في العملية التعليمية أن ينجح الطالب في دراسته. نعم هنالك تفاوت في عمليتي (الاستيعاب والاجتهاد) ، لذل هنالك من يحصل علي امتياز أو جيد جدا أو جيد أو مقبول أو رسوب. أي أن الرسوب هو أحد خمس تقديرات يمكن للطالب احرازها. فكما أنه ليس من السهل الحصول علي الامتياز، ايضا ليس من السهل الرسوب، مالم يكن الطالب لا يحضر المحاضرات أو لم يستذكر دروسه (يعني كما نقول نحن بضراعو). أغلب المواد يكون النجاح فيها يتراوح ما بين 40 الي 50% من الدرجات الكلية. من لا يحرزها ليس من العدل أن ينجح في هذه المادة. من خبرتي الخاصة نتيجة تدريس 7 مواد مختلفة لمدة 33 عام بجامعة الجزيرة منذ الدفعة الأولى لها لم يتعدى من رسبوا في المواد التي أدرسها حتى تاريخه 50 طالبا. ومن حصلوا علي درجة الامتياز عددهم يفوق 300 طالب/طالبة. فهنالك أسئلة بالامتحانات لمن قاموا بحضور المحاضرات ، وأخري من سيحرزون درجة جيد، وغيرها لمن سيحرزون جيد جدا، ورابع لمن يستحقون الامتياز. في نهاية الأمر سيتوزع الطلاب بسهولة طبقا لإجاباتهم، ومن قام بحضور المحاضرات سيحرز درجة مقبول. أما من رسب فهو بالتأكيد لم يكلف نفسه بحضور المحاضرات ولم يستذكر دروسه، وعلي نفسها جنت براقش.
هنالك من يصر من الأساتذة علي أنه سيقوم باستخدام المنحنى القياسي (الكيرف)، وعليه لابد من توزيع الطلاب علي كل الدرجات من امتياز حتى رسوب، مهما كانت الدرجات، ومهما كانت درجة سهولة أو صعوبة المادة التي قان بتدريسها أو مهما كان آداء الطلاب. أي أن 20% امتياز ، و20% رسوب!!!. وهذا في رأيي ظلم بائن، فمن حصل علي 50% فما فوق لا يستحق الرسوب، ومن لم يجب علي أسئلة التميز لن يحصل علي ممتاز مهما كان رأي المنحنى القياسي، والمقياس / المعيار الحقيقي برأس أستاذ المادة لعدة أسباب وجيهة.
نخلص الي أنه لا أحد يستطيع التدخل في نتيجة أستاذ ما، بما في ذلك زميل أو رئيس قسم أو عميد (رئيس مجلس الكلية) أو عميد شؤون علمية (عميد العمداء) أو مدير الجامعة (رئيس مجلس الأساتذة. وان حدث هذا بالجامعة المذكورة أوغيرها من الجامعات فيرجع هذا أما لعدم وجود قوانين ولوائح أو نظام أو ضعف في شخصيات أصحاب المواد الاتي تم تغيير نتائجها أو لفساد. سنتحدث في الحلقة الثانية عن التحرش بالجامعات. اللهم نسألك اللطف (آمين).

تعليق واحد

  1. البروفسير المحترم إلا تتوقع أن يستقل بعض الأساتذة هذا النظام الدكتاتوري هذا لابتزاز او حب التعذيب وظلم أحد ال طلاب تعسفيا او لأتفه الأسباب ؟ في الدول التي تعتبر الطالب ثروة قومية لا يجب التفريط فيها توفر للطالب أقصي الطرق للنجاح ولا يفصل الا في حالات نادرة ؟؟؟ تدرس حالته بكل ابوة وتوفر له جميع الفرص للنجاح ؟؟؟ جامعاتنا تتفاخر بأنها تفصل 75% من طلابها وخاصة جامعة الخرطوم ؟؟؟ في أحد المناسبات اشتكي الي شابين من أسر سودانية محترمة بأنه تم فصلهم من معمار جامعة الخرطوم مما دفع اهلهم لابتعاثهم علي نفقتهم الخاصة الي اوربا وتخرجوا بامتياز؟؟؟ كم من ضحية فصل وتشرد نتيجة حقد او مزاج الأستاذ المفتري ؟؟؟يجب أن يكون هنالك خط رجعة لدراسة كل حالة قبل تعريض الطالب لمقصلة الفصل ؟؟؟ ما رأيك في الجامعات السودانية التي تعلن عن إنها توفر للطالب مرتبة الشرف حتي قبل التحاقه ؟؟؟ وحسب ما يفهم من مرتبة الشرف أن هذا الخريج يتميز عن كل زملائه ليعتلي المنصة العالية ؟؟؟ فكيف يعطي هذا اللقب المميز الرنان لكل من اكمل عدد سنوات محددة وهل مقياس الكفاءة بعدد السنوات ام بتمييز الطالب ؟ طلاب كلية الهندسة جامعة الخرطوم يتخرجون بمرتبة الشرف ولا يستطيع أي منهم عمل الحسابات الإنشائية لفيلا صغيرة سوي بالطرق التقليدية القديمة التي عفا عنها الزمن او عن طريق الحاسوب والذي لا تدرس برامجه علما بأن إثيوبيا واريتريا يدرسون طلابهم احدث نظم الحاسوب لحسابات المباني الإنشائية؟؟؟

  2. لك التحية يابروف وانت تعزف علي هذا الوتر الحساس ..

    بخصوص حلات الغش والتساهل وتزوير الشهادات العلمية اثر تاثيرا بالغا علي سمعة السودانيين في الخارج وخصوصا الاساتذة … ومن اسوأ الاشياء دخول المحسوبية الحزبية في التعليم وهنا نحدد جامعات بعينها وعلي رأسهم جامعة ام درمان الاسلامية هذه الجامعة علي حسب افادات بعض الطلاب وهناك حالات اعطوا فيها طلاب درجة الماجستير في ٥ شهور فقط وتساهل مخل هناك قصة بان احد الاخوان المسلمين في هذه الجامعة واصل فيها لفترة سنة واحد وبعدها قادر للجهاد وبعد مجيئة لم يستطيع مواصلت تعليمه لانشغاله ببعض الامور الحزبية وبعد مرور ٤ سنين ومع تخرج دفعتة ظهر اسمه مع الخريجيين وتخرج وزخد نتيجته.

    …. هذه هي حال جامعاتنا

  3. ب/ نبيل حامد تحياتي
    في جامعة من الجامعات العريقة، وقبل عدة سنوات، احد الاساتذة ظل منتظرا لكراسات الاجابة من مكتب الامتحانات ليصححها، جاء في احد الصباحات وقابله بعض الطلاب “يا استاذ والله انا اشتغلت كويس لكن انت اديتني درجة متدنية” واخر “يا استاذ والله انا …..” كعادة طلاب الجامعات. الاستاذ قال ليهم يا جماعة النتيجة لسع ما طلعت الا ان الطلاب اصروا ان النتيجة طلعت. وذهب الاستاذ الي بورد النتيجة ووجد النتيجة بالفعل معلقة وفيها درجات الكورس الذي درسه ووضع امتحانه ولكن لم يصححه. ذهب الي مكتب الامتحانات محتجا فقال له المسئول “ياخ رسل ليك الكرسات وانت صححتها وجبت النتيجة”ز ولكن الاستاذ اصر لمكتب الامتحانات بالبحث عن الكراسات. وبالفعل تم العثور عليها في ظروف مقفولة وهي غير مصححة مطلقا. وبعد داك ………

    اقسم بالله العظيم الكلام القلتو فوق ده حقيقي ومن ديك انا عرفت انو السودان ده ما حيتصلح ابدا.
    تقول لي شنو تقول لي منو

  4. البروفيسور نبيل حامد حسن بشير لكم الشكر من بعد الله على هذا التوضيح الدقيق والكافي الذي يحتاجه كل المجتمع السوداني… وليس لدينا شك في نزاهة أساتذتنا الأجلاء ـ أثابهم الله على ما يبذلون من جهود في تسليح الطلاب بالعمل والمعرفة وتزويدهم بالآليات التي تعينهم في أداء المهام التي توكل إليهم في حياتهم العملية، كما أننا لا نشك في أنه كل أستاذ يحرص كل الحرص على إنجاح الطلاب الذين تحمل أمانة تزويدهم بالعلم والمعرفة.
    وكما ورد في مداخلة أو تعليق “ابن السودان البار” ألم يكن من العدالة أن يقوم بتصحيح أداء الطلاب في الامتحانات أستاذ المادة ثم يقوم أستاذ آخر بمراجعة ما قام به أستاذ المادة حتى نسد كل الثقرات التي نسمح برفع الشكوك بأن “يستقل بعض الأساتذة النظام الدكتاتوري هذا لابتزاز او حب التعذيب وظلم أحد ال طلاب تعسفيا او لأتفه الأسباب”؟

  5. يا استاذنا الجليل البروف/ نبيل حامد حسن بشير, متعك الله بالصحة والعافية
    يبدو يا عالمنا الجليل انك تتحدث عن حالة الجامعات السودانية في عصر سيارة البورمل!!

    يا بروف, والذي لا اله غيره, قولك:
    (نخلص الي أنه لا أحد يستطيع التدخل في نتيجة أستاذ ما، بما في ذلك زميل أو رئيس قسم أو عميد (رئيس مجلس الكلية) أو عميد شؤون علمية (عميد العمداء) أو مدير الجامعة (رئيس مجلس الأساتذة.)

    هو الركن االركين في عملية تدمير النظام الاكاديمي والاداري للجامعات السودانية!!

    فيا سعادة البروف/ دعني استميحك عذاً لاخبرك من واقع غرابة وشناعةالظلم والجور الذي حاق بيَّ استناداً علي مقولتك اعلاها, من 2000م الي 2002 في جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا,علي يد محاضر قيل انه حامل درجة الدكتوراة من روسيا! ربما فشله في السودان جعله يذهب الي روسيا وشراء درجة الدكتوارة من هناك من احدي البقالات!!
    المهم اضاع من عمري سنتين,تحت زريعة لا احد يتدخل في نتيجة مادتيه,ومعظم نتيجة بقية المواد درجة الامتياز والاخري جيد جداً. ولما لم اجد الانصاف من رئيس القسم الاستاذ/ راشد احمد, اتجهت الي عميد الكلية البروف/ احمد الطيب احمد(اصبح لاحقاً مدير الجامعة ثم الامين العام للتعليم العالي ثم وزيراً لها), ثم الي مدير الجامعة بروف/ عزالدين محمد عثمان, اكثر من ثاثة مرات,هذه البلاوي كلها وعدم تدخل الادارات العليا كلها سببه هو القانون المعيب الذي ذكرته في مقالك اكثر من مرة.
    خلاصة الامر انني وصلت لقناعة راسخة(الشغلانة دي دايرا ليها كبر عضلات),وان هذا المسخ الذي أُدرِج من ضمن قائمة هيئة التدريس,انه لا مفر من الدخول معه في معركة مسلحة حامية الوطيس, يا في الجمل او في الجمالي اوالاثين معاً.

    اخذت ساطور بلدي 80 سنتميتر(ممكن تحلق بيه شنبك), وسكينين(الضمان شنو يمكن اغز لي واحدة في كلب امن بغضب وتابى تمروق,نمش الى اختها علي طول), ومطوة, ومسدس( وليه ان ابله اكتفي بالمسدس براه يمكن يعمل مانع ويجوا يفطيسوني زي شباب سبتمبر) وسبع حجارة زنة نص كيلو(طقة واحدة لكلب الامن يمشي الجحيم او مستشفي العناية المركزة شهرين)وسلك كهرباء لكهربة باب المكتب,انه مصنوع من الحديد الخالص وبحثت عن محوِّل كهربائى سعة اليد لرفع الفولتية من 220فولت الي 1000فولت ينشَّف اي كلب يمسك الباب, وجزمة اشدة صلابة من البوت(ركلة واحدة تحت الصرة لكلب الامن تاني الا يمشي دار المايقوما عشان يلقا ليه جنا), ومنطلون جنسي (مقوي زي صاج اللواري)وثلاثة فنايل داخلية وقميص بستة جيوب لزوم الادوات تكون في متناول اليد( جيوب المنطول معتبرنها بعيدة), وطبلة لزوم اغلاق الباب من الداخل شغل مُلَكْلَكْ ما عندا, يا نجيض يا تخلي!!

    خليت الابله لحدي ما اتحنطر وملى بطنو زي الفار الاكول, توش دخلت واغلقت الباب!!
    همَّ بالهجوم, اخرجت المسدس وصوبته علي راسه, اي خطوة نحوي لا تلوم الا نفسك!!
    جيت تكتلني يعني؟
    لا جيت لرفع الظلم عن نفسي!!!
    صمت برهتة, ثم تساءل, كيف وانت تحمل هذا الكم من الاسلحة؟
    انتم تعتمدون علي اجهزة الدولة للتسلط علي الطلاب, بما ان اقدار الزمان جعلك استاذي, فما عليّ الا ان اعاملك با يليق بمقامكّ, اذا التزمت ما يمليه المرحلة!!
    اجلس في اخر تلك الكراسي!! فجلس انت يا عيسي دار تعمل شنو بالضبط؟!
    حينها كنت انقل الكمبيوترات وبقية الكرسي واضعها في الباب من الداخل!!
    بعد دا يا دكتور اضرب لالهكم عمر البشير واجهزتو القمعية عشان يجي يحلك!!
    لالا انا بضرب للعميد!!
    لا اضرب لناس الامن عشان تشوف معركة كرري في نسختو الجديدة علي الهواء مباشرة!
    هلوووا يا السيد العميد في طالب اعتقلني ومسلح تقيل وقال ما داير اي مفاهمة عبر الا بالسلاح
    يا ابني اهلك محتاجين ليك ومافي داعي تموت ساكت!!
    هلووا لا يا السيد العميد انا اهلي ما محتاجين لي !!!
    وانا الليلة داير اموت ساكت!!
    عندها وصلت قوات الامن وشرعت فوراً في كسر الباب من الخارج واصابعهم الي الداخل (ماخد ساتر بالحائط لان الصاج لايقاوم الرصاص من الاختراق)
    رفعت الساطور وضربت الباب بقوة علي مقربة من اياديهم, حتي اخترق الصاج بعمق 10 سم!!
    ثم صحت باعلي صوتي,ان وضع اي واحد منكم للمرة الثانية يده علي هذا الباب سيقضي بقية عمره ولا يستطيع غسل الاوساخ من دبره وايصال الطعام الي فيه الا بيد شخص اخر!!! فتوقفوا حتي اتي العميد بصحبة رئيس الحرس الجامعي
    فبحكمتهما تمّ احتواء الموفق
    تمَ مراجعة وضعي الاكاديمى من الشهادة الجامعية حتي تلك اللحظة
    فاستدعاني رئيس الجرس في مكتبه , وقال لي يا اخي والله شهادتك السودانية علمية وممتحن احياء ورياضيات ممكن تلتحق في اي كلية في السودان انت ترغب فيها!!!
    فقلت له يا السيد عادل اشكرك:
    حكمتك في حل المشكلة, لكن انا زول موت عديل دا
    ثم انصافك في الجانب الاكاديمي(ما في استاذ فتح بوذو بالحقيقة دي)
    ثم اعهدك بانني علي استعداد ان تاتوا بامتحان مادة ذاك الدكتور امامك الان وفوق طربيزتك , شريطة ان يصححه استاذ اخرللمادة لا علم له بالمشكلة(لتري عجب العجاب)!!
    تمّ نقل الدكتور من الكلية!!
    فصاح احد رجال الحرس وقال :اليوم والتاني قابضين استاذ مع طالبة داخل المعامل!!

    العميد هو البروف/ عصام عبد الماجد, اذا اردت معرفة الحقيقة
    ترك الكلية بعد فترة وجيزة من حدوث المشكلة, فر بجلده (شرزمة يتعاونون علي الشر)
    ورئيس الحرس الجامعي وهو النقيب انذاك/ عادل سليم

    سؤال الي السيد البروف/ نبيل حامد حسن بشير
    لولا انتهاجي نهج عليّ وعلي اعدائي, ماذا سيكون مستقبلي مع الدكتور عديم الضمير والانسانية في تدمير طالب سهر هو واسترته للوصول الي هذا المستوي؟ وادارة الجامعات تعمل بمقولتك:
    (نخلص الي أنه لا أحد يستطيع التدخل في نتيجة أستاذ ما، بما في ذلك زميل أو رئيس قسم أو عميد (رئيس مجلس الكلية) أو عميد شؤون علمية (عميد العمداء) أو مدير الجامعة (رئيس مجلس الأساتذة.)
    وماذا انت قائل يا بروف فيما يختص قصة سيدنا داوؤد والنعجة والمَلَكَيْن؟ اذا كانت ديانتك الاسلام, واذا لم يكن كذلك فنأسف علي طرح السؤال.

  6. يا استاذنا الجليل البروف/ نبيل حامد حسن بشير, متعك الله بالصحة والعافية
    يبدو يا عالمنا الجليل انك تتحدث عن حالة الجامعات السودانية في عصر سيارة البورمل!!

    يا بروف, والذي لا اله غيره, قولك:
    (نخلص الي أنه لا أحد يستطيع التدخل في نتيجة أستاذ ما، بما في ذلك زميل أو رئيس قسم أو عميد (رئيس مجلس الكلية) أو عميد شؤون علمية (عميد العمداء) أو مدير الجامعة (رئيس مجلس الأساتذة.)

    هو الركن االركين في عملية تدمير النظام الاكاديمي والاداري للجامعات السودانية!!

    فيا سعادة البروف/ دعني استميحك عذاً لاخبرك من واقع غرابة وشناعةالظلم والجور الذي حاق بيَّ استناداً علي مقولتك اعلاها, من 2000م الي 2002 في جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا,علي يد محاضر قيل انه حامل درجة الدكتوراة من روسيا! ربما فشله في السودان جعله يذهب الي روسيا وشراء درجة الدكتوارة من هناك من احدي البقالات!!
    المهم اضاع من عمري سنتين,تحت زريعة لا احد يتدخل في نتيجة مادتيه,ومعظم نتيجة بقية المواد درجة الامتياز والاخري جيد جداً. ولما لم اجد الانصاف من رئيس القسم الاستاذ/ راشد احمد, اتجهت الي عميد الكلية البروف/ احمد الطيب احمد(اصبح لاحقاً مدير الجامعة ثم الامين العام للتعليم العالي ثم وزيراً لها), ثم الي مدير الجامعة بروف/ عزالدين محمد عثمان, اكثر من ثاثة مرات,هذه البلاوي كلها وعدم تدخل الادارات العليا كلها سببه هو القانون المعيب الذي ذكرته في مقالك اكثر من مرة.
    خلاصة الامر انني وصلت لقناعة راسخة(الشغلانة دي دايرا ليها كبر عضلات),وان هذا المسخ الذي أُدرِج من ضمن قائمة هيئة التدريس,انه لا مفر من الدخول معه في معركة مسلحة حامية الوطيس, يا في الجمل او في الجمالي اوالاثين معاً.

    اخذت ساطور بلدي 80 سنتميتر(ممكن تحلق بيه شنبك), وسكينين(الضمان شنو يمكن اغز لي واحدة في كلب امن بغضب وتابى تمروق,نمش الى اختها علي طول), ومطوة, ومسدس( وليه ان ابله اكتفي بالمسدس براه يمكن يعمل مانع ويجوا يفطيسوني زي شباب سبتمبر) وسبع حجارة زنة نص كيلو(طقة واحدة لكلب الامن يمشي الجحيم او مستشفي العناية المركزة شهرين)وسلك كهرباء لكهربة باب المكتب,انه مصنوع من الحديد الخالص وبحثت عن محوِّل كهربائى سعة اليد لرفع الفولتية من 220فولت الي 1000فولت ينشَّف اي كلب يمسك الباب, وجزمة اشدة صلابة من البوت(ركلة واحدة تحت الصرة لكلب الامن تاني الا يمشي دار المايقوما عشان يلقا ليه جنا), ومنطلون جنسي (مقوي زي صاج اللواري)وثلاثة فنايل داخلية وقميص بستة جيوب لزوم الادوات تكون في متناول اليد( جيوب المنطول معتبرنها بعيدة), وطبلة لزوم اغلاق الباب من الداخل شغل مُلَكْلَكْ ما عندا, يا نجيض يا تخلي!!

    خليت الابله لحدي ما اتحنطر وملى بطنو زي الفار الاكول, توش دخلت واغلقت الباب!!
    همَّ بالهجوم, اخرجت المسدس وصوبته علي راسه, اي خطوة نحوي لا تلوم الا نفسك!!
    جيت تكتلني يعني؟
    لا جيت لرفع الظلم عن نفسي!!!
    صمت برهتة, ثم تساءل, كيف وانت تحمل هذا الكم من الاسلحة؟
    انتم تعتمدون علي اجهزة الدولة للتسلط علي الطلاب, بما ان اقدار الزمان جعلك استاذي, فما عليّ الا ان اعاملك با يليق بمقامكّ, اذا التزمت ما يمليه المرحلة!!
    اجلس في اخر تلك الكراسي!! فجلس انت يا عيسي دار تعمل شنو بالضبط؟!
    حينها كنت انقل الكمبيوترات وبقية الكرسي واضعها في الباب من الداخل!!
    بعد دا يا دكتور اضرب لالهكم عمر البشير واجهزتو القمعية عشان يجي يحلك!!
    لالا انا بضرب للعميد!!
    لا اضرب لناس الامن عشان تشوف معركة كرري في نسختو الجديدة علي الهواء مباشرة!
    هلوووا يا السيد العميد في طالب اعتقلني ومسلح تقيل وقال ما داير اي مفاهمة عبر الا بالسلاح
    يا ابني اهلك محتاجين ليك ومافي داعي تموت ساكت!!
    هلووا لا يا السيد العميد انا اهلي ما محتاجين لي !!!
    وانا الليلة داير اموت ساكت!!
    عندها وصلت قوات الامن وشرعت فوراً في كسر الباب من الخارج واصابعهم الي الداخل (ماخد ساتر بالحائط لان الصاج لايقاوم الرصاص من الاختراق)
    رفعت الساطور وضربت الباب بقوة علي مقربة من اياديهم, حتي اخترق الصاج بعمق 10 سم!!
    ثم صحت باعلي صوتي,ان وضع اي واحد منكم للمرة الثانية يده علي هذا الباب سيقضي بقية عمره ولا يستطيع غسل الاوساخ من دبره وايصال الطعام الي فيه الا بيد شخص اخر!!! فتوقفوا حتي اتي العميد بصحبة رئيس الحرس الجامعي
    فبحكمتهما تمّ احتواء الموفق
    تمَ مراجعة وضعي الاكاديمى من الشهادة الجامعية حتي تلك اللحظة
    فاستدعاني رئيس الجرس في مكتبه , وقال لي يا اخي والله شهادتك السودانية علمية وممتحن احياء ورياضيات ممكن تلتحق في اي كلية في السودان انت ترغب فيها!!!
    فقلت له يا السيد عادل اشكرك:
    حكمتك في حل المشكلة, لكن انا زول موت عديل دا
    ثم انصافك في الجانب الاكاديمي(ما في استاذ فتح بوذو بالحقيقة دي)
    ثم اعهدك بانني علي استعداد ان تاتوا بامتحان مادة ذاك الدكتور امامك الان وفوق طربيزتك , شريطة ان يصححه استاذ اخرللمادة لا علم له بالمشكلة(لتري عجب العجاب)!!
    تمّ نقل الدكتور من الكلية!!
    فصاح احد رجال الحرس وقال :اليوم والتاني قابضين استاذ مع طالبة داخل المعامل!!

    العميد هو البروف/ عصام عبد الماجد, اذا اردت معرفة الحقيقة
    ترك الكلية بعد فترة وجيزة من حدوث المشكلة, فر بجلده (شرزمة يتعاونون علي الشر)
    ورئيس الحرس الجامعي وهو النقيب انذاك/ عادل سليم

    سؤال الي السيد البروف/ نبيل حامد حسن بشير
    لولا انتهاجي نهج عليّ وعلي اعدائي, ماذا سيكون مستقبلي مع الدكتور عديم الضمير والانسانية في تدمير طالب سهر هو واسترته للوصول الي هذا المستوي؟ وادارة الجامعات تعمل بمقولتك:
    (نخلص الي أنه لا أحد يستطيع التدخل في نتيجة أستاذ ما، بما في ذلك زميل أو رئيس قسم أو عميد (رئيس مجلس الكلية) أو عميد شؤون علمية (عميد العمداء) أو مدير الجامعة (رئيس مجلس الأساتذة.)
    وماذا انت قائل يا بروف فيما يختص قصة سيدنا داوؤد والنعجة والمَلَكَيْن؟ اذا كانت ديانتك الاسلام, واذا لم يكن كذلك فنأسف علي طرح السؤال.

  7. لقد أصبح حال الجامعات يغني عن سؤالها. لا تنافس و لا برامج لتثقيف الطلاب و إعداهم للحياة, اللهم إلا مذكرات يلفها الطالب في يده و هو يستغل المواصلات ثم يقرأها و يحفظها ليؤدي الإمتحان.ثم يحصل علي شهادته طمعاًُ في ولوج سوق العمل. و هناك يصطدم بالواقع المعاش و خاصة سوق العمل الخارجي,إذ يدخل في منافسة مع آخرين هم أفضل منه من ناحية التخصص و معرفة اللغة و الكمبيوتر و غيره من المهارات التي تتطلبها الوظيفة. أتحدث عن مجال المحاسبة لتخصصصي و عملي فيه منذ ثلاثين سنة في داخل السودان و في خارجه.أصبح خريجونا يعانون ضعفاً في التخصص و في اللغة الإنجليزية و لا يعرف بعضهم كيف يستخدم الكمبيوتر,رغم أن هذا الجهاز كاد أن يحل محل الإسلوب التقليدي في العمل, أي الورقة و القلم و أخذ الناس يتحدثون عن ما يسمونه المكتب الإلكتروني Paperless office.هذا ما وقفت عليه من خلال إختبار بعض الخريجين الذين تقدموا للعمل في وظيفة محاسبو رغم ان بعضهم حصل علي تقدير جيد جداً. و لا أدري كيف حصل علي هذا التقدير العالي؟!
    اصبحت إدارة الجامعات تلهث و تتفنن في الحصول علي موارد للصرف علي التسيير و من ذلك فرض الرسوم العالية علي الطلاب الجدد و القدامي. و لا أدري كيف ستتطور هذه الجامعات الوليدة و هي تعاني أزمة في التمويل .لقد ذهلت عندما أفادي شقيقي في التيلفون أن رسوم القبول الخاص في جامعة دنقلا لهذا العام بلغ ثلاثين مليون جنيه سوداني للطالب الجديد.قلت من وين و عشان شنو؟!

  8. الرد علي الاخ/ سامي

    بسسسس!! عينتك دي الانا قاعد بفتش ليها بكرامة البليلة وما لاقيها؟!

    يا سامي يبدو انك فرد من احدي القبيلتين (شايقي او جعلي) اللتان احالتا السودان الي مقبرة جماعية, ومأوي للايتام والارامل والجياع!!

    حيث قال:
    لم أقدر علي إكمال ما كتبته يا باشمهندس لتقززي مما جاء في أوله.

    1/ بعدين حكاية التقزز دي لذيذة والله!!! وهل انتم بشر ابتداء حتي تكون لديكم مشاعرّ انسانية!! والله الجمتني الحيرة أأضحك ام ابكي!!
    اين تقززك مما يجري في النيل الازرق وجبال النوبة ودارفور, وشرق السودان(ادروب بموت من الجوع وانتو الواحد مؤخرتو كان ما جيتو من الامام بتفتكروه دي مرة), وحرائق النخيل المفتعلة في مناطق النوبيين( احرقو بمزاجكم, لكن فليكن في علمك الحريقة الكبري جاية ورا), طبعاً خلف الابواب المغلقة تضحكون ملء افواكهم عندما تنقل لكم القنوات الفضائية حالة الافارقة البائسة وهم يركدون وجيش الجلابة ومعهم الجنجويد يلاحقونهم بوابل من الرصاص , اضحكوا كويس قدام بضع سنين تاني ما حتلموا فوقوا(انا قاريكم كويس)

    وقال:
    2/ لديهم حق في أن يرفضوا تعيينك معيداً في الكلية ما دام أن هذا هو مستواك الأخلاقي.
    منوا القال ليك رفضوه بالمعني التقليدي؟
    يا اخي ينعل ابوالوظيفة البربطوها بالنسب, دي بتنفع مع الناس الجابتم المجاعة الي السودان, يعني دايرني اتخلي عن ارثي الثقافي والتاريخي الغابر واندرع لي في ناس اصلهم وفصلهم محل شك كبير لدي اصحاب البلد الاصليين؟؟!!
    اما مستواي الاخلاقي حتعرفوا علي حقيقتو جد جد عندما اقود جيش التحرير الثوري, بس ما تجري و تلبد زي ما لبد الرقاص وسط الابقار في الباقير عندما دكّ الشهيد/ د.خليل ابراهيم حصون الطغاة في الخرطوم. كتلتوا وليم دينك جاكم بولاد, كتلتوا بولاد جاكم قرن, كتلتوا قرن جاكم خليل, كتلتوا خليل جاكم علي كربينو,كتلتو علي كاربينو جاكم الحلو وعقار وعبد الواحد ومني ود. جبريل, وعيسي علي الطريق. كل واحد اظرط من القبلو, تبكوا بس!! براكم بانانيتكم واستخفافكم عملتوها في روحكم!!

    لا اود ان اقول لك كما قال تعالي) ان الله اعلم بمن ضل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين), لانك ما قدر دا!!

    3/لقد كشفت نفسك أمام الآخرين:
    نعم هذا هو المقصود بالفعل, بغية الاتي:
    1/ اعطاء دروس مجانية للشعب المستعبد في الشجاعة والاقدام مع الاتقان المحكم حتي لا تدع ثقرة للعدو للنيل منك وقد تغلغل الخوف في نفوسهم, كما جري انتفاضة سبتمبر( النَّي ما نافع)
    2/عملاً بالمثل القائل( تسهر الجداد ولا نوموا) دايرين تهنـأوا بالنوم واهلنا مشردين في المعسكرات؟!

    وواصل في قوله:
    (يا أخي خليك شايل ساطورك و حايم في سوق ليبيا و في سوق الناقة.هذا هو المكان المناسب لك.)
    هو الحلم بقروش؟ لكن برضك احلم بمعرفة من القائد الذي يكون علي رأس طلائع جحافل قواد التحرير؟!!

    وختم قائلاً:
    (كنت تخرجت ببكالوريوس شرف في التجارة – شعبة محاسبة في جامعة عين شمس (78/1982م) و بكالوريوس شرف في الإقتصاد (882/1983م) في ذات الجامعة بعد دراسة سنة خامسة تكميلية. درست الماجستير في مدرسة لندن للإقتصاد(مصنع الإقتصاديين)/جامعة لندن (84/1985).ثم أنجزت الدكتوراة في جامعة ألينوي في الإحصاء الإقتصادي (86/1989م). قال لي المشرف علي رسالتي بعد أن رحب بي :إني أحترم الجهات التي تخرجت فيها,لكنك هنا في ألينوي…لن تمنحك الجامعة شهادة الدكتورة ما لم ترتقي إلي مستوي هذه الجامعة و كان التحدي. و بفضل الله توفقت في إكمال دراستي في الوقت المحدد.(

    والله وبالله انجاز عظيم, ونتمني لك مزيد من التقدم والازدار, لكني انصح مقامك السامي يا سامي من سويداء فؤداي ان تهدي اهلك الي سبيل الراشاد.

    انا برضي قاعد اعمل درسات عليا في ميدان القتال, لكن في تحرير المستضعفيىن من الجور والظلم , لاننا زقنا طعمه!!
    والله المستعان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..