قومية حسين خوجلى..تنفيذ توجيه المحكمة العليا!!

الأستاذ حسين خوجلى بما أنه تم اختياره كشحصية قومية للمشاركة فى حوار الأخوان المسلمين بالسودان من أجل حل مشاكل الحركة وليس مشاكل السودان كما يسوقون لذلك وأبواقهم،وضباط ايقاعهم من الاعلاميين على رأسهم الأستاذ (حسين خوجلى) الشخصية الاسلامية وليس القومية كما جاء فى مرسوم أختيار (المؤلفة قلوبهم) لعضوية لجنة الحوار تحت غطاء القومية،كما خدعوا الشعب طويلا تحت غطاء الدين.
**الأستاذ حسين خوجلى الذى يطالب برد الحقوق ورفع المظالم ،ويمارس دور المنتقد للنظام من خلال فضائيته (أمدرمان) حاليا المساء سابقا، متباكيا على الأخلاق والقيم ،وهى القصة موضوع المقال حيث أن الأستاذ (حسين خوجلى) استدان من أسرة (ابن عمر) مبلغ 400 ألف دولار أمريكى،دانت لورثته حاليا ووصلت فيها درجة التقاضى حتى المحكمة العليا التى وجهت الأستاذ بعد اصراره أن يرد المبلغ بالسودانى وبسعر الصرف حينها قبل 15 عام!!!!
بالتأكيد رفضت المحكمة هذا الأمر ،وذكرت الأستاذ الاعلامى الاسلامى بأن هذه الأموال أموال أيتام حقو ترجعها ليهم بسعر اليوم..
**على الأستاذ حسين خوجلى يثبت لنا قوميته وأنه أهلا لهذه الثقة لادارة الحوار،بأن يرد لورثة ابن عمر حقوقهم ،وللعاملين الذين رفعوا ضده قضايا حقوقهم وقضايا الاخلاءات التى يواجهها،لهذا المجتمع حقوقه فى التضليل والتقيق والتغطية والتطبيل التى مارسها عبر الاعلام المرئى والمقرؤ على هذا الشعب لتسويق مشروعهم الفاشل الذى أنتج لنا الأستاذ كشخصية قومية تشارك فى ادارة الحوار!!!
**أم عن ابن عمر وقصته فحدث ولا حرج فهذا ملف شائك وملغوم بأسماء كبار وعلية القوم الاسلاميين وغيرهم فى مواقع المسئولية الباطنة أو الظاهرة فى عصر دولة المشروع (الدعارى) .
معظم الاسلاميين الذين يتحدثون عن الأخلاق والفضائل وهم عبدة المفاسد والرزائل،جميعهم أستدانوا من ابن عمر( وعلى رأسهم صلاح قوش ومبنى جهاز الأمن الوثنى دفع تكاليفه ابن عمرتبرعا، صلاح قوش استدان من ابن عمر، صلاح ادريس ،جمال الوالى ،ود الجبل،وحسين خوجلى كان أحد المتعاونيين والمستفيدين من ابن عمر،ورغم ذلك رفض تنفيذ قرار صدر الاسبوع الماضى بالتسديد كما أشرنا ب(محكمة الخرطوم شرق)!!
** الراحل ابن عمر كان له علاقات أخطبوطية ومتشابكة حتى أوصلته لرئيس التحالف المعارض فى التسعينات ومقره بفرنسا وتشاد !!!
أيضا علاقاته بالأستاذ على عثمان محمد طه ومنه تحولت لعلاقة مع الراحل (محمد طه محمد أحمد) ،لهذا ملف ابن عمر وعلاقاته بهذا النظام ومواليه سرا او علنا تضع عدة علامات استفهام سرعان ما تزول بوجود أمثال (صديق ودعة) وشيخ (اللمين) و(بله الغائب) وما خفى أعظم ولا تدهش اذا فوجئت بهذه الأسماء او بعضا منها بانها شخصيات قومية فمقياس القومية والوطنية فى عرف دولة الأخوان الفاشية فى السودان هو الخيانة والعمالة وأكل حقوق أمة بحالها.
** هل حسين خوجلى شخصية قومية أكثر من ذاك الراعى المغترب الذى ضرب مثلا فى الأمانة أفتقده هؤلاء الأخوان المجرمين ؟؟
لاشأن لنا بادارة الاسلاميين لحوارهم بواسطة حواريهم من الشخصيات القومية حقا أو زيفا فى عهد الرماد الذى فرضوه على الشعب والوطن السودان لأكثر من ربع قرن حتى أفرغوا الوطن من بنيه بفضل ما ظل يمارسه أمثال الأستاذ حسين خوجلى وكثير من الأساتذة الاعلاميين وغيرهم من كهنوت المثقفين والرموز وغيره من تلك المصطلحات التى لم تصلح من شأن نفسها ناهيك شأن وطن يعيش مثل هذا الخراب والدمار.
**المعارك الانصرافية التى يصنعها حسين خوجلى مع المغتربين،ووزير المالية مع سابق المحتكرين ، ومسلسل (أسامة داؤد) الطازة ،وفليم أطنان الدهب البايخ ..ماهى الا ملهاة لنا ولكم من الأخوان المسلمين حتى يكتمل حوار تمكينهم واقتسام ماتبقى من حطام وأشلاء هذا الوطن وهذا الشعب.
**أين السادة قيادات وزعماء المعارضة خصوصا مدمنى الظهور الاعلامى منهم ..لم نسمع لهم راى فى حوار التدوير الاسلاموى؟؟

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. عبارة (على رأسهم الأستاذ “حسين خوجلى” الشخصية الاسلامية وليس القومية) تستوجب التوقف عندها. هل ينفي التوجه الديني أو المذهبي أو السياسي الجنسية السودانية أو الحس الوطني / القومي عن الفرد؟ هل إذا كان هذا الشخص حزبياً من أي حزب آخر ستنتفي عنه صفة القومية؟ أم هل على الشخص أن يكون منزوع التوجه السياسي ليكون قومياً؟

  2. ماذا وجدوا منه قوم السودان حتى يكون شخصية قومية الشىء الذى نعرفه انه مارس على الشعب السودانى اقصى درجات العنف المعنوى عبر الأجهزه الإعلامية بتشوية صورة أشخاص وقوميات وكيانات بعينها وافرغ أغلب الشعب السودانى من موروثاته وقيمه الفاضلةوجعل الشعب الآخرين بالنسبة له بلا قيمة ورفع شأن جماعته بشكل مبتذل بطريقته المغلفة المكشوفة ومازال يمارس نفس عادته السيئة إلى الآن وليس واقعة المغتربين عنا ببعيد وجميع أفراد الشعب السودانى جاهله وعالمه يعلم نوايا الخبث فى باطن هذا الكهنة عبر ( كارثة ) امدرمان

  3. هل حسين خوجلي رجل ؟ و هل يستحق نقطة من الحبر المسال. اخو مسلم ،و من لا يعرف معني اخو مسلم فاليراجع كيفية تجنيدهم وهم صبية باقامة معسكرات بعيدة عن اشرااف معلميهم واهلهم لتشذيذهم و تصوير ذلك ليكون العروة الوثقي لهم طيلة حياتهم. هل منكم من يعرف باخو تايب؟؟؟

  4. بدينا فى حركات النسوان. حسين خوجلي عمل وفلان سوى وفلتكان طلق.. بطلوا حركات الحريم يا غجر

  5. ولما العجب وانت تعلم ان القواعدالتي بني عليها هذا النظام هي ادوات اجهزة الامن والاستخبارات في الدولة البوليسية العنف وقهر المنافسين – المال والتحكم في قنواته -الكذب وتوجيه الاعلام والاستعانة بالسحرة والمشاطات وناس حسين خوجلي ودقي يا موسيقى .. مات الضابط الغالي ولم تتحقق امنيته .. كان دائما يسأل الله ان لايتم تغيير الانقاذ الا بانقلاب عسكري .. وتكون القوانين ساعتها (للشرعية الثورية) ولكن … بالسلامة حسين خوجلي .. في هذا الزمن كل شيء جائز

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..