من يسئ لدارفور بالشلاليت ؟!

*لم يكف إنسان دارفور تشويه تاريخه التليد بهذه الحرب القذرة التى أتت على الأخضر واليابس فى هذا البلد الكظيم ، فالنازحون فى معسكراتهم من الثكالى والأرامل والأطفال الذين إستحرّت على مضاجعهم شمس حياة الهامش المتزلزلة اركانه وهم يمضون حيواتهم فى رحاب البؤس والتشرد والضياع بين أزيز الرصاص ومعونات الدول الكبرى والأخرى ، فاضحت ارضهم مائدة دسمة لفضائيات العالم ودهاليز المجتمع الدولي وأطماع الطامعين من الاصدقاء والأشقاء وأس البلاء على مستوى العالم الرحيب ..
*ولمّا زاد فقدان الدم الدارفوري الطاهر بهذا الشكل المجاني ، تحرك الضمير الأممي لوقف هذا النزيف المستمر ، فى ابوجا وابوجا والدوحة وهلمجرا .. وأصابع خفية تعمل عملها بهمة عالية ضد كل مشروع يفضي الى سلام فى دارفور الحزينة .. والحكومة لم تقصر فى ممارسة الفهلوة السياسية وهى تظهر ابناء دارفور الذين حملوا السلاح وعادوا مسالمين بعد تولّد القناعة الراسخة لديهم بأن الحرب لن تكون حلاً نجد أن التعامل معهم على أنهم مجرد باحثين عن وظائف .. تقدم لهم المخصصات الكبيرة والعربات الفارهة والمساكن الفخيمة وفجأة يجدون انفسهم يمثلون طبقة من أسلاخ سودانية ويعيشون فى سودان غير سودان عامة اهل السودان ، وتبرز على السطح الصراعات بين ابناء دارفور بشكل مؤسف ، بينما الاتفاقات تبقى اسيرة الدواليب والخلافات سيدة الموقف الأليم..
*وماحدث بالأمس فى فندق السلام روتانا من اشتباكات بالأيدي تعتبر ردة كبرى فى أدب الأختلاف لاتسئ لهؤلاء السادة فحسب انما تسئ حد الفجيعة لإنسان دارفور الذى ينتظر ان يرى إستحقاقات اتفاق الدوحة تتنزل لأرض واقعه تنمية وعمران ونماء على قلتها .. لكن حرب البيانات التى ابتدرتها حركة العدل والمساواة جناح دبجو وحركة التحرير والعدالة جناح بحر ابو قردة ، فانها كانت تحمل بذور الفتنة التى توجت بهذا العراك غير المسبوق فى الممارسة السياسية ، والذى اوقف فتح مظاريف العطاءات التى تسوق الرفاه لأهل دارفور ، مما أصابنا بالألم الشديد ونحن ننافح عن الشأن الدارفوري ، فكيف بانسان دارفور العادى البسيط الذى يريد المدارس والمستشفيات والمساكن وحقوق الحياة ، فاذا بصديقنا ابوقردة يقوم بفعل يمكن القول عنه انه تصرف غير مسئول..فان أراد سيادته هذا الأسلوب فلماذا عاد للسلام ؟ والشلاليت التى ارادها حلاً قد اوقفت فتح المظاريف وفضحت سلوك بعض ساسة دارفور فهل خدمت قضية بحر ابوقردة والعميد / دبجو ؟!والحقيقة التى وضحت تماماً ان من جمّدوا دبجو ومجموعته هم على حق ، وصديقي وزيرالزراعة بالسلطة / الصادق زكريا عندما قاد حملة مناصرة د. التجاني سيسي كان محقاً، والتلاسن القبيح الذى تم تناقله هل يليق بانسان دارفور وهم أهل القرآن ؟الان السيد / بحر والسيد / دبجو لم يبق امامهما إلا الابتعاد عن المشهد السياسي مع الاعتذار العميق لأهل السودان عموماً ولأهل دارفور على وجه الخصوص .. شكرا دكتور التجاني السيسي على الصبر والسعة والادب ، وعلينا جميعاً ان نبحث عن من يسئ لدارفور باالشلاليت!! وسلام ياااااوطن..
سلام يا
(قلل حامد ممتاز، اﻷمين السياسي للمؤتمر الوطني، من تأثير غياب الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي، والحزب الشيوعي، عن الحوارالوطني، وقال إن الحوار سيمضي بغياب المهدي والحزب الشيوعي حال تعذر حضورهما، معتبرا أن ذلك “لا ينقص الحوار ولن يجعله بلا قيمة” ) وهل للحوار قيمة ابتدءً سيد ممتاز؟! كفاية استعباط ياعالم!! وسلام يا..
الجريدة الجمعة 28/8/2015
[email][email protected][/email]
قلنا في أبو قردا ما لم يقله مالك في الخمر
لكن من باب الإنصاف والموضوعية أراك قد تحاملت عليه مناصرا للسيسي
الذي صار مستبدا يفتتح مشاريع انصرافية ويقدم أخري لعطاءات دون مشورة شركائه في الاتفاقية مستقويا بامين حسن عمر والقطريين
والأقبح من ذلك أراك محرضا ضد أبو قرده لذا أري مقالك غير موفق البتة
شكرا لك ياستاذ علي هذا المقال.. ولكن اراك تحاملت جدا علي ابوقردة …وهناك مشكلة في السيسي لم يفهما ويعرفها معظم الناس السيسي يري هو احق بمشكلة دارفور لان الفور هم الاكبر تضررا وهذا الفهم معشعش في راسه وواضع نفسه هو الفاهم والعارف وباقي الناس سايت لديه القرور الزائد ويري بعض الفصائل خشت غلط
المشكلة ليست فى اهل دارفور او قياداتها فقط بعدان تمكنت الحكومة عن قصد او مصادفة من جرهم الى الى خشبة المسرح لاستعراض مهاراتهم الفذة فى بعث الفرقة والشتات لاتفه الاموروتعرية نواياهم الحقيقية وجهويتهم وعنصريتهم التى لاتحتاج الى توضيح اكثر مما راه الناس وسمعوه فى عرضهم الاخير فى روتانا. بل اللوم كل اللوم يقع على الدولة التى تهدر موارد ووقت الشعب فى امور محصلتها حصرم لايفيد ولطالما كانوا كانوا يجارون بالشكوى من عدم اكتراث بقية السودانيين بقضييتهم التى لايراها غيرهم تماما كالجان الذى لايراه غير المصاب به فما تزال الايام تثبت انها فقط تطلعات شخصية فدارفور ليست اكثر تهميشا من الشرق والشمال والجنوب ولكن ربمااريحيتهم الفياضة او طمعهم يقودهم الى تعمير ديار الاخرين تاركين ديارهم ساحة للقتل والنهب ومن ثم يدعون التهميش .
بصراحة خطابك ما فيها توفيق. وفيه ريحة (لشىء فى نفس يعقوب)
وانا بالمتاسبة ما متفق مع ابو قردة.
الدم بودر الخطا,,,,ياسلام,
والحكمه دارفوريه ,,,وعايشنا اهل دارفور وقارا وخلقا وحكمة وترحابا…
يجلس قبالتك ارضاوبكل الود يسالك مراراعن حالك وحال من اتيت منهم وهويخط بعصاه على الرمال..
اماان الاوان لنطفىء نار الفتنة..ونستعيد الحكمة.ونستمع لعقلائنا رهينى المعسكرات الان!!!………. .لان (الدم بودر الخطا)
شكرا لك ياستاذ علي هذا المقال.. ولكن اراك تحاملت جدا علي ابوقردة …وهناك مشكلة في السيسي لم يفهما ويعرفها معظم الناس السيسي يري هو احق بمشكلة دارفور لان الفور هم الاكبر تضررا وهذا الفهم معشعش في راسه وواضع نفسه هو الفاهم والعارف وباقي الناس سايت لديه القرور الزائد ويري بعض الفصائل خشت غلط
المشكلة ليست فى اهل دارفور او قياداتها فقط بعدان تمكنت الحكومة عن قصد او مصادفة من جرهم الى الى خشبة المسرح لاستعراض مهاراتهم الفذة فى بعث الفرقة والشتات لاتفه الاموروتعرية نواياهم الحقيقية وجهويتهم وعنصريتهم التى لاتحتاج الى توضيح اكثر مما راه الناس وسمعوه فى عرضهم الاخير فى روتانا. بل اللوم كل اللوم يقع على الدولة التى تهدر موارد ووقت الشعب فى امور محصلتها حصرم لايفيد ولطالما كانوا كانوا يجارون بالشكوى من عدم اكتراث بقية السودانيين بقضييتهم التى لايراها غيرهم تماما كالجان الذى لايراه غير المصاب به فما تزال الايام تثبت انها فقط تطلعات شخصية فدارفور ليست اكثر تهميشا من الشرق والشمال والجنوب ولكن ربمااريحيتهم الفياضة او طمعهم يقودهم الى تعمير ديار الاخرين تاركين ديارهم ساحة للقتل والنهب ومن ثم يدعون التهميش .
بصراحة خطابك ما فيها توفيق. وفيه ريحة (لشىء فى نفس يعقوب)
وانا بالمتاسبة ما متفق مع ابو قردة.
الدم بودر الخطا,,,,ياسلام,
والحكمه دارفوريه ,,,وعايشنا اهل دارفور وقارا وخلقا وحكمة وترحابا…
يجلس قبالتك ارضاوبكل الود يسالك مراراعن حالك وحال من اتيت منهم وهويخط بعصاه على الرمال..
اماان الاوان لنطفىء نار الفتنة..ونستعيد الحكمة.ونستمع لعقلائنا رهينى المعسكرات الان!!!………. .لان (الدم بودر الخطا)
براكم بتسيئوا لدارفور والسودان وكل مصائبنا ومشاكلنا من ساكني فنادق خمسة نجوملانهم مستفيدون من اللجوء والدولارات والاكل السمح المجاني وبالليل شراب وكم ظرطة