بعض من السلع الإستراتيجية المتاحة للصادرات السودانية

بسم الله الرحمن الرحيم
بعض من السلع الإسترايحية المتاحة للصادرات السودانية
لقد حبى الله جلت قدرته سوداننا الحبيب بموارد طبيعية (Natural recourses ) لا مثيل لها فى جميع أنحاء العالم أنهار ، أمطار ، مياه جوفيه أراضى زراعية منبسطة و مستوية تلهث بلهفة فيمن يستزرعها ويكفى لنصبح أسياد العالم لو تمكنا من زراعة ضفاف الأنهار , الذهب و يكاد عقلى يذهب يوجد فى جميع بقاع السودان ومدينة الكرمك التى عشت فيها فى ستينيات القرن المنصرم لم يحدثنى عنه أحد و أنما رأيته بأم عينى فى خريف تلك السنوات
(At rainy season) عندما ينهمر المطر و يأتى الذهب مجرجرا نفسه مع تيار المياة المنهمر من أعلى الجبل(جبل كرمك العملاق) وفى تقديرى بأن هذا الجبل يكفى أن نكون الدولة الأغنى فى العالم فهو كنز لم يكتشف بعد !!!! لم أنسى تلك الأيام و اللحظات و أنا فى العاشرة من عمرى وفى قلب سوق الكرمك منظر عدد كبير من الناس يجلسون على مجارى المياه الصغيرة يصطادون الذهب المنهمر مع تدفق المياة من أعلى الجبل ومايجود به الله من رزق وفير على العباد وإن لم تخنى الذاكرة علي ما أذكر و قية الذهب كانت بمبلغ أثنى عشر قرشا وكل التجار فى سوق الكرمك كانوا يشترون هذا المعدن النفيس. والأن نجد الطن من الذهب فى الأسواق العالمية يتراوج سعره مابين3.6 مليون الى 3.7 مليون دولار هذه هى السلعة الإستراتيجية الأولى فى السودان ولم ولن أحدثك عن جبل عامر فى غرب السودان وولاية نهر النيل و الولاية الشمالية التى تنتج الذهب بالأطنان !!!!! كل بقاع السودان تنضح ذهبا ونحن نعيش فى زيل شعوب العالم الفقير !!!!
السلعة الإستراتيجية الثانية هى الصمغ العربى وهو هبة الله لاهل السودان ويكفينا غنى بأننا الدولة الأولى ومنذ عهود بعيدة فى أنتاج هذه السلعة والتى يحتاجها العالم أجمع بالأخص الدولة الامريكية وجميع دول العالم الأول ويبلغ سعر الطن عالميا فى حدود 3650 دولار الى 4000 دولاروتستورد معظمة الدولة الفرنسية و تقوم بمعالجته هناك تأخذ مايكفيها وتقوم بتصدير المتبقى الى امريكا كما تستورد معظم الدول صمغنا المهرب بكميات كبيرة عبر دول الجوار .!!! الصمغ هو السلعة الإستراتيجية التى تدخل فى معظم الصناعات الدوائية و الغذائية و صناعة الحلويات بأنواعها المختلفة وكل يوم يمر يكتشف معجزة هذه الشجرة العجيبة التى خص الله بها أهل السودان وهل تصدق بأن الصمغ فى أمريكا معفى من أي رسوم جمركية لعظمة إحتياجهم له .!!!
السلعة الإستراتيجية الثالثة والتى لا يعلم كثيرا من الناس عنها شيئا حتى على مستوى قادة العمل الإقتصادي ، ألا و هو الليمون الجاف إذ يتراوح سعره فى دول الخليج و الشام مابين 3500 ? 4000 دولار للطن و يسمى هناك (اللومي) و الذي لا يعلم الكثير من الناس عن فوائد الليمون يكفى إنه يدخل فى تركيب أدوية الأسهال و التايفويد و صناعة العطور و مستحضرات التجميل بأنواعها و مرغوب عالميا هل تصدق بأن سعر الليمونه الواحده فى الصين تعادل نصف دولار أمريكى أي ما يعادل خمسة جنيهات سودانية
نحن الدولة الأولى فى العالم العربى و العالم الإفريقى فى إنتاج الثروة الحيوانية و الرواد فى إنتاج الذرة بأنواعها المختلفة و السمسم (أسألوا أهل القضارف من إنتاج هذا العام) و عباد الشمس و الذرة الشامية التى يستخلص منها زيت الطعام و الفول السودانى و الكركدي و السنمكة و البطيخ و حب البطيخ و الحمص ( الكبكبى) و البصل فى الجزيرة مخزن فى العراء و البصلاية الواحدة فى الجنوب ب 5 جنيهات و الفاصوليا و الفواكه بأنواعها المانجو و القريب فروت و الخضروات السودانية التى من ارض طيبه ليس بها ما يعكرها من مواد كيمائية و يشهد على ذلك كل الأجانب الذين يحضرون الى السودان بأن لدينا خضروات و فواكه و لحوم و البان طيبة لا يوجد لها مثيل فى العالم من حيث المذاق الطبيعى و الفائدة الغذائية المكتملة . وكيف أحدثك عن اللحوم السودانية عالية الجودة حيث يتراوح الطن من اللحوم السودانية فى الأسواق العالمية ماقيمته 5500 دولار .
يحدثك بعض من الطبقة المثقفة التى من المفترض أن تكون طبقة مستنيرة بأن السودان دولة غير منتجه وشعب كسلان ،،كيف يكون ذلك ؟؟؟؟ ونحن مصنفون فى العالم العربى و العالم الإفريقى نحن الدولة الأولى فى إنتاج الثروة الحيوانية ومعظم ثروتنا الحيوانية من المرعى الربانى دون تكاليف تذكر نحمده و نشكره كثيرا على هذه النعم المجانية .
كيف يكون ذلك و ولاية القضارف أنتجت العام السابق من الذرة و السمسم ما لم تتسع به مخازنهم و حفروا المطامير للتخزين ووقفت الحكومة عاجزة تتفرج من هذا الإنتاج الوفير !!! ووصل جوال الذره 150ج وعند جارنا الجنوبى الجوال 1000ج!!!
أذهب الى السوق المركزى بالخرطوم لتشاهد بأم عينيك أنواع و أشكال من الخضروات و الفواكه جميلة الشكل شهية الطعم و المذاق عالية الجوده و بكميات تذهب معظمها الى مكب النفايات و السبب الرئيسى لهذا التكدس إرتفاع أسعارها بسبب الجبايات و الضرائب التى اقعدتها و قتلتها فى سوق الخرطوم المركزى و منعتها من الإعتراف الدولى وحرمة أهل السودان من أكلها و الإستفادة من هذا الخير المتدفق وأدخلوا عليها المكوس و نزعت منها البركه .
كان فى سابق العهد و الزمان شركات حكومية قمة فى الإنضباط مثل شركة الأقطان و شركة الحبوب الزيتية و شركة الصمغ العربى و شركة تصدير الماشية و شركة الخطوط الجوية السودانية و شركة الموانى البحرية و سكك حديد السودان كلها تعمل بقلب رجل واحد فى تصدير خيرات البلاد المختلفة و الملحق التجارى فى كل سفارات السودان المترامية حول العالم يرصد أسعار السلع الإسترايجية اويمد الدولة بتلك المعلومات الإقتصادية المهمة ولم يكن هناك إنترنيت أو سبل إتصال سريعه كما نجدها اليوم و رغما عن ذلك كان النجاح دائما حليفنا فى تسويق منتجاتنا وكانت شركة الأقطان السودانية تحدد سعر القطن فى العالم فى بورصة لندن ، بالهل تصوروا !!!!؟؟؟
هل تصدق يا أخوانا بأن البترول هو فى زيل سلعنا الإستراتيجية حيث يتراوح سعره العالمى فى الأسواق العالمية فى هذه الأيام ما بين 370- 400 دولار للطن ,
نحن الدولة الأغنى فى العالم ولكن قادة العمل الإقتصادى فى هذا النظام القائم فى السودان معرفتهم بالإقتصاد صفرا لا يفهمون فى الصادرات شيئا !!!!هى معرفة خصخصة لكل الشركات الحكومية الناجحة و التى كانت المورد الحقيقى للدولة و إنحرفوا بالإقتصاد الى جيوب الناس فى شكل جبايات و ضرائب وجمارك و عقولهم عقول جبائية ورسوم ونظريات حديثه لم نسمع عنها فى كتب الإقتصاد أو تجارب الدول حول العالم يريدون أن يقَوموا الإقتصاد السودانى من هذه المكوس ومن جيوب العباد !!! و الله لن يقوم أبدا و لو عاشوا مائة عام أو يزيدون !!!!
*****************
لقد أسمعت لو ناديت حيا و لكن لا حياة لمن تنادى
ولو نارا نفخت بها أضاءت و لكن أنت تنفخ فى رماد
بقلم
عبدالمنعم على التوم
26أغسطس 2015
[email][email protected][/email]
يا استاذ عبد المنعم لا يختلف اثنان في ما نمكلكه من ثروات في باطن الأرض وظاهرها. مشكلتنا الوحيدة التي لم نجد لها أي حل تقريبا من بعد الاستقلال هي عدم الاستقرار السياسي والنخب السياسية التي تفرض رأيها ولا تؤمن بمبدأ الاعتراف بالرأي الاخر، تعتبر من يخالفونهم لا وجود ولا حق لهم فيما يتشبثون بها ? فالطفل منا يدري تماما أن الاعتراف بالحق فضيلة، هؤلاء لا يعترفون بأخطائهم و لايهمهم إن تضرر الشعب بسياساتهم وتعنتهم، وان ماتو جوعا ومرضا وقهرا ? الجماعة بعضمة لسانهم موش قالوا – لاتهمنا فقة الملاح، ومعيشة الناس كل الناس، مع أنهم مسؤولين عن كل فرد يعاني بسببهم.
الناس ملت وكرهت السياسة والسياسيين . وألاحظ أن اكثر من 90% منهم لا يهتمون بمتابعة الاخبار ومعرف ما يجري في الساحة، فاذا سالت أي منا لم لا تتابع أو تهتم بمايجري، تكون الاحابة ياخي الحال من بعضوا ? لا جديد ولا أمل يلوح في الافق لأي إصلاح ? الناس قنعت تماما، ويقولون فوضنا أمرنا لله، والله المستعان.
مقال ساذج بقول اننا اغنى دولة في العالم ؟؟؟
يريد ان يعتمد على صادر الليمون والصمغ العربي وهذا لا يمكن ان يكون كافيا لأستيراد البانادول ودواء الملاريا دعك من الأدوية الأخرى
وي يد ان يعتمد على صادر السمسم والذرة وهذا لا يكفي لأستيراد البرادو واللندكوزر التي تجوب شوارع الخرطوم
ويريد ان يعتمد على شائعات الذهب وهده لايمكن ان تغطي استيراد القمح والأرز دعك من مكيفات الأسبلت ومواد البناء الأخرى للطبقات القادرة
ويريد ان يعتمد على صادر الثروة الحيوانية ويقول انها افضل حيوانات العالم وهي اردأ جيوانات العالم لا حليب لا لحم و لا يمكن ان تستورد الحليب وكانه لم يرى البقر الفريزيان ولا الخراف النيوزيلندي والأسترالى دعك من النجدى والنعيمي
وفوق ذلك كله لم يذكر الثروة البشريه واين موقعنا منها
صاحبي ارى اننا يجب ان نتواضع ولا نتكبر تكبر الفقراء فذلك اسواء من تكبر الأغنياء
اتفق معك في جمال الكرمك وما منحتها الطبيعة من ميزات وهي تصلح ان تكون منطقة سياحية ولو ذهبت جنوبا الى منطقة يابوس لشاهد الطبيعة البكرة بجملها الخلاب باشجارها وحيواناتها البرية المختلفة فقط المشكل في المواصلات
اتفق معك في جمال الكرمك وما منحتها الطبيعة من ميزات وهي تصلح ان تكون منطقة سياحية ولو ذهبت جنوبا الى منطقة يابوس لشاهد الطبيعة البكرة بجملها الخلاب باشجارها وحيواناتها البرية المختلفة فقط المشكل في المواصلات